اختطف مسلحون بزي عسكري في مدينة عدن - جنوب اليمن - قبل قليل ثلاثة صحفيين في المدينة .
وقال مصدر صحفي في المدينة في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن مسلحين يرتدون الزي العسكري اختطفوا الصحفيين ( حسام ردمان - صحفي قديم في صحيفة الشارع - و ماجد الشعيبي - مراسل قنوات أبو ظبي - في مدينة عدن - وهاني الجنيد - ناشط صحفي في صحيفة الشارع المقربة من الحزب الاشتراكي ) من منطقة " كريتر " بمدينة عدن .
وأضاف المصدر " أن السيارة التي تحمل مسحلين عسكريين اختطفت الصحفيين من أمام منزل الشاب " أمجد عبدالرحمن " الذي اغتاله مجهولون أمس الأول في المدينة .
وأشار المصدر " إلى أن الصحفيين نشطاء في الحزب الاشتراكي اليمني كانوا ضمن مجموعة ذاهبة لتأدية واجبة العزاء لأسرة الشاب " أمجد " .
مصادر تكشف حقيقة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي خلال الايام القادمة بشكل دائم ؟!
الساعة 09:42 مساءاً - 2017/05/16 (اليمني اليوم - متابعات)
توصلت الدول الراعية للتسوية في اليمن والأمم المتحدة الى تفاهمات تقضي بتسليم ميناء الحديدة (غرب اليمن) لإدارة محايدة تتولى الإشراف عليه، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، قبيل شهر رمضان.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مصادر سياسية يمنية تأكيدها بأن نجاح هذا الاتفاق مرتبط بموافقة الحوثي وصالح.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الجهود التي تبذلها الدول الراعية للتسوية في اليمن أفضت إلى اقتراح وسط يجنب الحديدة عملاً عسكرياً من خلال الانسحابمن الميناء والمدينة ونشر قوات محايدة على أن تشرف الأمم المتحدة على إدارة الميناء، بحسب مزاعم الصحيفة.
كما تنص المقترحات على اتخاذ الجانب الحكومي خطوة باتجاه تعزيز الثقة تتمثل بإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.
وفيما لم يُكشف بعد عن طبيعة الطرف المحايد الذي سيتولى الاشراف على ميناء الحديدة، فقد أكدت المصادر إن المقترحات المطروحة ستكون مقدمة لاستئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان في حال وافقت الاطراف الوطنية ممثلة بحكومة الانقاذ الوطني التي شكلتها جماعة الحوثيين وحزب صالح في صنعاء على تنفيذ هذه الخطة.
وأعلنت دولة الكويت استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية فيحال وجدت صيغة نهائية تنهي الأزمة الدائرة. ويزور المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ المنطقة
للتنسيق مع مختلف الأطراف المتصلة بالملف اليمني، لبحث هدنة إنسانية تبدأ في شهر رمضان.
وأطلقت منظمات أممية تحذيراتها من وقوع كارثة إنسانية في حال القيام بعملية عسكرية في الحديدة ومينائها.