التحالف العربي حقق إنجازات كبيرة على الأرض
دور استراتيجي وتاريخي للإمارات في اليمن

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



16a.jpg

تاريخ النشر: الجمعة 06 نوفمبر 2015
أبوظبي (وام)

بات من الواضح تماما أن الدور الاستراتيجي الذي يقوم به التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة حقق إنجازات كبيرة على الأرض سواء في المساهمة بإعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن أو لناحية الحفاظ على أمن المنطقة تجاه التدخلات الخارجية والأطماع التي تتعرض لها من خلال تمويل الطائفية والجماعات الإرهابية.

ولعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دورا كبيرا في تحرير مأرب من قبضة ميليشيات الحوثي - صالح إضافة إلى تحرير سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

advertbottom.png

ويعد تحرير مأرب من احتلال ميليشيات «الحوثي - صالح» نصرا استراتيجيا مؤزرا لأن مأرب رمز كبير في التاريخ اليمني والتاريخ العربي بشكل عام فهي حاضنة الميلاد الأول للعرب ومنها انطلقوا إلى ربوع الجزيرة العربية.


وركزت الإمارات بعد تحرير مدينة عدن على إمداد المدينة والمناطق المجاورة لها بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين فقد أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني منذ استعادتها من قبل المقاومة الجنوبية والجيش الوطني وتأمين منافذها البرية والبحرية والجوية.

مساعدات

وقدمت دولة الإمارات إلى عدن حوالي ألفين و315 طنا من المساعدات الطبية من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إضافة إلى 300 طن من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» إضافة إلى قيام الدولة بإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في عدن بتكلفة تصل حوالي 35 مليون درهم.

وأسهمت الإمارات بدور كبير في إعادة تأهيل مطار عدن وتشغيله حيث قدمت عددا من الآليات والتجهيزات المتطورة تضمنت حافلات نقل وأخرى خاصة بالدفاع المدني.. إضافة إلى تجهيزات خاصة بصيانة المطارات.


advertbottom.png

ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عددا من المشروعات التنموية الخاصة بالتعليم في عدن بقيمة 81 مليونا و300 ألف درهم تشمل إعادة تأهيل 154 مدرسة وإعادة بناء مبنى جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة وإعادة تأهيل معهد النور للمكفوفين.


وتقوم دولة الإمارات ضمن التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بمهمة بالغة الحيوية في هذا البلد العربي الشقيق لتخليصه من الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي - صالح ضد الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن التحالف من أجل المساهمة في إعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن الذي يعاني شعبه ويلات عدم الاستقرار جراء هذا الانقلاب الذي أدخل البلاد في دوامة الفوضى.

وحققت الدولة من خلال مشاركتها في التحالف العربي في اليمن العديد من الإنجازات العسكرية وقدمت عددا من الشهداء الذي ضحوا بحياتهم في سبيل نصرة الشعب اليمني الشقيق فكان للقوات المسلحة الإماراتية الموجودة في اليمن دور أشاد به الجميع في تحرير مأرب كما كان لها دورها في المساهمة في تحرير باقي المناطق التي تم طرد ميليشيا الحوثي - صالح منها. ولأن هدف التحالف العربي في اليمن هو إنهاء الانقلاب وإعادة الاستقرار فما إن انتهت «عاصفة الحزم» حتى تم إعلان عملية «إعادة الأمل» بهدف استكمال تحرير اليمن وإعادة بناء ما دمره الحوثيون وصالح فبذلت الإمارات جهودا كبيرة في سبيل القضاء على آثار الحرب في المناطق التي تم تحريرها وإعادة تهيئتها مرة أخرى للحياة فعملت الإمارات على إعادة الحياة الطبيعية في محافظة مأرب بعد تحريرها سد مأرب التاريخي الذي يعتبر شريان الحياة الحيوي. ويعد تحرير مأرب خطوة بالغة الأهمية في سلسلة الانتصارات التي حققتها قوات التحالف العربي في اليمن وتعود أهمية مأرب لموقعها الاستراتيجي بالنسبة إلى العديد من المحافظات الأخرى وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.

ثناء

وأثنى محافظ مأرب سلطان العرادة على الدور الحيوي والأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحرير مأرب وباقي المناطق اليمنية، مؤكدا في تصريحات صحيفة نشرت يوم التاسع من شهر أكتوبر 2015، أن أبطال الإمارات سطروا أروع صور الشجاعة في المعارك ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح وأن اليمنيين لن ينسوا صنيع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وفي سياق متصل قال القيادي الميداني في قوات الشرعية في محافظة مأرب سالم بن حمد سمران العبيدي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بجهد جبار في مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب وقدمت الغالي والنفيس حتى تحررت المحافظة من الميليشيات».

وأضاف: أن دولة الإمارات لعبت دورا محوريا في غرفة العمليات المشتركة التي تضم قيادات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكان مركزها مأرب.. فكانت لمساهماتها واضحة في التنسيق والتواصل وفي رسم الخطط وضرب معاقل الميليشيات أيضا.

واستطاعت قوات التحالف تحرير مأرب بالكامل مطلع الشهر الماضي بعد استعادة مديرية «صرواح» غرب مأرب إثر معارك مع ميليشيات الحوثي - صالح حيث قتل وأسر عدد كبير منهم.

وأكد سالم بن حمد سمران العبيدي القيادي الميداني في قوات الشرعية في محافظة مأرب أن الدور الإماراتي في مأرب لن يقتصر على العمليات العسكرية بل يسهم في عملية التنمية وإعادة تطبيع الحياة وترميم ما خلفته الحرب من آثار، منوها بالدور الإماراتي في عدن حيث قام الهلال الأحمر الإماراتي بإغاثة السكان وتلبية احتياجاتهم والعمل على إعادة تأهيل المطار والميناء ومصافي عدن وإصلاح البنية التحتية في المدينة.

وقال العبيدي: إن هذا الدور الإيجابي ليس غريبا على الإمارات فهي التي تقف دوما إلى جانب اليمنيين في الرخاء والشدة باعتباره واجبا يفرضه حق الأخوة والجوار، وأشاد بدور الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لأنها تدرك التهديد الذي يمثله الحوثيون.

مساعدات الدولة الإنسانية

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.

وبعد تحرير عدن تم التركيز على إمداد المدينة والمناطق المجاورة بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين فقد أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني منذ استعادتها المقاومة الجنوبية والجيش الوطني وتأمين منافذها البرية والبحرية والجوية.

وبذلت الإمارات دورا حيويا في إعادة إعمار المدينة وتأهيل مرافقها ومؤسساتها الحيوية التي دمرها الحوثي خلال الحرب.. وتوزعت المساعدات الإماراتية لليمن فكان لمدينة عدن ما يزيد على ألفين و315 طنا من المساعدات الطبية المقدمة بواسطة الهلال الأحمر الإماراتي و300 طن من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، فيما يتولى الهلال الأحمر اليمني مهمة تسلم جميع هذه المساعدات للبدء في توزيعها، بينما تم وضع المساعدات الطبية الإماراتية في المخازن تمهيدا لتزويد المستشفيات والمراكز الطبية التي تعاني نقصا في الأدوية.

وقامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في عدن بتكلفة وصلت 35 مليون درهم حيث كان هذا القطاع يعاني كارثة إنسانية جراء استهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية وعملت الإمارات عبر الهلال الأحمر على إنجاز مشروعات عدة متكاملة لإعادة هذا القطاع إلى وضعه السابق وبتكلفة إجمالية وصلت إلى48 مليونا و500 ألف درهم حيث تضمنت هذه المشروعات تأهيل وإعمار مستشفيات الجمهورية ومستشفى الشيخ خليفة ومستشفى باصهيب وتأهيل ثلاثة مراكز خاصة بالصحة الإنجابية وتسعة مراكز للرعاية الصحية في مديريات عدن الثماني إضافة إلى إعادة تأهيل المستودعات والمراكز الطبية في خور مكسر.. وخلال الفترة الماضية عاد مستشفى الجمهورية أحد أهم المستشفيات الرئيسة وأكبرها إلى العمل من جديد. وعملت دولة الإمارات على سرعة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق عدن وتأهيل الشبكة الكهربائية في المدينة بجانب تأهيل محطات التوليد وشراء مولدات جديدة فيما بلغت التكلفة الإجمالية لمشروعات الكهرباء في عدن 217 مليونا و317 ألف درهم.. كما أن المحطة الكهربائية المقدمة من الإمارات تعمل بطاقة 90 في المائة لإضاءة المناطق المتضررة وأسهمت في إنارة مناطق متضررة في محافظة أبين المجاورة لمدينة عدن حيث تم شراء خمسة محولات كهربائية تم تركيبها لإنارة منازل المواطنين. ولتأهيل قطاع الماء عملت الفرق الميدانية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على معرفة احتياجات آبار المياه من المضخات وتم شراء المعدات اللازمة لتشغيلها بقيمة خمسة ملايين و24 ألف درهم وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروعات المياه وتوابعها في مدينة عدن 22 مليونا و674 ألف درهم.. كما تبنت الهيئة مشروعات خاصة بشبكة الصرف الصحي وتمثلت في إعادة تأهيل هذه الشبكة في عدن، بتكلفة وصلت إلى خمسة ملايين و703 آلاف درهم.

مطار عدن

أسهمت الإمارات بدور كبير في إعادة تأهيل مطار عدن وتشغيله حيث قدمت عددا من الآليات والتجهيزات المتطورة وتضمنت التجهيزات حافلات نقل وأخرى خاصة بالدفاع المدني، إضافة إلى تجهيزات خاصة بصيانة المطارات. وتشرف جهة حكومية إماراتية منذ أكثر من شهرين على عمليات إعادة تأهيل المطار تمهيدا لاستقبال رحلات طيران دولية كما تم إرسال عدد من موظفي المطار والموانئ في عدن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تدريبهم وتأهيلهم فيما أسهمت هذه الجهود بشكل كبير في تحرك عجلة التنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة عدن. وحققت الإمارات في عملية إعادة تأهيل مطار عدن الدولي إنجازا كبيرا من خلال الأعمال المتسارعة في هذا الشريان الحيوي الذي تم تدميره بشكل كلي من قبل المتمردين حيث عمل فريق فني إماراتي متخصص وشركات فنية على مشروع متكامل لإعادة تأهيل المطار من جديد واستئناف نشاطه الطبيعي وتمكن الفريق من تشغيله واستقبال عشرات الطائرات الإغاثية والمدنية الأخرى بنقل العالقين والنازحين وإقلاع طائرات الجرحى اليمنيين.

مشروعات

نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في عدن عددا من المشروعات التنموية الخاصة بالتعليم بقيمة 81 مليونا و300 ألف درهم تشمل إعادة تأهيل 34 مدرسة على أن يتم استكمال العدد إلى 154 مدرسة ستكون جاهزة لاستقبال الطلاب في عامهم الدراسي المقبل وإعادة بناء مبنى جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة وإعادة تأهيل معهد النور للمكفوفين وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر تقوم الهيئة بتأهيل 10 مدارس أسبوعيا وصيانة 50 مدرسة أخرى وتوزيع القرطاسية على آلاف الطلبة إضافة إلى الاهتمام بالكليات والجامعات.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=104326&y=2015&article=full
 
شملت أغذية وأغطية وخيام للعائلات النازحة جراء الإعصار
«خليفة الإنسانية»:60 طناً من المواد الإغاثية لمتضرري «شابالا» في سقطرى
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



18a.jpg

تاريخ النشر: الجمعة 06 نوفمبر 2015
سقطرى (وام)

وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس الأول مساعدات عاجلة على سكان جزيرة سقطرى اليمنية التي تضرر سكانها من إعصار «تشابالا» وترك العديد منهم بلا مأوى.

وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن هذه المساعدات جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة، انطلاقاً من سياسة القيادة الرشيدة في تقديم العون للأشقاء اليمنيين على الدوام.



advertbottom.png

وأوضح أن المساعدات العاجلة تضمنت 33 طناً من المواد الغذائية و27 طناً من الأغطية والخيام، وقد استقبلها سكان الجزيرة بترحاب كبير وعبروا عن فرحتهم بهذا العون الإماراتي وقالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة وقفت وما تزال إلى جانب الشعب اليمني في كل الظروف.


وثمن سعيد سالم باحقيبة محافظ سقطرى الموقف الأخوي لدولة الإمارات العربية، ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووقوفها إلى جانب أبناء الجزيرة في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سقطرى جراء الإعصار الذي ضرب سواحل المحافظة، وتسبب في نزوح عدد من العائلات من قراهم وتضرر البنى التحتية ومنازل المواطنين اليمنيين، مؤكداً إن المواقف الإنسانية الإماراتية تجسد معنى التلاحم والروابط المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.



adverttop.png


advertbottom.png

كما ثمن مسؤولون يمنيون في جزيرة سقطرى مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة المشرفة، ودورها الفعال والإيجابي وقت الأزمات والكوارث والتي تجسد معاني التضامن الإنساني.


وعبر المتضررون من الإعصار من الرجال والنساء والأطفال الذين وصلتهم المساعدات الإماراتية عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لصاحب السمو رئيس الدولة ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيرين إلى أنها تخفف عنهم من وقع الإعصار الذي أحدث خراباً ودماراً في شمال الجزيرة، وشملت المناطق التي تم التوزيع فيها قريتي مروي نوجهر وقاضب شمال الجزيرة.

ووصلت طائرة شحن تحمل 60 طناً من المواد الإغاثية العاجلة إلى جزيرة سقطرى يوم أمس الأول بعد أن تم تحميلها من مطار الشارقة الدولي، وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها سعيد سالم باحقيبة محافظ سقطرى، وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين في الجزيرة والأهالي.

وكانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة، قد بادرت ومنذ بدء الأزمة اليمنية إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية من الغذاء والدواء للأشقاء في اليمن، حيث أقامت المؤسسة جسراً جوياً وبحرياً شمل 15 رحلة جوية حملت 585 طناً وثلاثة سفن إغاثة بحمولة عشرة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية.وبذلك تكون المؤسسة قد قدمت حتى تاريخه عشرة آلاف و585 طناً من المواد الغذائية والأدوية إلى الشعب اليمني الشقيق.


http://www.alittihad.ae/details.php?id=104329&y=2015
 
تواصل العاصفة لليوم الثاني على التوالي على سواحل المديرية
مدينة الشيخ خليفة.. تضمد جراح المتضررين من إعصار «شابالا» في حضرموت
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



17a.jpg

تاريخ النشر: الجمعة 06 نوفمبر 2015
عدن (الاتحاد،وكالات)

أصبحت مدينة الشيخ خليفة السكنية للمتضررين من كوارث سيول 2008م بتريم بمحافظة حضرموت مأوى للنازحين الهاربين من المناطق الواقعة على مجاري السيول، خوفاً من التأثيرات المتوقعة من إعصار شابالا الذي ضرب محافظة حضرموت خلال اليومين الماضيين، ولجأ أهالي مناطق ثبي ـ حصن فلوقة ـ الرملة في حضرموت إلى المدينة السكنية التي ملكتهم إياها دولة الإمارات العربية المتحدة بعد استكمال بنيانها، كما فتح الأهالي بيوتهم لاستقبال كل النازحين من بلدة ثبي وما جاورها.

وشكلت مدينة خليفة فارقاً مهماً من ناحية تسهيل الأمور على لجان الطوارئ والإنقاذ في إيواء ونقل النازحين إلى مناطق أخرى من مدينة تريم، لتقف مساكن مدينة الشيخ خليفة شاهد عيان على أهمية وقيمة هذا المشروع الذي قدمته دولة الإمارات مكرمة سخية لأبناء المدينة بعد كوارث سيول 2008م، في حين تقدم الأهالي بالشكر والعرفان والدعاء لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على هذه المكرمة، واكتظت المدينة بالنازحين، مما يعني اطمئنانهم وشعورهم بالأمان، بعيداً عن أي تهديد من مياه السيول.


advertbottom.png

يذكر أن دولة الإمارات قامت ببناء المدينة السكنية الواقعة في منطقة ثبي، والتي تحتوي على أكثر من 200 وحدة سكنية من أصل 1000 في محافظة حضرموت الساحل والوادي، ويعتبر هذا المشروع الأنجح من بين كل المدن، حيث تم إنجازه وتسليمه للمستفيدين، بينما مازال المشروع بحاجة إلى استكمال بعض النواقص في البنى التحتية، حيث ناشد الأهالي المختصين باستكمالها ليحصلوا على الاستقرار والانتقال للسكن بشكل دائم.


وقال سكان محليون في مديرية الرضوم لـ»الاتحاد»: «إنه ولليوم الثاني على التوالي تتواصل العاصفة على سواحل المديرية التي ارتفع فيها منسوب البحر، وغمرت مساحات من اليابسة، وجرفت عشرات القوارب وممتلكات الصيادين هناك، خصوصاً في منطقة بئر علي، وأفاد السكان بأن قرية جلعة في المديرية طمرت بالمياه بالكامل، فيما انهارت بعض المنازل جراء الأمطار الغزيرة عقب نزوح السكان من القرية ليلة أمس خوفاً من الفيضانات».

وأطلق أبناء مديرية الرضوم والقرى المحيطة بها نداء استغاثة عاجلة لانهيار منازلهم وتصدعها، بسبب كثافة وغزارة الأمطار والسيول التي خلفها إعصار شابالا، خصوصاً وأن معظم المنازل مبنية من الطين، مما تسبب بانهيارها وتصدعها، وأدى ذلك إلى نزوح عشرات الأسر، ولجأ البعض منها للمساجد والمدارس والمرتفعات، وبعضها مازال في العراء.

وقال مصدر محلي في شبوة لـ«الاتحاد» «السيول تسببت في انهيار جسر جلعة الذي يربط محافظتي شبوة وحضرموت، وهذا زاد من معاناة المواطنين في هذه المنطقة».

وأفاد مدنيون يعملون على حماية ميناء الغاز الطبيعي المسال في بلحاف، بأن أمواج البحر ارتفعت بشكل كبير، وأن هذا يشكل خطراً على الميناء ومرافقه الواقعة على الساحل المطل على بحر العرب، خصوصا وأن الأمطار الغزيرة تواصلت حتى ساعات متأخرة مصحوبة برياح شديدة، وأدى تدفق مياه السيول على وادي الحيبلة إلى قطع الطريق الساحلي الدولي (عدن- بالحاف - حضرموت)، حيث تعطلت الحركة، وتوقفت مئات السيارات والمركبات على جانبي الطريق، فيما انقطعت الاتصالات الهاتفية في مناطق الشريط الساحلي بشبوة.



adverttop.png


advertbottom.png

ونوه وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، بأن هناك خسائر كبيرة خلال الـ48 الساعة الماضية جراء إعصار «تشابالا» الذي ضرب العديد من المناطق اليمنية، مضيفاً على صفحته بموقع «فيسبوك» أن منطقة «جلعة» في محافظة شبوة غرقت، وأنه تم إجلاء السكان، وهناك أسر عالقة جرى التواصل مع قوات الجيش للتدخل لإجلائهم، لافتاً إلى فقدان سفينة هندية كانت في طريقها إلى أرخبيل سقطرى، بالإضافة إلى ست سفن صيد، و30 قارباً من قوارب الصيادين، وذلك في منطقة «الجزر» غرب سقطرى، مؤكداً أنه لا يعرف مصير بحارة هذه السفن حتى الآن.


بدوره، قال محافظ حضرموت د. عادل محمد باحميد «العاصفة المصاحبة لإعصار «تشابالا» أدت إلى هدم نحو (44) منزلا ً كلياً، فيما تعرض (76) منزلاً للهدم الجزئي، و(21) قارباً للتكسير، وتسبب الإعصار في نزوح (2400) أسرة، بما يعادل نحو (12 ألف فرد)، فيما سجلت حالة وفاة واحدة و(25) حالة إصابات تم معالجتها، وأضاف المحافظ في تقريره الصادر أمس، أن مشروعين للمياه انهارا، فيما تعرضت عدد من آبار المياه للطمر، ناهيك عن خروج منظومة الاتصالات بالكامل عن الخدمة من معظم مناطق ساحل حضرموت، ويجري العمل على إصلاحها، مضيفاً أن الأسر النازحة في ساحل حضرموت لا تزال بحاجة ماسة وعاجلة إلى تزويدها بالغذاء والدواء، وأن هذه الأضرار أولية، وهي مرشحة للزيادة.

«شابالا» يثير قلق الأمم المتحدة

صنعاء (الاتحاد)

أعربت الأمم المتحدة، أمس عن قلقها إزاء الآثار والعواقب السلبية الناجمة عن الفيضانات والانجرافات الأرضية التي تسبب بها إعصار «شابالا» الذي ضرب جزيرة سقطرى ومحافظات ساحلية في شرق اليمن يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو:«على الرغم من تراجع قوة الإعصار، إلا أن الأمطار والانجرافات الأرضية تثير قلقا بالغا لدينا وسيستغرق الأمر وقتا طويلا لإعادة إصلاح الأراضي والقرى». وأشار إلى إجلاء 20000 شخص من منازلهم في المناطق الساحلية بجزيرة سقطرى التي يقطنها نحو 50000 شخص. وتوقع أن يصل تأثير إعصار شابالا إلى العاصمة صنعاء التي تلبدت سماؤها بالغيوم أمس دون أن تهطل أمطار.


http://www.alittihad.ae/details.php?id=104328&y=2015&article=full
 
لم اتصور ان تكون الأمارات بهذه الوقفه والحضور القوي.... بارك الله فيهم وفي حكامهم

الله يبارك فيك اخوي عايض ..

