علي صالح يهدد السعوديه
طيب اذا عنده هذه القوات التي يهدد بها
لماذا لم يوقف توسع الحوثيين واحتلالهم صنعاء واليمن
 
شي عجيب في بعض الاعضاء السعوديين تلاقيهم في اقسام اخرى وهذا الموضوع لا نشاهد لهم أي مشاركات وكان المعركه ما تعنيهم

المهم

ارى الخطه العسكريه كتالي
واضح من سير المعارك ان الخطه هي محاصره صنعاء من ثلاث محاور
من جهة مارب والجوف وحرض
وبفضل الله
الخطه ماشيه بكل نجاح والتقدم ملموس
 
كم عدد الصواريخ التي اعترضها الدفاع الجوي السعودي لحد الآن ؟

أكثر من 10 ؟
 
قريت كلام بعض اتباع علي صالح بتويتر يهددون بصواريخ من نوع جديد
لكن اعتقد انهم يكذبون كان استخدموها من اول
بس يضل الحذر واجب
 
2870.jpg
 
مقتل حوثيين في كمين للمقاومة استهدف طقم عسكري أثناء مروره في منطقة "كتاب" في إب .

27-12-15-873972079.jpg


المشهد اليمني: إب
نصبت المقاومة الشعبية كميناً لعربة (طقم) لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، في منطقة كتاب بمحافظة إب (وسط البلاد)، حسبما قال مصدر محلي.

وذكر المصدر بأن رجال المقاومة زرعوا عبوة ناسفة في طريق العربة التي كانت تمر في المنطقة، وإن الانفجار أدى إلى سقوط كل من عليها من المسلحين قتلى وجرحى.

واستأنفت المقاومة الشعبية هجماتها على مواقع ومسلحين حوثيين وعناصر من قوات صالح في عدد من مديريات المحافظة، وانتهجت استراتيجية حرب العصابات، وتعتمد على مقاتلين يهاجمون تلك المواقع وما يلبثوا أن ينسحبوا.

- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/news66366.html#sthash.nlTXURkD.dpuf
 
عاجل: غارات للتحالف على مدينة الحديدة وتحليق منخفض للطيران.

27-12-15-458269053.jpg


* المشهد اليمني: خاص
شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قبل قليل غارتان جويتان إستهدفتا القاعدة البحرية قرب ميناء الحديدة.

وقال مصدر محلي ﻟـ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" أن إنفجارين قويين وقعا قبل قليل إثر إستهداف مقاتلات التحالف للقاعدة البحرية العسكرية قرب ميناء الحديدة.

وأضاف المصدر، أن الطيران يحلق بكثافة وعلى نحو منخفض منذ أكثر من نصف ساعة وحتى اللحظة على سماء مدينة الحديدة مما أثار حالة من الخوف والفزع بين سكان المدينة الساحلية.

وسنوافيكم بأي تفاصيل أخرى حال ورودها

- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/news66364.html#sthash.NRkjoIk9.dpuf
 
الحوثيون يتساقطون بالعشرات.

أحمد الشميري (جدة)

قتل 30 حوثيا بينهم قيادي كبير في المواجهات الدائرة بمديرية نهم في محافظة صنعاء مع القوات الحكومية والمقاومة أمس.

وأوضحت مصادر ميدانية أن أكثر من 30 حوثيا قتلوا بينهم قيادي يدعى أبوجازم في المواجهات بفرضة نهم وأصيب العشرات، فيما دمر أكثر من 10 آليات.

وأفادت المصادر بأن الحوثيين يدفعون بتعزيزات كبيرة لعرقلة عملية زحف القوات الحكومية والمقاومة الشعبية على العاصمة صنعاء، ويقومون بشن هجوم مضاد، لكن القوات الحكومية تتصدى لهم وتحاول التقدم نحو مديريات نهم باتجاه أرحب، بعد التأكد من تطهيرها من الألغام.

وفي محافظة تعز قتل قيادي حوثي يدعى أبو عمار وعدد من مرافقيه إثر استهدافهم بنيران المقاومة في منطقة الحصب غربي مدينة تعز بحسب مصادر ميدانية.

إلى ذلك أكد أركان حرب اللواء 115 العقيد علي محسن الهدي لـ «عكاظ» القبض على 50 مسلحا حوثيا خلال اليومين الماضيين في جبهة الوسط وبعض المباني والمراكز الحكومية والنقاط على الخطوط الرئيسة. موضحا أن خطة التحرير تشمل محوري الجوف وصعدة، خصوصا بعد السيطرة على اللواء 115 ميكا وسلم للمنطقة العسكرية.

وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن قال مصدر عسكري لـ «عكاظ» إن قوات اللواء 21 ميكا الحكومية وصلت إلى مديرية بيحان استعدادا لبدء العملية العسكرية لتطهير ما تبقى من جيوب الانقلابيين في محافظة شبوة وقطع الإمدادات البحرية وعملية تهريب الأسلحة لتلك الجماعات.


logo-trim.png
 
التعديل الأخير:

قوات سعودية تنفذ عمليات داخل صعدة


03-1.jpg

معنويات عالية لأفراد الحرس الوطني على الحدود (تصوير: أحمد بالحارث)


تحدت القوات السعودية الخاصة عناصر الانقلابيين الحوثيين في معقل التمرد، محافظة صعدة، وأقدمت على تنفيذ عمليتين نوعيتين داخل عمق المحافظة، ونفذت أهدافها المطلوبة بكل دقة، وعادت القوات إلى قواعدها سالمة.

وقالت تقارير ميدانية، إن القوات استهدفت موقعين في منطقتي الخليقا والمهبط، كانت ميليشيات الحوثيين تستخدمهما لقصف المدن السعودية. وقالت مصادر يمنية مطلعة، إن القوات الخاصة استطاعت من خلال هاتين العمليتين القضاء على مصدر إطلاق النار. وكانت أنباء قد أكدت أن قوات سعودية أخرى نفذت الأسبوع الماضي عملية مشابهة، خلف صفوف العدو في صعدة، أسفرت عن مقتل وأسر عدد من ميليشيات الحوثي.

هجمات نوعية

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن قوات التحالف تمكنت بدورها خلال الفترة الماضية من تنفيذ عمليات واسعة داخل العمق اليمني، مشيرة إلى أن فلول المتمردين الانقلابيين تعاني من اختراقات واسعة في صفوفها، وأضافت أنه تمت تصفية العديد من قيادات التمرد الميدانية بنيران الثوار.

ميدانيا، تمكنت قوات الشرعية اليمنية في محافظة صنعاء من قتل 20 متمردا على الأقل، والسيطرة على نحو 25 كيلومترا، بحيث أصبحت الآن على مقربة من منطقة بني حشيش المطلة على العاصمة، التي تعهد رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي بحدوث مفاجآت سارة تمهد لتحريرها خلال الأيام المقبلة، وهو ما أكدته قيادة المقاومة التي قالت إن صنعاء سيتم تحريرها في القريب العاجل.


احترام الهدنة

وكان رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي قد اتهم المتمردين بالتمادي في الاعتداء على المدنيين، وقال في تصريحات صحفية استمرار الميليشيات الانقلابية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، دفع قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي إلى الرد على تلك التجاوزات. وأكد أن القوات الموالية للشرعية سوف تلتزم بتعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باحترام الهدنة، والاكتفاء بالرد على التجاوزات فقط.

كما تصاعدت حدة المعارك المسلحة في الأطراف الشمالية لمحافظة مأرب، ومناطق أخرى في محافظة الجوف، شمالي اليمن، حيث نفذ الحوثيون هجمات لاستعادة مواقع فقدوا السيطرة عليها الأسبوعين الماضيين، فيما تشهد الجهود السياسية ركودا عقب محادثات سويسرا التي فشلت بالتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار.



alwatanlogo.png
































































































 

أرحب تتوعد الحوثيين بالثأر لشيخها


04-1.jpg

الحباري متوسطا مجموعة من المقاتلين في أرحب (الوطن)

فيما أكدت قبائل أرحب التي تقطن المنطقة المحيطة بالعاصمة صنعاء، مقتل أحد مشايخها البارزين، حافظ الحباري، بنيران المتمردين الحوثيين في المواجهات العنيفة التي دارت خلال اليومين الماضيين بفرضة نهم توعدت بالثأر لمقتله، مشيرة إلى أن كافة مقاتليها تعاهدوا على الانتقام من ميليشيات التمرد.

