427.jpg
 

الرئيس اليمني: دعم المملكة أعاد لنا أراضينا.. والانقلابيون يماطلون



32_0.jpg



إسطنبول: "الإخبارية.نت" 15 أبريل 2016


ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الدعم الكبير الذي قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتحققت من خلاله استعادة غالبية الأراضي في بلاده من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

وأشاد الرئيس هادي، في الكلمة التي ألقاها بالقمة الإسلامية الـ13 التي عُقدت الليلة الماضية في مدينة إسطنبول التركية، بالدعم الذي قدمته الدول المشاركة في التحالف العربي لبلاده في مواجهة الانقلابيين.

وقال: "لقد تحقق لنا خلال عام الكثير واستعدنا غالبية الأراضي اليمنية وجرى ذلك بدعم كبير من أشقائنا في التحالف العربي والإسلامي، وفي مقدمتهم المملكة بقيادة خادم الحرمين والإمارات".

ونوه هادي، في السياق ذاته، بإنشاء التحالف الإسلامي، مشيرا إلى أن التحالف يمثل "بارقة أمل بنشوء قوة إسلامية متماسكة تحمي أمتها وتسهم بفاعلية في ردع الإرهاب وصناعة السلم الدولي وهو الأمر الذي يستدعي دعمه والمضي فيه قدما".

وأكد الرئيس اليمني أن الانقلابيين في بلاده ما زالوا يماطلون في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، رغم مرور عام على إصداره، مبينا أن القرار 2216 قضى بتسليم سلاح الدولة المنهوب والانسحاب من المحافظات والمدن والمؤسسات والانصياع للسلطة الشرعية واستئناف العملية السياسية.

وأضاف هادي: "الجهود التي تقدمها دول عربية وإسلامية لمقاومة الانقلاب في اليمن، تحول دون استمرار الانقلابيين في غيهم".

وقال: "ولولا اصطفاف الشعب اليمني لمقاومة الانقلاب مدعوما بجهود عربية وإسلامية كريمة لاستمر الانقلابيون في غيهم وسيطرتهم بالعنف وقوة السلاح، لكن إرادة الشعب كانت لهم بالمرصاد لأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة".

وجدد الرئيس اليمني تأكيده أن نوايا الطرف المعتدي- ممثلا في الحوثي والمخلوع صالح- تهدد أمن اليمن والجوار والإقليم والعالم، مشيرا بالمقابل إلى تقديم السلطات الشرعية، دعما غير محدود لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمضي قدما في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.

وأوضح أن مشاورات الكويت، ستبحث آليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وانسحاب الميليشيات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة، مضيفا أنه وبناء على ذلك يتم العودة للحوار السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.

كما أكد الرئيس اليمني أن حكومته ما زالت متمسكة بوقف إطلاق النار، وتحرص بشكل كبير على تثبيته لإيجاد مناخ مناسب لنجاح المشاورات، مجددا عزم السلطات على المضي نحو السلام العادل الذي ينهي الانقلاب، ويعيد الدولة اليمنية ويفرض سلطانها على جميع أراضيها.

 




مسارات: تحرير عدن ولحج بداية لعهد جديد في الجنوب


15 أبريل, 2016 09:03:51 م

عدن تايم/ خاص
دخلت قوات الجيش الوطني، بدعم من التحالف العربي، فجر اليوم عاصمة محافظة لحج الحوطة، بعد اشتباكات استمرت لساعات مع العناصر الارهابية المتطرفة، وتمكنت قوات الجيش من احكام السيطرة على العاصمة الحوطة وضواحيها، وشوهد فرار العناصر المتطرفة وسط فرحة كبيرة للاهالي.
وقال مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام ان تمكن الجيش بمساعدة التحالف العربي، من تطهير عدن، ثم لحج المجاورة لها، هو بداية لعهد جديد في الجنوب، سيعم فيه الامن، والاستقرار، وستبداء عملية البناء، والاعمار، وستزدهر الحياة الاقتصادية، والثقافية، والسياسية، من جديد.
وتوقع مسارات ان ينفض الجنوب عن كاهله غبار عقدين ونيف من الاحتلال العسكري لنظام صنعاء، وان تتوسع الحملات العسكرية صوب مناطق اخرى في الجنوب، لتحريرها، واعادتها لسلطة الدولة.
ويؤكد مسارات ان التغييرات التي شهدتها عدن، ولحج، خلال الاسابيع الماضية، لاقت ترحيبا شعبيا كبيرا، ودب التفاؤل والأمل من جديد في نفوس الناس، ببزوغ عهد جديد تحت قيادة ثورة الحراك السلمية المباركة.
ونصح مسارات قيادات السلطة المحلية في عدن، ولحج، بالاهتمام بالكفاءات، والطاقات المهنية، والابداعية، في ادارة عجلة التنمية في المحافظتين، والشروع في دعم قطاع الخدمات، والاهتمام بالتعليم، والصحة، باعتبارهما عصب تحول، وتطور، المجتمعات.
وشدد مسارات على ضرورة الاهتمام بالجانب الاعلامي، لعكس صورة حقيقية، وواقعية، لما يحدث للراي العام المحلي، والعربي، والدولي، وقال ان المعركة اليوم هي بين الدولة ممثلة في الحراك السلمي، والمقاومة الجنوبية، وبين العناصر المتطرفة، المدعومة من مراكز النفوذ، والقوة، لاعاقة عملية التغيير، والتحول، التي تشهدها البلاد، منتقدا تناولات بعض الوسائل الاعلامية التي تروج بان المعركة هي صراع على السلطة، بين القاعدة وداعش، كما جاء في قناة السي ان ان الامريكية، داعيا مراسلي القنوات، والصحف، والوكالات، الدولية، الي تحري الدقة، واخذ المعلومات، من مصادرها.
ودعا مسارات قيادات السلطة المحلية في عدن، ولحج، الي الانفتاح على جميع مكونات المجتمع، واعتماد الحوار، وسيلة اساسية، لحل كافة المعظلات، واستخدام الحزم، والشدة، مع العناصر الفوضوية، المتمردة، لفرض هيبة الدولة.
وبشر مسارات المواطنين في عدن، ولحج، بعزم السلطات على معالجة كافة الملفات، بعد الانتهاء من الملف الامني، وعودة الامن، والاستقرار، داعيا اياهم الي الوقوف الي جانب قيادات المحافظتين، لتحقيق النهضة المطلوبة، في كافة المجالات، فالنجاحات العظيمة، هي شراكة فاعلة، بين القيادة الشريفة، والشعوب الحية.



 
عودة
أعلى