جماعة الحوثي تواجه نزيفا حادا في صفوف مقاتليه
كشفت تقارير اخبارية أن أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" تواجه أزمة حادّة في تجنيد مقاتلين إلى جانبها لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفها، ولمواجهة تناقص مقاتليها بفعل ما سمتّه "نزيفا حادّا" ناجما عن فرار الآلاف من الشبان لا ينتمون مذهبيا وسياسيا للحوثيين وكانوا يقاتلون إلى جانبهم مقابل أجور، وبعضهم من المهاجرين القادمين من بلدان أفريقية.
وعزت صحيفة "العرب" اللندنية في عددها الصادر اليوم، نقلا عن مصادر يمنية وصفتها بـ"المطّلعة"، الظاهرة إلى تناقص الموارد المالية للحوثيين بفعل طول الحرب وكثرة تكاليفها وتأخر الدعم المالي الإيراني ما جعل الجماعة المتمرّدة تعجز عن دفع مستحقّات الكثير من هؤلاء المقاتلين.
وارجعت الصحيفة نقلا عن مصادرها التناقص إلى شعور المقاتلين في صفوف الجماعة بأن الاخيرة تضحي بهم عبر الزج بالعشرات منهم في الصفوف الأولى خلال معارك أشبه بالانتحارية عند محاولة اختراق مواقع محصّنة للمقاومة اليمنية في محاولة للتأثير بدفاعاتها.
ولم تنف المصادر وجود متعاطفين كانوا يقاتلون إلى جانب الحوثيين، إلاّ أنها أكدت تناقص أعدادهم، بفعل الضرر الذي لحق بصورة المتمردين جراء تعرّضهم للمدنيين، وخصوصا القصف العشوائي لأحياء مأهولة بالسكان.
ونقلت عن أحد الفارين من القتال إلى جانب الحوثيين بجبهة عدن في جنوب البلاد قوله إن ما شجّعه على اتخاذ قراره ما رآه من حيف شديد من قبل الحوثيين في توزيع المساعدات التي وصلت من الخارج بحسب الولاء للجماعة وصولا إلى الانتماء الطائفي لطالبي المساعدة.
- See more at:
http://almashhad-alyemeni.com/news55291.html#sthash.5AxP4ksM.dpuf