العاهل السعودي ورئيس اريتريا يبحثان الاحد محاربة الإرهاب والتدخل الأجنبي في اليمن
الرياض - (د ب أ)- يبدأ الرئيس الاريتيري أسياس أفورقي الاحد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تستغرق يومين يبحث خلالها مع المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز″وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وعدد من الوزراء ،عددا من الموضوعات يتصدرها محاربة الإرهاب والتنسيق بين البلدين لعدم السماح لأي تدخلات أجنبية في الشأن اليمني.
ووصفت مصادر مطلعة زيارة افورقي إلى المملكة ب “المهمة” مشيرة الى أن المباحثات بين الجانبين السعودي والاريتري ستتركز على “سبل بحث تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين وتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات ومراجعة ما تم إحرازه على صعيد اتفاق التعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين البلدين في نيسان/ابريل الماضي لمحاربة الإرهاب والتجارة غير المشروعة والقرصنة في مياه البحر الأحمر وعدم السماح لأي تدخلات أجنبية في الشأن اليمني “.
واستعرض الرئيس الإريتري خلال زيارته للسعودية في نيسان/ابريل الماضي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية اضافة الى الوضع في اليمن وأمن البحر الأحمر .
يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الزحف باتجاه العاصمة، بعد بوم واحد من السيطرة على الجوف وعددا من المعسكرات الاستراتيجية.
وقال مصدر ميداني لـ«مأرب برس»، ان «الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية يسيطرون على جبل «اللول» المطل على نقيل فرضة نهم قبل قليل».
وأضحت المصادر بأن «رئيس مجلس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يتقدم صفوف مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بفرضة نهم التابعة اداريا لمحافظة صناء».
وكانت مصادر محلية بمديرية نهم قالت في وقت سابق لـ«مأرب برس»، ان« قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة التحالف تمكنو من احكام السيطرة على على منطقة (الخانق) بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء».
وكانت طلائع من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلوا صباح اليوم السبت الى قمة سلسلة جبال صلب بمديرية نهم التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
وتطل جبال صلب تطل على منطقة بني حشيش الحدودية مع العاصمة صنعاء وتبعد عن العاصمة 40 كيلومتر فقط.
مراقبون تحدثوا لـ«مأرب برس»، أكدوا ان «عملية عسكرية كبيرة بدأتها الحكومة الشرعية عقب تعنت الإنقلابيين وخرقهم للهدنة وما تزال في بداياتها وان الإيام المُقبلة تحمل في طياتها مفاجآت دبلوماسية وعسكرية ستخلق واقعاً جديداً على الأرض»
لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقر
هنا
تشهد الأجزاء الشمالية الشرقية من العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، نزوحاً شعبياً مع اقتراب المواجهات بين المقاومة الشعبية والحوثيين إلى بلدة “فرضة نهم” أولى مناطق المحافظة.
وقال سكان محليون توقعنا من قبل ألا يدخل الحوثيون في 21 سبتمبر2014، ورغم نزوح الجميع إلا أننا بقينا، ولا يمكن أن نغامر من جديد ونبقى خوفاً على أطفالنا وأهلنا.
وأضاف محمد الحيمي والذي يعيش في منطقة “بني حشيش” في العام الماضي كان الطرف الموجود في صنعاء عقلانياً وجنب المدينة الدمار ومن غير الواضح ان الحوثيين عقلانيين، اعتقد أنهم سيقاتلون وسط المدينة.
ويشير قاسم الريمي إلى أنه سينزح إلى قريته من جديد بعد أن عاد إلى صنعاء مع عيد الفطر المبارك عندما خفت الغارات الجوية على العاصمة، متوقعاً العودة من جديد إذا ما توصل الطرفين إلى حل سياسي.
وتحتشد السيارات على المدخل الجنوبي للعاصمة محملة بالأثاث في محاولة للنفاذ إلى المحافظات الواقعة جنوبي صنعاء.
فيما يبدو أنه تمهيد لمعركة تحرير صنعاء من جماعة الحوثي و قوات الرئيس السابق صالح إستهدفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية العديد من المواقع الجديدة الواقعة في مداخل العاصمة صنعاء.
كما أستهدفت طائرات التحالف العربي قبل قليل العديد من المواقع العسكرية التابعة للحوثي و قوات صالح في محافظة صنعاء.
و شن االطيران سلسلة غارات جديدةاستهدفت معسكر الاستقبال بضلاع همدان ومواقع تمركز مسلحي الحوثي و قوات صالح في منطقة فرضة نهم ونقيل بن غيلان شمال صنعاء.
ومازال الطيران يحلق حتى الآن بعلو منخفض وبشكل كثيف في سماء العاصمة.
قالت مصادر مقربة من اللواء علي محسن الاحمر ان الجنرال توعد صالح بمصير ماساوي قريبا في صنعاء.
تلك المصادر قالت ان الجنرال الاحمر بداء اكثر مرحا وضحكا وقال جملة اين "الهرب يا عفاش".
ورجحت تلك المصادر المقربة من الجنرال انه سيكون في مقدمة القوات التي ستدخل مشارف صنعاء من احد االمحاور لكن المصادر تلك لم تكشف جهة هدا المحور.
الامناء نت