السرور الكبير الذي أدخلته السعودية على اليمنيين
لقد كان عمل انساني كبير ما أقدم عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من تحسين لأوضاع المغتربين اليمنيين والعمالة اليمنية في السعودية . كانت لحظة تاريخية عند المغتربين اليمنيين فور سماعهم بالقرار الانساني، وتطبيقه على أرض الواقع، إنها مكافأة إنسانية كبيرة من الملك سلمان لليمنيين لا تقدّر بثمن .
كم هم سعداء أولئك اليمنيون البسطاء الطيبون، الذين يبحثون عما يقوتون به أسرهم في اليمن، من خلال العمل في السعودية في الأعمال الشاقة ومختلف المجالات، ليحصلوا عن لقمة عيش حلال من مصادر شرعية .
ليس غريب على ملك الإنسانية سلمان اتخاذ هذا القرار الإنسان فهو الإنسان، وقراراته خلال فترة وجيزة تجاه اليمنيين وشعوب الأمة خير دليل على انسانيته وخيره، وبداية لمشروع انساني عملاق سيعم بخيره كل شعوب المنطقة، وسيبعث الحياة في روح الشعوب العربية والإسلامية .
إن قرار تحسين أوضاع المغتربين اليمنيين له الأثر الكبير على نفوس اليمنيين الذين يحملون كل الود والاحترام للسعودية، كما أن هذا القرار ضاعف الود والاحترام للمملكة العربية السعودية قيادة وشعب كونها أصبحت وطنهم .
وهنا أود أن أنوه الى أنه لا يدخل السعودية من أبناء اليمن إلا من يريد الرزق الحلال والعمل بالطرق الشرعية، حتى وإن دخل السعودية بطريقة غير شرعية، ولا أبرر ذلك ولكن شظف العيش في اليمن والفقر جعله يضطر الى التهريب والدخول بطريقة غير شرعية .
كل من يعشق النظام فلا مجال له بين عصابات الفوضى، فيضطر الى البحث عن العمل في السعودية الدولة النظامية الآمنة .
وكما أن للقرار دور كبير على نفوس اليمنيين ومعيشتهم .. فإن له أيضاً دوراً كبيراً على مستوى الأمن السعودي، فهو ساعدهم كثيراً على اثبات هويات مئات الآلاف من اليمنيين كانوا بلا هوية بعد دخولهم بطرق غير شرعية بعد عجزهم على الحصول على فيزا العمل بسبب ظروفهم المادية الصعبة .
وأخيراً .. نأمل الكثير والكثير من القرارات الإنسانية العظيمة التي تجسد أخوة الدم بين الشعبين اليمني والسعودي، وتساعد على القضاء على الفقر والبطالة وتغلق الباب أمام القتلة والمغرضين الذين سفكوا دماء الشعب اليمني، ويحاولون أن يحرضوا الشعب اليمني على السعودية إلا أن سمو الملك سلمان أغلق الباب أمام أولئك الحاقدين على الشعب اليمني والسعودي ويريدوا أن ينقلوا مصائبهم من اليمن بعد تسلطهم على شعبه الى سعودية ولن يكون لهم ذلك وسيموتوا بغيظهم .
- See more at:
http://almashhad-alyemeni.com/art25329.html#sthash.QrlStHd2.dpuf