أكد خلال استقباله بحاح وقوف الإمارات بجانب الشعب اليمني
محمد بن زايد: عملية «إعــــادة الأمل» إلى اليمن تسير وفق المخـطط
التاريخ:: 19 نوفمبر 2015
المصدر: أبوظبي ـــ وكالات
- محمد بن زايد تلقى الشكر من بحاح على المساعدات التي قدمتها الإمارات للشعب اليمني. وام
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن عملية «إعادة الأمل» إلى اليمن، التي تقودها السعودية ضمن التحالف العربي، تسير وفق المخطط المرسوم لها، مشدداً خلال استقباله نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أمس، على وقوف الإمارات بجانب الشعب اليمني حتى يتمكن من تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية ويحقق تطلعاته الوطنية.
واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في أبوظبي، نائب الرئيس اليمني والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً.
ورحب سموه بنائب الرئيس اليمني، مشيداً سموه بمتانة العلاقات الأخوية القائمة بين دولة الإمارات واليمن.
• بحاح أعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، لوقوفها المشرّف والتاريخي إلى جانب الشعب اليمني في وقت صعب، أظهر فيه الإماراتيون معدنهم الأصيل، ومساندتهم الصادقة في الشدائد، وتضحياتهم النبيلة في مساندة ومساعدة إخوانهم في اليمن.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي، وما يشهده العمل المشترك من تطور ونمو، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين. وأكد الجانبان خلال اللقاء دعم جهود الأمم المتحدة في مساعيها من خلال المفاوضات التي تجريها بين الأطراف اليمنية.
واطلع سموه من بحاح على الأوضاع، وآخر المستجدات والتطورات السياسية والعسكرية على الساحة اليمنية، ودور الحكومة لمواصلة العمل من محافظة عدن في بسط السيطرة على الأرض، وتأمين المناطق المحررة، واستعداداتها لتحرير بقية أجزاء الأراضي اليمنية من المتمردين، بدعم التحالف العربي، إضافة إلى العمليات الإنسانية والإغاثية التي تجري حالياً في أكثر من منطقة لمساعدة المتضررين من الشعب اليمني.
وأكد سموه وقوف الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بجانب الشعب اليمني حتى يتمكن من تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية، ويحقق التطلعات الوطنية في إعادة بناء ما دمره المتمردون على الشرعية.
وقال سموه إن عملية «إعادة الأمل» إلى اليمن، التي تقودها السعودية ضمن التحالف العربي، تسير وفق المخطط المرسوم لها في توفير المساعدات الإنسانية وتأمين الاستقرار والأمن لجميع ربوع اليمن والمساهمة في بناء المؤسسات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية حتى تؤدي دورها المنشود في تلبية المتطلبات الأساسية للشعب اليمني ليواصل طريقه نحو البناء والتنمية والازدهار.
من جهته، أعرب بحاح عن شكره وتقديره لدولة الإمارات لوقوفها المشرّف والتاريخي إلى جانب الشعب اليمني في وقت صعب أظهر فيه الإماراتيون معدنهم الأصيل، ومساندتهم الصادقة في الشدائد، وتضحياتهم النبيلة في مساندة ومساعدة إخوانهم في اليمن، مجدداً شكره للمساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات لأهالي جزيرة سقطرى، عقب الإعصار الذي ضرب الجزيرة.
وثمّن بحاح الدور الإيجابي والأخوي لدول التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات، على وقوفهم الدائم إلى جانب أبناء الشعب اليمني في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن، جراء عمليات الحرب التي تشنها ميليشيات الانقلاب، وما تسببت به من أوضاع مأساوية.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات، من خلال مساعداتها الإغاثية والإنسانية، ومساهماتها الفاعلة في صيانة وتأهيل عدد من المدارس والمستشفيات، ومؤسستي المياه والكهرباء في محافظة عدن وغيرها من المحافظات المحررة، التي طالتها عمليات الدمار والخراب التي قامت بها ميليشيات الانقلاب في عدد من المدن والمحافظات، وجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة إعمار المساكن المتضررة.
وقال إن «مثل هذه المواقف النبيلة التي تجسدها دولة الإمارات تدل على عمق ومتانة العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والإماراتي»، معرباً عن شكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مواقفهم الأخوية، ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب اليمني، خصوصاً في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن، نتيجة عمليات الانقلاب التي قامت بها ميليشيات الحوثي وصالح.
وأكد أن الحكومة وقيادة الدولة على تواصل مستمر وحثيث مع جميع قادة المقاومة في جميع المناطق، وأنها تقف بالدعم والمساندة الممكنة من أجل تحرير جميع المناطق والمحافظات.
وأعلن عن ترحيب الحكومة المستمر بأي حلول سلمية، واستعدادها لأي مشاورات جادة تحقن دماء الأبرياء، وتوقف القتل والدمار في مختلف أرجاء الوطن. ولفت إلى أن الخطوات الجارية في إطار دمج المقاومة بقوات الجيش والأمن، تتم بطريقة منظمة ومتكافئة ووفق طرق سليمة، بما يضمن التأسيس الصحيح لجيش قوي يحمي الوطن ومقدرات الشعب، إذ تجري العديد من الإجراءات لتأهيل لعدد من أبناء المقاومة وضمهم إلى المنطقة الرابعة.
http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2015-11-19-1.841974