وقفات الامارات قديمة منذ تأسيسها ولغاية اليوم والغد القادم ... وقفات عسكرية ومد ايادي العون للمحتاجين ..


نبذة مختصرة عن مشاركات الامارات العسكرية


المشاركات العسكرية الإماراتية.. من حرب أكتوبر 1973 إلى اليمن 2015
تاريخ النشر: 20/08/2015

355

90


90





إعداد: محمود حسن
اضطلعت القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تأسيسها حتى الآن، بمهام حفظ السلام في الوطن العربي، والعالم، كما كان على رأس مهامها في عملياتها الخارجية الدفاع عن الحق العربي مثلما حدث في حرب أكتوبر 1973، حينما ساندت مصر في حربها ضد «إسرائيل». وتمر الأيام لتتنوع المهام الخارجية. وتصل إلى لبنان 1976 ضمن القوة العربية التي كلفتها جامعة الدول العربية بالحفاظ على لبنان ضد التفتت، وأخيراً مشاركتها التحالف العربي في الحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن،

وبين الحرب ضد «إسرائيل» (1973) إلى حرب اليمن (2015) خاضت القوات المسلحة الإماراتية حروباً شرسة دفاعاً عن الحق والعدل، مساندة الضعفاء، ومن أجل إقرار القانون والشرعية الدولية والإقليمية.
وقال المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «لقد عمدنا لبناء جيش قوي ذي كفاءة قتالية عالية لا عن رغبة في غزو أحد أو قتال، وإنما ليحمي الأرض ويصون العرض ويذود عن حياض الوطن الذي حقق لأبنائه العزة.. إننا دولة تسعى إلى السلام وتحترم حق الجوار وترعى الصديق».

حفظ السلام في لبنان 1976

وشاركت الإمارات بقوة ضمن قوات الردع العربية في الجمهورية اللبنانية، وتكونت القوة من خمس دفعات بدأت من تاريخ 10-11-1976 وحتى نهاية مهمة القوة عام 1979.

وعززت الإمارات قوات الردع بسريتي مشاة وسرية مدرعات وسرية إسناد وفصيل هندسة ميدان وفصيل دفاع جوي وفصيل إشارة ووحدات الإسناد الإداري ومستشفى ميداني، بعدما كانت لبنان، على وشك الدخول في حرب أهلية عام 1975، لتعزز الإمارات جهودها في عام 1976 وتدفع بوحدة من قواتها ضمن قوات الردع العربية لدرء مخاطر تفجر حرب أهلية، وفي محاولة لحفظ السلام في لبنان، لتكتب الإمارات المشاركة الأولى لها بقوات عسكرية خارج الحدود.

تحرير الكويت عام 1991

انطلاقاً من وفاء الدولة بعهودها والتزاماتها المؤيدة لقضايا الحق والعدالة، شاركت الإمارات ضمن قوات درع الجزيرة في عملية تحرير الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي عام 1991 ضمن التحالف الدولي، بعد المحاولات السلمية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع زعماء دول الخليج العربي والدول العربية والتي شاركت فيها الدولة على ثلاث مراحل، هي:

الأولى: مرحلة عملية درع الصحراء وبدأت بتاريخ 2-8-1990 وانتهت بتاريخ 23-2-1991.
الثانية: مرحلة عاصفة الصحراء وبدأت بتاريخ 24-2-1991 وانتهت بتاريخ 27-2-1991.


الثالثة: مرحلة (وداعاً أيتها الصحراء) من 3-3-1991م إلى شهر يونيو/حزيران 1992م.


الصومال 1992

ترجمة لالتزام الدولة بمد يد العون لإعادة بناء ما دمرته الصراعات في الصومال واستقراره، أرسلت الإمارات كتيبة من القوات المسلحة إلى الصومال للمشاركة في «عملية إعادة الأمل» ضمن نطاق الأمم المتحدة بناء على قرار مجلس الأمن الدولي.

فحينما انهارت الدولة في الصومال عام 1992 ودخلت البلاد في دوامة الحرب الأهلية، دعت دولة الإمارات القادة العرب إلى تحرك فوري وفاعل لإنقاذ الصومال ومساعدته على الخروج من محنته.

وعندما قرر مجلس الأمن الدولي إرسال قوات إلى الصومال في مجهود إغاثة تحت اسم عملية إعادة الأمل، وافق الشيخ زايد لأسباب إنسانية على مشاركة الدولة في هذا الجهد بقوة عسكرية صغيرة.
وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول 1992 أمر الشيخ زايد بإرسال كتيبة من القوات المسلحة الإماراتية للانضمام إلى القوة الدولية متعددة الجنسيات، ووصلت الكتيبة الإماراتية إلى الصومال في يناير/كانون الثاني عام 1993.
وفي إبريل/نيسان من العام نفسه أرسلت الإمارات الدفعة الثانية من قواتها المسلحة للمشاركة في تعزيز القوة الأولى، وبقيت هذه القوات في الصومال لمدة عام، وعندما قررت الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف الأخرى الانسحاب من الصومال، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بالخطوة نفسها وأعلنت في إبريل 1994 أنها قررت استدعاء قواتها من الصومال بعد أن أدت واجباتها على أكمل وجه.

البوسنة 1994

وقفت الإمارات بصورة واضحة إلى جانب البوسنة، بعدما تفجر الصراع بين البوسنيين والصرب، وأعربت للعالم عن قلقها العميق لما يجري للمسلمين في البوسنة.

وفي يناير/كانون الثاني 1994 أعرب المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عن قلقه العميق لما سماها «مجازر بشرية لم يسبق لها مثيل في البوسنة»، قائلاً إن الجهود التي بذلت لإيقافها لم تحقق أي نتيجة، وإن بقية دول العالم لا تفعل شيئاً وتقف متفرجة. وقال، رحمه الله، إنه ليس من المعقول ألا تساعد هذه الدول الطرف المظلوم وتحميه، بل تحظر عليه الحصول على السلاح للدفاع عن نفسه.

غوث مسلمي البوسنة 1996

وفي نهاية 1996 قامت دولة الإمارات بإرسال بعض المعدات والعتاد العسكري إلى المسلمين في البوسنة، ووفرت التدريب على هذه المعدات العسكرية على أرضها لجنود من القوات المسلحة البوسنية بهدف مساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم ضد صرب البوسنة، وأسهمت الإمارات في العديد من المشروعات الإنسانية بهدف المساعدة على إعادة الأعمار في البوسنة، وأعطت الأولوية لمساعدة الطلاب وفتح المدارس وإعادة بناء المساجد.

كوسوفو 1999

أقامت القوات المسلحة الإماراتية عام 1999 معسكراً لإيواء آلاف اللاجئين الكوسوفيين الذين شردتهم الحروب في مخيم «كوكس» بألبانيا.

كما شاركت في عمليات حفظ السلام في كوسوفو، وفي عام 1999 كانت الإمارات هي أول دولة غير عضو في حلف الأطلسي تعبر عن تأييدها لقصف الأهداف الصربية بواسطة القوات الجوية التابعة لحلف الناتو، إضافة لذلك فإن الإمارات هي الدولة المسلمة الوحيدة التي قامت بإرسال قوات لتنضم إلى القوات الدولية لحفظ السلام في كوسوفو بموافقة قيادة حلف شمال الأطلسي.
وكانت المشاركة الإماراتية تتكون من مرحلتين سبقتها خمس مراحل تحضيرية: «التخطيط، والتنسيق، والاستطلاع، وإعداد الخطط، وتجميع الوسائل والقوات»، وشاركت الإمارات ضمن القوات الأمريكية ب«قوة صقر الإمارات» والقوات الفرنسية ب«قوة مجموعة المعركة لدولة الإمارات».

