21 مليوناً من أصل 27 مليوناً بحاجة إلى مساعدة عاجلة
شاهد .. ما الذي قدّمته السعودية لإغاثة الشعب اليمني؟
عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض:
في الوقت الذي كشفت تقارير مؤسسات الإغاثة الدولية، أن 21 مليون يمني من أصل 27 مليوناً بحاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده المتواصلة لإغاثة الشعب اليمني المنكوب بعد انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن.
الأمن الغذائي
تكشف تقارير مركز الملك سلمان بعضاً من الجهود الإنسانية، ومنها جانب الأمن الغذائي حيث تم توقيع برامج تنفيذية مع برنامج الغذاء العالمي، ومن نتائجها دعم أكثر من 13 مليون مستفيد يمني في محافظات مختلفة.
وكذلك تنفيذ 13 برنامجاً بمشاركة أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية تم من خلالها توفير 510.000 سلة غذائية و935 طناً من المواد الغذائية المختلفة، كما تم توفير أكثر من 250.000 وجبة ساخنة وجافة، واستفاد من المشروع أكثر من 5.125.000 مستفيد.
وقدم المركز بالاشتراك مع مجموعة من المنظمات الخيرية المحلية 100,000 سلة غذائية في تعز لأكثر من 600,000 مستفيد.
البرامج الطبية
قدّم المركز عدداً من البرامج الطبية والخدمات الصحية والتغذية والصحة البيئية الطارئة لأكثر من 7.5 مليون مستفيد يمني في محافظات مختلفة، بالشراكة مع برنامج الصحة العالمي واليونيسيف.
كما تم دعم 7 ملايين يمني بتقديم 500 طن عن طريق الجو ومئات الأطنان عبر القوافل، وتأهيل 50 مرفقاً صحياً وتأهيل المستشفيات في عدن ومأرب وغيرها، كما جرى علاج 45 ألف يمني داخل مستشفيات السعودية والأردن.
وأمّن المركز أجهزة غازات الدم الشرياني ABG بالمستشفى العسكري بصنعاء والمستشفى الجمهوري في عدن واستفاد منها 4750 مريضاً، وأسهم برنامج تقديم الرعاية الطبية في مساعدة أكثر من ٧٥٩٨ من الأطفال والأمهات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي.
البرامج الإنسانية
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجاً لدعم النازحين داخلياً بالتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي قدّم المساعدات لأكثر من 1.14 مليون نازح يمني.
يُشار إلى أن المركز هو الوحيد الذي قام بإعادة العالقين اليمنيين في دول عديدة وبلغ عددهم أكثر من 18 ألف عالق يمني، كما ساعد مركز الملك سلمان للإغاثة بإعداد مركز للإيواء بمديرية العبر اليمنية الذي استفاد منه ٣ آلاف شخص حتى الآن.
إعادة الأمل
حين أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز، تدشين هذا المركز أكّد رؤيته في أن "يكون مخصّصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة"، ثم كشف عن توجيهه بأن يولي المركز "أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً".
يأتي هذا التوجيه ليؤكد أن السعودية كما تقود عملية "إعادة الأمل" لإعادة الشرعية في اليمن، فإنها كذلك تقود العمل الإنساني لإعادة الأمل لليمنيين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكما يقول المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، فإن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منصة رفيعة يقدم السعوديون عبرها أفكارهم وثقافتهم ومستواهم الإنساني إلى العالم أجمع.