لأن الدول الداعمة لن تسمح للجولاني الأهبل بأن يقتل العلويين و يسبي نسائهم
ثم يظهر بشار بمظهر المسكين الذي يحارب الإرهابيين
الصبر الصبر قريبا سترى الانهيار الكبير للحوثي و صالح و من حالفهم بعون الله 
انظر الى فتاوى اهل العلم فى النصيرية ووجوب تطهير البلاد منهم
بل بعض اهل العلم من حكم انهم مرتديين قال بوجوب قتل النساء وان الصبيان بعد البلوغ يستتابوا ولا يقتلوا
وانظر الى كلام بعض اهل العلم قال الغزالى المتوفى 505 هجريا
وَالْقَوْل الْوَجِيز فِيهِ أَنه يسْلك مَسْلَك الْمُرْتَدين فِي النّظر فِي الدَّم وَالْمَال وَالنِّكَاح والذبيحة ونفوذ الأقضية وَقَضَاء الْعِبَادَات أما الْأَرْوَاح فَلَا يسْلك بهم مَسْلَك الْكَافِر الْأَصْلِيّ إِذْ يتَخَيَّر الإِمَام فِي الْكَافِر الْأَصْلِيّ بَين أَربع خِصَال بَين الْمَنّ وَالْفِدَاء والاسترقاق وَالْقَتْل وَلَا يتَخَيَّر فِي حق الْمُرْتَد بل لَا سَبِيل إِلَى استرقاقهم وَلَا إِلَى قبُول الْجِزْيَة مِنْهُم وَلَا إِلَى الْمَنّ وَالْفِدَاء وَإِنَّمَا الْوَاجِب قَتلهمْ وتطهير وَجه الأَرْض مِنْهُم هَذَا حكم الَّذين يحكم بكفرهم من الباطني
يقول شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (3|514) عن نصيرية خرجوا خلف قائد لهم:
هؤلاء يجب قتالهم ما داموا ممتنعين حتى يلتزموا شرائع الإسلام، فإن النصيرية من أعظم الناس كفرا بدون اتباعهم لمثل هذا الدجال، فكيف إذا اتبعوا مثل هذا الدجال. وهم مرتدون من أسوئ الناس ردة، تقتل مقاتلهم وتغنم أموالهم. وسبي الذرية فيه نزاع، لكن أكثر العلماء على أنه تسبى الصغار من أولاد المرتدين، وهذا هو الذي دلت عليه سيرة الصديق في قتال المرتدين.قال: وأما قتل من أظهر الإسلام وأبطن كفرا منه، وهو المنافق الذي تسميه الفقهاء الزنديق، فأكثر الفقهاء على أنه يقتل وإن تاب، كما هو مذهب مالك وأحمد في أظهر الروايتين عنه، وأحد القولين في مذهب أبي حنيفة والشافعي.
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: "وهؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين، لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم، بل ولا يقرون بالجزية فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى" فتاوى اللجنة (4|28).
الإمام ابن حزم الأندلسي -ردا على من يذرف دموع التماسيح على هذه الطائفة من العلمانيين-: "واعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يجر الله على أيديهم خيراً ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية وما زالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ويفرقون كلمة المؤمنين ويسلون السيف على أهل الدين ويسعون في الأرض مفسدين".[/QUOTE]
-------------------------------------------------------------
الكلام أعلاه للأخ أحمد رضوان
و كلامي يبدأ من هنا
اعلم رحمك الله أني أقول بكفر النصيرية و أن دينهم باطل لا أشك في ذلك قيد أنملة ،
و لكن تذكر أن الأيزيديين دينهم أكفر و عددهم أقل و تواجدهم محدود و مع ذلك ، لم يقبل العالم فيهم
ما فعلته داعش بهم من قتل لرجالهم و سبيء لنسائهم ،
بل كانت انتكاسة لداعش جعلت العالم كله يقف ضدها ،
فالحكمة تقتضي التعامل مع النصيرية و غيرهم من الطوائف الأخرى في وقت آخر .
و خلافي مع أخي بارك الله في و فيكم أني لا أرى جبهة النصرة إلا خوارجا و لا أعتقد أن الخير يجري على يديهم
و أنهم كلما دخلوا قرية أفسدوا فيها ، فكيف تريدنا أن ندخلها اليمن حتى تفسد علينا ما نسعى إلى بنائه.
أما قول ابن حزم فأتمنى أنك أكملته ، و لم تقف عند مفسدين
يقول رحمه الله :
(فاعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يجر الله تعالى قط على أيديهم خيراً ،
ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية ، وما زالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ،
ويفرقون كلمة المؤمنين ، ويسلّون السيف على أهل الدين ، ويسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمرهم في هذا أشهر من أن يتكلف ذكره)
