بحاح يلتقي علي سالم البيض للمرة الأولى بالرياض
أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، عقده لقاء مع نائب الرئيس الأسبق، علي سالم البيض، أحد أبرز القيادات الجنوبية المقيمة خارج البلاد، ويتزعم أحد فصائل الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال.
ويعد بحاح أرفع مسؤول يمني يلتقي بالبيض، الذي كان يرفض الاعتراف بالسلطات الشرعية في صنعاء منذ خروجه عقب الحرب الأهلية عام 1994، وعُقد اللقاء في العاصمة السعودية الرياض، حيث يقيم الاثنان.
ووصف بحاح في منشور بصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، علي سالم البيض بأنه "قصة رئيس خرج من رحم العمل الوطني ليتسلسل في مناصب ريادية، أبلى فأحسن، اجتهد فأصاب وأخطأ، وصل الى غايات نبيلة لولا أن تدخلت الأقدار ليلقى نفسه وبمعية رفاقه ... ضحايا احتراب وعنف سياسي".
"
بحاح استعرض مع البيض وجهة نظر لما مضى واستشرف معه المستقبل للملمة جراح الماضي
"
وتحدث بحاح عن ودية اللقاء، مشيراً إلى أن البيض "تكلم بلكنة حضرمية أصيلة، رغم عدم عيشه في موطنه"، وتابع أنه "قصة رئيس كان صادق النية لبناء وطن في ظروف تُرك اليمن فيها لمشاريع دولية وحرب باردة اكتوى الجميع بحرارتها، حمل بمعية رفاقة بصدق مشروع الوحدة التي تشربها قومياً وشرّبنا إياها ليجد نفسه متهماً بالانفصال، بل ولُقب الانفصاليون الذين أعلنوا حرب الانفصال رموزاً وحدوية، تغييراً وتزييفاً لتاريخ كتبوه لأنفسهم"، إشارة إلى حرب صيف 1994.
وأشار بحاح، إلى أنه استعرض مع البيض "وجهة نظرنا في ما مضى واستشرفنا المستقبل، اليوم نحن نسعى في إطار عادل للملمة جراح الماضي، نزيف ذلك الجرح لم يتوقف بعد بل صار أعمق مما يتصوره الكثيرون".
وأكد، من زاوية أخرى، أنه التقى وتعرف قبل أسابيع بحيدر العطاس، رئيس أول حكومة بعد توحيد اليمن، وكذلك عبدالرحمن الجفري، أحد القيادات البارزة في الحراك، مشيراً إلى أنه يسعى إلى لقاء الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، المقيم أيضاً خارج البلاد.
وكان البيض والعطاس وعدد من القادة الجنوبيين قد نزحوا إلى خارج البلاد، إثر نتيجة حرب 1994، والتي وقعت بعد توحيد اليمن عام 1990، بين حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح، والحزب "الاشتراكي" الذي كان البيض أمينه العام، وكان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
ويعد مهتمون اللقاء تطوراً مهماً، إذ صار بحاح أقرب إلى كرسي الرئاسة، في أي تسوية مقبلة، وصار عملياً يمارس جزءاً من مهام الرئيس عبدربه منصور هادي. وفي هذا السياق، كشف موقع وكالة الأنباء اليمنية الموالي للشرعية عن أن بحاح أجرى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة باي كي مون، ومبعوثه إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لمناقشة آخر التطورات في البلاد.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/2...بيض-للمرة-الأولى-بالرياض#sthash.DaB2QJCN.dpuf
أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، عقده لقاء مع نائب الرئيس الأسبق، علي سالم البيض، أحد أبرز القيادات الجنوبية المقيمة خارج البلاد، ويتزعم أحد فصائل الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال.
ويعد بحاح أرفع مسؤول يمني يلتقي بالبيض، الذي كان يرفض الاعتراف بالسلطات الشرعية في صنعاء منذ خروجه عقب الحرب الأهلية عام 1994، وعُقد اللقاء في العاصمة السعودية الرياض، حيث يقيم الاثنان.
ووصف بحاح في منشور بصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، علي سالم البيض بأنه "قصة رئيس خرج من رحم العمل الوطني ليتسلسل في مناصب ريادية، أبلى فأحسن، اجتهد فأصاب وأخطأ، وصل الى غايات نبيلة لولا أن تدخلت الأقدار ليلقى نفسه وبمعية رفاقه ... ضحايا احتراب وعنف سياسي".
"
بحاح استعرض مع البيض وجهة نظر لما مضى واستشرف معه المستقبل للملمة جراح الماضي
"
وتحدث بحاح عن ودية اللقاء، مشيراً إلى أن البيض "تكلم بلكنة حضرمية أصيلة، رغم عدم عيشه في موطنه"، وتابع أنه "قصة رئيس كان صادق النية لبناء وطن في ظروف تُرك اليمن فيها لمشاريع دولية وحرب باردة اكتوى الجميع بحرارتها، حمل بمعية رفاقة بصدق مشروع الوحدة التي تشربها قومياً وشرّبنا إياها ليجد نفسه متهماً بالانفصال، بل ولُقب الانفصاليون الذين أعلنوا حرب الانفصال رموزاً وحدوية، تغييراً وتزييفاً لتاريخ كتبوه لأنفسهم"، إشارة إلى حرب صيف 1994.
وأشار بحاح، إلى أنه استعرض مع البيض "وجهة نظرنا في ما مضى واستشرفنا المستقبل، اليوم نحن نسعى في إطار عادل للملمة جراح الماضي، نزيف ذلك الجرح لم يتوقف بعد بل صار أعمق مما يتصوره الكثيرون".
وأكد، من زاوية أخرى، أنه التقى وتعرف قبل أسابيع بحيدر العطاس، رئيس أول حكومة بعد توحيد اليمن، وكذلك عبدالرحمن الجفري، أحد القيادات البارزة في الحراك، مشيراً إلى أنه يسعى إلى لقاء الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، المقيم أيضاً خارج البلاد.
وكان البيض والعطاس وعدد من القادة الجنوبيين قد نزحوا إلى خارج البلاد، إثر نتيجة حرب 1994، والتي وقعت بعد توحيد اليمن عام 1990، بين حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح، والحزب "الاشتراكي" الذي كان البيض أمينه العام، وكان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
ويعد مهتمون اللقاء تطوراً مهماً، إذ صار بحاح أقرب إلى كرسي الرئاسة، في أي تسوية مقبلة، وصار عملياً يمارس جزءاً من مهام الرئيس عبدربه منصور هادي. وفي هذا السياق، كشف موقع وكالة الأنباء اليمنية الموالي للشرعية عن أن بحاح أجرى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة باي كي مون، ومبعوثه إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لمناقشة آخر التطورات في البلاد.
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/2...بيض-للمرة-الأولى-بالرياض#sthash.DaB2QJCN.dpuf