مسؤول عسكري من نجران: القوات السعودية جاهزة للتدخل البري
نجران - الحدود الجنوبية السعودية: نايف الرشيد
في أقصى الجزء الجنوبي الغربي للسعودية، وتحديدًا في منطقة نجران، تقف مجموعة مشتركة ما بين القوات البرية الملكية السعودية، وقوات حرس الحدود، للدفاع عن أراضي المملكة، وسط روح معنوية عالية وعدم استبعاد للتدخل البري في أي وقت ممكن، ومتى ما طلب منها.
هنا في نجران تتسم الحدود البرية بأنها مسطحة وحجم الجبال الشاهقة تكاد تكون معدودة قليلة، وهي تحت سيطرة القوات السعودية.
وأفصح مسؤول عسكري في نجران أن مشاركة قوات الحرس الوطني ستكون بالانضمام إلى صفوف القوات العسكرية عبر تحريك مجموعة من الألوية إلى قطاع نجران، لافتًا إلى أن تلك القوات الجديدة ستقوم بأداء واجباتها وفق المهام التي ستناط بها، والتي لم يكشف عنها.
ومن ملتقى القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها، نفذت القوات البرية عمليات استهداف لأهداف تابعة لميليشيات الحوثي، مع تأكيد أن القوات جاهزة للتعامل مع أي اختراقات أو أي اعتداء.
وأطلقت القوات السعودية قذائف الهاون على أهداف متحركة تبعد 6 كيلومترات مربعة، بعد وصول معلومات دقيقة تفيد بذلك، مع رصد القوات البرية للتحركات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، كون أن تلك الميليشيات تقوم بتغيير مواقعها.
وقال اللواء ركن عبد الله الشهري قائد قوة نجران، إن القوات العسكرية تعمل في قطاع المسؤولية بكفاءة واقتدار، وإن معنويات الجنود عالية وعزائمها مرتفعة، مرجعًا ذلك إلى إيمان تلك القوات بالهدف الذي تدافع عنه السعودية وهو حماية أراضيها.
وشدد اللواء الشهري على أن حدود منطقة نجران آمنة، والأوضاع مستقرة، لافتًا إلى أن القوات لم تسجل أي اختراقات. وحول التدخل البري، أفاد قائد قوة نجران بأن القوات مستعدة للتدخل البري، وذلك بعد صدور الأوامر بذلك، مشيرًا إلى أن الاستعدادات قائمة بعد تتالي التعزيزات من القوات البرية خلال الأيام الماضية.
وأشار اللواء الشهري إلى أن القوات البرية تعمل جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود، وأن هناك تنسيقا مستمرا فيما بينهم، في حين تطرق إلى أن القوات البرية سجلت اختراقات بسيطة، وأن ميليشيا الحوثي حاولت اختراق الحدود لكن لم تتمكن من تحقيق أهدافها.
وبحسب عدد من الجنود في أرض الميدان، فإن الضغط يزداد على ميليشيا الحوثي، وأنها تتقدم إلى الحدود الجنوبية للسعودية من أجل استهداف تلك القوات، وهو الأمر الذي لم يتحقق بسبب الضربات الاستباقية.
وأفاد الجنود السعوديون بأنه دائمًا ما يتم التأكيد على صحة المعلومات، وأن القوات تقوم بالمراقبة الليلية والنهارية، وذلك بمساندة جوية من قوات التحالف.
نجران - الحدود الجنوبية السعودية: نايف الرشيد
في أقصى الجزء الجنوبي الغربي للسعودية، وتحديدًا في منطقة نجران، تقف مجموعة مشتركة ما بين القوات البرية الملكية السعودية، وقوات حرس الحدود، للدفاع عن أراضي المملكة، وسط روح معنوية عالية وعدم استبعاد للتدخل البري في أي وقت ممكن، ومتى ما طلب منها.
هنا في نجران تتسم الحدود البرية بأنها مسطحة وحجم الجبال الشاهقة تكاد تكون معدودة قليلة، وهي تحت سيطرة القوات السعودية.
وأفصح مسؤول عسكري في نجران أن مشاركة قوات الحرس الوطني ستكون بالانضمام إلى صفوف القوات العسكرية عبر تحريك مجموعة من الألوية إلى قطاع نجران، لافتًا إلى أن تلك القوات الجديدة ستقوم بأداء واجباتها وفق المهام التي ستناط بها، والتي لم يكشف عنها.
ومن ملتقى القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها، نفذت القوات البرية عمليات استهداف لأهداف تابعة لميليشيات الحوثي، مع تأكيد أن القوات جاهزة للتعامل مع أي اختراقات أو أي اعتداء.
وأطلقت القوات السعودية قذائف الهاون على أهداف متحركة تبعد 6 كيلومترات مربعة، بعد وصول معلومات دقيقة تفيد بذلك، مع رصد القوات البرية للتحركات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، كون أن تلك الميليشيات تقوم بتغيير مواقعها.
وقال اللواء ركن عبد الله الشهري قائد قوة نجران، إن القوات العسكرية تعمل في قطاع المسؤولية بكفاءة واقتدار، وإن معنويات الجنود عالية وعزائمها مرتفعة، مرجعًا ذلك إلى إيمان تلك القوات بالهدف الذي تدافع عنه السعودية وهو حماية أراضيها.
وشدد اللواء الشهري على أن حدود منطقة نجران آمنة، والأوضاع مستقرة، لافتًا إلى أن القوات لم تسجل أي اختراقات. وحول التدخل البري، أفاد قائد قوة نجران بأن القوات مستعدة للتدخل البري، وذلك بعد صدور الأوامر بذلك، مشيرًا إلى أن الاستعدادات قائمة بعد تتالي التعزيزات من القوات البرية خلال الأيام الماضية.
وأشار اللواء الشهري إلى أن القوات البرية تعمل جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود، وأن هناك تنسيقا مستمرا فيما بينهم، في حين تطرق إلى أن القوات البرية سجلت اختراقات بسيطة، وأن ميليشيا الحوثي حاولت اختراق الحدود لكن لم تتمكن من تحقيق أهدافها.
وبحسب عدد من الجنود في أرض الميدان، فإن الضغط يزداد على ميليشيا الحوثي، وأنها تتقدم إلى الحدود الجنوبية للسعودية من أجل استهداف تلك القوات، وهو الأمر الذي لم يتحقق بسبب الضربات الاستباقية.
وأفاد الجنود السعوديون بأنه دائمًا ما يتم التأكيد على صحة المعلومات، وأن القوات تقوم بالمراقبة الليلية والنهارية، وذلك بمساندة جوية من قوات التحالف.