تطهير الجنوب اللبناني 2001

عادت القوات المسلحة الإماراتية إلى لبنان عام مرة أخرى في 2001 لتخوض غمار تحد جديد تمثل في تطهير الأرض في الجنوب اللبناني من الألغام التي زرعها «الإسرائيليون» وتخفيف معاناة السكان، والمساهمة في مشروع التضامن الإماراتي لنزع الألغام، حيث وقعت دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية في 25 أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 في بيروت على الاتفاقية الخاصة بتنفيذ المشروع بتكلفة قدرها 50 مليون دولار أمريكي، وقد تم إنجاز المشروع بنجاح نتيجة التعاون المشترك بين البلدين.

أفغانستان 2003

شاركت القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان «إيساف»، منذ بداية العام 2003، وبلغ عدد أفراد القوات المسلحة الإماراتية المشاركة في قوة «إيساف» أكثر من 1200 عنصر. ولعبت هذه القوات دوراً حيوياً في تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، فضلاً عن قيامها بدور موازٍ في خطط إعادة الإعمار والحفاظ على الأمن والاستقرار هناك.

وسعت الإمارات من خلال عملها في أفغانستان إلى توسيع نطاق الحماية التي توفرها لمواطنيها في مجال الأمن القومي في هذا البلد إلى المواطنين الأفغان عند الحاجة وتسهم القوات المسلحة الإماراتية بشكل مباشر في نشاطات التنمية الثقافية للمجتمع بمشاركة المنظمات الإنسانية البارزة كالهلال الأحمر.
وتمثل المهارات اللغوية والوعي الثقافي الذي تتميز به القوات المسلحة الإماراتية ميزتين مهمتين في تنفيذ مبادرات التنمية الفعالة لمجتمع مسلم كالمجتمع الأفغاني.

«درع الجزيرة».. البحرين 2011

شاركت الإمارات بفاعلية في مهام حفظ السلام والأمن في مملكة البحرين بعد اندلاع حركة الاحتجاج فيها في مارس/آذار عام 2011، انطلاقاً من مبدأ وحدة المصير وترابط أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ضوء المسؤولية المشتركة لدول المجلس في المحافظة على الأمن والاستقرار التي هي مسؤولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ.

وتحركت الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي بإرسال قوات «درع الجزيرة» إلى مملكة البحرين، وقد حظي هذا التحرك بدعم عربي عبر عنه الاجتماع الطارئ لمجلس «جامعة الدول العربية» على مستوى المندوبين الدائمين الذي أكد الرفض التام لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكداً شرعية دخول قوات «درع الجزيرة» إلى مملكة البحرين انطلاقاً من الاتفاقيات الأمنية والدفاعية الموقعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الحرب على «داعش» 2014

من منطلق إدراكها البالغ أنها جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي ولا يمكن أن تنعزل عن الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الظاهرة، انضمت الإمارات إلى التحالف الدولي ضد «داعش» في عام 2014، وشاركت بفاعلية في العمليات العسكرية الموجهة ضد عناصر هذا التنظيم في سوريا مع مجموعة من الدول بما فيها دول خليجية كالسعودية والبحرين وقطر.

واستهدفت الطائرات المقاتلة الإماراتية والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن مصافي النفط الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» لتجفيف منابع تمويله، باستخدام سرب الطائرات المقاتلة «إف 16».
وجاءت مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في التحالف الدولي ضد «داعش» لوقف تمدده وسيطرته على مناطق جديدة من الدولة العراقية، وتهديده لأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خاصة البحرين والكويت والسعودية، وإيقاف أطماع التنظيم الواضحة في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعدما كان يسعى بعد احتلاله العراق للسيطرة على دولة الكويت.

ومن ناحية أخرى محاولة تنظيم «داعش»، نشر الفكر المتطرف بين الشباب والنشء في الدول الخليجية والعربية والإسلامية ما يمثل تهديداً للتعايش والسلم المجتمعي داخل هذه الدول، ومن ثم كان من الضروري التحرك لوقف هذا الخطر.

«عاصفة الحزم» اليمن 2015

تشارك القوات المسلحة الإماراتية بفاعلية في عملية «عاصفة الحزم» التي ينفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن، وهي عملية انطلقت في مارس 2015، ضد الحوثيين المتمردة على شرعية الرئيس عبد ربه هادي منصور.

فقد دمرت المقاتلات الإماراتية في ضربات جوية ناجحة، مواقع عدة للمتمردين «الحوثيين» في اليمن، واستهدفت منظومات الدفاع الجوي واستخدمت منظومة صواريخ «أرض- أرض»، إضافة إلى الضربات الجوية، لإيقاف التمدد الحوثي بعدما كان يشكل تهديداً صريحاً ومباشراً لأمن السعودية وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.

مساندة مصر في حرب أكتوبر 1973 ضد «إسرائيل»
شاركت الإمارات مع مصر في الحرب ضد «إسرائيل» عام 1973 وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وقتها قائداً للكتيبة الإماراتية، إضافة مشاركة دولة الإمارات في بناء الجيش المصري بعد حرب 1967، حيث كان للإمارات دور مهم في النصر والتحضير للحرب منذ هزيمة عام 1967، من حيث إعادة تسليح الجيش المصري، بعدما قدمت الكثير من المساعدات الاقتصادية للقوات المسلحة في أثناء الحرب، وقدمت الإمارات والدول العربية دعماً قوياً لمصر أثناء حرب أكتوبر، حيث قدمت الكثير من أشكال الدعم المادي والمعنوي للجنود وللشعب المصري عامة.

وسطر التاريخ قوة العلاقات المصرية الإماراتية، والجميع يتذكر مقولة الشيخ زايد الشهيرة «مصر قلب العرب فإن ماتت مات العرب»، وكذلك مقولته: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
وكانت وصيته، رحمه الله، عن مصر حينما قال: «نهضة مصر نهضة العرب كلهم، كونوا دائماً إلى جانب مصر؛ هذه وصيتي أكررها لكم، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم»، حيث اتفق مع الملك فيصل، رحمهما الله، على منع إمداد الدول الأوروبية والولايات المتحدة وغيرها من الدول الداعمة ل«إسرائيل» بالبترول.



- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/36aa8b46-aba1-405c-9980-ce0115732d71#sthash.zWHmhPsQ.dpuf
 
نبذة حول الجانب العسكري الاماراتي



في تقرير لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري:
الإمارات تبني قدرات دفاعية لضمان التمتع بقوة ردع

المصدر:

  • أبوظبي ـ وام
التاريخ: 15 ديسمبر 2014
54523884.jpg


القوات المسلحة اتبعت خططاً مؤثرة خلال العقد المنصرم مما جعلها في الصدارة من المصدر


تعتبر الإمارات، الدولة الأسرع نمواً والأكثر تقدماً بين الدول العربية كافة، فحجم النمو فيها من حيث ضخامة مدنها وسرعة عمرانها لا يضاهى في المنطقة، كما أن النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده جعل المجتمع الدولي يسلط الضوء عليها كوجهة مفضلة للسياح والمستثمرين على حد سواء.