وقال أحد قيادات أرحب، في تصريحات إلى "الوطن" إنهم لن يسمحوا بأن تضيع دماء الحباري هدراً، وسوف يدفع قاتلوه ثمن جريمتهم، وكشف أنهم رفضوا كثيرا من محاولات التسوية التي حاولت الميليشيات المعتدية إبرامها عبر وسطاء، وتمسكوا بموقفهم. وأضاف المصدر – الذي رفض الكشف عن هويته – إن الحوثيين عرضوا دفع دية مغلظة، لإنهاء الأمر، لكن كافة مشايخ القبيلة رفضوا ذلك، مشيرين إلى أن دماء الحباري لا تقدر بمال.

وكان الحباري يقود قوات المقاومة الشعبية خلال تصديها للعدوان الذي شنته ميليشيات الحوثيين وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، على مواقع القوات الموالية للشرعية في فرضة نهم، وفقدته قوات المقاومة مع أربعة من مرافقيه. وبعد انتهاء المواجهات تبين أنهم قتلوا بنيران التمرد.


فشل الوساطات

كشف المصدر أن ابن أخ الشهيد، فارس الحباري، الذي يقود قوات التمرد في المحافظة سعى إلى الاتصال بمشايخ القبيلة وأفراد أسرته، عارضا التوصل إلى حل سلمي، مبديا استعداد الانقلابيين لتنفيذ كل ما تطلبه قبيلة أرحب، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، وأضاف المصدر أن مشايخ القبيلة منحوا فارس الحباري فرصة أخيرة للانسلاخ عن التمرد والعودة إلى حضن الشرعية، قبل أن يهدروا دمه مع بقية عناصر الحوثيين.

وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، قد تمكنت من استعادة ثلاثة مواقع أسفل فرضة نهم، في الهجوم الذي شنته أول من أمس، بعد أيام معدودة من سيطرتها على جبل صلب ومواقع استراتيجية أخرى، شرق العاصمة صنعاء. وأشارت مصادر المقاومة إلى أن استعادة فرضة نهم تمثل خطوة أساسية لبدء معركة استعادة صنعاء.


مواجهات عنيفة

تشهد محافظة حجة مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، من جهة، وميليشيات الحوثيين وما تواليها من فلول المخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، في محافظة حجة الحدودية مع المملكة.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات هي الأعنف تدور بين الجانبين في مدينة حرض الحدودية مع السعودية، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين، وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان "القوات الشرعية مسنودة بغطاء جوي من طائرات التحالف تمكنت من السيطرة على منطقة الغاوية، بعد مواجهات عنيفة تستخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة من الطرفين، فيما لا تزال المواجهات مستمرة".

وأضاف المركز أن "قوات الشرعية تسارع في التوغل بالمناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح، ووصلت عمق معاقل الحوثيين في حرض ومناطق التماس مع مديريات صعدة معقل الحوثيين. مشيرة إلى حدوث حالة ارتباك كبير في صفوف قوات وقيادات الميليشيات، جراء تضاعف ضربات المقاومة وطائرات التحالف.



alwatanlogo.png













































































 

المقاومة: 5 محاور في الطريق إلى صنعاء

03-6.jpg

عبدالله الشندقي


أبها: سلمان عسكر

كشف المتحدث باسم المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء عبدالله الشندقي أن كتائب الشرعية تتحرك باتجاه استعادة العاصمة من خمسة محاور، مشيرا إلى أن رجال المقاومة تمكنوا من قطع بعض خطوط الإمداد عن الانقلابيين، وتوقع تحرير صنعاء في وقت قياسي.

كشف المتحدث باسم المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء عبدالله ناجي الشندقي، عن نداءات واستغاثات تصلهم من داخل العاصمة صنعاء وتطالب بسرعة تحريرها من أيدي المتمردين الحوثيين وأعوانهم من ميليشيات المخلوع، علي عبدالله صالح، مؤكدا أن تحرير صنعاء بات قريبا، وأن هناك بعض الصعوبات تواجه عملية الاقتحام، يجري التغلب عليها بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة.

