#صوت_المقاومة
محمد الربع
وسقط البطل #عبدالله_الحوثي شهيداً
رحمة الله عليك يازميلي وجاري وصديقي ....
عبدالله من أسرة هاشمية مسالمه ومن بيت الحوثي ولكنه لم يكن يوما نصيراً لحوثي الموت .. وكان سيد نفسه لا تابعاً لـ #سيد_المقابر
تزاملنا معاً ثمان سنوات في الدراسة كان خلوقاً ودوداً ذكياً .
دخل حوثي الموت إلى عمران بعد أن قدم خيرة شبابها أرواحهم وأدخل معه كل صفات الإجرام واللصوصية والحقد الطائفي المستورد .
اقتحم الحوثيون بيت عبدالله في غيابه ورفعوا السلاح على زوجته وأرعبوا اطفاله باحثين عنه.
فكان بين خيارين إما أن يعود إلى بيته ويعتقل أو يقتل ..
أو أن يخرج من المدينة ويلتحق بالمقاومة ويموت وهو يقاوم ..خير من أن يموت داخل بيته .
قابلته في مأرب وفرحت برؤيته .. مازحته لماذا لم تجلس بالبيت لقبك يشفع لك !
رد عليا ماعد حصلت بيوت الله ومدارس القرآن من يشفع لها عندهم .
قال لي أن شاء الله ربنا يرجعني لعند أولادي أو يرزقني الشهاده ..أما الحياة وأنت محروم من أبوك وأمك وأولادك تعب .
ولكن إرادة الله شاءت أن يذهب لجوار ربه قبل أن يصل لجوار أولاده وسقط شهيداً في صفوف المقاومة بمأرب قبل أن يعود لمسقط رأسه بعمران .
رحمك الله ياعبدالله ستجتمع مع أولادك واهلك عند من لايظلم عنده أحد وهو احكم الحاكمين وعند اللـه تجـتـمـع الخـصـــــوم
#الصورة عند زيارة أولاده له إلى مأرب في العيد .