ما ادري الناس الي تتبكبك على الابرياء من الحوثيين ما رائيهم في الثلاثة الابرياء الي قتلوا في نجران؟!! ايضا مارائهم في الابرياء والاطفال الي قتلوا بالبراميل والكيماوي في سوريا؟!!!! على فكرة اتباع حزب الشيطان يدعموا الحوثي فرجاء خلوكم من العواطف الي ماراح تردع الاعداء.....قتلوا من حرس الحدود وما قلنا شي لانها حرب، اما انهم يقصفوا المدنيين وما تبغونا نرد عليهم بنفس الفعل فهذي مشكلة!!!!
 
قبل ساعات رمي قذائف هاون على الخوبة و مقتل رجل و زوجته و اصابة ابنتهم نسال الله لهم الرحمة
 


الشيخ جمال بن عطّاف ‏@Ben_ataf
طائرات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تنزل الدواء الى مدينة عدن ليلة البارحةعبر مظلات. شكراً مملكة الإنسانية


 
الذين يدعون الانسانيه والتدين وحقوق الانسان
اين كانت هذه الشعارات وجميع اهل السنه يقتلون ويمثل بجثثهم من قبل الخوارج
اين شعاراتكم من مسح قري ومدن بالكامل في العراق وسوريا وابادتها عن بكره ابيها
اين شعاراتكم عن قصف نجران امس للمدارس والروضات والمساجد
في الحروب الحديثه تختفي اخلاقيات الانسانيه لكن نحن نحتفظ بها
علي التحالف القاء منشورات تحذير وطلب خروج اهل صعده جميعا منها
سيتم تدميرها نهائيا حتي لا يعودوا اليها وتكون مصدر تهديد من جديد
توجد قنبله في مصر اسمها نصر 9000 استعينوا باثنين منها فقط
وستكون صعده هورشيما اليمن لكن بدون اشعاع قاتل وتختفي من الوجود
الخوارج لن يرتدعوا غير بالقوه فقط
 
ما صحة سقوط قذائف هاون على المناطق الحدودية في جيزان واصابة مدنيين
 
هههههههههههههــ يتمتع الحوثيين الصفويين بغباء شديد لم ألحظ مثله طيلة حياتي :

ركزوا على ما بعد خبراء امريكيون :D :



CEHsgIgUIAAKieV.jpg:large
يفضل ضرب مقر الجريدة مع المطبعة
 
عطونا رأيكم في امكانية دخول الجيش للجانب اليمني من الحدود لفرض منطقة عازلة ؟؟

للأسف هناك قرى ومدن سعودية ملاصقة للحدود وسوف تستمر القذائف بالسقوط عليها ان استمر الوضع على ما هو عليه​
 
ما ادري الناس الي تتبكبك على الابرياء من الحوثيين ما رائيهم في الثلاثة الابرياء الي قتلوا في نجران؟!! ايضا مارائهم في الابرياء والاطفال الي قتلوا بالبراميل والكيماوي في سوريا؟!!!! على فكرة اتباع حزب الشيطان يدعموا الحوثي فرجاء خلوكم من العواطف الي ماراح تردع الاعداء.....قتلوا من حرس الحدود وما قلنا شي لانها حرب، اما انهم يقصفوا المدنيين وما تبغونا نرد عليهم بنفس الفعل فهذي مشكلة!!!!
ورانا آخره طال عمرك .. الله بينصرنا عليه من غير مانلطخ يدينا بدم ناس عزل ونساء واطفال ..ماراح نتبع اسلوب الرافضه ولا غيرهم بنتبع اسلوب سيد الخلق ..نتبع الاسلام
 
نصر الله والمناهج السعودية




د. ناصر القفاري



بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم



يقول نصر اللات في خطابه التحريضي ضد المملكة العربية السعودية وشعبها ( 1) : «الوقت حان ليقف العالم والدول الإسلامية في وجه السعودية ويوقفونها عند حدها في تصدير التكفير والإرهاب».


ويقول: «هذا الفكر الذي تحمله الجماعات التي تدمر المجتمعات، من أين جاء؟ مدرسة من؟ ثقافة من؟ فتاوى من؟ من يوزع هذا الفكر في العالم ويدرسه في مناهجه التعليمية؟ هذا الفكر التكفيري بكل وضوح المملكة العربية السعودية وبأموال مسلمين وبأموال حج بيت الله الحرام [كذا]».


وهذا كلام يلقى على عواهنه بلا دليل، فالدعاوى إذا لم يكن لها بينات أصحابها أدعياء، ولذلك كان المنهج القرآني أن يقال لكل صاحب دعوى : {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111]، وهذا كافٍ لإبطال دعوى كل مفترٍ، ولكن مع ذلك نقول له ولأمثاله من المأجورين عملاء المجوسية الصفوية: رمتني بدائها وانسلت، بل مناهج أسياده أصحاب ولاية الفقيه هي التي تكفر عموم المسلمين، في حين أن مناهجنا (2 ) هي التي تقول - كما جاء في المرجع الرئيس في كليات الشريعة الذي ندرسه لطلابنا - : «ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله» ( 3)، وتقول: «ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي (صلى الله عليه وسلم) معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين» ( 4)، قال شارح «الطحاوية» : «والمراد بقوله: (أهل قبلتنا) من يدعي الإسلام ويستقبل الكعبة، وإن كان من أهل الأهواء ومن أهل المعاصي ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم» ( 5).


-2-


وتقول: «ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، وعلى من مات منهم، ولا ننزل أحدًا منهم جنة ولا نارًا، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى» (6 ).


أما مناهج أسياده المنصوص عليها في الدستور الإيراني في مادته الثانية، وما جاء في مناهجهم الدراسية ومصادرهم المعتمدة فهي تقرر وتؤسس أصول العنف والعدوان والتحريض والتكفير لجميع المسلمين من زمن الصحابة إلى يومنا هذا، بل يشمل تكفيرهم جميع فرق المسلمين وطوائفهم.


بل يتجاوز تكفيرهم إلى تكفير من رضي الله عنهم ورضوا عنه ولخير جيل عرفته البشرية، وهو الصحابة، جاء في رجال الكشي (أهم وأوثق كتاب عندهم في الرجال): «ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان، وأبو ذر، والمقداد..» (7 )، وفي الكافي (أهم وأوثق كتاب لهم في الرواية) عن أئمتهم الذين يدعون عصمتهم: «كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي..» ( 8).