وقال الشندقي في تصريحات إلى "الوطن": إن المقاومة يجري تجهيزها حاليا لتحرير كامل صنعاء، لافتا إلى أنه تم دخول أراضي العاصمة من الجهة الشرقية، وتحرير نسبة كبيرة من منطقة الخانق، مرورا بجبال صلب، ووصولا إلى نهم، ومشددا على أن الترتيبات تجري حاليا

لاستكمال ما تبقى والوصول إلى صنعاء. وحول وجود اختلافات في المسافة المتبقية للوصول إلى صنعاء، قال إن هناك مسافات تصل إلى 60 كيلو مترا من بعض الجهات، ومن جهات أخرى مثل حلي تقترب من 50 كيلو مترا، ومن صرواح محور الجنوب حوالي 90 كيلو مترا، والمقاومة حاليا تقدمت في مديرية نهد ولم يتبق بينها وبين صنعاء غير 50 كيلو مترا، مضيفا "المنطقة الحالية تطل على ثلاث مديريات، وبعض المواقع لم يتبق إلا قرابة 10 كيلو مترات، لذا هناك مسافات متفاوتة من محور إلى آخر، ومن جهة إلى جهة".

استسلام الانقلابيين

وعن قطع طرق الإمدادات على الحوثيين وميليشيات المخلوع، قال الشندقي: إن عناصر المقاومة يوجدون حاليا في جبهتي صنعاء ومأرب، والطريق إلى صعدة لا يمر بجوارهما، مؤكدا أنه تم قطع طريق بعض الإمدادات إلى بعض الجبهات الأخرى، وأن الحصار ضاق على المتمردين بدرجة كبيرة، وبات تحركهم شبه مستحيل، ومحاطا من كل الجوانب، كما تم ضبط أسلحة متوسطة وثقيلة كانت بحوزة الانقلابيين.

وحول وجود حالات استسلام بين صفوف المتمردين، أكد الشندقي أن هناك مجاميع سلموا أنفسهم وحضروا للمقاومة، ولدينا خلال الأسبوعين الماضيين فقط أرقام كبيرة، تجاوزوا 100 أسير، ومن بينهم حرس جمهوري وأطفال، ومنهم مقاتلون من ميليشيات الحوثي، ولدينا ضباط وبرتب عسكرية كبيرة.

الانضمام للمقاومة

شدد الشندقي على أن التحالف الوطني أسهم في إحكام الحصار على صنعاء، وأنه يجري التنسيق حاليا حول عملية الاقتحام في ظل مشاركة المقاومة والجيش الوطني ودعم التحالف، وأنه من خلال ذلك سيتم التغلب على عدد من الصعاب وضعها الحوثيون لمنع اقتحام العاصمة.

وأشار إلى تزايد أعداد المقاتلين في المقاومة، في ظل الإقبال الكبير من اليمنيين الذين عانوا القهر والظلم على أيدي المتمردين الحوثيين، وأن جميع رجال المقاومة حريصون على استرداد العاصمة في أقرب وقت.



alwatanlogo.png


















































































 

وزير الخارجية اليمني يلتقى رئيس مجلس حقوق الإنسان

22(2289).jpg


كتب - محمد بسيوني

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم في القاهرة مع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري محمد فائق مجالات العمل المشترك وتعزيز العلاقات البينية بين اليمن ومصر في مختلف المجالات المتصلة بالسياسة وحقوق الإنسان وذلك للإسهام في تعزيز التعاون المشترك.


وأكد وزير الخارجية اليمني ، على أهمية تعزيز العلاقات مع المجلس القومي لحقوق الإنسان ومع الجهات العربية المتخصصة لتوضيح الحقائق والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وجرائمها ضد الإنسانية وحصار المدن واستهداف المدنين وتجنيد الأطفال في الحروب.

من جهته اكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان على عمق الروابط التاريخية ما بين الشعب المصري واليمني عبر التاريخ ..متمنياً الاستقرار الداخلي لليمن من خلال الحوار السياسي الذي يجرى حاليا والذي تقوده الأمم المتحدة.

كما أكد فائق استعداد بلاده للتعاون مع الجانب اليمني وتنسيق المواقف المشتركة في مجال حقوق الإنسان في المحافل الإقليمية والدولية




logo_20155.png


































































 

شجاعة التعزيين تتجاوز حصار الحوثيين وتنقل المساعدات عبر الجبال

889605-513x340.jpg


يمنيون يستخدمون الجمال لنقل المواد الغذائية والبضائع عبر الممرات الجبلية لإيصالها إلى تعز (رويترز)


تعزأ ف ب

يحمل سكان مدينة تعز في جنوب غرب اليمن الأكياس وعلب المواد الغذائية وقوارير الغاز على ظهرهم، ويسلكون دروبا جبلية وعرة، لإيصال المساعدات لمدينتهم المحاصرة منذ أشهر من قبل المتمردين الحوثيين.

