لست واثقا ان كان يجب علي قول التالي ولكنني سأقوله .....
بعد عشرات السنوات من التعايش السلمي مع الشيعة في بلداننا في اخوة ووئام ... تم الغدر وباعو العشرة بلا ثمن في مقابل ان يشبعوا رغباتهم بالانتقام لعقيدتهم المريضة والتي تم زرعها في رؤوسهم منذ كانوا اطفالا .. مع كل الاسف تلك العقيدة المريضة يتم توارثها بشكل مستمر وبشكل ممنهج لتستمر جينات الحقد من جيل الى جيل .. ومع التعامل ( الساذج ) من قبل السنة ومع تردي الاحوال وانتشار الضعف السياسي والاقتصادي والعسكري تمت السيطرة على 4 بلدان عربية على مرءى ومسمع من الجميع دون تحريك ساكن ... مع وجود تجربة واحد حملت الكثير من سمات النجاح في صد هذا النوع من الفكر المريض ( التجربة العراقية ) منذ عام 1980 وحتى 2003 قامت القيادة العراقية في حينها بالتصدي بكل حزم لمثل هذه الاشكال القذرة والتي باعت كل شيء في سبيل ان ترضي ايران ووالتها فقط لانها تمثل المرجع الديني لهم رغم ان المرجع الحقيقي لهم موجود في النجف ( المفروض ) ... في الحالة العراقية تم التعامل بكل حزم مع كل من ثبت تعاونه مع ايران من قريب او من بعيد او حتى ابدى تعاطف معها ومن جملة اسباب صمود العراق في وقتها .. ان العراق كوطن حصد الكثير منهم قبل ان يتحركو لتخريب العراق من الداخل وفي حالات الحرب هذه يعتمد نصر البلد بشكل كبير على الصمود الداخلي للبلد ... انا حقيقة لا ادعو الى الطائفية ولكن في مثل هذه الحالات يتحتم علينا ان نقمع وبكل قوة اي تهديد داخلي مع مراعاة ان لا نعتدي على من لا يشكل خطر على الوطن حيث يمكننا التعامل مع المسالمين منهم كشركاء في الوطن مع ابقاء العين عليهم في كل وقت حماية لهم من انفسهم وحماية للوطن منهم ... لا يجب ان نخجل من التعامل باقصى درجات العنف ( المنضبط ) على المستوى الداخلي في سبيل حماية اوطاننا فالتوقيت دقيق والمرحلة حرجة وعلينا جميعا ان نعمل على تأمين اوطاننا كل من موقعه .....
مجرد وجهة نظر من انسان رأى وطنا ينهار بسبب ( بعض الشيعة ) !!!!!!!!!!!