لم أعرف النفيسي هل هو أخواني أم من دعاة التقارب أو محلل متقلب الحال .. لكن عرفت عنه كرهه للامارات كبقية الاخونجية .. شتمه لشيوخنا و قادتنا و تخوينهم يملأ الإنترنت لذلك نحن لا نتلفت لهذا التافه و نترك الكلام و القيل و القال للحريم و نرد ب الأفعال ..
بحسب ما قرأت .. والذمة على الراوي ،، انسان متقلب الاهواء لا يرسي على بر ..
واليك مقالا فيه :
أقلام حرة
المسكين ...عبد الله النفيسي / عادل رضا
د. عادل رضا
أن المأساة الإنسانية أن فرد مثل الدكتور عبدا لله النفيسي أستهلك حياته وهو ألان علي مشارف السبعين عاما في الفراغ والاستعراض والتقلبات السينمائية الغير منطقية والغير مبررة بفكر أو معلولة لسبب
....أي سبب، لذلك هو شخص لا يُؤخذ بكلامه، ولا تُحترم تحليلاته، لأنه أجلا أم عاجلا سيغير مواقفه وكلامه وأيضا الأحزاب التي ينتمي أليها كما غيرها علي طول فترة حياته، أكثر من مرة، كبندول الساعة الذي يعود إلي نفس الأرقام مرة بعد أخري، أن الآسي أنه لم يستخدمه ذكائه ولا معلوماته إلا في عقده النفسية والرغبة المجنونة في الاستعراض والاستعراض فقط.
أن الحركة الباحثة عن الحقيقة هي شي مطلوب من كل إنسان، وأن هذا النوع من القلق الفكري هو شيء ايجابي ويتحرك في خط التكامل الإنساني لصناعة إنسان أفضل.
أما الحركة الباحثة عن الاستعراض والتناقض المثير هو من الأمور السلبية التي تجعل من الإنسان شخصية غير سوية فكريا وتجعل من أرائه وأطروحاته سخافات وترهات تثير الشفقة والضحك أكثر من الاحترام والتقدير.
لقد خرج علينا الدكتور عبدا لله النفيسي في عدد من اللقاءات التلفزيونية بأفكار وأراء، ونحن هنا سنتحرك بالتحليل لما وراء هذه الأفكار وماهيةالشخصية التي تطلق مثل هذا النوع من الأحاديث.
أنا أعرف الدكتور عبد الله النفيسي شخصيا وجلست معه أكثر من مرة وتناولنا الطعام معا وذهبت إلي منزله وصلينا معا كذلك ، ولست أحمل له في نفسي إلا كل الاحترام والتقدير ولكن المسألة هنا تتداخل مع الم شخصي أحمله في داخل صدري من سنين لما يفعله هذا الشخص بنفسه وبعائلته وبمقامه الشخصي بين الناس من حوله.
أنعدم أتزان الدكتور النفيسي هو ما صنع في نفسي هذا الألم والحزن، فهو يتقلب بطريقة هستيرية ونحن هنا لا نتحدث عن تطور فكري أو اختلاف قناعات وتغير أراء وفهذا الأمر مقبول بل مطلوب، فهذه هي الحياة وحركة التطور الطبيعي لبني البشر، كما حدث مع العديد من الناس ونذكر منهم روجيه غار ودي والمرحوم سيد قطب والمرحوم عبد الوهاب المسيري، فهؤلاء غيروا قناعاتهم إلي قناعات جديدة ونشروا ووثقوا تحولاتهم الفكرية مما أعاد بالفائدة علي الجميع.
نحن هنا لا نتحدث عن تطور فكري مطلوب وطبيعي وصحي بل نتحدث عن عدم أتزان وهستيريا استعراضية وتأرجح من وإلي، أي ذهاب وعودة؟! بشكل كوميدي وبشكل بعيد بأحيان كثيرة عن الخجل وبتغاضي عن مواقف سابقة لنفس الشخص، إن هناك تأرجح استعراضي يخدم عقدة نفسية أكثر من كون الأمر قلق فكري للوصول إلي الحقيقة، فالأمر هنا مرفوض لأنه مرضي وهو شي غير طبيعي ويضر ولا يفيد أحدا.
أن الدكتور عبد الله النفيسي إنسانمتقلب بشكل مرضي ويحب الهستيريا الاستعراضية، وهو يتحرك بما يخدم استعراضه التهريجي، وتاريخه بذلك موثق ولا يستطيع أن ينكره وسنشرح للقاري جزأ من هذا الاستعراض والهستيريا والتأرجح من وإلي، أي ذهاب وعودة للأكثر من مرة كبندول الساعة.
هو كان ماركسيا في الستينات، حتي أنه أطال شعره ألي كتفيه وكان يضع صورة لتشي غيفارا علي صدره دائما ويتمشي في الشارع بهذا الشكل وذكر هو قصة:
مفادها أنه كان بدرجة من التعصب الماركسي إلي حد رفضه بيع سيارته إلي أحدهم فقط لأنه أكتشف أنه إنسان غير شيوعي؟!