وفي الكافي أيضا : «عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك ما أقلنا!! لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة» (9 ).


وخصوا بتكفيرهم أفضل هذه الأمة بعد النبيين، خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأحبابه وأصهاره ومن أمرنا بالاقتداء بهم، أبا بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذا النورين.


وعقد شيخ الدولة الصفوية المجلسي في كتابه البحار بابًا بعنوان: «باب كفر الثّلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» ( 10)، بل قالوا في أهم مصدر معتمد لديهم: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إمامًا من الله، ومن زعم أن لهما يعنون أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - في الإسلام نصيبًا» (11).


بل وصل تكفيرهم إلى أهل البيت الذين يزعمون اتباعهم، ويخدعون الناس بشعار التشيع لهم، فترى أن مصادرهم المعتمدة تكفرهم وتحكم عليهم بالردة ضمن تكفيرهم لعموم الأمة، فتصدر صكوك التكفير العامة التي تتناول جميع أفراد ذلك المجتمع المثالي الفريد، مجتمع الصحابة، ولا تستثني منهم جميعًا سوى ثلاثة، وإن زادت على ذلك لم تتجاوز السبعة، ولا تذكر ضمن هؤلاء السبعة أحدا من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) باستثناء بعض روايات عندهم جاء فيها استثناء علي فقط، وهي رواية الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: «صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر، فقلت: فعمار، فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة» ( 12).


فهذا حكم بالكفر على جميع آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من آل عقيل وآل علي وآل جعفر وآل العباس وآل الحارث وأمهات المؤمنين؛ لأن صيغة الحصر في اللغة العربية تقتضي ذلك، ونصوص تكفيرهم جاءت بأسلوب الحصر والقصر، فلا يخرج منه أحد إلا ما استثني.


بل إن مصادر أسياده المعتمدة لديها خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سبيل التعيين كعم النبي العباس، حتى قالوا: إنه نزل فيه قوله سبحانه: ((ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)) الإسراء: ٧٢، وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن الكريم.


فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره، وأنه جاهل سخيف العقل ( 14)، وفي رجال الكشي: «اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهما دليلًا على عمى قلوبهما» ( 15).


وعلق على هذا شيخهم المصطفوي فقال: «هما عبدالله بن عباس، وعبيدالله بن عباس» (16 ).


كما باؤوا بتكفير أمهات المؤمنين زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم، لكنهم يخصون منهن عائشة ( 17) وحفصة ( 18) - رضي الله عنهن جميعا - بالذم واللعن والتكفير.


وقد عقد شيخ الدولة الصفوية المجلسي بابا بعنوان (باب أحوال عائشة وحفصة) ذكر فيه 17 رواية ( 19)، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى( 20) في كتابه بحار الأنوار المعتمد لدى الشيعة الصفويين المعاصرين، حتى قالوا على لسان أحد شيوخهم أنه المرجع الوحيد لتحقيق معارف المذهب.


وقد آذوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أهل بيته أبلغ الإيذاء من خلال هذه النصوص وأمثالها.


كما يكفر هؤلاء جميع حكومات المسلمين وحكامهم، فقد قالوا في أهم وأوثق كتاب عندهم في الرواية: «كل راية ترفع قبل راية القائم ( 21) (ع) صاحبها طاغوت»(22 ).


قال شارح الكافي: «وإن كان رافعها يدعو إلى الحق» ( 23)، أي أن كل حكومة تقوم فهي حكومة غير شرعية حاكمها طاغوت من الطواغيت، وإن كان يدعو للحق ويعمل به فهذا لا يشفع له عندهم، ومن يبايع هذا الحاكم فهو مشرك ظالم مستحق للخلود في النار.


بل كفروا جميع قضاة المسلمين وعدوهم طواغيت، واعتبروا حكمهم وجميع أحكامهم ليست لها صفة شرعية بأي حال مهما كان عدلهم وموافقتهم للكتاب والسنة، لا لشيء إلا لارتباطهم بالإمامة الباطلة بزعمهم، والإمامة الباطلة بزعمهم هي كل حكومة لا تخضع للولي الفقيه.


فقد جاء في الكافي عن عمر بن حنظلة قال: «سألت أبا عبدالله - عليه السلام - عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك؟ قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا، وإن كان حقا ثابتا له، لأنه أخذه بحكم الطاغوت، وقد أمر الله أن يكفر به قال تعالى: (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويرد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا)) [النساء :٦٠]» ( 24).


وقد علق الخميني على هذا النص بقوله: «الإمام - عليه السلام - نفسه ينهى عن الرجوع إلى السلاطين وقضاتهم، ويعتبر الرجوع إليهم رجوعا إلى الطاغوت» (25 ).


وتكفيرهم يمتد إلى الحكم بالكفر والخلود في النار لجميع الفرق الإسلامية، معتدلها ومتشددها، قريبها وبعيدها، سنيها وبدعيها، ناصبيها وشيعيها، ولا يستثنون سوى طائفتهم.


ولا تظن أن في الأمر مبالغة أو تحاملًا، بل هي الحقيقة المظلمة، فنصوصهم وأقوال شيوخهم في التبري واللعن والتكفير لفرق المسلمين يملأ سوادها المجلدات، ينقل شيخهم المفيد في كتابه «أوائل المقالات» (الذي يعده المعاصرون من شيوخهم عمدة في بيان اعتقادهم) ( 26) ينقل إجماعهم على تكفير الفرق الإسلامية كلها وأنهم من أهل النار أجمعين، حيث يقول: «واتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار .. ومن مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار» ( 27).


قارن هذا النص بما يقرره أهل السنة من القول: إن جميع أهل البدع لا يكفرون ( 28) بل إنهم يخصون جملة من الفرق الشيعية بلعنهم وتكفيرهم، ويكفي أن تعرف أن الزيدية - وهي من فرق الشيعة - نالهم الذم والتكفير في نصوص كثيرة، وفي عدد من مصادرهم المعتمدة، جاء في الكشي (عمدة مصادرهم في الرجال) : «عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبدالله عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية قال: لا تصدق عليهم بشيء، ولا تسقهم من الماء إن استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب» ( 29).


وفي الكافي (عمدة كتبهم في الحديث) : «عن عبدالله بن المغيرة قال: قلت لأبي الحسن رضي الله عنه: إن لي جارين أحدهما ناصب، والآخر زيدي، ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر؟ فقال: هم سيان، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره، وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين، ثم قال: إن هذا نصب لك، وهذا زيدي نصب لنا»( 30).


