تعز..أبناء «مشرعة وحدنان» يحتفلون بالذكرى الأولى لخروج «أخر حوثي » من مديرتهم
احتفل أبناء مديرية (مشرعة وحدنان) في جبل صبر بمحافظة تعز اليوم الثلاثاء بذكرى انتصارهم على مليشيا الحوثي والمخلوع, التي حاولت التوغل في المديرية واتخاذ تبابها وجبالها موقعاً عسكرياً لقصف المدينة بالدبابات والأسلحة الحديثة.
احتفال الاهالي يأتي ابتهاجاً بالذكرى الأولى لخروج آخر حوثي من مديريتهم بعد تضحيات كبيرة ومقاومة شارك فيه الرجال والنساء والأطفال في مشهد قل أن يتكرر, فالصورة ما زالت ماثلة في أذهان اليمنيين لمشاهد بطولية وجدت فقط في قرى مشرعة وحدنان اليمنية.
تحدث ابناء المديرية باعتزاز وفخر بأنهم هزموا المليشيا وحلفائها, بأجسادهم النحيلة, هزموهم بالحجارة, والعصي والسلاح الأبيض, والكلاشينكوف فقط, بينما كان عدوهم يمتلك كل أنواع السلاح.
واكدوا أبناء مشرعة وحدنان أنهم جنودا لتحرير كافة اراضي تعز من المليشيا وانهم في جاهزية قتالية عالية وان هناك العشرات ممن تم تدريبهم من أبناء المديرية وسيلتحقون بالمقاومة والجيش الوطني لتطهير بقية المناطق التي لا تزال تعاني من سيطرة المليشيا الانقلابية .
وقدم أبناء المديرية عرض عسكري بمايمتلكون من أسلحة معظمها خفيفة مؤكدين العهد بالالتحاق بإخوانهم في ميدانين الشرف والبطولة وان انهم سيذيقون العدو الموووت والهزيمة وسيخرج يجر أذيال الخيبة والانكسار أمام صلابة المقاتلين والصامدين من أبناء مشرعة وحدنان ولن ينسوا تلك الهزيمة على مر التاريخ .
وترحموا في معرض حديثهم على الشهداء الأبطال, (أكثر من 100) شهيد ممن رووا بدمائهم الزكية أرضهم بعد أن رووها من قبل بعرقهم وجهدهم, الذي جعلهم أكثر حباً لها, ومستعدين للتضحية بالغالي والنفيس من أجلها.
وقال العقيد منصور سعد الحساني " ان أبطال مقاومة صبر الشموخ كما أسماهم لم يعرفوا الهزيمة أو الانكسار يوماً وكل معاركهم انتصارات أذاقوا العدو مرارة الهزائم ولن ينسى علوج المعتدين من مليشيات الحوثي وعفاش شموخك ياصبر وشدة أبنائك عند اللقاء".
وفي هذا السياق كتب الصحافي نبيل البكيري في صفحته على "فيس بوك" "أن في ذكرى الانتصار الكبير ومعركة صقور جبل صبر الأشم، عام مضى على معركة من أهم معارك اليمنيين ضد الكهنوتية والقروية الموحشة، هؤلاء هم كوكبة تلك المعركة وشهدائها الابطال الذين سيفتخر بهم كل اليمنيبن، بعتبارهم أول المنتصرين على مشاريع التخلف والهمجية وهي في أوج انتفاشتها".
مصدر الخبر صوت المقاومة