* المشهد اليمني ـ متابعات:
قتلت طالبة جامعية سعودية بعد إصابتها بمقذوف حوثي سقط من داخل الأراضي اليمنية على إحدى القرى الحدودية بمحافظة الطوال التابعة لمنطقة جازان جنوب السعودية.
وقالت مصادر سعودية أن الطالبة توفت بعد إصابتها بمقذوف حوثي سقط من داخل الأراضي اليمنية، وهي وحيدة أمها، ومن سكان إحدى قرى محافظة الطوال.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أنه في تمام الساعة 12:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوف بإحدى قرى محافظة الطوال من داخل الأراضي اليمنية؛ ما نتج عنه إصابة امرأة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية منذ نحو سبعة أشهر معارك وقصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين القوات السعودية المشتركة من جهة والحوثيين أو من يسمون أنفسهم “أنصار الله”، والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
مصدر مسؤول يكشف طريقة رصد المليشيات لتحركات المسؤولين الحكوميين في عدن لاغتيالهم .
* المشهد اليمني* كشف مسؤول حكومي في مدينة عدن ان مليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ترصد تحركات المسؤولين الحكوميين في عدن وباقي المحافظات عبر شبكات الهاتف الخلوي التي يسيطرون عليها وتخضع لهم في صنعاء. ونقل موقع "24 " الاماراتي عن المصدر
، إن الميليشيات تتحكم في الاتصالات الأرضية والخلوية في البلاد وتقوم برصد تحركات المسؤولين الحكوميين في عدن عبر هذه الهواتف، وهو ما يسهل لها عملية استهدافهم بكل سهولة. وقال إن ما تعرض لهم المسؤولون في عدن اليوم الثلاثاء، يؤكد أنه عملية تتبع تحركاتهم
تمت على مستوى عال ومن العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء. وكان قد نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي وعدد من المسؤولين كانوا برفقته من محاولة اغتيال في هجوم بمركبة ملغومة في مدينة عدن عاصمة البلاد، اليوم الثلاثاء. وقال عيدروس الزبيدي في تصريح صحفي له
عقب نجاته من محاولة اغتيال : "أنا بخير، أؤكد بأن زارعي الموت لن يقفون أمامنا لتثبيت الأمن والاستقرار، مهما كان الثمن.. أيام قليلة وستحسم المعركة لصالح عدن ولصالح الأمن والاستقرار".
نفى مصدر أمني في عدن ما تداولته وسائل إعلامية عن عمليات اغتيال طالت مسؤولين أمنيين وعسكريين في عدن يوم الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء .
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع شبكة إرم الإخبارية، إن كل ما يتردد في وسائل الإعلام عن عمليات اغتيال في عدن لا أساس له من الصحة باستثناء عملية اغتيال عضو المجلس المحلي السابق محمود السعدي في مديرية الشيخ عثمان .
وأوضح المصدر أن هناك مطابخ تتبع العدو تقوم بترويج كل تلك الأخبار الكاذبة حتى وصل بها الحال إلى اختلاق أسماء وهمية لا وجود لها في أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية .
وطالب المصدر الأمني وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار خاصة وأن الوضع في عدن لا يحتمل الإشاعات الكاذبة.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت أخبارا عن عمليات اغتيال طالت مسؤولين أمنيين وعسكريين بأسماء وهمية لا وجود لها .