دول الخليج تعتزم إعادة إعمار اليمن من أرصدة «صالح» المجمدة
2015-04-19 --- 30/6/1436
553385d818693.jpg

المختصر/ ذكرت مصادر سياسية، أمس السبت، اعتزام دول الخليج وحلفائها في عمليات «عاصفة الحزم»، إعادة إعمار البنية التحتية في اليمن، من أموال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المجمدة في البنوك الخليجية.
وأفادت المصادر، أن قرار الإعمار من أموال الرئيس المخلوع، جاء بعد حصول المملكة على الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي خلال الأيام الماضية، وفقاً لموقع «يمن فويس».
 
إيران والحزم السعودي

غسان شربل

قال رفيق الحريري: «كي تفهم السياسة السعودية عليك أن تعايش المسؤولين السعوديين وطريقتهم في التعامل مع الأحداث الصعبة. لا يحبون المغامرات ولا المجازفات. يتسلّحون بالهدوء والصبر والنَفَس الطويل ويفضّلون إبقاء الأزمات بعيدة عن صفحات الصحف. أحياناً يتركون الأزمات ليتولّى الوقت تبريدها ثم يبدأون البحث الهادئ عن حلول. لكن الاعتدال لا يلغي القرار. وإذا استنفدوا أسلحة الصبر والرويّة يتّخذون أصعب القرارات. وحين تلقي السعودية بثقلها وراء قرار، يجد موقفها صداه في كل العواصم. من القاهرة إلى واشنطن ومن إسلام آباد إلى موسكو. أحكي لك عن مسائل عشتها وخبِرتها».


وأضاف: «هل تعرف مثلاً أنني زرت دمشق عشرات المرات مكلّفاً من الملك فهد في مواضيع حساسة بينها العلاقات مع إيران. كان الغرض أن يتدخل الرئيس حافظ الأسد لدى المسؤولين الإيرانيين ليعالجوا خطوات إيرانية من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة. حمّلني الملك فهد رسائل مفادها أن قَدَرَنا أن نتعايش مع إيران وهذا قدرها أيضاً. وكان يعتقد أن لا مصلحة لإيران في استفزاز العرب في الخليج وخارجه، سواء باللغة المتوترة أو الممارسات المُقلِقة أو الاختراقات الأمنية».


قال: «سأعطيك مثالاً عمّا تقدم. ذات يوم وخلال الحرب العراقية- الإيرانية خرقت طائرات إيرانية الأجواء السعودية فتصدت لها الطائرات السعودية والدفاعات الأرضية فتم إسقاط طائرتين إيرانيتين وإصابة ثالثة. كنا مع الملك فهد حين أُبلِغ بالحادث. انتظر قليلاً ثم أمر بأن يتم الإعلان عن إسقاط طائرة واحدة. سألناه عن السبب فأجاب: إذا أعلنّا إصابة ثلاث طائرات نكون كمن يهين الجيش الإيراني. نحن لا نريد مواجهة أو مشكلة مع إيران. إذا أهنتَ الجيش الإيراني علانية يشعر بأن من واجبه أن يردّ. الجيش الإيراني يعرف ماذا حصل ولا ضرورة لإخراج الحادث كله إلى العلن... نحن لا نستطيع إلغاء إيران ولا هي تستطيع إلغاءنا...».


أعطى الحريري مثالاً آخر على اهتمام السعودية باحتواء الأزمات وتفادي الحروب والمواجهات. قال إن الملك فهد تلقّى بعد الغزو العراقي للكويت رسالة مفادها أن صدام حسين مستعد للانسحاب إذا وافق العاهل السعودي على لقائه في خيمة على الحدود السعودية- العراقية. وأضاف الحريري: «الملك فهد، وببراعته المعهودة أرسل جواباً قال فيه لماذا نجتمع على الحدود. أنا مستعد للذهاب إلى بغداد ولكن نريد رسالة من الرئيس العراقي أنه مستعد للانسحاب من الكويت إذا اجتمعنا. الرسالة نحفظها لدينا ولم يسبق أن كشفنا أموراً نحتفظ بها. كان الملك فهد جدياً ومستعداً للتوجه إلى بغداد، على حد ما قال لنا، وأن يعلن من هناك انسحاب القوات العراقية من الكويت».
وقال الحريري إن سورية حافظ الأسد لعبت دوراً في تهدئة الأجواء بين إيران والسعودية «لأنها كانت تُدرك أهمية السعودية عربياً وإسلامياً ودولياً، ولم تَغِب عنها أهمية مصر أيضاً».


