حقيقة سيطرة قوات الجيش الوطني والتحالف على مدينة حرض.
المشهد اليمني -خاص: تدوالت الكثير من الوسائل الإعلامية في الأيام الماضية خبر سيطرة قوات الجيش الوطني الموالي لهادي مسنوداً بقوات التحالف العربي على مدينة حرض بعد دحر الحوثيين وقوات صالح من المدينة الحدودية. وتناقلت وسائل إعلامية اليوم خبراً منقولاً عن مراسل قناة الجزيرة بأن مدينتي حرض وميدي الحدوديتان صارتا بأكملها تحت سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة وبإسناد من قوات
التحالف حيث وصلت القوات إلى منطقة مثلث عاهم 5 كم جنوبي حرض في إتجاهها لتحرير مديريتي حيران وعبس جنوبي حرض. ووفقاً لشهود عيان وسكان محليون في منطقة الشعاب شرق مدينة حرض أكدوا ﻟـ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" أن مدينة حرض مازالت تحت سيطرة
الحوثيين وقوات الرئيس السابق الموالية لهم وأن المعارك مازالت مستمرة شرقي وغربي منفذ حرض الحدودي وفي منطقة فج حرض التي يوجد فيها جبل أبو النار الإستراتيجي المطل على الحدود السعودية والذي يبعد عن حرض نحو 50 كم شرقاً. وبحسب معلومات حصل عليها "المشهد اليمني" تفيد بأن العشرات من عناصر الحوثي وقوات صالح سلموا أنفسهم بعد محاصرتهم لأيام في جبل النار ومعسكر المحصام
التي دارت فيه معارك عنيفة خلال الأيام الماضية قتل وجرح فيها العشرات من الجانبين. ودارت معارك ضارية في تبة المركزي قرب جمارك حرض أمس واليوم بعد إستهداف الحوثيين لمنفذ الطوال السعودي حيث أسفرت المعارك التي شاركت فيها مروحيات الأباتشي التابعة للقوات البرية الملكية السعودية عن مقتل العشرات من الحوثيين وقوات صالح. وأظهر فيديو جديد حصل عليه "المشهد اليمني" تقدم الجيش الوطني شرق المديرية وإكتشافهم لخنادق طويلة وملاجئ يختبأ فيها الحوثيون وقوات صالح الموالية لهم قرب الحدود السعودية بمنطقة حرض
لتمويه الطيران واتخاذها كمراكز قيادة للمجاميع التي تهاجم قرى ومواقع سعودية في الخوبة والطوال. وشنت مقاتلات التحالف العربي والمدفعية قصفاً مركزاً صباح اليوم الإثنين على مواقع الحوثيين وقوات صالح قرب منفذ حرض ووادي بن عبدالله ومثلث عاهم وميناء ميدي ومزارع الخضراء حيث دمرت آليات وتعزيزات للحوثيين. ووفقاً لمراقبين، أربك ظهور اللواء علي محسن الأحمر في فيديو جديد خلال زيارته
لقوات الجيش الوطني والمقاومة شرق حرض، الحوثيين وقوات صالح لخبرة الجنرال الكبيرة في الحروب السابقة التي قادها ضد الحوثيين في جبال صعدة ومعرفته التامة بالمنطقة كونه كان قائداًسابقاً للمنطقة الشمالية الغربية. ويسود توتر كبير منطقتي حرض وميدي الحدوديتان بعد تبادل قصف مدفعي وصاروخي وإشتباكات وصفت بالأعنف شرقي حرض وقرب منفذ الطوال بين قوات التحالف العربي وقوات موالية للحكومة الشرعية التي تسعى للسيطرة على حرض وميدي وبين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
- See more at:
http://www.almashhad-alyemeni.com/news66438.html#sthash.GCc25T8j.dpuf