قصة بطولية يكتبها المصور خالد فؤاد البنا :
هذا الفارس المليئ بالشجاعة ..
عندما كنا اسفل التبة كان يدعوا الله أن يرزقه الشهادة ..
صعدنا سويا ًالى اعلى التبة ، وعندما لاذ العدو بالفرار من مترسه هجم عليهم بكل ما اوتي من شجاعة ..
كنت انا وهو بنفس المترس أقاوم بعدستي وهو كذلگ بسلاحه
وضعت له الهدف (قناص حوثي) بكاميرتي شاهد القناص بشاشة الكاميرا فقام بقنصه
قام ليذهب الى المترس الامامي بعدما تخلص من القناص الذي كان يعيق تقدمة
لم يخطوا خطوة واحدة من خلفي إذ به يدوس #لغم فردي فتوزع الدخان في ارجاء المكان
كنت اسمع صراخه وهو يقول (ليش يا رب ما شليتني ولا هذا العذاب) ويشهد ويكبر
وبعدما انزاح الدخان إذ بي اراه ملقي على الارض ورجله اليسرى مبتورة ..
عندما رئى رأسه وجسمه سليم نظر الى رجله وامسگ بها وصاح بصوت عالي اللهم لگ الحمد يااارب
الله اكبر والحمدلله احمدوا الله كثيرا هل تعلمون مااهمية تبة الاريل سيسطر باذن الله افراد المقاومه على كامل النقطه التابعه للمليشيا التي تفرض منها الحصار لن يكسروا الحصار لكن شيء مهم
كانوا هنا يحيلون أجساد الناس إلى بقايا، لكن رجال المقاومة جاؤوا من عمق الناس ، من واقعهم المرير
جاؤوا محملين بنحيب الأمهات الثكالى ، وأنين الزوجات الأرامل ، تستفز دماهم الحارة دموع الأطفال التي لا تتوقف !
كان الوعد ، وجاء موعد الوفاء به
طهر الرجال المكان ، ونزل المطر بعد ذلك ليغسل المدينة
بقيت هنا جمجمة لقناص حوثي، تم استهدافه في عملية سابقة للمقاومة
هذه الجماجم لم نكن نشأ رؤيتها ، لكن أصحابها رضوا أن يكونوا وقودا لحرب يلقون فيها مصرعهم ، فيما ساداتهم في المخابئ والكهوف ، وأولاد ساداتهم في الجامعات الأوربية
هم في أوروبا ..
وهؤلاء هنا ، يتحول الفرد منهم إلى مجرد " #جمجمة " !!
اخبار تعز المقاومه الشعبية الآن · #تعز
الاشتباكات على أشدها في الجبهة الغربية وتحديدا في حبيل سلمان، في ظل استعار كبير من كلاب الانقلاب .
الجبهة الغربية في هذه الأثناء بحاجة إلى مساندة الطيران، في الوقت الذي تحلق فيه مقاتلات التحالف في أجواء حيفان الآن .