... وقد تكون هذه هي بدايات الاستعراضات النفيسية أذا صح التعبير فهو أنقلب علي الشيوعيين وذهب إلي ظفار في سلطنة عُمان أبان الحراك الثوري فيها وكتب كتاب ضد الماركسية وضد حركة ظفار الماركسية المدعومة من القوميون العرب.
فصدم من حوله بذلك الموقف ولكنه ندم وعاد وسحب الكتاب من الأسواق وأنضم إلي الإخوان المسلمين! وأعلن أخوانيته! ومن ثم ترك الإخوان المسلمين وأنقلب عليهم وأنضم إلي حركة القوميون العرب بقيادة أحمد الخطيب في الكويتوكتب كتابه الشهير" الكويت الرأي والرأي الأخر" الذي هو باختصار أطروحات التيار القومي العربي في الكويت.
ثم ترك القوميون العرب من غير سبب وأنقلب عليهم وذهب إلي الإخوان المسلمين مرة أخري وكتب في مجلتهم المسماة "المجتمع" في زاوية تحت عنوان "علي صهوة الكلمة" ثم تركهم فجأة وأصبح يكتب مؤيدا الثورة الإسلامية في إيران وكتب حينذاك مقالته المشهورة "تَربت يداك يا خميني".
ثم أنقلب علي الجمهورية الإسلامية وكل الإسلاميين بمختلف أنواعهم أذا صح التعبير، وعاد إلى القوميين العرب الكويتيين بقيادة الخطيب وأعتذر منهم عن انقلاباته السابقة وعمل معهم في التحضير للانتخاباتالبرلمانية وفي يوم إعلان أسماء المرشحين أنقلب عبدا لله النفيسي وأعلن أنه من حزب الإخوان المسلمين!.
ثم عاد بعد سنوات وتحديدا في 1989 وأعتذر من القوميين العرب الكويتيين وطلب العودة إليهم.
و من ثم في التسعينات وبدايات الإلفين عاد وأخذ يدافع عن الثورة الإسلامية في إيران مرة أخري بشكل فوق المعقول، وأصدر كتابه إيران والخليج.
و ألان في 2011 أنقلب علي الجمهورية الإسلامية وأصبح يهاجمها في لقاءاته الأخيرة بعد أن كان يقدسها ويدافع عنها في الثمانينات وأواخر التسعينات إلي نحو 2003.
أي أنه كان مع مؤيدين الجمهورية الإسلامية المقامة علي أرض إيران مرتين وانقلب عليهم مرتين كذلك؟!
أنقلب عليهم من دون سبب، عليهم وعلي غيرهم وهو هكذا ينقلب، يعتذر ومن ثم يعود، هكذا دواليك باستمرار!؟
وللاختصار تقلباته المجنونة أقول:
هذا الشخص تحول إلي القومية العربية مرتين وأصبح شيعيا مرتين وأيضا أنضم إلي الإخوان المسلمين مرتين.
و لقد تكلمت مع أبن عمه الأستاذ أحمد النفيسي (أبو بدر) بخصوصه، و"أبو بدر" لمن لا يعرفه من القيادات الكويتية السياسية الرائعة والمخلصة وهو من أصحاب القلم الذين تفتقدهم الساحة حاليا .
أن الأستاذ أحمد النفيسي كشف لي أشياء كثيرةلن أذكرها للحفاظ علي إنسانية عبدا لله النفيسي لأنه علي المستوي الشخصي هو إنسان غير مؤذي وأنا أحبه علي المستوي الشخصي ولكنه للحق والحقيقة مريض بهستيريا الاستعراض وهذا الشي يجلب له متعة نفسية، والمشكلة الإنسانية التي تصيب عبدا لله النفيسي هو أن هذا الاستعراض المرضي أخذ يقلل من مقامه أمام الناس وهو بالتأكيد قلل، لأنه بكل بساطه هذه لانقلابات ليس لها أساس علمي علي الإطلاق غير الرغبة في الاستعراض المرضي النفسي، وهو مسكين وأتمني له الشفاء وهو لن يتغير علي كل حال وهو ألان ...سلفي؟! بعد أن كان يقول لي أن الإمام الخميني إنسان الهي مرتبط بالله عن طريق الإمام المهدي، وهذه القصة شهودها موجودينوأنا أحدهم وأتحداه أن ينكرها.
و لا أعرف إلي من سيتحول بعد ذلك؟
http://almothaqaf.com/index.php/aqlam2009/49148.html
☆☆☆☆☆☆☆
يعني بالمختصر المفيد : اتركك من هالناس والله يهديهم ويصلح ( قلوبهم ) وعقولهم وينفع بهم بلادهم