وقد عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار (الذي يعده المعاصرون المرجع الوحيد لتحقيق معارف المذهب) ( 31) بابا في هذا الشأن بعنوان (باب كفر المخالفين والنصاب) ( 32)، وعد كل من لم يؤمن بإمامة واحد من الأئمة الاثني عشر في عداد المشركين، وأوجبوا بالتالي: البراءة منه، لأن البراءة من المشركين لازمة.


كما عدوه في عداد الظالمين الملعونين قال القمي: «من ادعى الإمامة وليس بإمام فهو الظالم الملعون، ومن وضع الإمامة في غير أهلها فهو ظالم ملعون...» ( 33) فهذا حكم بالتكفير شامل للحاكم والمحكوم من المسلمين ولا يستثنون.


لذا فسر أحد شيوخ الدولة الصفوية حديث: «افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» بفرق الشيعة، وقرر أن الناجية منها طائفته الإمامية.


أما أهل السنة والمعتزلة والمرجئة والخوارج وغيرهم من سائر فرق المسلمين فجعلهم من أمة الدعوة، أي ليسوا من أمة الإجابة، فهم لم يدخلوا - في اعتقاده - الإسلام أصلا ( 34).


فهم لم يبقوا من فرق المسلمين أحدا سوى من قال بإمامة أئمتهم ومن يدور في فلك ولاية الفقيه، بل اعتبروا المخالفين لهم من المسلمين أشد كفرًا من اليهود والنصارى.


يقول ابن المطهر الحلي الذي يلقبونه بالعلامة: «الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص، لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام، وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص» ( 35).


ولقد بلغ بهم الأمر أن أعلنوا المفاصلة الكاملة والبراءة الشاملة لكل فرقة من فرق المسلمين؛ لأن كل الفرق الإسلامية (ما عدا الرافضة) تثبت خلافة الشيخين، لذا يقول شيخهم الصفوي نعمة الله الجزائري مبينا أبعاد هذه البراءة من فرق المسمين: «لم نجتمع معهم على إله، ولا على نبي، ولا على إمام، ذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد (صلى الله عليه وسلم) نبيه وخليفته أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (36 ).


هذه نصوص التكفير عامة، وبإزائها نصوص خاصة تتناول الفرق الإسلامية على سبيل التخصيص والتعيين، كلعنهم أهل السنة الذين يلقبونهم بالمرجئة، ولعنهم للقدرية والخوارج.


جاء في الكافي «عن أبي مسروق قال: سألني أبو عبدالله عن أهل البصرة ما هم؟ فقلت: مرجئة وقدرية( 37) وحرورية، فقال: لعن الله تلك الملل الكافرة المشركة» ( 38).


أما المكفرات عند أسياده فاستمع لبعضها:


من لم يدفع ٢٠% من دخله للولي الفقيه فهو في عداد الكافرين، فتقرر رواياتهم أن مانع الخمس في عداد الكافرين ومن رؤوس الظالمين وهو إنما يأكل في بطنه نارًا وسيصلى سعيرًا, جاء في الوسائل: «ومن أكل من مالنا شيئًا فإنما يأكل في بطنه نارًا وسيصلى سعيرًا» (39), عن أبي بصير قال: قلت : «ما أيسر ما يدخل به العبد النار؟ قال: من أكل من مال اليتيم درهمًا, ونحن اليتيم» ( 40).


يقول العالم الأزهري الشهير د/ علي السالوس: «إن مسلمي اليوم إن أرادوا ألا يحكم عليهم الجعفرية بالكفر فعليهم أن يجمعوا خمس مكاسبهم ورؤوس أموالهم ويبعثوا بها إلى علماء الجعفرية» ( 41).


٢- من لم يؤمن بالغائب الموهوم الذي ينوب عنه الولي الفقيه فهو أكفر من إبليس، قال ابن بابويه القمي: «ومثل من أنكر القائم - عليه السلام - في غيبته مثل إبليس في امتناعه عن السجود لآدم» ( 42).


وقد خرَّجت هذه المناهج الصفوية التكفيرية الغالية فرق الموت التي هي مصدر الإرهاب والقتل في الشام والعراق واليمن وغيرها.


بل جاءت مبادئ أسياده بالأمر بقتل كل مخالف، بل تتوعد العالم كله بتصفية شاملة لا تبقي سوى أصحاب ولاية الفقيه.


تقول مصادرهم: إن إمامهم سئل: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: «حلال الدم، لكن أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل» (43).


وأما أحلامهم الدموية التي تكون على يد مهديهم عند خروجه، ويتولاها اليوم الولي الفقيه بحكم نيابته العامة وفق النحلة الخمينية، فلا يمكن تصورها من هولها وشدتها، قالوا: «ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا» ( 44).


يقول مرجعهم المعاصر وآيتهم العظمى محمد الصدر : «إن المهدي - عليه السلام - [والولي الفقيه ينوب عنه] يبدأ غزو العالم انطلاقًا من الكوفة، بإرسال السرايا وبث الجيوش المتكاملة للقيام بهذه المهمة» ( 45) يعني قتل البشرية واستئصالها، ثم يقول: «وهذا القتل الشامل للبشرية كلها يتعين حصوله بحرب عالمية شاملة قوية التأثير» (46 ).


لذا قرر الباحثون أن هذه الثقافة التكفيرية الدموية ترجع في جذورها إلى اليهودية التلمودية، ويكفي منها ما جاء في توراتهم المحرفة من قولهم: «وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما» ( 47)، وما جاء في التلمود من قولهم: «اقتل الصالح من غير الإسرائيلي، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدًا من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين» ( 48)، وقال التلمود: «من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر ( 49)، لأن من يسفك دم الكفار يقرب قربانًا لله» ( 50) لكن المجوسية الصفوية تجاوزت جرائمها جرائم يهود، كما يشهد بذلك تاريخهم وواقعهم.


وفي النهاية نقول لنصر الله وفق أسلوبه: هذا التكفير للأمة جميعًا «حكامًا ومحكومين» واستحلال دماء كل المخالفين - حتى الفرق الشيعية - وتوعد البشرية كلها بحرب لا تبقي ولا تذر، ثقافة مَنْ هذه؟ ودين مَنْ هذا؟


إنها ثقافة الصفويين، ودين المجوس الحاقدين، وسادية متوحشة من فيض المآتم ودعاوى الصراع المفتعل بين الآل والأصحاب، ليس هذا من هدي علي - رضي الله عنه - ولا من هدي الشيعة.

