MAR 26, 2015
النظام السوري يعتبر “عاصفة الحزم” في اليمن “عدواناً سافراً”
علاء وليد- الأناضول
اعتبر النظام السوري عملية “عاصفة الحزم” التي أطلقتها السعودية بمشاركة عدة دول ضد الحوثيين في اليمن “عدواناً سافراً”.
وبثّت وكالة أنباء النظام السوري(سانا)، صباح اليوم الخميس، أنباء عن القصف الجوي الذي شنّته طائرات حربية على عدد من مواقع الحوثيين في اليمن، ووصفت الأمر بـ”العدوان السافر”.
وأوردت (سانا) تصريحات لعدد من قيادات جماعة أنصار الله (الحوثيين) يعتبرون فيها عملية “عاصفة الحزم” بمثابة “إعلان حرب”، كما نقلت إدانة الخارجية الإيرانية للعملية.
وتعتبر إيران داعماً رئيسياً للنظام السوري في مواجهته للثورة الشعبية الذي اندلعت ضده منذ أكثر من 4 سنوات وتحولت تدريجياً إلى صراع مسلح سقط جراءه أكثر من 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات أممية.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السعودية ، أن الضربة الجوية الأولى من عملية “عاصفة الحزم” على معاقل الحوثيين في اليمن، نتج عنها “تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية”.
جاء هذا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صباح اليوم، مشيرة إلى أن عملية “عاصفة الحزم” تمت بأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، وبمتابعة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ويشارك في عملية “عاصفة الحزم”، خمس دول خليجية، هي السعودية، والبحرين، وقطر، والكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”، فيما أبدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركة بقوات برية وأعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.
النظام السوري يعتبر “عاصفة الحزم” في اليمن “عدواناً سافراً”
علاء وليد- الأناضول
اعتبر النظام السوري عملية “عاصفة الحزم” التي أطلقتها السعودية بمشاركة عدة دول ضد الحوثيين في اليمن “عدواناً سافراً”.
وبثّت وكالة أنباء النظام السوري(سانا)، صباح اليوم الخميس، أنباء عن القصف الجوي الذي شنّته طائرات حربية على عدد من مواقع الحوثيين في اليمن، ووصفت الأمر بـ”العدوان السافر”.
وأوردت (سانا) تصريحات لعدد من قيادات جماعة أنصار الله (الحوثيين) يعتبرون فيها عملية “عاصفة الحزم” بمثابة “إعلان حرب”، كما نقلت إدانة الخارجية الإيرانية للعملية.
وتعتبر إيران داعماً رئيسياً للنظام السوري في مواجهته للثورة الشعبية الذي اندلعت ضده منذ أكثر من 4 سنوات وتحولت تدريجياً إلى صراع مسلح سقط جراءه أكثر من 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات أممية.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السعودية ، أن الضربة الجوية الأولى من عملية “عاصفة الحزم” على معاقل الحوثيين في اليمن، نتج عنها “تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية”.
جاء هذا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صباح اليوم، مشيرة إلى أن عملية “عاصفة الحزم” تمت بأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، وبمتابعة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ويشارك في عملية “عاصفة الحزم”، خمس دول خليجية، هي السعودية، والبحرين، وقطر، والكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”، فيما أبدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركة بقوات برية وأعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.