الرئيس اليمني: دعم المملكة أعاد لنا أراضينا.. والانقلابيون يماطلون
إسطنبول: "
الإخبارية.نت" 15 أبريل 2016
ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الدعم الكبير الذي قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتحققت من خلاله استعادة غالبية الأراضي في بلاده من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأشاد الرئيس هادي، في الكلمة التي ألقاها بالقمة الإسلامية الـ13 التي عُقدت الليلة الماضية في مدينة إسطنبول التركية، بالدعم الذي قدمته الدول المشاركة في التحالف العربي لبلاده في مواجهة الانقلابيين.
وقال: "لقد تحقق لنا خلال عام الكثير واستعدنا غالبية الأراضي اليمنية وجرى ذلك بدعم كبير من أشقائنا في التحالف العربي والإسلامي، وفي مقدمتهم المملكة بقيادة خادم الحرمين والإمارات".
ونوه هادي، في السياق ذاته، بإنشاء التحالف الإسلامي، مشيرا إلى أن التحالف يمثل "بارقة أمل بنشوء قوة إسلامية متماسكة تحمي أمتها وتسهم بفاعلية في ردع الإرهاب وصناعة السلم الدولي وهو الأمر الذي يستدعي دعمه والمضي فيه قدما".
وأكد الرئيس اليمني أن الانقلابيين في بلاده ما زالوا يماطلون في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، رغم مرور عام على إصداره، مبينا أن القرار 2216 قضى بتسليم سلاح الدولة المنهوب والانسحاب من المحافظات والمدن والمؤسسات والانصياع للسلطة الشرعية واستئناف العملية السياسية.
وأضاف هادي: "الجهود التي تقدمها دول عربية وإسلامية لمقاومة الانقلاب في اليمن، تحول دون استمرار الانقلابيين في غيهم".
وقال: "ولولا اصطفاف الشعب اليمني لمقاومة الانقلاب مدعوما بجهود عربية وإسلامية كريمة لاستمر الانقلابيون في غيهم وسيطرتهم بالعنف وقوة السلاح، لكن إرادة الشعب كانت لهم بالمرصاد لأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة".
وجدد الرئيس اليمني تأكيده أن نوايا الطرف المعتدي- ممثلا في الحوثي والمخلوع صالح- تهدد أمن اليمن والجوار والإقليم والعالم، مشيرا بالمقابل إلى تقديم السلطات الشرعية، دعما غير محدود لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمضي قدما في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن مشاورات الكويت، ستبحث آليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وانسحاب الميليشيات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة، مضيفا أنه وبناء على ذلك يتم العودة للحوار السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.
كما أكد الرئيس اليمني أن حكومته ما زالت متمسكة بوقف إطلاق النار، وتحرص بشكل كبير على تثبيته لإيجاد مناخ مناسب لنجاح المشاورات، مجددا عزم السلطات على المضي نحو السلام العادل الذي ينهي الانقلاب، ويعيد الدولة اليمنية ويفرض سلطانها على جميع أراضيها.