قيادي في المقاومة الشعبية يكشف عن "استعدادات عسكرية كبيرة" لحسم المعارك في تعز
*تعزيزات عسكرية
* يمن24 - تعز
14:302015-12-01
أكد قيادي في المقاومة الشعبية في محافظة تعز أن استعدادات كبيرة جارية حالياً لتغيير سير المعارك في محافظة تعز لصالح المقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والجيش الوطني المدعوم بوحدات عسكرية من قوات التحالف، من بينها الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية من عدن باتجاه جبهات القتال في تعز لدعم المقاومة والأربعة ألوية المرابطة في مناطق خارج مدينة تعز، بينها لواء في منطقة ذباب القريبة من مضيق باب المندب التي شهدت أمس معارك عنيفة بين قوات الجيش المدعومة بمقاتلين من التحالف وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي التي أعلنت مصرع العشرات من مقاتلي المقاومة بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية أثناء محاولتهم التقدم باتجاه منطقة العمري في ذباب.
وقال القيادي «أنه إذا لم تقم قوات التحالف ومعها قوات الجيش والمقاومة الجنوبية بتحقيق تقدم سريع من اتجاه منطقة الشريجة بمحافظة لحج ومنها إلى الراهدة وصولاً إلى مدينة تعز، فإن المعركة داخل مدينة تعز ستظل تراوح مكانها ولن يتم تحقيق أي تقدم على الأرض».
وكشف القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لصحيفة »السياسة» معلومات مخيفة عن عدد القتلى من المقاومة ومن قوات صالح وميليشيات الحوثي منذ اندلاع المواجهات بينهما منذ ما يزيد عن السبعة أشهر في جبهات عدة، مؤكداً أن القتلى من الجانبين يزيدون عن 13 ألفاً إضافة إلى آلاف الجرحى وآلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال إن عدد قتلى المقاومة تجاوز الثلاثة آلاف وأكثر من خمسة آلاف جريح في حين لا نعرف على وجه الدقة كم بلغ قتلى قوات صالح والحوثي، «لكن لدينا معلومات ومن خلال الجثث التي سلمت للصليب الأحمر عن أنهم تجاوزوا العشرة آلاف قتيل في مواجهات مع المقاومة وبغارات طيران التحالف»، مشيرا إلى أن عدد أسرى الميليشيات لدى المقاومة تجاوز الـ700 بينهم 70 أسروا منذ انطلاق عملية «نصر الحالمة» لتحرير تعز قبل نحو أسبوعين.
وأضاف إن «لدى الحوثيين أكثر من ألف أسير ومعتقل من أبناء تعز بينهم 300 من المقاومة والبقية مواطنون وناشطون وشخصيات اجتماعية وحزبية بينهم أعضاء من حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح قبض عليهم خطأ لمجرد الاشتباه فقط، وخاصة في منطقة الحوبان ومداخل أخرى لمدينة تعز.
عاجل .. بدء عملية عسكرية لتطهير "الشريجة" بمشاركة قوات سودانية
مأرب برس-خاص.
الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 02 مساء
قالت مصادر في المقاومة الشعبية أن قوات الجيش والمقاومة المسنودين بقوات التحالف بدأت بعد ظهر اليوم الثلاثاء هجومًا واسعًا على مواقع وتجمعات المتمردين في "الشريجة "الحدودية بين لحج وتعز.
المصادر أشارت في حديث لمأرب برس الى أن العملية العسكرية تهدف الى دحر المليشيات من الشريجة والتقدم باتجاه الراهدة.
وأكدت ذات المصادر مشاركة قوات سودانية في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
يذكر أن قوات الجيش كانت قد تمكنت في وقت سابق من السيطرة على الشريجة والتقدم باتجاه الراهدة لولا كثافة الألغام التي زرعتها المليشيات وتعمدها تفجير الإنفاق والجسور لإعاقة تقدم قوات الشرعية.
واضطرت القوات بعد ذلك للتراجع الى ما بعد الشريجة باتجاه كرش التابعة لمحافظ لحج لترتيب صفوفها وإحداث تغيير في قيادة المعركة وهو ما تم .
في ذات السياق شنت مقاتلات التحالف اليوم غارات استهدفت سنترال الشريجة حيث كانت المليشيات تتمركز فيه.
مصدر رئاسي : الحوثيون يوقفون المستحقات المالية للمحافظات المحررة بشكل كامل
2015/12/01 2:24:19 مساءً
بوابة حضرموت / متابعة
أكد مصدر رئاسي، أن جماعة الحوثي اوقفت منذ وقت مبكر كل المستحقات والمخصصات المالية عن المحافظات الجنوبية والمحافظات المحررة، بشكل كامل .
واضاف مدير مكتب الرئاسة محمد مارم ، لـ ” الشرق الأوسط ” ان الحوثيين أوقفوا كل المستحقات والسيولة عن المحافظات الجنوبية والمتعلقة بالمرتبات وغيرها وامتنعوا عن تسليم نحو 6 مليارات ريال يمني .
وأكد أن الأمر لم يقتصر على ابتزاز الدولة واختطافها، بل تعداه إلى ابتزاز المواطنين في كل المحافظات، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تسبب الكثير من الضغط على القيادة اليمنية من أجل الإيفاء بالكثير من الالتزامات الخاصة بمؤسسات الدولة وتسيير مهامها والخاصة بمتطلبات المواطنين من خدمات وغيرها.
وأشار مارم إلى أن الاعتمادات المالية باتت مقتصرة على إيرادات بعض المؤسسات التي تعمل في عدن وبعض المحافظات، وإلى أن الجهود تنصب على توفير مصادر بدائل لمصادر الدخل من الإيرادات الحكومية، في ظل توقف صادرات وواردات النفط جراء الحرب. وتطرق مارم إلى سيطرة الميليشيات الحوثية على البنك المركزي في صنعاء، وأكد أن هناك تفهما دوليا كبيرا للوضع الذي تعيشه السلطة الشرعية، وتعاون من أجل مساعدتها لممارسة مهامه .