اﻷستاذ محمد مقبل الحميري
الناطق باسم مقاومة تعز
شاف انه مابش خراج من الحكومة اليمنية وان كل كل جلساتهم كمن ينفخ في قربه مخزوقة
ارسل رسالة للملك سلمان مباشرة
إليكم نصها:
خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأكرم
حفظكم الله وأدام عزكم . وبعد:
لقد أعدتم للأمة العربية اعتبارها بوقوفكم التاريخي الصلب امام الصلف الفارسي وأنقذتم اخوانكم في اليمن بل أنقذتم المنطقة كلها من هذا السرطان الداهم المتمثل في الحقد الصفوي على ابناء العروبة والاسلام ، وسيخلد التاريخ انكم كُنْتُمْ الجبل الأشم الذي تحطم على صخوره مشروع الطائفية النتن المستمد قذارته من ايران المتربصة بالمنطقة والتي تدعي العداء لليهود والدفاع عن الاسلام وتمارس الصداقة الحميمة لليهود والعداء لكل ما يمت للعروبة والاسلام بصلة .
جلالة الملك /
لا تسعفني الجمل هنا لاعبر بها عن الثناء والشكر لمقام جلالتكم باسمي وباسم ابناء اليمن قاطبة ماعدا الحثالات الذين باعوا انفسهم للشيطان الفارسي ، وعلى رأسهم المخلوع واتباعه، رغم ما قدمت لهم المملكة العربية السعودية من معروف وإنقاذ لحياتهم، ولكن من يخون شعبه ويسرق مقدراته لا غرابة ان يتنكر لأي يد تمتد له بالخير بل ويعضها.
جلالة الملك /
تعز جزء من الوطن اليمني بل انها قلبه النابض وشرايينه التي تمده بالحياة ، هذه المحافظة التي انطلقت منذ بداية العدوان الحوثي العفاشي مدافعة عن الشرف والأرض والعقيدة دون ان تحسب حساب الربح والخسارة ولكنها قدمت كل هذه التضحيات برضى لانها تعلم علم القين انها المسئول الاول عن مصير وطن والدفاع عن عقيدة وأمة ، ولو كانت استسلمت لكان مشروع الانقلابيين ربما سيكون له شأن آخر اخطر مما وصل اليه ، وابناء هذه المحافظة يكنون لجلالتكم الحب والعرفان لجليل الموقف الذي وقفتموه والدعم الذي قدمتموه لاخوانكم اليمنيين وموقفكم التاريخي الذي لا يتنكره الا حاقد او جاحد.
ايها الملك الانسان/
تعز اليوم تتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق ، منع عنها الغذاء والدواء وشربة الماء ، وانتشرت فيها الأمراض والاوبئة وأصبحت مستشفياتها مغلقة ومدينتها تقصف على مدار الساعة والدقيقة والثانية من قبل الانقلابيين امام مرأى ومسمع العالم كله ، وبدورنا ناشدنا الجميع من الأشقاء والأصدقاء والتقينا بكثير من المسئولين اليمنيين والسعوديين ومبعوث الامم المتحدة وغيرهم والجميع يقابلونا بخطابات طيبة ووعود مغربة ولكن الليالي والايام تمر ولم نلمس لهذه الوعود واقعاً مترجما على الارض ، وأصبحت الأعناق والآمال تتجه نحوكم بعد الله سبحانه ، فأنتم امل المظلومين ًومرتجى الأيتام والثكالى في اليمن ، اتصل بي الكثير مرارا طالبين مني ان أرفع لمقام جلالتكم خطابا شخصيا مستنجدين بنخوتكم المعهودة ومواقفكم المشهودة ، فهؤلاء المكلومون جميعاً ينادون وااااإسلاماه ، واسلماناه النجدة النجدة ، فأبناء تعز ينامون على كوارث ويصحون على كوارث اكبر ، ولسان حالهم يخاطبون نجدتكم مرددين يا أيها الملك مسنا وأهلنا الضر.
هذه صرخة ارفعها الى مقام جلالتكم باسم النساء والأطفال وباسم الجرحى وأسر الشهداء وباسم المحاصرين والمهجرين ، وباسم ابناء محافظة تعز جميعا فمثلكم يقصده الضعفاء والمظلومين وأنتم اهل الفرعات والنجدات ، وأستميح جلالتكم عذراً إن تجاوزت الحدود في الخطاب لان الجراح غائرة والآلام اصبحت تنوء بحملها الجبال .
وأنتم آل سعود يشهد لكم التاريخ والشئ من معدنه لا يستغرب فقد أنقذتم الكويتيين قبلنا وكذلك البحرينيين ، ولم تقصروا مع اخوانكم اليمنيين في وقت الشدة .
حفظ الله مملكة الخير المملكة العربية السعودية ملكا وأسرة وحكومة وشعبا ، وحفظكم ذخرا للإسلام والمسلمين .
محمد مقبل الحميري
عضومجلس النواب اليمني/عضومؤتمر الرياض.