بيان الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت اليوم في شارع جمال وسط مدينة تعز ..
منذ قرابة عام ومحافظة تعز تخوض معركة وطنية شريفة، هي معركة كل اليمنيين، أعلنتها تعز اولا في رفضها السلمي لانقلاب مليشيات الحوثي والمخلوع على الثوابت الوطنية المعمدة بتضحيات ودماء شهداء ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و11 فبراير، ثم في إعلان المقاومة الشعبية المسلحة لهذا الانقلاب الجبان والغادر.
إن هذه التضحيات النبيلة والاستبسال الوطني الذي تقوده تعز في مواجهة مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية ليس بغريب على محافظة نذرت أبنائها مبكرا للدفاع عن حق اليمنيين بدولة مدنية حديثة إلى جوار بقية المحافظات اليمنية الأبية.
يا ابنا اليمن الأحرار
يا أبناء تعز المقاومون
أن مرور ما يقرب من عام على انطلاق المقاومة الشعبية في تعز أمر قد دفعت لأجله تعز الغالي والنفيس في سبيل تحرير اليمن من كابوس الانقلاب الذي أعلنته مليشيات الحوثي والمخلوع، إلا أننا نفاجئ كل يوم بوعود الحكومة الشرعية بقرب تحرير تعز ولا نجد لهذه الوعود أثر على الأرض، الأمر الذي يفاقم المعاناة الإنسانية البائسة كل يوم ويجعل من ارواح ودماء ابناء تعز وممتلكاتهم مجرد ارقام في كشوفات الموتى والخراب الذي تحصده مليشيات الحوثي والمخلوع من المدنيين والمساكن والمنشأت الحيوية.
وأمام هذه المعاناة التي نعيشها والخذلان الذي نشهده من قبل الحكومة والذي وصل حد إهمال جرحى تعز المدنيين والعسكريين وأبطال المقاومة، وترك مدينة تعز تحت الحصار الظالم.
فإننا نعلن للجميع أننا أبناء تعز لن نسكت عن هذا الخذلان من قبل القيادة الشرعية
وعليه
فإننا نطالب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة الوفاء بوعودهم المتكررة بتحرير تعز، والإسراع في علاج الجرحى الذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن (11 الف جريح) مهملين حتى اليوم، وانتشال المحافظة من الوضع الكارثي الذي تعيشه على اغلب المستويات المعيشية والصحية.. الخ، باعتباركم القيادة الشرعية والمسؤولة.
وأننا إذ نطالبكم بتحرير تعز نحملكم المسؤولية الكاملة عن أي تباطؤ أو تقاعس قد يطيل أمد المعاناة، نؤكد كذلك استمرارنا في المطالبة والتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبنا المشروعة.
مشددين في الوقت ذاته على استمرار المقاومة كخيار لا رجعة عنه لدحر الانقلابيين ومحاكمتهم.
وبهذا الصدد فإننا نشد على أيدي رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للمزيد من الصمود وتحقيق الانتصارات، مجددين العهد لهم بوقوف كل أبناء تعز خلفهم.
كذلك ننوه هنا إلى أن هذه الوقفة لا تعني سوى تمسكنا بالشرعية التي نؤايدها ولا مجال للمزائدة أو التشكيك على ابناء تعز في هذا الجانب، كما نرفض محاولة استغلال مطالبنا من قبل الانقلابيين وازلامهم لتمرير اشاعاتهم المرجفة عن الشرعية.
المجد والخلود لشهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية_تعز
الشفاء العاجل للجرحى
النصر للجيش الوطني والمقاومة الشعبية_تعز
الخزي والعار للمليشيات الانقلابية.
قالت بوابة “العين” الإخبارية إنها علمت أن المخلوع علي عبدالله صالح يخضع حاليًا للعلاج من جانب طبيب يمني وممرضين اثنين، بعد فشل وصول طاقم طبي إيراني أوروبي، ضبطتهم قوات “التحالف العربي” على متن سفينة الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر مقربة من دائرة صالح لبوابة “العين”، أن الطبيب اليمني والممرضين الاثنين وصلوا إلى مكان تواجد صالح، أمس الجمعة، في منطقة حدة، قرب مقر حزب “الموتمر الشعبي العام” بصنعاء.
