الحوثي والانتحار
لم يعد امام مليشيات الحوثي ما يخسرونه فالهزيمة والقتل مصيرهم المحتوم
لهذا كان هناك محاولات تسلل بالمئيات واطلاق قذائف الكاتيوشا
كثف طيران التحالف أمس غاراته على مواقع ميليشيات الحوثيين في جبال صعدة
وقصفت المدفعية السعودية مساء تجمعات لمواقع الجماعة والرئيس السابق علي عبدالله صالح قرب الحدود السعودية.
وكانت القوات السعودية كشفت مواقع تابعة للحوثيين وصالح على مقربة من الحدود وذلك بعد إطلاقها عدداً من قذائف الكاتيوشا على قرى حدودية في الخوبة والطوال في منطقة جازان، ما دفع المدفعية السعودية للرد على مصادر النيران وإسكاتها.
من جهة ثانية، تصدت طائرات «أباتشي» السعودية أمس لمحاولة الحوثيين لاختراق الحدود من جهة مركز الطوال، ودمرت عدداً من الآليات العسكرية والمعدات وقتلت عشرات المتمردين الذين حاولوا الاقتراب من السياج العازل بين الحدود السعودية- اليمنية بهدف ضرب مبان قريبة من الحدود. وقالت مصادر لـ «الحياة» إنه عثر في مواقع الاشتباكات إلى جانب جثث القتلى على قذائف هاون ورشاشات آلية.
ونقلت
«رويترز» عن مسؤولين محليين في تعز، أن المقاتلين الحوثيين أطلقوا قذائف المورتر على منطقة الصفرة والمسبح شرقي المدينة التي تسيطر عليها القوات الموالية للشرعية. ودمر القصف محطة رئيسية لتوليد الكهرباء في المدينة.
وتمكن المقاتلون الموالون للشرعية من السيطرة على أجزاء من المدينة التي تقع وسط اليمن بين الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون والجنوب حيث حقق الموالون لهادي مكاسب استراتيجية خلال الشهر الماضي.
ورست أمس في ميناء عدن سفينة تجارية هي الأولى منذ سيطرة الحوثيين على هذه المدينة في نهاية آذار (مارس)، كما أعلن نائب
مدير مرفأ عدن عارف الشعبي. وكانت السفينة «فينوس» التابعة لشركة الملاحة العربية المتحدة
محملة بـ 350 حاوية من مختلف المنتجات التي طلبها تجار هذه المدينة الكبرى في جنوب اليمن كما قال الشعبي، الذي أكد أن وصول السفينة يعني «عودة مرفأ عدن للحياة، وهذا الأمر سيفيد المدينة ومحافظات الجنوب». وأضاف أن سفناً أخرى ستلي بعد أن اصبح المرفأ اليمني الرئيسي مفتوحاً الآن أمام حركة الملاحة البحرية.