ومن تسنت له فرصة معرفتها قبل أن تنال استقلالها منذ 43 عاماً، يكاد لا يصدق حين يرى مستوى التطور والتقدم التكنولوجي الذي وصلت إليه البلاد، على الرغم من وقوعها في واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في العالم، ألا وهي منطقة الشرق الأوسط، في الواقع.

وأشار تقرير صادر عن مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري - «إينغما»، إلى أن قادة دولة الإمارات، ونظراً لوعيهم بالتهديدات المحدقة بالمنطقة، عملوا منذ اليوم الأول على بناء القدرات الدفاعية والأمنية للبلاد، لضمان التمتع بقوة ردع جبارة تلزم الأعداء بالتفكير ملياً قبل أن يشكلوا تهديداً للبلاد.

وقد لعب اتباع دولة الإمارات نهجاً سلمياً لحل خلافاتها كافة مع الدول المجاورة واعتمادها لغة الحوار لحل النزاعات الدولية واستخدام ثروتها لمساعدة البلدان المتأزمة حول العالم دوراً فاعلاً رئيسياً في الساحة الدولية.

تكثيف الالتزامات

ومع توسيع دولة الإمارات نطاق دورها داخل المجتمع الدولي على مدى السنوات القليلة الماضية عمدت القوات المسلحة الإماراتية إلى تكثيف التزاماتها مع الشركاء والحلفاء الدوليين ضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التنفيذية ومجالات الاهتمام.

وقد تم التسليم بمشاركة هذه القوات في المهام الإنسانية لفترة من الوقت- بعد دعمها لجهود حفظ السلام والإغاثة الإنسانية والاستجابة للكوارث في أماكن في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا منذ مطلع القرن الحالي.

واليوم تعمل القوات المسلحة الإماراتية بشكل أوثق من أي وقت مضى مع حلفاء دوليين مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومنظمة حلف شمال الأطلسي وغيرها مع مشاركتها في أنشطة ائتلافية مثل الحملات العسكرية في أفغانستان وليبيا وسوريا.

ومن المتوقع أن تتسلم هذه القوات المزيد من المسؤوليات ضمن التحالفات الدولية التي بات تشكيلها ضرورة متزايدة الأهمية التي يتم تشكيلها لمواجهة القوات والجهات الفاعلة المعادية الموجودة في المنطقة الأوسع نطاقاً والتي تهدد أسس الأمن الدولي.

تطورات

وتعكس هذه التطورات مجموعة المهارات والقدرات المهنية المتنامية التي تتمتع بها القوات المسلحة الإماراتية وتجسد مدى الاطمئنان والاحترام والثقة التي تكنها لها قوات التحالف التي عاين عدد كبير منها عن كثب كيفية تطورها بعد أن كانت لها بداية متواضعة. وتبين الاتجاهات العالمية أن من شأن التقدم المحرز في مجال الاستطلاع والأسلحة الدقيقة ومعالجة المعلومات تغيير طريقة تنفيذ العمليات العسكرية الحديثة. وتجدر الإشارة إلى أن الحرب الحديثة تتم في ستة مجالات منفصلة لكن ذات صلة وهي البر والبحر والجو والفضاء والطيف الكهرومنغاطيسي والفضاء الحاسوبي.

التكامل في القدرات

وبغية تنفيذ عمليات عسكرية فعالة ينبغي تحقيق تكامل في قدرات كل من هذه المجالات والحرص على عملها بشكل متناغم بهدف إيجاد شبكة مركزية فعالة من أجهزة الاستشعار والمناهج والمحاور المركزية لصنع القرارات التي من شأنها تحسين القدرات العسكرية وبالتالي فإن هذا النهج المرتكز على الشبكات يحد من هيكلية القوة المطلوبة ويزيد من فعاليتها.

وفي نموذج خوض الحرب المرتكزة على الشبكات لا يعتمد القياس الحاسم للأداء العسكري على أداء قاعدة فردية بل على كيفية أداء هذه القواعد ضمن شبكة مركزية ما يخلق مزيداً من الوعي ويزيل «ضباب الحرب».

قلة هم المراقبون الذين قد يشككون في حقيقة كون القوات المسلحة الإماراتية اتبعت خطوات هائلة خلال العقد المنصرم مما جعلها في الصدارة.

تحسين الأداء العملياتي

وتسعى دولة الإمارات إلى البناء على الإنجازات التي حققتها حتى الآن فيما تتطلع إلى المستقبل محولة تركيزها نحو تحسين أدائها العملياتي إلى أقصى حدود من خلال اعتماد نهج مرتكز على الشبكات وهيكلية لقواتها المسلحة.

وقليلة هي دول العالم القادرة على القيام بمثل هذا التحول لكن الاستراتيجية الدفاعية لدولة الإمارات تضع جيشها على مسار مشابه لمسارات التنمية المعتمدة لدى الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي بدلاً من تلك المتبعة لدى الدول المجاورة لها وبالتالي فإن القوات المسلحة الإماراتية هي في موقع يمكنها من التحول إلى قوة قائمة على الشبكات يشكل فيها الوعي الظرفي وشبكة اتصالات مركزية لاسلكية آمنة أساسا للإنذار المبكر البعيد المدى والرد السريع والقدرة على الاستهداف الدقيق.

ولاتزال هذه القدرات الأساسية تتبلور من خلال شبكة أجهزة استشعار مركزية تعمل بذكاء متعدد من شأنها أن تتسع مستقبلياً مع الاستحواذ على أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار المحمولة جواً لدعم نظام الإنذار المبكر والاستطلاع وسائر مهام جمع المعلومات.

كما تعتمد على برنامج رادارات استراتيجية يعكس صورة معلومات متعددة المجالات ضمن مساحة واسعة من جهة ويوفر شبكة اتصالات مركزية لاسلكية آمنة للعمليات المرتكزة على الشبكات من جهة أخرى.

لكن الانتقال إلى نهج مرتكز على الشبكات لتنفيذ العمليات العسكرية يشمل عمليات معقدة متعددة لخلق الكفاءات الممكنة للتحول أولاً ومن ثم تلك الداعمة لعملية التصميم والتطوير والتكامل والاستمرار.

التحول في مجال الدفاع

إن التحول في مجال الدفاع وخصوصاً الانتقال إلى هيكلية مرتكزة على الشبكات وكونه برنامج تنمية يشمل عمليات معقدة متعددة هو بطبيعته أكثر نظامية في خصائصه من الهيكلية القياسية التي يهدف إلى تقديمها كمنتج نقطة النهاية.

إن الاستراتيجية الدفاعية تتطلع دوماً إلى المستقبل آخذة بعين الاعتبار ما يمكن أن يحدث خلال السنوات العشرين المقبلة بهدف تقديم المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية اليوم هذا ما تنطوي عليه الاستراتيجية الإماراتية الدفاعية ضمن نهج شمولي يهدف إلى تنمية قدرات أصحاب المصلحة الرئيسيين ضمن سلسلة القيمة.

