قوات الجيش والمقاومة تنصب كميناً محكماً لطقمين تابعين لمليشيات الحوثي والمخلوع محملة بصواريخ وأسلحة كانا في الطريق لتعزيز مواقع المليشيات في مديرية نهم شرق صنعاء، وتتمكن من السيطرة على الطقمين والأسلحة.
تلاحق ميليشيا الحوثي والمخلوع أفراد الجيش اليمني والأمن الذين رفضوا القتال معها ضد اليمنيين، وتجبرهم على القتال معهم في الجبهات أو اعتقالهم وسجنهم.
وأفاد شاهد عيان "للحديدة نبأ" أن ميليشيا الحوثي جاءت بطقم أمن مركزي إلى "غليل مربع 15" واعتقلت الجندي "عبدالكريم الريمي" الذي فر من معسكرات الحرس الجمهوري رافضاً القتال معهم.
وأوضح الشاهد أن الميليشيا كانت قد أرسلت له أحد زملاءه قبل مدة يخيره بين القتال معهم في جبهة ميدي أو الاعتقال والسجن.
عبدالله ابوسعد 43 دقيقة ·
قامت مليشيا الحوثي والمخلوع بهجوم هو االأقوى من نوعه مساء أمس شاركت فيه فرق ووحدات مدربة تدريب عالي من أجل أن يستعيدوا حتى موقع من المواقع التي حررها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة نهم الاسبوع الماضي ..
ولكن ..كانت هناك ابطال ثابته ثبوت الجبال من الجيش الوطني والمقاومة مرغت أنوفهم في التراب وتم كسر الهجوم وتكبيدهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد .
يتداول البعض فيديو ومنشورات منسوبة للقيادي في حزب الإصلاح بالجوف "حسن أبكر" من على انقاض منزله المدمّر يتحدث فيه عن ما أسماه "العفو" عن الحوثيين بعد الانتصارات التي تحققت مؤخراً في محافظة الجوف!!.
ظهور مثل هذه التصريحات والمواقف كارثية ويجب الانتباه لها رغم ما تحمله من سلامة المقصد أو نبل الهدف الذي يعتقده أصحابها أو من يرحبون بها !!.
أولاً : رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي هو المخول وحده دستوريا باتخاذ قرارات تسقط الحدود عن المجرمين والقتلة والنهابة وفي ظل معالجات واسعة وليس اعتباطاَ وليس هناك رئيس غيره والكل يقاتل تحت شرعيته !!.
ثانياً : لا زالت البلاد في مرحلة حرب مفتوحة مع جماعة متمردة إنقلابية إمامية عنصرية ولازال بيدها من القوة الكثير وظهور مثل هذه التصريحات خلال الحرب يعد تطمينا لها وتشجيعاً لهذه الميلشيات لتستمر في غيّها !!.
هناك حروب شهدتها الجوف واليمن عامة, أزهقت فيها أرواح الالاف وكثير من الحقوق اهدرت.
حقوق خاصة وعامة كثيرة أنتهكت, ولا يحق لأي فرد أو أو حزب جماعة اسقاطها نيابة عن الغير !!.
وظهور مثل مثل هذه التصريحات غير المحسوبة عواقبها يستدعي التوقف أمامه.
خلال حرب الجوف سقط عدد من أبناء أبكر وأقاربه شهداء على يد ميلشيا الحوثي وقامت بنسف منزله أيضاً لكن ذلك لا يخوله اعلان مثل هكذا دعوات !!.
القضية التي تعرض فيها الأستاذ العزيز حسن ابكر وأقاربه وممتلكاته للاستهداف ليست قضية شخصية حتى يبدي فيها حسن النوايا, هي ضمن قضية وطنية لا يحق له أو لحزبه أو لغيرهم إدّعاء تمثيلها أو الحديث باسمها !!.
أتفق مع الشيخ حسن أبكر وكل عاقل في ضرورة التزامنا أخلاق الحرب وشرف المحاربين المحترمين وقواعد القانون الانساني للحرب, لكن ظهور دعوات اللين والتسامح في وقت الحرب مجازفة وخطر وتخذيل يضر بمعركة لا زالت مفتوحة ولا زال خصمنا يتربص بنا !!.
حين الحرب لا يكون هناك الا التحريض على الحسم والنزال, فضلا عن أن ما سبق هو شأن يختص به رئيس البلاد وحده !!