الجوف : الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقترب من نقطة شواق الإستراتيجية آخر نقطة عسكرية لهم في الغيل
تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمها بإتجاه " قرية الغيل " مركز المديرية أخر معاقل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح اليوم الخميس .
وقأل مصدر ميداني ""لمركز الجوف الإعلامي "" أن الجيش والمقاومة تخوض معارك مع المليشيات منذو فجر الثلاثاء حتى لحظة كتابه الخبر في عملية عسكرية للجيش لتحرير ماتبقى من مديرية الغيل .
واكد المصدر سيطرت قوات الجيش مسنودة برجال المقاومة الشعبية على مواقع ومناطق كأنت تتمركز فيها المليشيات ابرزها معسكر السلان الإستراتيجي ومنطقة الباحث والإقتراب من وادي شواق القريب جداً من القرية .
واضاف المصدر سقوط العشرات من المليشيات بين قتيل وجريح وسط إنهيارات في صفوفهم وهروب مجاميع على متن اطقم عسكرية من الجبهات ومن داخل قرية الغيل .
من جانبه يواصل طيران التحالف العربي مساندت تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية بضرب أهداف وتعزيزات عسكرية .
في تطور خطير يوضح مدى الشق والهوة التي اتسعت بين شمال اليمن وجنوبه، تفاجأ عملاء شركة نقل يمنية من صدور تعميم من مجلس إدارة الشركة بمنع أي راكب من قطع تذكرة الى عدن ما لم يحضر بطاقة هوية تثبت أنه من محافظات الجنوب وذلك لجميع المسافرين.
وقد أثار هذا التعميم استياء عدد كبير ممن كانوا يعتزمون التوجه الى عدن، غير أن الشركة أوضحت أن السلطات في الجنوب أصدرت توجيهات حازمة بمنع دخول أي مواطن الى عدن ما لم يكن من أبناء المحافظات الجنوبية، وأنه لا طائل أبداً من السفر الى عدن إن لم تكن مولوداً في جنوب اليمن. وقد أثارت هذه التوجيهات موجة استياء شعبي كبير، فيما تساءل آخرون عن مصير العائلات التي يكون فيها أحد الزوجين جنوبياً والآخر شمالي، أو أن يكون الزوجان جنوبيان لكن أولادهما من مواليد الشمال، فكيف لمثل هؤلاء أن يذهبوا الى عدن في وجود قرار يشترط أن يكون جميع الأفراد من مواليد الجنوب.
جدير بالذكر أن السلطات في جنوب اليمن كانت قد شنت حملة اعتقالات وترحيلات لسكان شماليين بحجة عدم وجود وثيقة إثبات هوية بحوزتهم، فيما يدعي عدد كبير ممن طالتهم يد الترحيل أن أسباب الترحيل مناطقية بحتة، وأن كثيرين ممن يملكون وثيقة إثبات هوية قد تم اعتقالهم وترحيلهم أيضا.
:*::*::*::*::*::*::*::*::*:
باستثناء تنظيم القاعدة الارهابي والحراك الجنوبي الايراني لانهم من ابناء الجنوب؛ث:؛ث:؛ث:؛ث:
أفاد مصدار وموظفين بصنعاء إن أزمة سيولة كبيرة تعصف بالاقتصاد اليمني مااضطر البنك المركزي لتأخير رواتب كثير من الموظفين إلى ما بعد عيد الاضحى المبارك .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه" ان سلطات الحوثيين عجزت عن توفير ميزانية ورواتب موظفي الدولة في المدن التي سيطيرون عليها ماجعلهم يضطرون لإخراج العملة التالفة وصرفها لوظفي الدوله لكنها لم تغطي رواتب كافة الموظفين".
وأضاف "ان هناك أزمة حقيقية أدت الى عجز مؤسسات الدوله التي يسيطر عليها الحوثيين من صرف رواتب الموظفين هذا الشهر .
وأشار الى " انه لو استمر هذا الوضع فانها ستعجز عن صرف رواتب الموظفين للأشهر القادمة".
هذا وكان القيادي في حزب الرئيس السابق كامل الخوذاني قد كشف ان مليشيات الحوثي سحبت 40 مليار ريال من إيرادات واعتماد المؤسسة العامة للاتصالات دفعة واحدة ماتسبب في عجزها عن صرف رواتب الموظفين.
وأغلقت مكاتب بريد صنعاء أبوابها بسبب عدم توفر السيوله باستثناء فرعين رئيسيين من اجل صرف رواتب بقيت موظفي الدولة والمتقاعدين .
فيما قال موظفون ان مكتبي البريد يشهدان زحام كبير من قبل الموظفين المنتظرين مرتباتهم قبيل عيد الاضحي المبارك ليتمكنوا من تأمين حاجياتهم اليوميه ومصاريف العيد .