وعبر اتباع نموذج مجزٍ نجح عدد كبير من الدول المتقدمة حول العالم في تنفيذه اعتمدت دولة الإمارات استراتيجية لتعزيز النمو داخل المؤسسات الأكاديمية وتلك المعنية بصناعة الدفاع وإرساء الأمن وبينها من خلال آليات مؤسسية موضوعة بشكل استراتيجي لتوفير روابط على مستوى طبقات متعددة.

وفي ما يتعلق بالقدرة والتطبيق والمسار تعمل دولة الإمارات على صياغة مسار للتحول في مجال الدفاع وبناء القدرات على نحو مستمر.. وهو نموذج قائم على دراسة حالات النجاح والفشل في مجال التحول الدفاعي حول العالم- وهو جعله ممكناً جزئياً بفضل النوايا الحسنة الموجودة ضمن الشراكات الدولية التي بنتها دولة الإمارات وهو يستمر في توفير الفرص للمشاركة المستمرة على الصعيدين الاستراتيجي والتقني.

وقد تمكن قطاع صناعة الدفاع في دولة الإمارات من الاستفادة إلى حد كبير من المعايير المهنية والمهارات التقنية المتنامية ضمنه ومن تطوير مراكز للتعليم والتدريب في الداخل واتباع أعداد كبيرة من الضباط الإماراتيين دورات متقدمة في الخارج وخصوصاً مشاركة دولة الإمارات المنتظمة في تدريبات عسكرية مع حلفاء دوليين عبر مجموعة من السيناريوهات وأنواع المهام.

وقد استفادت عملية تحول القوات المسلحة الإماراتية وتطويرها إلى حد كبير من وجود قيادة وطنية أدركت جيداً مدى تعقيد عملية تحديث الدفاع ووفرت رؤية سليمة طويلة الأمد وأساساً منطقياً ودافعاً لدولة الإمارات لتلبية متطلباتها الأمنية الاستراتيجية مع اتباع نهج شمولي.

إن استخدام برامج التعويض وفرص الاستثمار لنقل التكنولوجيات الدفاعية إلى السوق المحلية لدولة الإمارات ولد نمواً سريعاً في صناعة الدفاع الوطني وبالتالي شكلت عملية بناء القدرات الصناعية والتقنية لدعم التحول في مجال الدفاع عنصراً أساسياً ضمن النهج الشمولي المعتمد لدى دولة الإمارات.

وتعتبر عملية بناء القدرات المذكورة ضرورية للتنمية على المدى الطويل كونها توفر إطاراً لتطوير البحث العلمي والابتكار التكنولوجي وخلق فرص عمل لقوة عاملة فائقة المهارة ضمن اقتصاد يبحث بجد عن فرص للتنويع.

نجاح

تعمل دولة الإمارات بنجاح على وضع قواتها المسلحة على مسار يوفر إمكانيات واعدة من حيث آفاق التنمية بما يتجاوز الصورة التي تعطيها التحليلات المحصورة بمقاييس ملموسة مثل اتجاهات الإنفاق وجداول الاستحواذ الكبرى، وهي أيضا آفاق ستعود بالفائدة على المنطقة وعلى حلفاء دولة الإمارات كونها تعزز مستقبل نموذج للنمو والتنمية الوطنية سبق لدولة الإمارات أن عملت بجد لبنائه منذ العام 1971.. وهو نموذج قائم على الاستثمار في القوة العاملة كما في التكنولوجيا وعلى كونها قوة اعتدال دولية تدعم السلام والاستقرار في العالم وتستخدم ثروتها لضمان العدالة الاجتماعية في الداخل وتقديم المساعدات للجهات المحتاجة في الخارج.

تكتلات واعدة في الدفاع والطيران وخدمات الدعم بالمنطقة

أحرزت دولة الإمارات نجاحاً يستحق الثناء في تطوير قاعدة صناعية دفاعية داخل البلاد بقيادة مجموعتي «مبادلة » و«توازن» ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات ومن المتوقع أن تقوم هذه المجموعات الثلاث بوضع اللمسات الأخيرة على عملية توحيد قدراتها والدمج في ما بينها بهدف خلق واحد من أكبر التكتلات الواعدة في مجال الدفاع والطيران وخدمات الدعم في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من مجموعات أخرى أصغر حجماً مثل «المجموعة الذهبية الدولية» و«مجموعة بينونة » وشركة «أبو ظبي لبناء السفن» و«أدكوم» وغيرها يعكس القاعدة الصناعية الجديدة في دولة الإمارات وقدرتها على تطوير القدرات التقنية التي ستحتاج إليها البلاد في المستقبل.

وقد نجح قطاع صناعة الدفاع في دولة الإمارات في بناء قدرات صناعية وتقنية مهمة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً- بعد أن سجل نمواً هائلاً خلال السنوات العشر الماضية- ما جعله في وضع يتيح له إمكانية التنافس مع مقاولين دوليين لتعهد مشاريع متطورة.

إن قطاع صناعة الدفاع في دولة الإمارات وفضلاً عن نجاحه في مجالات عدة تمكن من تحقيق كفاءة في مجال تصنيع سلع مثل الأسلحة الخفيفة والذخائر والصواريخ والمدفعية وبناء السفن ومركبات موجهة عن بعد ومركبات مدرعة، واليوم يوفر المقاولون الإماراتيون عدداً متزايداً من خدمات الدعم في مجال الخدمات اللوجستية وأعمال الإصلاح والتجديد والصيانة عبر مجموعة من المناهج والأنظمة العسكرية والمدنية.

غير أن واحدة من أهم عمليات التنمية تتم في مجال هندسة الإلكترونيات والنظم حيث يتمكن عدد من المقاولين الإماراتيين من تعهد مشاريع متطورة على نحو متزايد في مجال الأنظمة المتكاملة وتكنولوجيا الاتصالات.

وقد أدى التركيز على تعزيز الأمن الحاسوبي لدولة الإمارات إلى إنشاء مؤسسات حكومية وإشراك جهات فاعلة مختلفة من الساحة المحلية والدولية في حماية الأنظمة والفضاء الحاسوبي بأكمله لدولة الإمارات.

الوطنية للأمن الإلكتروني

وفي هذا الصدد تم إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني لوضع استراتيجيات وسياسات ومعايير للحفاظ على أمن المواقع الإلكترونية في الدولة.

وهذا العام أطلقت الهيئة استراتيجية وطنية للأمن الحاسوبي وسياسة حماية البنية الأساسية للمعلومات الحرجة ومعايير أمن المعلومات لدولة الإمارات.. فيما تشكل الهيئة الاتحادية عنصراً حيوياً للبلاد كونها تحمي القطاعين العام والخاص والبنية التحتية الحرجة التي يتشاركها القطاعان يعمل القطاع العسكري على تطوير استراتيجيات وقدرات سيبرانية.

وبشكل منفصل تعمل مراكز التفوق التي تحتل مواقع استراتيجية على غرس قدرات على البحث والتطوير والابتكار بشكل دائم وتعزيز عملية خلق المعرفة والخبرات التقنية من خلال تمكين الأدمغة الإماراتية داخل الجيش وخارجه من التعاون مع مستشارين دوليين على درجة عالية من الكفاءة لدفع عجلة التنمية على المدى الطويل وتزويد القوات المسلحة الإماراتية بقناة لاستشكاف مفاهيم وتقنيات جديدة واعتمادها واختبارها.

