ذمار: مليشيا الحوثي والمخلوع تعيش حالة من الارتباك والذعر بعد التقدم الذي حققه الجيش و ... -


اليمن الآن – الموقع بوست – ذمار – خاص
الخميس, 11 أغسطس, 2016 12:05 صباحاً

أصبحت محافظة ذمار في مرمى قوات الجيش الوطني والمقاومة، والتحالف العربي، لدعم الشرعية في اليمن، في سياق الحرب التي تخوضها الشرعية، لاستعادة الدولة من أيدي المليشيا وقوات الـمـخـلـوع صـالـح، وصناعة الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد. وفي مقابل هذا التوجه لدى الجيش الوطني والتحالف، خصوصا عقب حديث رئيس هيئة الأركان العامة، حول فتح جبهات قتال لتحرير المحافظات من المليشيا الانقلابية، وذكر من تلك المحافظات ذمار، كثفت مليشيا الحوثيوصالح من تحركاتها في ذمار، تحسبا للحرب، التي أوقدت نارها هي من وقت سابق. وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية لـ(الموقع بوست)، أن مليشيا الحوثي بذمار، قامت باستحداث نقاط عسكرية جديدة، في مداخل مدينة ذمار، ومخارجها، فضلا عن تصاعد الاعتقالات العشوائية في أوساط المواطنين. وبالتزامن مع ذلك، برزت مؤخرا خلافات حادة وكبيرة بين قيادات مليشيا الحوثي وصالح بمحافظة ذمار، كانعكاس لحالة التخبط والتيه التي تعيشها المليشيا جراء الهزائم المتلاحقة التي تتلقاها في مختلف الجبهات، وخصوصا فيذمار. وعلم (الموقع بوست)، أن المليشيا، طالبت بمزيد من المقاتلين، من أبناء ذمار، بل وفرضت بالقوة على أتباعها رفد الجبهات بمزيد من المقاتلين، خصوصا إلى جبهة نهم، بهدف التصدي لقوات الشرعية. وبحسب المصادر، فإن المليشيا، عقدت عدة اجتماعات في مختلف مديريات ذمار، بهدف حشد مقاتلين لرفد جبهات القتال خصوصا حول العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى المطالبة بتجهيز قوافل غذائية للمقاتلين في صفوف المليشيات. كما تستخدم المليشيا المساجد للتحريض والدعوة للقتال، من خلال فرض خطباء موالين لها، وإجبار الآخرين على إلقاء خطب تحمل مضامين تحريضية ضد من يسمونهم بـ”المرتزقة”، وكذا ضرورة التوجه لحماية العاصمة صنعاء من الاقتحام. إلى ذلك، علم (الموقع بوست) من مصادر محلية، أن ضربات مقاتلات التحالف العربي، التي استهدفت مواقع للمليشيا الانقلابية، في ذمار صباح الأربعاء، أثارت مزيد من الرعب والارتباك في صفوف المليشيا، وهي الغارات التي استهدفت تعزيزات عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ بمنطقتي معبر وضوران آنس.
 
جمال بن عطّاف‏@Ben_ataf
انتقلنا من أسماء النهدين والصدرين والساقين والحفاء وخشم البكرة،الى تبة العصيد والمدفون والمضغوط في انتطار تبة المندي
؛ث:
CpiP4eXUEAAi0bE.jpg
 
عودة
أعلى