وتمتلىء المسارات الجبلية المتعرجة والصخرية التي تقود إلى تعز، ثالث كبرى مدن اليمن، برجال من مختلف الأعمار، ونساء مسنات، يحملون على ظهورهم أكياسا من النايلون تحوي مواد غذائية أساسية، أو قوارير الغاز، ويسلكون دروباً خطرة وشديدة الإنحدار.

ويقوم بعض هؤلاء أحيانا بربط ثلاث علب من الكرتون إلى ظهرهم، مستخدمين قطعاً من القماش لربطها بعضا إلى بعض، وعندما يصيبهم الإرهاق يستريحون على الصخور التي تغطي سفح الجبل. أما غير القادرين على السير في هذه المسارات الصعبة، فيعتمدون على الحمير والجمال.

إلا أن وعورة المسارات المليئة بالحجارة، وثقل الأحمال المربوطة إلى ظهرها، تجعل بعض هذه الحيوانات غير قادرة على التحمل، كمثل حمار أسود اللون وقع أرضاً، ما تطلب من أربعة شبان على الأقل العمل على رفعه عن الأرض وحضه على إكمال السير.

ويناهز عدد المقيمين في المدينة 600 ألف شخص، يدفعون منذ أشهر ضريبة المعارك الضارية بين طرفي النزاع اليمني.
وفي حين تسيطر قوات هادي على المدينة، يفرض الحوثيون وحلفاؤهم حصاراً عليها منذ أشهر، ويقومون بقصفها بشكل دوري بالمدفعية والصواريخ، تزامنا مع اشتباكات على أطرافها بين الجانبين.

وعلى رغم طلب الأمم المتحدة إدخال المساعدات إلى المدينة على هامش مباحثات سلام بين طرفي النزاع الأسبوع الماضي في سويسرا، إلا ان هذه المعونات لم تجد طريقها إلى سكان المدينة.

ويقول عادل الشبع، أحد سكان المدينة، وهو يلهث بعد صعوده الجبل «هذه المواد الغذائية نحاول إيصالها الى مدينة تعز لكي نفك الحصار».
ويضيف وهو يمسك بيديه حبلاً ربط من خلاله كيسا من النايلون إلى ظهره «الحوثي و(القوات الموالية للرئيس السابق) علي عبدالله غلقوا (قطعوا) علينا الطريق» المعبد، ولذلك «نحمل الغذاء عبر الجبال» لنوصله الى المدينة.

إلا أن المهمة ليست سهلة، أكان بالنسبة إلى السكان الذين يبدو عليهم الضعف والوهن على رغم اعتياد اليمنيين الحياة الجبلية الصعبة، أو حتى للدواب التي تتنقل بصعوبة نظراً لوعورة الدرب وثقل الحمل على ظهرها.

ويقول الشاب عمر هزاع أثناء استراحة قصيرة «المنطقة جبلية وعرة شديدة الإنحدار، ونعاني من التعب الشديد أثناء التنقل». أما سلطان عبدو الذي وضع على رأسه قبعة بيضاء وزرقاء لتقيه حرارة الشمس، فبدا عليه التعب والوهن بعد السير مسافة طويلة.
ويقول «الطريق وعر، نقطع مسافة ستة كلم تحت شمس حارقة».

يضيف وهو ينظر إلى سكان آخرين يصعدون الجبل بما يشبه السلسلة البشرية «نلتحف السماء ونعاني من العطش».

إضافة إلى القصف والمعارك، يواجه سكان المدينة والمتطوعون العاملون في المجال الإغاثي، خطر عمليات القنص التي تهدد تحركاتهم.
وفي 17 ديسمبر، أعلنت الأمم المتحدة اثناء المباحثات بين طرفي النزاع التي أجريت برعايتها في سويسرا، عن استئناف المساعدات الإنسانية إلى تعز بشكل فوري وكامل. إلا ان هذه العمليات لم تنفذ.

وأدى النزاع في اليمن منذ مارس الماضي، إلى مقتل قرابة ستة آلاف شخص وإصابة نحو 28 ألفاً، إضافة إلى تهجير قرابة 2,5 مليون، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

واتفق طرفا النزاع على عقد جولة جديدة من المفاوضات في 14 ناير، علما أن وقف إطلاق النار الذي أعلن مع بدء الجولة الأولى، تعرض لخروقات متكررة من مختلف الأطراف.

new-logo.png










































































































 
عودة
أعلى