وتقع مراكز التفوق في أعلى سلسلة القيمة في مجال بناء القدرات التقنية من خلال الموارد البشرية لا سيما وأن عدداً متزايداً من الجامعات والمؤسسات في الإمارات يوفر تعليماً عالياً وتدريباً مهنياً مصمماً وفقاً للحاجة فضلاً عن برامج بحث في مجالات تقنية مثل هندسة النظم الإلكترونية وعلوم الكومبيوتر لدعم النظام ككل.ومن شأن شبكة التنمية المركزية هذه والترابط بين القدرات التقنية والصناعية الاندماج مع مكتسبات الأصول الاستراتيجية ومجموعات المهارات والكفاءات التشغيلية المتنامية في الداخل وتطبيق الدروس المستفادة من المشاركات العملياتية مع حلفاء إقليميين ودوليين لبناء الكفاءات الأساسية التي ستقود التحول الدفاعي للقوات المسلحة الإماراتية نحو مستقبله المرتكز على الشبكات.

الخدمة الوطنية

وبغية تحقيق أقصى قدر من الإفادة من الأجيال الجديدة من الشباب المتمتع بالمهارات وترسيخ الوحدة الوطنية وتحصين الشبان والشابات ضد الأيديولوجيات السامة والمضللة التي تنشرها الجماعات الإرهابية لجأت دولة الإمارات إلى تطبيق برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية في العام 2014.

وبموجب هذا البرنامج سيخدم الآلاف من الشبان الإماراتيين في القوات المسلحة لمدة سنة قبل أن يصبحوا جزءا من قوة احتياطية عسكرية من شأنها تعزيز الدفاع الوطني والأمن في البلاد.

ومع مرور الوقت ستصبح القوات المسلحة الإماراتية أكثر استنادا إلى قوة احتياطية كبيرة مؤلفة من مواطنين إماراتيين يعملون على دعم الجيش الثابت للدولة عندما يدعو الواجب الوطني.


http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2014-12-15-1.2266774
 
اليست روسيا موافقه على قرار مجلس الامن:D
يمكن لما عفاش زار السفارة الروسية في اليمن قدم كل مايمكنه من تنازلات او قدم تنازلات سال لها لعاب الروس فقررو قبول عرض انقاذه شخصيا
اضافة الى انه تصاعد الاوضاع والمواجهات واختلافات وجهات النظر في سوريا بين روسيا والسعودية قد يكون ادى الى تغير موقف روسيا في اليمن
 
هذا خدم الامارات كثير
صارت الطرف الاكثر نفوذا على الارض وخاصةً في الجنوب

النفود هو نفوذ التحالف ، ليس الإمارات ، نحن لا نفوذ لنا بل حضور من حضور هذا التحالف القوي دائما بإذن الله

القوات الإماراتيه والسعودية وباقي الأشقاء يعملون بإنسجام وتقاطع جميل في اليمن براً وبحراً وجواً.
 
المفروض ترش على مدرج المطار مجموعات كبيرة من القنابل من اوله لاخره حتى يختفي تماما
 
انا مش عارف الفيديو ده اتنشر هنا قبل كده ولا لا
بس بصراحة ده بيكشف مدى اهمية انظمة الحماية الايجابية




هذا الكورنيت المطور يستطيع اختراق دروع الابرامز بس استغرب من عدم وجود الدروع التفاعليه بالابرامز السعودية
 




تصريح محافظ مأرب سلطان العرادة بمناسبة تدشين السلال الغذائية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي













 
هذا الكورنيت المطور يستطيع اختراق دروع الابرامز بس استغرب من عدم وجود الدروع التفاعليه بالابرامز السعودية
اللي قلناه نعيده
الفيديو قديم وانت يالكود سويت لنا قضية
وبعدها حلفت بالله انك سعودي ولست حوثي
وانك لاتشكك بالجيش السعودي وانما نقدك بناء
وصديقك الخبراني يخبرك بكل شيئ
 
التحالف يمنع طائرة روسية وعمانية من مغادرة صنعاء.. وشكوك حول محاولتها تهريب “صالح”
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9.jpg

الرئيس اليمني المخلوع


قال مصدر مسؤول في مغادرة مطار صنعاء الدولي إن التحالف العربي في اليمن، بقيادة السعودية، منع طائرة روسية، يوم الخميس، من مغادرة المطار، فيما قالت صحيفة عربية إن الخطوة أحبطت مخططا لتهريب الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن المصدر المسؤول في مطار صنعاء إن «طاقم الطائرة الروسية تلقى أوامر من قيادة التحالف العربي بعدم مغادرة المطار».

وبينما أشار المصدر إلى أنه «لا توجد أسباب واضحة حتى الآن لمنع الطائرة الروسية من مغادرة المطار»، قالت صحيفة «الوطن» الكويتية في نبأ عاجل أن التحالف أفشل خطة روسية لتهريب المخلوع «صالح» من اليمن على متن هذه الطائرة.

وفي وقت سابق من اليوم، بثت قناة «اليمن اليوم»، التابعة لـ«صالح» فيديو قالت إنه لزيارة قام بها الأخير إلى السفارة الروسية في صنعاء؛ بحجة تقديم واجب العزاء في ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء قبل أيام.

وكانت الطائرة الروسية هبطت، صباح الامس، في مطار صنعاء الدولي، حيث أعلنت قناة «المسيرة»، التابعة للحوثيين، أن الطائرة تحمل «مساعدات غذائية مقدمة من روسيا للشعب اليمني».

وأشارت مصادر يمنية إلى أن تصالات تجري حالياً لحل الإشكال بين قوات التحالف وإفساح المجال الجوي أمام الطائرة الروسية للإقلاع.

وقالت المصادر في وقت لاحق لموقع «براقش نت» الإخباري اليمني إن قوات التحالف منعت أيضاَ طائرة عمانية من الاقلاع من مطار صنعاء، مشيرةً إلى أن الطائرة العمانية كانت وصلت صنعاء وعليها وفد الحوثيين الذي شارك في المفاوضات في مسقط.

يشار إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية فرض حظراً جوياً وبحرياً على اليمن منذ بدء عملياته في 26 مارس/آذار الماضي؛ وذلك «لمنع وصول أي أسلحة إلى الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح».
 
اصلا ما احد يتابعها لا من قريب ولا من بعيد هو غسان يعمل دعاية لقناته المستعربة فقط.

نحن كدولة نطنشهم ولا نهتم بكلامهم ولا بسياستهم . قناة المستعربين الميادين الايرانية ليس لها تأثير اعلامي هي و اخواتها الايرانية العالم والمنار واللؤلؤة وجرائد السفير ولا اخبار ولا الديار كلها سب وقذف للسعودية ولا شيء تغير .. ومن غير قنوات الطائفية في دولة العصابات . صدمة تحرير اليمن من عصابات الحوثي الارهابية وعودة الشرعية كانت قوية عليهم. يعني مشروعهم الفارسي بدأ ينهار على يد السعودية.



صدقت اخي الحبيب لكن هؤلاء الإمعات يجب ان يلجموا بكلاليب من نار حتي يسكت غيرهم من يحوم حول الحمى ويكاد ان يقع فيها انت والاخوة يعرفونهم من المطبلين للمجوس كالرافضة في الداخل السعودي ممن يدعون انهم مثقفين كا المالكي وبني علمان ومنهم علي شاكلتهم
 
عودة
أعلى