-----------------------------

مراجع

(1 ) الجمعة تاريخ: 17 إبريل 2015.

( 2) الأمثلة كثيرة لكني اقتصرت على النقل فقط من المرجع الرئيس للعقيدة في كليات الشريعة وأصول الدين والدراسات الإسلامية، والمتخرج منها يدرس في الابتدائي والمتوسط والثانوي والمعاهد.

( 3) متن الطحاوية (ص:60).

( 4) متن الطحاوية (ص: 56).

( 5) «شرح الطحاوية» (ص 350- 351).

( 6) متن الطحاوية (ص:67).

(7 ) «رجال الكشي» (ص 11- 12).

( 8) «الكافي» ، كتاب الروضة: (12/321- 322) (مع شرح جامع للمازندراني).

(9 ) أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب قلّة عدد المؤمنين: 2/244، وانظر: رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345.

(10) بحار الأنوار: 8/208-252 من الطّبعة الحجريّة

( 11) «الكافي» ، كتاب الحجة، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل إلخ (1/373).

( 12) انظر: «تفسير العياشي» : (1/199) ، «البرهان» : (1/319) ، «الصافي» : (1/305).

(13 ) رجال الكشي: ص53.

( 14) أصول الكافي: 1/247.

( 15) رجال الكشي: ص53.

( 16) رجال الكشي: ص53 الهامش).

( 17) انظر : أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90.

( 18) انظر: بحار الأنوار: 22/246.

( 19) بحار الأنوار: 22/227-247.

( 20) حيث قال: «قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده - صلى الله عليه وسلم - في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل» (بحار الأنوار: 22/245).

( 21) القائم من ألقاب مهديهم المنتظر.

( 22) الكافي (مع شرحه للمازندراني) 12/ 371، بحار الأنوار 25/113، الغيبة للنعماني 56-57.

( 23) شرح المازندراني على الكافي 12/371.

( 24) أصول الكافي 1/67 .

( 25) الحكومة الإسلامية ص74.

( 26) ذكر ذلك شيخهم محمد جواد مغنية رئيس المحكمة الجعفرية ببيروت، وذلك في كتابه الشيعة في الميزان ص14.

( 27) أوائل المقالات 53.

( 28) قال الإمام النووي: «واعلم أن مذهب أهل الحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب ولا يكفر أهل الأهواء والبدع» (شرح صحيح مسلم 1/150).

(29 ) رجال الكشي 199، بحار الأنوار 72/179.

( 30) الكافي «كتاب الروضة» 12/304 (مع شرحه للمازندراني)، مفتاح الكتب الأربعة 8/76.

( 31) انظر: مقدمة البحار 19.

( 32) بحار الأنوار 72/ 132.

( 33) الاعتقادات لابن بابويه111، وانظر البحار للمجلسي 27/ 62.

( 34) التعليقات على شروح الدّوّاني للعقائد العضدية (ضمن كتاب الأعمال الكاملة للأفغاني دراسة وتحقيق: محمد عمارة: 1/215).

( 35) الألفين لابن مطهر الحلي ص3.

( 36) الأنوار النعمانية 2/279.

( 37) صارت الشيعة قدرية فيما بعد، فاللعن يشملهم.

( 38) أصول الكافي 2/387، 409.

( 39) وسائل الشيعة 6/377, إكمال الدين ص 287, الاحتجاج/ 267-268.

( 40) وسائل الشيعة 6/374, من لا يحضره الفقيه 1/13, إكمال الدين 288, مفتاح الكتب الأربعة 11/259.

( 41) أثر الإمامة في الفقه الجعفري ص 394 الهامش).

(42 ) إكمال الدين ص13.

( 43) علل الشرائع لابن بابويه ص200، وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/231.

(44 ) بحار الأنوار 52/376.

( 45) «تاريخ ما بعد الظهور» (ص:450).

( 46) «تاريخ ما بعد الظهور» (ص483).

( 47) سفر التثنية 20: 16.

( 48) الكنز المرصود ص 203 ، ط. الشرقاوي.

(49 ) والكافر في اصطلاح التلمود هو غير اليهودي.

( 50) المصدر السابق ص 205.


د. ناصر القفاري

إبريل 22, 2015, 3 ص


جريدة اليوم

 
عودة الغزو الباطني



د. ناصر القفاري


بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم


لقد جربت الأمة في تاريخها الكيد الباطني، وعانت من آثاره النكدة سواء أكان على مستوى الدول الباطنية التي كانت خنجرًا في ظهر الأمة كالدولة العبيدية، والدولة الصفوية، وأخيرًا الدولة الخمينية المعاصرة، أو على مستوى الأفراد الذين تسللوا إلى حكومات الدول الإسلامية فكان دأبهم الخيانة وديدنهم الغدر وولاؤهم لأعداء الأمة كعلي بن يقطين والنصير الطوسي وابن العلقمي قديمًا، وكنصر اللات، وسفاح سوريا، وحوثي اليمن، ومالكي العراق حديثًا، وغيرهم ممن تحركهم ملالي إيران وفق مصالحها.

وقد عاد الغزو الباطني اليوم متعاونًا مع المستعمر وهو يحمل شعارات شتى من أبرزها شعار التشيع، وذلك بهدف التآمر على الشيعة واتخاذهم وسيلة للتآمر على الأمة، وقد كشف الباحثون من أهل العلم والتحقيق عن هذه الوسيلة من قديم، ولعل أول من تحدث عن ذلك ابن حزم حيث قال: «إن الفرس كانوا من سعة الملك وعلو اليد على جميع الأمم وجلالة الخطر في أنفسهم حتى أنهم كانوا يسمون أنفسهم الأحرار والأبناء وكانوا يعدون سائر الناس عبيدًا لهم، فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب، وكانت العرب أقل الأمم عند الفرس خطرًا تعاظمهم الأمر، وتضاعفت لديهم المصيبة، وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى، ففي كل ذلك يظهر الله سبحانه وتعالى الحق... فرأوا أن كيده على الحيلة أنجع، فأظهر قوم منهم الإسلام، واستمالوا أهل التشيع بإظهار محبة أهل بيت رسول الله واستشناع ظلم علي ثم سلكوا بهم مسالك شتى حتى أخرجوهم عن الإسلام»(1).

