صادق مجلس الوزراء على اتفاقية التعاون المشتركة في مجال الكهرباء والطاقة للعاصمة المؤقتة عدن والموقعة بين حكومة الجمهورية اليمنية و حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
جاء خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الوزراء اليوم في القصر الجمهوري بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لمتابعة الاوضاع الخدمية في المناطق المحررة وفي مقدمتها محافظة عدن، والجهود المبذولة لتعزيزها بما في ذلك التخفيف من انقطاعات الكهرباء وتوفير المياه والمشتقات النفطية وغيرها.
وكلف المجلس الوزارات والجهات المختصة باتخاذ الاجراءات اللازمة والشروع في متابعة تنفيذ الاتفاقية مع المعنيين في صندوق أبوظبي للتنمية، لما لذلك من اهمية قصوى في تخفيف معاناة المواطنين جراء العجز الحالي القائم في توليد الكهرباء خاصة في الصيف الجاري الذي يشهد ارتفاع كبير لدرجات الحرارة.
وثمن المجلس عاليا العلاقة الأخوية الوثيقة القائمة بين اليمن والامارات ومسؤوليها الذين قرنوا مواقفهم الصادقة والداعمة لليمن وشعبها بالعمل والفعل الإيجابي وليس بالقول فقط.. مؤكداً ان واجب الوفاء والانصاف للتاريخ يقتضي الاعتراف بالدور الذي قامت وتقوم به دولة الامارات العربية المتحدة تجاه اليمن وشعبها، ومشاركتها الفاعلة الى جانب المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واياديها البيضاء في تقديم الدعم للحكومة والمساعدة الانسانية للشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة.
وأعتبر مجلس الوزراء ان هذه المساعدة الكريمة من الاشقاء في الامارات وقيادتها الحكيمة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحل أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن هي دليل إضافي على الوقفة الاخوية الصادقة الى جانب الشعب اليمني الذي لن ينسى الدور الكبير والاستثنائي للامارات قيادة وحكومة وشعب في مساعدتهم والوقوف الى جانبهم في شتى المجالات السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية.
ونوه مجلس الوزراء بالدور الحيوي لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في المتابعة المباشرة والمستمرة حتى التوقيع على الاتفاقية.. معرباً عن شكره لدولة الامارات قيادة وحكومة وشعب على مواقفهم الثابتة تجاه الشعب اليمني.. مؤكدا الحرص على تمتين العلاقات الاخوية التاريخية بين اليمن والامارات والدفع بها الى افاق رحبة من التطور في شتى المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
واستمع مجلس الوزراء الى تقرير من وزارة النفط والمعادن حول ما انجز خلال الايام الماضية على صعيد توفير المشتقات النفطية في السوق للمواطنين وتزويد المحطات بكميات من البنزين والديزل.. وأكد التقرير المقدم من نائب وزير النفط ان هناك انفراج تدريجي في ازمة المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن من خلال وصول عدد من السفن المحملة بالوقود ومنها مادة المازوت.. مشيرا الى انه تم انزال كميات كبيرة من مادة البنزين إلى السوق ابتدءاً من يوم امس الخميس وسيتم الاستمرار تباعا في تفريغ الكميات المتبقية خلال الايام القادمة.
وحث رئيس الوزراء بهذا الخصوص على الاستمرار بمضاعفة الجهود حتى التخلص تماما من حدوث مثل هذه الازمة التي شهدتها العاصمة عدن في المشتقات النفطية وضمان عدم تكرارها لاحقا.. مشددا على وزارة النفط ومكتبها في عدن ومصافي عدن بالاستفادة العملية من الدرس التي شهدتها عدد من المحافظات خلال الايام الماضية في ازمة المشتقات النفطية وعدم تكرار ما حدث باي حال من الاحوال.. مشيرا الى ان ذلك يتضمن ايضا الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء واهمية توفيره باستمرار لضمان ديمومة خدمتها في تزويد المواطنين بالكهرباء وتخفيف حدة الانقطاعات القائمة.
وأقر مجلس الوزراء تشكيل وحدة تنفيذية مستقلة لمشروع ترميم واعادة اعمار المباني المتضررة من الحرب في محافظة عدن.
وتختص الوحدة المشكلة من ممثلين عن وزارة الاشغال العامة والطرق والسلطة المحلية بمحافظة عدن، والصندوق الاجتماعي للتنمية، ومدير تنفيذي للوحدة، بالعمل على انجاز مشروع ترميم واعادة اعمار المباني المتضررة جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على محافظة عدن.
وأكد المجلس على الوحدة التنفيذية على الشروع الفوري في مباشرة مهامها ومسئولياتها خاصة وان مهمتها مرتبطة بالمواطنين المتضررين الذين دمرت منازلهم بشكل كلي او جزئي اثناء الحرب.. معربا بهذا الخصوص عن تطلعه الى التنسيق الفاعل مع الاشقاء والاصدقاء في الدول والمنظمات المانحة لدعم الحكومة في مشروع ترميم واعادة اعمار المباني المتضررة في محافظة عدن.
