الحراك الداخلي يطال قيادات الصف الأول..
تغيير مرتقب في قيادة إخوان اليمن بعد "عاصفة الحزم"
رجَّحت المعلومات أن الأيام المقبلة ستشهد (حملة إزالة) لعدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، وإعادة ترتيب الصفوف، وفقًا لما أكده الدكتور هود أبو راس مدير مكتب رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني.
أبو راس أشار إلى سعي الشباب المؤيدين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، إلى عزل القيادة السياسية للحزب، موضحًا أنهم ينتظرون استقرار الأوضاع ببلادهم بعد دحر الانقلاب الحوثي من أجل إعادة ترتيب صفهم والبدء بروح جديدة في بناء بلادهم، حسب ما نشرته (الشرق الأوسط)، الأربعاء (21 أبريل 2015).
ولفت إلى أن أهم الأسماء التي ستُعزَل عبد الوهاب الأنسي الأمين العام للحزب، ومحمد اليدومي رئيس الهيئة العليا، ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا وممثل التجمع في الحوار بين الأطراف اليمنية؛ لكون هذه القيادات أسهمت في تفاقم الأمور داخل اليمن؛ حين أصدرت أمرًا أوقفت بموجبه زحف 40 ألف مقاتل نحو صعدة لوقف التمدد الحوثي الذي طال محافظة عمران.
وشدد على أن وقف الزحف أسهم في وصول الحوثيين إلى احتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، مبينًا أن ذلك الإجراء كان غامضًا رغم أن مقاتلي (أنصار الله) أنفسهم قاتلوا الزنداني ومناصريه في محيط جامعة الإيمان؛ ما يوضح رغبتهم في فرض أنفسهم قوةً تحتكر البلاد.
وأشار أبو راس إلى أن الزنداني الذي يعد أحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، والذي طالب اليمنيين أخيرًا بالنفير العام ضد مقاتلي جماعة (أنصار الله)؛ لا يقيم في اليمن حاليًّا؛ نظرًا إلى المخاطر المحدقة التي تهدد حياته من قبل الحوثيين الذين يسعون إلى اغتياله؛ لكونه رمزًا دينيًّا.
وتطرق إلى أن الحوثيين أرادوا قبل ذلك تصفية رؤوس كبيرة؛ منهم اللواء علي محسن الأحمر، لكنها نجحت في اغتيال قيادات أخرى مثل اللواء حميد القشيبي قائد (اللواء 310 مدرع) في عمران الذي اغتالته مليشيا الحوثي في 8 يوليو العام الماضي.
ولفت أبو راس إلى أن اللواء علي محسن الأحمر، أسهم بثقله في الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حين انشق عنه وانضم إلى ثورة الشباب اليمني، مؤكدًا أن شارعًا واسعًا من مؤيدي حزب الإصلاح يعتبرون أن قيادة الحزب قد تآمرت على اللواء الأحمر حين تركته وحيدًا في وجه موالي صالح، وهو ما عرّضه لأكثر من محاولة استهدفت حياته.
وكان عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تأييده العمليات العسكرية التي تقودها المملكة ضد جماعة الحوثي في اليمن، داعيًا اليمنيين إلى النفير العام، بعدما تبين من سير المعارك الإمكانات والأسلحة والدعم الخارجي الذي استحوذ عليه الانقلابيون.
http://www.burnews.com/local/1557861
تغيير مرتقب في قيادة إخوان اليمن بعد "عاصفة الحزم"
رجَّحت المعلومات أن الأيام المقبلة ستشهد (حملة إزالة) لعدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، وإعادة ترتيب الصفوف، وفقًا لما أكده الدكتور هود أبو راس مدير مكتب رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني.
أبو راس أشار إلى سعي الشباب المؤيدين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، إلى عزل القيادة السياسية للحزب، موضحًا أنهم ينتظرون استقرار الأوضاع ببلادهم بعد دحر الانقلاب الحوثي من أجل إعادة ترتيب صفهم والبدء بروح جديدة في بناء بلادهم، حسب ما نشرته (الشرق الأوسط)، الأربعاء (21 أبريل 2015).
ولفت إلى أن أهم الأسماء التي ستُعزَل عبد الوهاب الأنسي الأمين العام للحزب، ومحمد اليدومي رئيس الهيئة العليا، ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا وممثل التجمع في الحوار بين الأطراف اليمنية؛ لكون هذه القيادات أسهمت في تفاقم الأمور داخل اليمن؛ حين أصدرت أمرًا أوقفت بموجبه زحف 40 ألف مقاتل نحو صعدة لوقف التمدد الحوثي الذي طال محافظة عمران.
وشدد على أن وقف الزحف أسهم في وصول الحوثيين إلى احتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، مبينًا أن ذلك الإجراء كان غامضًا رغم أن مقاتلي (أنصار الله) أنفسهم قاتلوا الزنداني ومناصريه في محيط جامعة الإيمان؛ ما يوضح رغبتهم في فرض أنفسهم قوةً تحتكر البلاد.
وأشار أبو راس إلى أن الزنداني الذي يعد أحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، والذي طالب اليمنيين أخيرًا بالنفير العام ضد مقاتلي جماعة (أنصار الله)؛ لا يقيم في اليمن حاليًّا؛ نظرًا إلى المخاطر المحدقة التي تهدد حياته من قبل الحوثيين الذين يسعون إلى اغتياله؛ لكونه رمزًا دينيًّا.
وتطرق إلى أن الحوثيين أرادوا قبل ذلك تصفية رؤوس كبيرة؛ منهم اللواء علي محسن الأحمر، لكنها نجحت في اغتيال قيادات أخرى مثل اللواء حميد القشيبي قائد (اللواء 310 مدرع) في عمران الذي اغتالته مليشيا الحوثي في 8 يوليو العام الماضي.
ولفت أبو راس إلى أن اللواء علي محسن الأحمر، أسهم بثقله في الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حين انشق عنه وانضم إلى ثورة الشباب اليمني، مؤكدًا أن شارعًا واسعًا من مؤيدي حزب الإصلاح يعتبرون أن قيادة الحزب قد تآمرت على اللواء الأحمر حين تركته وحيدًا في وجه موالي صالح، وهو ما عرّضه لأكثر من محاولة استهدفت حياته.
وكان عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تأييده العمليات العسكرية التي تقودها المملكة ضد جماعة الحوثي في اليمن، داعيًا اليمنيين إلى النفير العام، بعدما تبين من سير المعارك الإمكانات والأسلحة والدعم الخارجي الذي استحوذ عليه الانقلابيون.
http://www.burnews.com/local/1557861