صالح اصبح يرسل قوات حرسه الجمهوري الى الحدود السعودية ويتم اصتيادهم كالجرذان، بعد ان أيقن ان لا مكان له ولا لقواته في اليمن أراد ان ينتقم باي صوره وان يحقق مكاسب ولو تصوير احراق شاص للقوات للسعوديه.
صالح يأس تماما من ان ينتصر فأصبح يرسل قواته للحدود السعودية بدلا من ان تحمي صنعاء وتدعم قواته في أماكن النزاع داخل البلد. يتحرك بلا غطاء جوي محروم من تحريك اليات مدرعة سمائه مباحه اعوانه تململوا من الحرب التي لم تحقق لهم الا القتل والتشريد وايضاً أيقنوا أن لا مكان لهم في اليمن، في المقابل اعدائه مدعومين عسكريا يملكون غطاء جوي يتكاثرون مع ازدياد فترة الحرب أملهم في اليمن الجديدة.
دعونا نرجع للوراء القذافي عندما وجد نفسه خاسر لا محاله رمى بجميع اوراقه اطلق الصواريخ البالستيه على المدن الثائرة افرغ مخازنه اطلق جيشيه لتدمير ما يمكن تدميره. بشار الأسد كذلك فعلها.
كلما رايتم إشتداد البطش من صالح و اعوانه فاعلموا ان سقوطهم قد قرب. صالح الان لا يريد اليمن يريد ان ينتقم من للسعوديه فقط لو تلاحظوا انه قواته بدأت تضعف داخل اليمن وتتمركز في الحدود السعودية.
اللهم انصرنا بنصرك وأيدنا بتأييدك