هناعدن:متابعات
إليكم: إسم الجبهة التي تجعل الحوثيين يتهربون من القتال فيها
أصبحت محافظة البيضاء كابوس يلاحق الحوثيين ، فالمقاومة في تلك المحافظة وتحديداً في قيفه - وآل حميقان - وطياب - ومشعبة - ومكيراس ، تختلف كثيراً عن بقية المقاومة المحافظات ، فمنذ نزول الحوثيين إلى تلك المحافظة أصبحت حياتهم جحيم وقتلاهم البعض منهم يتم إنتشاله والبعض الأخر يُترك جثة مرمية حتى تتحلل .
فبالرغم من عدم وجود دعم يذكر من قبل التحالف للمقاومة في تلك المحافظة من خلال التعزيزات والآليات العسكرية التي يتم إرسالها لبقية المحافظات والتي تواجه الحوثيين وقوات صالح ، إلا أن رجال المقاومة بمحافظة البيضاء استطاعوا من خلال إيمانهم بقضيتهم والإعتداء على قراهم أن يذيقوا الحوثيين وقوات صالح كأس الموت وحالة من الرعب كل ما سمعوا جبهة البيضاء .
حقائق وكواليس تدور في أوساط المسلحين الحوثيين كما أفاد مصدر في جماعة الحوثي لـ " اليوم برس " حيث قال : أصبحت القيادات في ( أنصار الله ) الحوثيين – يتهربون من الذهاب إلى جبهات القتال في البيضاء ويفضلون الذهاب إلى محافظات أخرى ، بسبب المقاومة الشرسة والقتال العنيف وروح التضحية العجيبة الذي تمتلكه مقاومة البيضاء وبالتحديد قيفة وآل حميقان ، وطياب ، ومشعبة ، ومكيراس وغيرها من المناطق .
وتابع المصدر لـ " اليوم برس " كنا (في أنصار الله ) نطلق على البيضاء لقب " الثقب الأسود" بسبب كثرة التضحيات والرجال الذين نفقدهم بشكل مخيف في جبهات البيضاء ، واليوم نطلق على جبهة البيضاء " حصاد القيادات " للسبب نفسه ، الأمر الذي بدأ يدفع بعض القيادات في ( أنصار الله ) إلى التهرب واختلاق الأعذار لعدم المشاركة في جبهات القتال هناك .
وقال المصدر أقولها وبدون مبالغه الكثير من القيادات التي جاءت من صعده وعمران وغيرها من المناطق ، لم تعود إلا جُثث ، والقليل منهم من نجى يحكي ما حدث ويحدث هناك .
ومن ضمن الكواليس التي ذكرها المصدر لـ " اليوم برس " ، قال المصدر : أنه حين أمرت بعض القيادات الحوثية بعض المقاتلين الحوثيين التوجه إلى البيضاء جبهة " آل حميقان " رد أحد المقاتلين الحوثيين بعبارة تؤكد كل ما تم ذكره سابقاً ، حيث قال : من راح إلى جبهات ذي ناعم وآل حميقان .. ما رجع .. إما نروح كلنا .. وإما نبقى كلنا .
حتى أن ناشيطين وإعلاميين تحدثوا عن جبهات البيضاء بقولهم " المقاومة في البيضاء وبالذات قيفة وآل حميقان ، لا يذكرون عدد قتلى الحوثيين إلا إذا كان أكثر من 20 قتيل " في إشارة إلى القتال الشرس والعمليات النوعية التي تقوم بها المقاومة هناك .
