بص يا صديقى انا قصدت الانسحاب وليس اعادة ترتيب الصفوف وذكر بمجازر القوات العراقيه التى كانت تنسحب استسلاما وقصف الامريكان لهم عمل وحشى ولم اقل انه يجب ترك من يحارب السعوديه او من يشكل تهديد على امن السعوديهاولا دعنا نتفق على ان الانسحاب يعني الاستسلام ولا يتضمن التراجع وترتيب الصفوف لهجوم اخر !
بمعنى ان الحوثي لما يسحب قواته من جهه لاخرى هو يناور ولا ينسحب وعليه استهدافهم باعتقادي لايشكل خطيئه ابدا
اضف لذلك ان القصف ان تم سيكون على التعزيزات القادمه من خارج صنعاء او الخارجه من صنعاء لمواجهة الشرعيه في المناطق القريبه كمناورة من الحوثيين وبكل الحالات استهدافهم مشروع !
انا تحدثت عن القوات المنسحبه
لاحظ ان مقاتلات التحالف تحركت بعد تحريك الحوثى لقواته وعودته لشن هجمات على صنعاء اى انهم اصبحوا يعتدون وليسو على حق وهذا واضح للجميع ان الحوثى على باطل وهذا امر لا مفر او تبرير له
بعد اذنك ركز فى الكلام بالخط الاحمر
اخلاق ووصايا الرسول فى الحروب
فكان عليه صلى الله عليه وسلم أن يُحلّ الإنسانيةَ محل الوحشية، والنظام محل الفوضى، والعدالة محلة القوة الخالصة[9].
وفي الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة والعدل والتفضل ومراعاة أعلى آدابها الإنسانية؛ ففي قتاله لا يَغدر ولا يفسد ولا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلا، ولا يَتبع مُدبرا، ولا يُجهز على جريح، ولا يُمثِل بقتيل، ولا يسيء إلى أسير، ولا يلطم وجها، ولا يتعرض لمسالم.
فمن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأمراء السرايا والجيوش:
فعن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز وجل وبمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال: (اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغُلّوا[10] ولا تغدروا)[11].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال: هذه غَدْرة فلان بن فلان)[12].
وقال صلى الله عليه وسلم: (لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به)[13].
وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا[14] ولا تقتلوا أصحاب الصوامع)[15].
وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات (غزوة حنين) امرأة مقتولة فغضب وقال: (ما كانت هذه تُقاتِل)[16].
ولا شك في أن النهي عن قتل الضعفاء، أو الذين لم يشاركوا في القتال، كالرهبان، والنساء، والشيوخ، والأطفال، أو الذين أجبروا على القتال، كالفلاحين، والأجراء (العمال) شيء تفرد به الإسلام في تاريخ الحروب في العالم، فما عهد قبل الإسلام ولا بعده حتى اليوم مثل هذا التشريع الفريد المليء بالرحمة والإنسانية، فلقد كان من المعهود والمسلّم به عند جميع الشعوب أن الحروب تبيح للأمة المحاربة قتل جميع فئات الشعب من أعدائها المحاربين بلا استثناء[17].
فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أو السجن أو الجلد[18] أو المثلة والتشويه. فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه[19].
والرسول صلى الله عليه وسلم يوفي بالعهود والوعود التي يقطعها على نفسه، ويشدد على نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء.
وما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام، وتعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها"[20].
وكان الرّسول صلى الله عليه وسلم يلوّح باستعمال القوة من أجل ردع أعدائه حتى يُعيدوا حساباتهم، ويسعى قدر الإمكان إلى تجنب الحرب وويلاتها. وكُتُب السيرة تروي لنا أن المسلمين عندما وصلوا إلى تبوك، وعلموا أن الرّوم قد انسحبوا منها إلى داخل بلادهم. حينئذ آثر الرسول صلى الله عليه وسلم الانسحاب وكان بإمكانه تعقب ومطاردة قوات الرّوم المنسحبة، وإيقاع الخسائر الفادحة في صفوفها، وما أيسرَ القتالَ مع عدو منسحب[21].
أما الأسرى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بشئونهم بنفسه، ويتعهدهم ويرفق بهم، فكانت رحمته أسبق من غضبه، وحلمه وعفوه ورفقه أسبق من انتقامه؛ ذكر ابن كثير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسرى، فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء)[22]، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إلحاق الأذى بهم وحث على الرفق بالأسرى فقال: (استوصوا بالأسارى خيرًا)[23].
هذه الوصايا في (آداب الحرب) أسمى وأكمل وأبر وأرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر، ولا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة والقانون الدولي الإنساني خاصة[24]، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول، وكلها جاءت محمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا، وأزكاهم عملا، وأطهرهم نفسا، وأعطرهم سيرة.
تحياتى لكم جميعا واتمنى ان يكون قد فهم الجميع قصدى فانا لا اصطاد فى الماء العكر ولا بقعد جنب فيفى عبده
وارجو ان نصفى النيه جميعا وان لا ناخذ الكلام بيننا
بحساسية ذائده