لقد عاد هذا الغزو الباطني من جديد على أوسع نطاق، وبمختلف الوسائل بعد قيام ثورة الملالي في إيران، بل فرضوا في دستور دولتهم على أتباعهم القيام بهذا الغزو لديار المسلمين، وجعلوه أول أهدافهم، بل رسالتهم الأساسية التي يسعون لتحقيقها، وذلك لبسط نفوذهم في كافة أرجاء العالم باسم التشيع، فنص دستورهم على «أن جيش الجمهورية الإسلامية، وقوات حرس الثورة الإسلامية لا يتحملان فقط مسؤولية حفظ وحراسة الحدود، وإنما يتكفلان أيضًا بحمل رسالة عقائدية، أي الجهاد في سبيل الله، والنضال من أجل توسيع حاكمية قانون الله في كافة أرجاء العالم»(2).

كما دعا شيخهم الخميني إلى «تصدير ثورته» إلى العالم الإسلامي حيث يقول: «إننا نريد أن نصدِّر ثورتنا الإسلامية إلى كافة البلاد الإسلامية»(3)، وهو لا يريد التصدير السلمي فحسب؛ بل يريد فرض نحلته على المسلمين بالقوة كما فعل أسلافه في الدولة الصفوية، وقد أشار إلى ذلك قبل قيام دولته، وقرر أن سبيل ذلك هو إقامة دولة شيعية تتولى هذا الأمر فيقول: «ونحن لا نملك الوسيلة إلى توحيد الأمة الإسلامية(4) وتحرير أراضيها من يد المستعمرين وإسقاط الحكومات العميلة لهم، إلا أن نسعى إلى إقامة حكومتنا الإسلامية، وهذه بدورها سوف تتكلل أعمالها بالنجاح يوم تتمكن من تحطيم رؤوس الخيانة، وتدمر الأوثان والأصنام البشرية التي تنشر الظلم والفساد في الأرض»(5).

وهذا تطور خطير لهذه النحلة على يد الخمينية لم يعرف عن أسلاف الاثني عشرية، فقد كانت عقيدتهم قديمًا تقوم على وجوب الانتظار حتى يخرج إمامهم الغائب المنتظر المعدوم، ولهذا بوب المجلسي في «بحار الأنوار» بابًا سماه: «باب فضل انتظار الفرج، ومدح الشيعة في زمن الغيبة، وما ينبغي فعله في ذلك الزمان»(6)، وذكر فيه (77) رواية. وقالوا إن المنتظر كالمجاهد في سبيل الله، وجاء في مصادرهم: «كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت، وإن كان رافعها يدعو إلى الحق»(7).

وعقيدة الانتظار عندهم لا تعني أيضًا موادعة الحكومات، ومسالمة شعوبها، وإنما تعني العمل السياسي والتمهيد للقيام بالثورات المسلحة، ولذا يقول شيخهم المعاصر عبدالهادي الفضلي(8)- عند حديثه عن مهديهم المنتظر ووجوب التوطئة والتمهيد لظهوره-: «إن الذي يفاد من الروايات في هذا المجال هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئة بظهور الإمام المنتظر»(9)، ثم يشرح معنى التوطئة بقوله: «إن التوطئة لظهور الإمام المنتظر تكون بالعمل السياسي عن طريق إثارة الوعي السياسي، والقيام بالثورة المسلحة»(10).

فأنت ترى من خلال هذه الأقوال رفضهم لأي حكومة إسلامية إلا حكومة على مذهبهم، والأمر بتهيئة الناس لقبول نحلتهم عن طريق نشر معتقداتهم بمختلف الوسائل، وتكوين الخلايا والتنظيمات السرية التي تعمل على تحقيق أهدافهم، وهو ما يسميه الفضلي بـ«الوعي السياسي»!!

وأول أهداف هذا الغزو الباطني الشعوبي هو محاولة استئصال الجنس العربي نفسه، ولذا جاء في نصوصهم الباطنية قولهم: «ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح»(11).

لذلك فإنه وبعد نجاح ثورة الملالي في إيران أصروا على استمرار الحرب في العراق طيلة ثماني سنوات، قتل فيها من أهل العراق مئات الآلاف من سنة وشيعة، ولم يوقفوا الحرب إلا مضطرين، وقد أعلن كبيرهم وقتها أن إيقاف الحرب بمثابة شرب السم.

ولم يكن هدفهم قتل العرب فقط، بل قتل الشيعة المعتدلين أيضًا، خاصة الزيدية، ولذلك جاء في مصادرهم عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبدالله عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية؟ قال: «لا تصدّق عليهم بشيء، ولا تسقهم من الماء إن استطعت»، وقال لي: «الزيدية هم النُّصَّاب»(12).

وفي الكافي عن عبدالله بن المغيرة قال: قلت لأبي الحسن- عليه السلام-: «إنّ لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي، ولابدّ من معاشرتهما، فمن أعاشر؟ فقال: هما سيان، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره، هو المكذّب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين، ثم قال: إن هذا نصب لك، وهذا الزّيدي نصب لنا»(13).

وتصور نصوصهم ما سيفعلونه بالزيدية (وهم في اليمن اليوم) إذا تم أمرهم، وقامت دولتهم بقيادة الولي الفقيه.

تقول نصوصهم: «إذا قام القائم(14) سار إلى الكوفة(15)، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس -كذا- يدعون البترية(16) عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت، فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم»(17).

فالزيدية– كما ترى- هم هدف من أهداف هؤلاء المتسترين بالتشيع، ولعل هذا ما يمهدون له اليوم في اليمن، حيث يجمعهم القول بولاية الفقيه الذي ينوب عن القائم، ويتم تنفيذ هذه المجازر الدموية على يديه لا يختلف في ذلك حوثية اليمن مع نصر اللات في لبنان إلى هبل إيران، ومن يشاركهم في مذهبهم من أصحاب العمائم السوداء التي تحكي سواد قلوبهم وسوء أهدافهم. وأخطر من ذلك التربص بالحجاج والمعتمرين لقتلهم حتى بات ذلك أمنية يتمنون تحقيقها، تقول نصوصهم: «كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة»(18).

ومن المعلوم أنه لا يسعى بين الصفا والمروة إلا الحجاج والمعتمرون، وهذا ما وقع من أسلافهم القرامطة.

