
مقتل جندي في جازان والقوات السعودية تدمر مواقع إطلاق قذائف على حدود اليمن
لقي مجند في القوات المسلحة السعودية مصرعه فجر اليوم الأحد، أثناء أدائه مهامه العسكرية على الحدود بمحافظة الحرث جنوب جازان، بعد تعرضه لقذائف هاون صادرة من داخل الأراضي اليمنية.
وذكر مصادر مطلعة أن الرقيب «حسن علي مفرح حيادي غزواني» (31 عاما) أحد المرابطين من القوات البرية على الشريط الحدودي قد توفي اليوم دفاعا عن دينه وحماية لحدود وطنه، وسجل اسمه ضمن الأبطال الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم وذويهم وأسرهم من أجل أمن واستقرار البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن «غزواني» من سكان قرية الصفا بمركز بلغازي في محافظة العيدابي شرق منطقة جازان، ومتزوج ولديه طفلتان (وريف 6 سنوات، وريتال سنة ونصف)، وسيام تشييع جنازته بمسقط رأسه في قرية الصفا بالعيدابي.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر صحفي على الحدود السعودية اليمنية، بأن مدفعية القوات السعودية دمرت مواقع إطلاق قذائف ومخابئ لميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» قبالة محافظتي الطوال والحُرّث، التابعتين لمنطقة جازان، بعد إطلاق مقذوفات على قرى في المنطقة لم تسفر عن أي خسائر.
كما قصفت القوات السعودية وقتلت وجرحت العشرات من «الحوثيين» قبالة محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، أثناء محاولتهم دخول المنطقة المحظورة داخل الأراضي اليمنية.
وشهدت المنطقة الحدودية قبالة نجران، هدوءا تاما بعد أيام من عملية نوعية للقوات الخاصة السعودية على جبل مخروق اليمني، حيث تتمركز الميليشيات.