الدبابات السعودية كانت من نوع AMX-30 وقد أحسنت التصرف والمناورة بإستخدام حواجز الدخان لتغطية إنسحابها .. لا تزال القوات السعودية تفتقد للتغطية والدعم الناري الخفيف والمتوسط والثقيلة ، وهي الوسيلة الفضلى لمواجهة مشاة العدو ورماته المسلحين بمقذوفات مضادة لللدروع ، بحيث تستطيع هذه توفير نيران دعم وإسناد حتى مديات مؤثرة لا تقل عن 900-1500 م .. في الحقيقة المدافع الرشاشة المتوسطة والثقيلة تشكل خط الدفاع الذاتي والأخير لدبابة المعركة الرئيسة تجاه أخطار الهجمات الأرضية (مشاة يحملون قواذف مضادة للدروع) والهجمات الجوية (مروحيات ، طائرات هجوم أرضي والتي بالطبع لا يمتلكها الحوثي) ، بما في ذلك الاطلاع في أغلب الأحيان بمهام الكبح والإخماد suppression missions . فقد أثبتت المعارك التي جرت في أفغانستان والشيشان والعراق وغيرها ، أن المشاة المسلحون جيداً ، يمكن أن يقاتلوا الدبابات من التضاريس القريبة ، أو من خلال الأغطية النباتية أو حتى الصحراوية المركبة ، وكذلك من خلال المناطق الحضرية urban areas ، بهدف حرمان هذه الدبابات الاستفادة من عناصرها الرئيسة ، مثل قابلية الحركة ومدى المواجهة standoff range .. بالمناسبة الدبابات السعودية AMX-30 مجهزة بمدفع رشاش محوري co-axial من عيار 20 ملم ، مثبت على يسار المدفع الرئيس ، يستخدم لمواجهة الأهداف الأرضية والجوية ، كالمروحيات والطائرات بطيئة السرعة . ويتصف هذا المدفع بالاستقلالية عن السلاح الرئيس ، حيث يمكنه الارتفاع حتى 40 درجة .
ال M60 موجودة في المقطع و هي التي تلقت إصابة من مضاد الدروع ، انا كذلك مستغرب من عدم وجود مشاة مع الدبابات و هو امر ملاحظ في اغلب المقاطع