وليس ذلك فحسب، بل إن من أهدافهم هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعوى ردهما إلى أساسهما، حيث تنص أقوالهم (التي لها صفة القداسة والعصمة عندهم) على «أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه وإقامته على أساسه»(19)، والحقيقة أنه لا حرمة لديهم لبيت الله الحرام؛ لأنهم قرروا بكل صراحة في كتبهم المعتمدة لديهم أن الكعبة ليست سوى ذنَب ذليل مهين لأرض كربلاء، فقالوا: «إن الله أوحى إلى أرض الكعبة... لولا تربة كربلاء ما فضلتكِ، ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتكِ، ولا خلقت البيت الذي افتخرتِ به، فقري واستقري وكوني ذنبًا متواضعًا ذليلًا مهينًا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخت بكِ، وهويت بكِ في نار جهنم»(20). وقد تغنى بذلك أحد مراجعهم المعاصرين، فقال:

ومن حديث كربلا والكعبة ---- لكربلا بان علو الرتبة(21)

ثم يبلغ الحقد الباطني مداه في حكاية حلم يسعون إلى تحقيقه، وهو نبش قبر أبي بكر وعمر– رضي الله عنهما-، تقول مصادرهم: «أول ما يبدأ به القائم... يخرج هذين رطبين غضين فيحرّقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد»(22). وفي رواية: «ثم يخرجهما (يعني صاحبي رسول الله) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما، ثم ينزلهما ويحرّقهما، ثم يذريهما في الريح»(23).

ونسبوا إلى الله- سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون- أنه قال لنبيه- حينما أسرى به-: «وهذا القائم... هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى (يعنون خليفتي رسول الله) طريين فيحرقهما»(24).

يقول آيتهم العظمى عبدالحسين الرشتي: «وأما مسألة نبش قبر صاحبي رسول الله وإخراجهما حيَّيْن وهما طريان وصلبهما على خشبة وإحراقهما؛ لأن جميع ما ارتكبه البشر من المظالم والجنايات والآثام من آدم إلى يوم القيامة منهما فأوزارها عليهما، فمسألة عويصة جدًّا، وليس عندي شيء يرفع هذا الإشكال، وقد صح عن أئمتنا أن أحاديثنا صعب مستصعب»(25).

فتأمل مبلغ هذا الحقد الباطني الذي يتجاوز حدود العقل، فتراهم ينتقمون من الأموات من أعيان الأمة، فإذا كان هذا حقدهم على الأموات فما بالك بحقدهم على الأحياء! وإذا كان هذا حقدهم على صفوة الأمة فما بالك بمن دونهم! كما قال بعض السلف: «لا يغلّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغلّ»(26).

وقد كشف لنا آيتهم حسين الخراساني أنه لا يوجد شيعي (صفوي)(27) على وجه الأرض إلا ويتمنى فتح مكة والمدينة، وإزالة الحكم الوهابي- كما يسميه– عنها، فقال: «إن طوائف الشيعة يترقبون من حين وآخر أن يومًا قريبًا آتيًا يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة لمرة أخرى [كذا] ليدخلوها آمنين مطمئنين فيطوفوا ببيت ربهم، ويؤدوا مناسكهم، ويزوروا قبور سادتهم ومشايخهم.. ولا يكون هناك سلطان جائر يتجاوز عليهم بهتك أعراضهم، وذهاب حرمة إسلامهم، وسفك دمائهم المحقونة، ونهب أموالهم المحترمة ظلمًا وعدونًا، حقق الله تعالى آمالنا»(28).

هكذا يتمنى هذا الصفوي فتح الديار المقدسة، وكأنها بيد كفار، ويعلل هذا التمني بأنه يريد الحج والزيارة، وكأنه وطائفته قد منعوا من ذلك، والواقع أنه يريد إقامة الشرك وهدم التوحيد في الحرمين الطاهرين.

وبعد ثورة الملالي وفي احتفال رسمي جماهيري أقيم في عبادان في 17/3/1979م تأييدًا لثورة خميني ألقى أحد شيوخهم (د. محمد مهدي صادقي) خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية, وصفتها الإذاعة بأنها مهمة, ومما جاء في هذه الخطبة: «أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود»(29)، ثم ذكر بأنه حين تثبت ثورتهم على أقدامها سينتقلون إلى القدس ومكة المكرمة وإلى أفغانستان(30).

هكذا يرى أن مكة وهي تستقبل كل عام الحجيج من كل فج عميق، ويرتفع عليها علم التوحيد، ويأمن فيها كل معتمر وحاج، يرى أن هذا كوضع القدس الذي يحتله اليهود, ووضع أفغانستان التي كان يحتلها الملاحدة الشيوعيون، فأي هدف ينشده في السير إلى مكة؟!

ولذا نشرت مجلة الشهيد الإيرانية (لسان حال علماء الصفوية في قم) في العدد 46 الصادر بتاريخ 16 شوال 1400هـ صورة تمثل الكعبة المشرفة وإلى جانبها صورة المسجد الأقصى المبارك، وبينهما يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: «سنحرر القبلتين»(31).