وكشفت المصادر أن “صالح” تعرض لنزلة برد قوية تطورت إلى التهابات بالحنجرة، فضلًا عن مضاعفات تسببت في سوء وضعه الصحي، جراء إصابته السابقة بتفجير دار الرئاسة 3 يونيو/حزيران 2011.
كما كشفت المصادر أن طاقمًا طبيًّا مكونًا من 4 أطباء أوربيين وأطباء إيرانيين، كانوا في طريقهم لعلاج صالح وقيادات حوثية، الأسبوع الماضي، على متن سفينة، قبل أن تضبطها قوات “التحالف العربي” في عرض البحر.
وبحسب المصادر فقد اضطر صالح للاستعانة بطبيب يمني بعد فشل وصول أطباء أجانب لعلاجه.
وفي وقت سابق اليوم كشفت بوابة “العين” معلومات جديدة من داخل صنعاء، تفيد بإصابة صالح، مساء الثلاثاء الماضي بمرضٍ ما تسبب في تدهور صحته.
وقالت بوابة “العين” الإخبارية، أمس السبت، إنها ستنشر تفاصيل جديدة عن أوضاع الرئيس اليمني المخلوع قبل تدهور صحته، وقصة تهديده لامرأة بالقتل بداية الأسبوع الماضي، وأيضًا أسباب تكسيره للهواتف وأجهزة التلفاز.
وكانت بوابة العين قد نشرت عدة تقارير خاصة عن حياة علي عبدالله صالح بعد تضييق الخناق عليه من قبل قوات التحالف العربي.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمدينة مارب وكيف اصبحت بعد تحريرها من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح
واظهرت الصور التي تم التقاطها في النهار وفي الليل - اظهرت - جمال المدينة وكيف اصبحت تنعم بالأمن وتوفر الخدمات العامة.
وبدت المدينة خالية مزينة بالكهرباء التي حُرمت منها بقية المحافظات اليمنية بسبب الحوثيين وكذلك بدت شوارعها نظيفة وخلية من تكدس القمامة التي اصبحت منتشرة في شوارع معظم المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية
قالت بوابة “العين” الإخبارية إنها علمت أن المخلوع علي عبدالله صالح يخضع حاليًا للعلاج من جانب طبيب يمني وممرضين اثنين، بعد فشل وصول طاقم طبي إيراني أوروبي، ضبطتهم قوات “التحالف العربي” على متن سفينة الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر مقربة من دائرة صالح لبوابة “العين”، أن الطبيب اليمني والممرضين الاثنين وصلوا إلى مكان تواجد صالح، أمس الجمعة، في منطقة حدة، قرب مقر حزب “الموتمر الشعبي العام” بصنعاء.
وكشفت المصادر أن “صالح” تعرض لنزلة برد قوية تطورت إلى التهابات بالحنجرة، فضلًا عن مضاعفات تسببت في سوء وضعه الصحي، جراء إصابته السابقة بتفجير دار الرئاسة 3 يونيو/حزيران 2011.
كما كشفت المصادر أن طاقمًا طبيًّا مكونًا من 4 أطباء أوربيين وأطباء إيرانيين، كانوا في طريقهم لعلاج صالح وقيادات حوثية، الأسبوع الماضي، على متن سفينة، قبل أن تضبطها قوات “التحالف العربي” في عرض البحر.
وبحسب المصادر فقد اضطر صالح للاستعانة بطبيب يمني بعد فشل وصول أطباء أجانب لعلاجه.
وفي وقت سابق اليوم كشفت بوابة “العين” معلومات جديدة من داخل صنعاء، تفيد بإصابة صالح، مساء الثلاثاء الماضي بمرضٍ ما تسبب في تدهور صحته.
وقالت بوابة “العين” الإخبارية، أمس السبت، إنها ستنشر تفاصيل جديدة عن أوضاع الرئيس اليمني المخلوع قبل تدهور صحته، وقصة تهديده لامرأة بالقتل بداية الأسبوع الماضي، وأيضًا أسباب تكسيره للهواتف وأجهزة التلفاز.
وكانت بوابة العين قد نشرت عدة تقارير خاصة عن حياة علي عبدالله صالح بعد تضييق الخناق عليه من قبل قوات التحالف العربي.