أفادت مصادر مطلعة في قيادة الحرس الجمهوري بوقوع انشقاقات واسعة وسط العناصر الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن عشرات الضباط والجنود جاهروا بتأييدهم للقوات الموالية للشرعية، واستعدادهم للمشاركة في صفوفها، في معركة استعادة صنعاء من براثن الميليشيات.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر –التي رفضت الكشف عن اسمها– أن ضابطا برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، يقودان حركة الانشقاق التي حدثت، وأنهما غادرا معسكرات الحرس الجمهوري بصحبة عشرات الجنود، إلى جهة غير معلومة، وأن تنسيقا مع مقاومة آزال سبق عملية الخروج، وأن أعدادا إضافية من قوات صالح تفكر في اتخاذ نفس الخطوة خلال الأيام المقبلة.
شنت مقاتلات التحالف قبل قليل غاراة ثانية على مدينة اب واستهدفت مجمع بن لادن السياحي في جبل حراثة وقال سكان محليون انهم سمعوا اصوات انفجارات عنيفة جداً في مجمع بن لا دن السياحي .
وقال مصدر محلي لـ “اليمن السعيد” ان الغارات استهدفت مجمع بن لا دن اثناء تواجد ابو علي الحاكم الذي يقوم بزيارة خاصة لمحافظة اب عقد خلالها اجتماع مع المحافظ وشخصيات اخرى في مدينة جبلى صباح اليوم ولم يستبعد المصدر ان يكون هدف غارات التحالف هوالقيادي الحوثي
ابو علي الحاكم .
المخلوع مع كل خطاب له يحاول بشتئ الطرق زرع الفتنة بين السعودية والامارات
وجابها لنفسه .والمتتبع للحوافيش يكتشف انعدام الثقة والتراشق الاعلامي بين معسكري الحوثي والمخلوع .
يارب تصدق الانباء الواردة من إب بهلاك ابوعلي الحاكم
أثارت صورة تفتيش الحوثيين طالبة في جامعة إب وسط اليمن استياءاً واسعاً في مواقع التواصل الإجتماعي . ويتمركز الحوثيون بدباباتهم وآلياتهم العسكرية داخل الحرم الجامعي.
ويقومون بتفتيش الطلاب والطالبات الأمر الذي آثار استياءاً واسعاً في المحافظة .
وطالب أكاديميون بسرعة إخلاء الجامعة من مليشيا الحوثي وإبعادها عن الصراع ، لكن هذه الدعوات عادة لا تجد قبولاً لدى السلطة المحلية التابعة للحوثي وصالح بالمحافظة .
إمتنعت وكالة الأنباء اليمنية سبأ وصحيفة الثورة بصنعاء، التي تسيطر عليهما جماعة الحوثي نشر نص الخطاب الاخير الذي ألقاه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واقتصر بث كلمة صالح التي رفض فيها اجراء حوار قبل وقف ما وصفه بـ "العدوان عبر «قناة اليمن اليوم» المملوكة له، كما سارع عدد من قيادات جماعة الحوثي إلى مهاجمة صالح وانتقاد خطاباته وإمكانية خيانته للتحالف القائم مع الحوثيين.وأصدرت قيادة جماعة الحوثي توجيهات لكافة وسائل الإعلام التي تسيطر عليها بعدم التعامل مع أي بيانات أو خطابات للرئيس المخلوع في إجراء يندرج ضمن تصاعد الخلافات بين طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية.
ونقلت صحيفة الخليج عن مصادر مقربة من صالح "أن قيادة جماعة الحوثي منعت نشر أي بيانات أو بلاغات صحفية صادرة عن مكتب الرئيس المخلوع بالتزامن مع صدور تعميم من قيادة جماعة الحوثي لقيادات وسائل الإعلام المعينة من قبلها بمنع أي ظهور إعلامي للأخير عبر هذه الوسائل.
وأضاف صالح أن الحوار سيتم مع السعودية وليس مع من أسماهم بـ"الفارين من اليمن" والذين كما قال إنهم استعانوا بالأجنبي لضرب الشعب اليمني للبقاء في السلطة".
ومن المنتظر أن تجرى في اليمن جولة مفاوضات مزمعة خلال هذا الشهر الحالي يناير برعاية الأمم المتحدة.