ووقف مجلس الوزراء امام الخروقات المستمرة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في السيطرة على مؤسسات الدولة من خلال التعيينات العبثية للموالين لها في اجهزة ومؤسسات الدولة دون مراعاة لاية معايير مهنية او وظيفية، او احترام للمشاورات الجارية في الكويت برعاية الامم المتحدة..موجهاً وفد الحكومة التفاوضي في مشاورات الكويت بوضع المبعوث الاممي الى اليمن في صورة العبث الممنهج الذي ترتكبه المليشيا الانقلابية في مؤسسات الدولة، وتقديم تقارير بذلك الى جانب التقارير الخاصة بخروقاتها المتكررة للهدنة .
واكد المجلس ان تلك الممارسات والعبث التي تمارسها المليشيا تفصح النوايا الحقيقية للانقلابيين وعدم جديتهم في الوصول الى حل سياسي قائم على المرجعيات المعترف بها دوليا وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي 2216، واستهتارهم بحياة الشعب اليمني ومعاناته الانسانية الموجعة.
وتطرق رئيس الوزراء بهذا الشان الى استمرار الانقلابيين في تماديهم وعدم احترام استقلالية عمل البنك المركزي اليمني برغم الالتزامات التي قطعوها للمجتمع الدولي والامم المتحدة في هذا الجانب.. مؤكدا ان الحكومة ظلت ولاتزال حتى الان ملتزمة من جانبها في عدم التدخل في عمل البنك المركزي واحترام استقلاليته للحفاظ على الاقتصاد الوطني من الانهيار والتبعات الكارثية لذلك على كل ابناء الشعب اليمني.
وجدد الدكتور بن دغر، التاكيد على ان الحكومة وفي حالة استمرار الانقلابيين في تدخلهم السافر في عمل البنك المركزي والاستحواذ على موارد الدولة لتمويل عملياتهم في قتل اليمنيين، وعدم نجاح المساعي الدولية والأممية لايقاف تصرفاتهم العبثية، فان ذلك سيجعل الحكومة مضطرة لمراجعة التزامها القائم في هذا الجانب واتخاذ ما تراه من اجراءات مناسبة تراعي المصلحة الوطنية العليا لليمن وشعبها.
واقر المجلس بهذا الخصوص تشكيل لجنة لدراسة خروقات ومخالفات البنك المركزي برئاسة وزير الادارة المحلية عبدالرقيب فتح ،وعضوية كل من وزراء المالية منصر القعيطي، والمغتربين المهندس علوي بافقية ،والصحة العامة والسكان ناصر باعوم ، ووزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني ، ونائب وزير المالية عباس الباشا ،ومدير البنك المركزي فرع عدن خالد ابراهيم زكريا.
وناقش المجلس استئناف الرحلات الجوية الى سقطرى حيث اقر تشكيل لجنة لمتابعة القضية وايجاد حلول عاجلة لها برئاسة وزير النقل المهندس مراد الحالمي وعضوية كل من وزراء الثروة السمكية فهد كفاين ، والسياحة معمر الارياني ،والمغتربين المهندس علوي بافقيه.
شن الطيران الأمريكي، غارات جوية، على مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في بلدة الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أسفر عن سقوط اثنين من عناصر المقاومة.
وقال مصدر ميداني في المقاومة مساء الأربعاء، إن غارات جوية لطائرة أمريكية من دون طيار، استهدفت سيارة تقل مقاتلين تابعين للمقاومة في جبل سوداء غراب ببلدة الزاهر التي تسكنها قبيلة آل حميقان الشهيرة بمناهضتها للحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يساند فيها طيران الدرونز الامريكي مليشيا الحوثي صالح في محافظة البيضاء فقد سبقتها مرات عديدة كان ابرزها قصف قرية خبزة في قيفة رداع قبل أكثر من عام ونصف أثناء عجز المليشيات من اقتحام القرية أمام صمود وبسالة أبناء قبيلة خبزة الذين كبدوا الحوثيين خسائر فادحة في الارواح والعتاد .
يتناول عناصر الميلشيا الإجرامية القات ويستمعون
الى بعض دروس قائدهم الهالك "حسين الحوثي"
في مساجد ذمار وبفتح مكبرات الصوت
حيث ذكر شهود عيان عن سماع أصوات دروس من
الجامع الكبير وجامع قهار وفرح في مدينة ذمار
وحاول الشهود معرفة نتيجة الدروس وحاولوا التقدم
نحو المساجد ولكن عناصر الميلشيا منعتهم وقامت بتفتيشهم
والبعض منهم اقتراب الى نوافذ المسجد الكبير وشاهدوا
عناصر الميلشيا وهم يستمعون الى الدروس متناولين القات
داخل المسجد وبعد هذه الحالة شهد شوارع وأحياء
مدينة ذمار استياء شعبي واسع من هذه التصرفات
الجدير بالذكر أن الميلشيا الإجرامية أصدرت في محافظة
ذمار ومحافظات أخرى تعميم يقضي بمنع فتح مكبرات
الصوت في صلاة التروايح
وفي سياق متصل هاجمت الميلشيا الإجرامية أحد
المساجد في مديرية ضروان آنس ومنعت أداء
صلاة التراويح في المسجد وقامت بطرد المصلين .