في يوم الخميس 18من شهر رجب 1436ھ الموافق 2015/5/7م في هذا التأريخ تم تفجير منزلي من قبل المعتوه عفاش وجناحه العسكري الحوثيون احب أن أوجه بعض الرسائل في هذه الذكرى :
الرسالة الأولى :
لمن أراد ان يثنينا عن طريق الحق لم يزدني وغيري ممن فجرت منازلهم إلا ثباتاً وإصراراً وعزيمة على السير في طريق الله عزوجل وفي طريق الحرية والكرامة والعزة وليعلم الحاقدون أن دين الله عندنا أغلى من البيوت والأنفس والأموال والأولاد,فهؤلأ الروافض ومن سار في فلكهم استهدفوا ديننا وعقيدتنا, ولذالك سنستمر في مقاومتهم حتى نطهر كل شبر من ارض الوطن الغالي من نجسهم وجرائمهم البشعة.
الرسالة الثانية:
إلى المغرر بهم, الذين يدعمون العفاشيين والحوثيين بأي نوع من أنواع الدعم, معنوي أو مادي, بإختصار أنتم تدعموا من ينكر القران ويشكك فيه ويشكك برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويطعن في عرضه الشريف, ومن يُكفر الصحابة رضي الله عنهم اجمعين.
الرسالة الثالثة:
إلى بعض مشائخ إب الذين تأمروا وخططوا مع الحوثيين واستقبلوهم وسهلوا لهم ودعموهم للسيطرة على المحافظة وإذلال أهلها, سلمتم السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات والمعسكرات وكل أجهزة الدولة لأسيادكم القادمون من جبال مران,حتى حزب المؤتمر في المحافظة جناح عفاش, وأنتم جزء منه سلمتوه للحوثيين فأصبحتم آلة بيد أطفال مران يسيرونكم كيفما يشاؤ, استخدموكم ادلة لتفجير المنازل وتهجير الأسر وتشريد الشباب, واختطاف كل صوت حر من ابناء المحافظة. اتحداكم أن تفرجوا عن سجين, أو تحموا مظلوم, أو تعصموا دم انسان أرادو سفكه أو تدفعوا عن منزل أرادو آقتحامه أو شاباً أرادو إختطافه.أنتم من باع كرامة ونخوة وعزة أبناء إب.
الرسالة الرابعة:
إلى الأحرار من مشائخ إب وكل الاحرار من أبناء إب الأبطال المقاومون المدافعون عن الدين والعرض والوطن.
سلام عليكم أينما كنتم,أنتم من سيخلد التأريخ ذكركم على سبيل المدح والثناء.
أراد البعض من المنبطحين أن يُظهروا أبناء إب بالجبناء والأذلة والأتباع لسيد مران وأنتم على العكس من ذالك,وأثبتم للجميع أن إب مازالة مليئة بالأبطال والأحرار أنتم دافعتم عن كرامة أبناء إب وقاومتم مشروع الأستبداد وبيع الوطن لإيران.
أبطال وأحرار ورجال إب تشهد لهم كل جبهات القتال في كل ارجاء الوطن,اسئلوا تعز وشوارعها, ومأرب وصحرائها,والجوف وهضابها, وجبال نهم من محافظة صنعاء الكل سيجيب أن الصفوف الأولى في كل جبهات القتال فيها من أبطال إب ورجالها فسلام على إب وأبطالها، ولعنة الله على كل من خان وباع وغدر بأبناء إب.
أعرب سفير الجمهورية اليمنية لدى الإمارت، فهد سعيد المنهالي، عن سعادته بمناسبة الذكرى الأربعين لتوحيد القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على أسس علمية ووفق خطط استراتيجية مدروسة، وبما يتوافق والمتغيرات والمستجدات الإقليمية والدولية وعلى عقيدة قتالية صلبة وإيمان وطني قوي وراسخ.
وأشاد المنهالي بالمواقف البطولية الثابتة والشجاعة للقوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية، لنجدة أشقائهم في اليمن، والوقوف إلى جانب الحق وإستعادة الشرعية وتحرير الكثير من المحافظات اليمنية من قبضة الميليشيات الانقلابية وقوى الظلام والتطرف والإرهاب، وتقديمها كوكبة من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم تلبية لنداء الواجب والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في بناء حياة كريمة ومستقبل أفضل.