هذه أهدافهم قد كشفوها بألسنتهم مع أنهم أهل تقية وكتمان، لكنهم مبتلون– كما قالوا عن أنفسهم- بـ «النزق(32) وقلة الكتمان»(33).
-------------------------
المراجع
(1) «الفصل في الملل والأهواء والنحل» (2/91).
(2) «الدستور لجمهورية إيران الإسلامية» (ص:16)، منشورات مؤسسة الشهيد، وانظر: الطبعة الأخرى من الدستور، التي أصدرتها وزارة الإرشاد الإيرانية (ص:10).
(3) «خطاب الخميني حول مسألة تحرير القدس والمهدي المنتظر» (ص:10).
(4) يعني على مذهب الروافض.
(5) «الحكومة الإسلامية» (ص:35).
(6) «بحار الأنوار» (52/122-150)، وانظر: «إكمال الدين» (ص:603) وما بعدها.
(7) «الكافي» بشرحه للمازندراني (12/371)، «بحار الأنوار» (25/113).
(8) هو عبدالهادي محسن الفضلي، ولد عام 1354هـ بالبصرة، وتلقى تعليمه في النجف، وفي عام 1390هـ غادر العراق إلى الكويت، ومن الكويت إلى السعودية، وعين مدرسًا للأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ثم تم ابتعاثه على نفقة الجامعة ليحصل على الدكتوراه من كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1396هـ، وتوفي عام 2013م. (انظر: قراءات في فكر الفضلي، لفؤاد عبدالهادي الفضلي).
(9) «في انتظار الإمام» (ص:69).
(10) «في انتظار الإمام» (ص:70).
(11) «الغيبة» للنعماني (ص:241)، «بحار الأنوار» (52/349).
(12) «رجال الكشي» (ص:199)، «بحار الأنوار» (72/179).
(13) «الكافي» (8/235)، «وسائل الشيعة» (11/500).
(14) والولي الفقيه ينوب عنه بحكم العقيدة الخمينية الجديدة.
(15) لأن وجودهم في ذلك الوقت في الكوفة.
(16) وهم الزيدية المعتدلون أصحاب الحسن صالح بن حي، وهي أقرب فرق الزيدية لأهل السنة. (انظر عنهم: مقالات الإسلاميين 1/144، الملل والنحل 1/161، الخطط 2/352).
(17) «الإرشاد» (ص:411-412)، «بحار الأنوار» (52/338).
(18) «بحار الأنوار» (47/79).
(19) «الغيبة» (ص:282)، «بحار الأنوار» (52/338).
(20) «كامل الزيارات» (ص:450)، «وسائل الشيعة» (10/403)، «بحار الأنوار» (98/107).
(21) هو محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه: «الأرض والتربة الحسينية» (ص55–56).
(22) «بحار الأنوار» (52/386).
(23) «بحار الأنوار» (52/386).
(24) «عيون أخبار الرضا» (1/58)، «بحار الأنوار» (52/379).
(25) «كشف الاشتباه» (ص:131).
(26) «الإبانة لابن بطّة» (ص41).
(27) لأنه يعبر عن شيعته الصفويين لا شيعة أمير المؤمنين علي.
(28) «الإسلام على ضوء التشيع» (ص132-133).
(29) تحكم الصفوية على جميع المسلمين بأنهم أشد كفرًا من اليهود والنصارى, وانظر– مثلًا- ما قاله شيخهم الحلي الملقب عندهم بالعلامة في كتابه (الألفين ص:3).
(30) أذيعت هذه الخطبة من (صوت الثورة الإسلامية) من عبادان الساعة 12 ظهرًا من يوم 17/3/1979م (انظر: وجاء دور المجوس ص 344).
(31) انظر: مجلة الشهيد, العدد المذكور, وانظر: جريد المدينة الصادرة في 27 ذي القعدة 1400هـ, وانظر ما كتبه الشيخ محمد عبدالقادر آزاد، رئيس مجلس علماء باكستان عما شاهده في أثناء زيارته لإيران, حيث يقول بأنه رأى على جدران فندق هيلتون في طهران, والذي يقيمون فيه, شعارات مكتوبًا عليها: «سنحرر الكعبة والقدس وفلسطين من أيدي الكفار ...» (انظر: الفتنة الخمينية للشيخ محمد آزاد ص:9).
(32) الخفة والطيش.
(33) «أصول الكافي» (2/221-222).

أستاذ جامعي

د. ناصر القفاري
إبريل 29, 2015, 3 ص

جريدة اليوم

 
مسالة مسح صعده بابريائها ياشباب خطا كبير
صحيح انهم اعتدو على المدنيين في السعوديه واليمن لكن لايصل بنا الامر لنفعل مثلهم
الوسطيه شيء جيد
لاتمسح مدنهم بالاطفال والنساء لكن ايضا لاتترك اهداف دسمه لخوفك على الابرياء
فاولا واخيرا هي حرب وهم اخذوها درع حمايه لهم بوجودهم بين المدنيين واحراج التحالف
لكن متى ماوجد هدف مهم ومؤثر من رايي المفترض ضربه مهما كان
فالحرب قذره بكل انواعها واحوالها ولا توجد حرب انسانيه ولا يموت فيها ابرياء
لكن كلمة الحق تقال ، السعوديه بحملتها العسكريه هذي تعتبر انظف حرب خلال السنوات الاخيره
 
الحوثيون يستحقون اللعن لأمور

محمد بن عبد الله العبدلي


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله الأطهار المقتفين أثره والمستنين بسنته، وعلى جميع أصحابه الميامين المنعوتين بقول ربهم الملك الحق المبين في أحكم القيل: {والسابقون الأولون من المهاجرين}، وبقوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس، وبقوله: محمد رسول الله، وبقوله: ولكن الله حبب إليكم الإيمان، وبقوله: رضي الله عنهم، وعلى جميع من استن بسنتهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الناظر في واقع المسلمين وما يدار بهم من الفتن والحروب، يدرك الخطر الواقع عليهم وتكالب الكفرة عليهم، والاستعانة بالخونة والأتباع من بني جلدتنا، وأبناء البلد الواحد المخالفين لأهل الحق في العقيدة والمنهج والفكر، والمتبعين حذو القذة بالقذة لأعداء الملة، أحفاد أبي لهب لعنه الله، فقد كان عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان مع ذلك من أشد أعدائه عليه الصلاة والسلام، واليوم كثير من الناس يدعون أنهم من أهل بيته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويخالفون منهجه ويخالفون هديه وطريقته، ويعادون أصحابه وينتقصونهم ويلعنونهم، ويدعون محبتهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذباً وزورا وبهتاناً.

وهذه النابتة الخبيثة والشرذمة المقيتة هي من تعيث في الشام والعراق واليمن الفساد والقتل والدمار، إنهم أحفاد أبي لهب عليهم وعليه لعنة الله، إنهم الرافضة، ولا يخفى لكل ذي لب وبصر تلك الجرائم المنكرة في تلك البلاد وفي بلدنا الكريم بلد الإيمان والحكمة، ولن يكون كلامنا في هذه الورقات المختصرة عن تلك الجرائم الشنيعة فهي ظاهرة بينة كما قلنا غير أن سيكون كلامنا هنا عن أمر في غاية الأهمية، وهو أن هؤلاء القوم أعني الرافضة "أتباع الحوثي" يستحقون اللعن لأمور نذكر بعضاً منها باختصار:

1- لأنهم يسبون أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ((من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) رواه الطبراني في الكبير، وحسنه الألباني كما في السلسلة الصحيحة، وفي صحيح الجامع.
وإليك بعض ما يقوله مؤسسهم حسين الحوثي حيث قال مبيناً حقده على الصحابة محرضاً على لعنهم وسبهم والقدح فيهم كما في ملزمة (معرفة الله وعده ووعيده): "تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل أن يتبرؤا منك في الآخرة، العن، تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل أن يتبرءوا منك في الآخرة، العن المضلين وإن كان بينك وبينهم آلاف السنين، الذين هم سبب لإضلالك وإضلال الأمة التي أنت تعيش فيها، تبرأ منهم والعنهم، أظهر مباينتك لهم لكل أولئك الأطراف لكل تلك الأطراف التي قد تتبرأ منها أو تلعنها، أو تتندم على علاقتك بها وتتحسر يوم القيامة، هنا في الدنيا حيث سينفعك أما في الآخرة فلن ينفعك".
ثم قال: "أولئك الذين نقدسهم تحت عناوين صحابة ونحوها، إذا ما اكتشفت بأن ما صدر منهم هو معاً أضل الأمة فتبرأ الآن، تقدسهم تنزههم تدافع عنهم بمنطق باهت لا تملك حجة، وهدي الله يحجك أيضاً، متمسك بهم متمسك بهم، (مرفد) للصحابة لكي لا يسقط أبو بكر في يوم القيامة في الآخرة قد تكون ممن يقول هذا".
وقال في الشيخين رضي الله عنهما: "مخطئون، عاصون، ضالون" [ملزمة دروس من هدي القرآن تفسير سورة المائدة، الدرس الرابع، بتاريخ:16/1/2002م].
ويقول في [ملزمة: سورة المائدة الدرس الأول صفحة (16)]: "فلهذا قلنا سابقاً: إن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل، أليست طامة؟ هذه طامة".
ويقول في [ملزمة وحي عاشوراء الصفحة (3)]: "سنيين طويلة من أيام عمر من أيام الفاروق، الفاروق الذي جعل هذه الأمة تفارق علياً، وتفارق القرآن، وتفارق عزها ومجدها من يوم ولىَّ معاوية على الشام، وهو يعلم من هو معاوية، إذ كل بلية أُصيبت بها هذه الأمة، كل انحطاط وصلت إليه هذه الأمة، كل كارثة مرت في هذه الأمة بما فيها كربلاء إن المسئول الأول عنها هو عمر، المسئول الأول عنها بالأولى هو عمر قبل أبي بكر نفسه، قبل أبي بكر نفسه، عمر الذي ولَّى معاوية على الشام سنين طويلة".
فلا يغتر إنسان بما يقولون ويدعون بأنهم لا يسبون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو يسمع خطاب سيدهم وهو يترضى عن الصحابة المنتجبين حسب قوله، فهو ما يريد إلا نفرا يسيرا كما يعتقد الرافضة وذلك نص كلام سيدهم الهالك برهان ما يعتقدون في الصحابة.

2- من الأمور التي يستحقون اللعن لأجلها الكذب: ومن أبرز كذبهم كلام سيدهم المتقدم في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أن الله أخبر أنهم خير القرون وأنهم خير أمة وأنه رضي عنهم.
ومن أبرز كذبهم كذلك شعارهم البراق: "الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام".
فما رأيناهم يوما قتلوا أمريكياً ولا إسرائيلياً بل قتلوا المسلمين اليمنيين، فكم قتلوا من الجيش في ستة حروب، وكم قتلوا من حفظت القرآن وطلاب العلم في مركز دماج، وكم قتلوا في حربهم في حاشد وكتاف والجوف وعمران وأخيرا في صنعاء، وكم من المساجد التي فجرت؟!!
فكان البعض يظن أنهم صادقون في دعواهم الموت لأمريكا لكن خاب ظنه فيهم عندما وصلوا إلى صنعاء فتولوا حماية السفارة الأمريكية وجنود الأمريكان في شرتون فما الذي يمنعهم منهم إن كانوا صادقين في دعوهم؟
وأيضاً من يريد أن يعرف مقدار الكذب عندهم فما عليه إلا أن يجلس فترة من الزمن أمام قناتهم "المسيرة"، أو يفتح إذاعتهم في الراديو فيعرف ما هم عليه من الكذب، والكاذب مستحق للعن لأن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: {لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [سورة آل عمران:61].

3-: يستحقون اللعن لأنهم ظلمه قتلة عاثوا في الأرض فساداً، فكم قتلوا من أناس وكم هجروا وكم انتهكوا من حرمات، وكم أشعلوا من حروب ودمروا من مساجد وهدموا من بيوت ودور قرآن، ورب العزة والجلال يقول: {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [سورة هود:18]، ويقول: {أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [سورة الأعراف:44].

4- يستحقون اللعن لأنهم يعلمون الحق ويتعمدون مخالفته وهم مشابهون لليهود بذلك فالله سبحانه يقول عن اليهود: {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:89].
فهذه بعض الأمور كتبتها على عجل نسأل الله أن ينفع بها.
والحمد لله رب العالمين.

 
مسالة مسح صعده بابريائها ياشباب خطا كبير
صحيح انهم اعتدو على المدنيين في السعوديه واليمن لكن لايصل بنا الامر لنفعل مثلهم
الوسطيه شيء جيد
لاتمسح مدنهم بالاطفال والنساء لكن ايضا لاتترك اهداف دسمه لخوفك على الابرياء
فاولا واخيرا هي حرب وهم اخذوها درع حمايه لهم بوجودهم بين المدنيين واحراج التحالف
لكن متى ماوجد هدف مهم ومؤثر من رايي المفترض ضربه مهما كان
فالحرب قذره بكل انواعها واحوالها ولا توجد حرب انسانيه ولا يموت فيها ابرياء
لكن كلمة الحق تقال ، السعوديه بحملتها العسكريه هذي تعتبر انظف حرب خلال السنوات الاخيره
قد حان الوقت لضرب مقار الجرائد و المجلات و دور النشر التابع للعفاش و الحوثيين و كذلك مقار الأعلام المرئى و السمعى
قطع ألسنتهم أمر بالغ الأهمية
 
عاجل |حصيلة أولية : أكثر من 43 قتيل و أكثر من 140 جريح وصلوا الآن إلى مستشفيات مدينة صعدة
 
اشتباكات في المناطق الحدودية بالقرب من منفذ الطوال بين مسلحين حوثيين وحرس الحدود السعودي .
 
لم تسقط اي قذيفة على الخوبة او منطقة جازان ... الهاشتاج لم يعرض اي صورة للخوبة شائعات لا أكثر
 
عودة
أعلى