هنا عدن - خاص
هنا عدن ينشر صور حصرية من داخل معسكر العند وحالة ذعر الحوثيين واماكن تقدم المقاومة
تحصل موقع هنا عدن على صور حصرية لمعسكر العند بمحافظة لحج والمواقع التي تمكنت المقاومة من السيطرة عليها وحالة الهلع والخوف والذعر الذي اصاب مليشيات الحوثيين وصالح
ويتكون العند من
معسكر العند
مثلث العند
محور العند
قاعدة العند
كما تقع حوالي المعسكر خمس قرى تتبع قبائل الصبيحة التي تخضع تحت شيخ مشايخ الصبيحة الشيخ جلال عبدالقوي محمد شاهر الصبيحي وتتكون هذه القرى من التالي
# سوق مثلث العند... وفية محطة مشتقات نفطية ونقطة تفتيش رسمية وسوق لبيع الخضار والقات ومطاعم ومحطة تحويلية للكهربا العمومي حيث تتفرع من المثلث طريق تتجه غربا تمر عبر عقان وكرش والراهدة وتعز واب
طريق تتجه الى الضالع صنعاء
منطقة دكيم : وهي منطقة سكانية بسيطة تقع بين المثلث ومعسكر العند
منطقة عشش العند وفيها اكثر من 300 منزل لابناء الصبيحة بمافيها ديوان شيخ مشايخ الصبيحة جلال عبدالقوي شاهر وفيها سوق متوسط لبيع الحلويات ومحطتين بترول ومدرستين ومصنع للمشروبات الغازية
منطقة زايدة ..وهي منطقة زراعية سكانية واسعه تقع على محاذاة وادي تبن
منطقة الشقعة ..وهي منطقة زراعية سكانية واسعه تقع على محاذاة وادي تبن
كما تقع قرى الكدمة ومناطق الخشب وعراعرة ووادي عابرين بالاتجاه الغربي من قاعدة العند الجوية وفيها مساكن الطيارين
- فقد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، ما تسميه الجماعة بكتائب الحسين التي تعد القوة الضاربة للحوثيين التي تضم قوات النخبة الأعلى تدريبا بين المقاتلين الحوثيين.
وتم تأسيس كتائب الحسين على غرار تلك التي أنشأتها قوات شيعية في العراق ولبنان، على أساس طائفي.
وتلقت قوات النخبة الحوثية هزائم فادحة في جنوب اليمن مؤخرا بعد أن عمد الحوثي على الزج بورقته الأخيرة الرابحة للمشاركة بالحرب الدائرة بجنوب البلاد بعد تلقي مليشياته هزائم متوالية ساهمت في تحرير عدن.
وتلقت كتائب الحسين خسائر فادحة أمس في معارك عنيفة حاولت من خلالها إعادة احتلال الضالع، وقالت مصادر من المقاومة أن المئات من الحوثيين سقطوا بين جريح وقتيل وسط ارتفاع أصوات المصابين الذين أمعنوا في الاستغاثة بـ”الحسين” بحسب شهود عيان.
وأكدت مصادر من المقاومة الجنوبية في اليمن، إن تحالف صالح والحوثي، عكف في الأيام القليلة قبل بدء الهدنة الإنسانية على تجهيز جيش جرار وزج به إلى مستنقع الجنوب اليمني بعد الهزائم المتتابعة التي تكبدتها مليشيات الحوثي وصالح.
ورأى الحوثي في إرسال كتائب الحسين التي تعتبر القوة الضاربة وقوات النخبة الحوثية، نحو عدن بمثابة ورقة رابحة تنقذه من الفشل الذريع الذي توج بتحرير عدن.
وأكدت مصادر من المقاومة، أن هزيمة نكراء لحقت بقوات كتائب الحسين الشيعية، لم تكشف عن حقيقة قدرها وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ففي الضالع كانت معركة حاسمة أمس تلقت خلالها كتائب الحسين الطائفية أعنف الهزائم بحسب نشطاء من المقاومة، حيث قتل وجرح المئات من مليشيات الحوثي كما فر الباقون نحو الجبال.
وقالت المصادر إن قوات المقاومة تعاملت بحزم مع كتائب الحسين المدعومة بمليشيات صالح، ودكتها بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن هلاك القوة الضاربة للحوثي في وقت قياسي غير متوقع.