الخطوه القادمة هي الاتفاق بين الحراك الجنوبي في اليمن (الحضارم )وبين حركة الحوثي للسماح بانفصال الجنوب عن اليمن بدون قتال وبعد ذلك يتم تقسيم اليمن الشمالي بين الحوثيين والسلفين وبقايا الاخوان بقيادة حزب الإصلاح وسوف يكون ذلك بعد معارك طاحنة بين تلك القوى ينتهي بها المطاف للتقسيم.
الحوثيون لن يسمحوا بقيام دولة ديمقراطية حره وإنما يسعون لإقامة دولة تتبع للولي الفقيه ومن اجل إقامة دولتهم سوف يتنازلون للجنوبين بالانفصال لان الحراك الجنوبي هم من دعم حركة الحوثيين في بدايتها واجبروا الحكومة بالتفاوض معهم والقبائل اليمنيه سوف تميل مع الاقوى على الارض كائن من كان
الأحزاب اليمنيه الموتمر العام والإصلاح سوف تتفكك وسوف يتم تأسيس تحالفات وأحزاب جديده تمثل السلفين ليحكموا أب وصنعاء في التقسيم الجديد والحوثيون سينصدمون بردة فعل قبائل حاشد من اجل الثأر لــ #مقتل_علي_عبدالله_صالحً وبدعم التحالف العربي سيجبرون الحوثيون على التقهقر والعوده لصعدة
لايزال الاخونجية وقيادة قطر تسعى بكل قواها لدعم الحوثيين انتقاماً من التحالف العربي بقيادة السعودية وتدعمهم مالياً واستخباراتيا واعلاميا عن طريق عملائها من بعض أعضاء حزب الإصلاح وتجار الدين وإذا لم تنهي قطر من عبثها فيجب بتر يدها من قبل التحالف العربي قبل اي تحرك في اليمن .
التحالف الايراني و الاخونجي (القطري والتركي) على السعودية اخطر بكثير من الحوثيين لأنهم من يدعم ويوجه ويحرك الحوثيين ويجب على قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية وقف عبث القيادة القطريه اذا لم تعود لرشدها غداً في قمة الكويت فهي السفينه التي يركبها أعداء الامه ألعربيه بكاملها .
التنظيم الاخونجي وجد في تنظيم الحمدين الذي يحس بعقدة النقص وبوقهم الإعلامي الجزيزه ومليارات الدولارات المكدسة ضالتهم لينتقم من التحالف العربي بقيادة السعودية وبذلك أصبحت القيادة القطرية مثل مرض السرطان الذي يسعى لتدمير الجسد العربي ويجب بتر العضو الفاسد اذا لم يستجيب للعلاج .
والتحالف الإيراني الاخونجي القطري يسعى بان يتم تحويل اليمن من دوله يحكمها القانون لدولة تحكمها المليشيات والعصابات ويصبح اليمن صومال اخر ليصبح مثل الخنجر المسموم في خصر السعودية ويجب التدخل في قطر ودعم أسرة ال ثاني في عزل القيادة القطرية اذا لم تستجيب غداً لمطالب التحالف العربي .
الطريقة الوحيدة والمثلى التي ستحافظ على اليمن موحداً هي في النفاط التالية بشرط دعم التحالف العربي لتلك النقاط في جميع الاصعدة وخاصة مالياً وعسكرياً :-
١- عدم الاعتماد على الدول الكبرى امريكا روسيا بريطانيا فرنسا
٢- تحجيم دور قطر بمحاولة انقلاب
٣-استقطاب شخصيات يمنيه مهمه تقود
من وراء الكواليس