كان غرض الحريري من هذا الكلام الذي نشرته في «الحياة» قبل عشرة أعوام القول أن السعودية لا تستعجل الذهاب إلى المواجهات، بل تحرص على إعطاء مُرتكِب الخطأ فرصة التراجع عن خطئه ليجنّب بلاده والمنطقة دفع ثمن ما فعل. لكن السعودية لا تتردد في النهاية في اتخاذ القرارات الصعبة حين توصَد الأبواب أمام الحل.


في موضوع الكويت يمكن القول إن صدام أخطأ في تقدير رد فعل طرفين أساسيين هما الولايات المتحدة دولياً والسعودية إقليمياً. ارتكب خطأً فادحاً في فهم السياسة السعودية ولم يدرك أن الاعتدال لا يلغي الحزم، وأن الصبر لا يلغي القرار. وعلى رغم الفوارق بين المسرحين والحقبتين، واضح أن إيران ارتكبت في الأزمة اليمنية خطأً فادحاً في قراءة السياسة السعودية. وأن التوتر الظاهر في سلوك إيران وحلفائها إنما يرجع إلى وقع المفاجأة التي شكّلها قرار السعودية بناء تحالف سريع وإطلاق «عاصفة الحزم». فخصوصية الوضع اليمني وأهمية باب المندب جعلتا ما جرى في صنعاء وعدن يشبه انقلاباً يمنياً وإقليمياً يمسّ أمن السعودية وكل دول مجلس التعاون، ويُنذِر بترك آثاره على كل نقاط التجاذب والاشتباك.


أعرف ما يُكتَب عن براعة المفاوض الإيراني. وعن الصبر وصناعة السجاد. وعن النجاحات الإيرانية في العراق وسورية ولبنان. المشهد اليمني ليس من القماشة ذاتها، إذ بدت السياسة الإيرانية فيه مغامرة إلى حد التهور. يعطيك المشهد انطباعاً بأن إيران اعتبرت أن السعودية ليست قادرة على اتخاذ قرار كبير ما دامت أميركا أوباما غير راغبة في عرقلة المفاوضات النووية مع إيران. لم تتوقف طهران عند حقيقة مفادها أن غياب الإدارة الدولية للإقليم، لم يترك للقوى الأساسية فيه غير أن تتولى بنفسها الدفاع عن مصالحها. كان عليها الالتفات إلى موقف السعودية من مصر السيسي على رغم معارضة الإدارة الأميركية. الخطأ في القراءة جعل إيران تجد نفسها في أزمة تصطدم عبرها بالأكثرية العربية والسنّية والدولية. ولهذا الاصطدام إذا لم تُسارع إيران إلى الخروج منه، أثمانه بالنسبة إلى صورتها وعلاقاتها وموقعها، حتى في الساحات التي اعتبرتها تغيَّرت إلى غير رجعة.


- See more at: http://elaphjournal.com/Web/NewsPapers/2015/4/1001048.html#sthash.uHO3QamR.dpuf
 
ولي ولي العهد يبحث مع وزيري الداخلية والدفاع الكويتيين الأحداث في اليمن
390786057420.jpg

الأمير محمد متوسطاً الوزيرين الكويتيين ويبدو الأمير محمد بن سلمان
الرياض - واس

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في قصر سموه بالرياض أمس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح والوفد المرافق لهما.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأحداث في المنطقة عامة والجمهورية اليمنية الشقيقة خاصة.

حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن عبدالله الجبري، وعدد من قادة القطاعات العسكرية.

وقد أقام سمو ولي ولي العهد، مأدبة غداء تكريمًا لمعالي وزير الداخلية ومعالي وزير الدفاع بدولة الكويت والوفد المرافق لهما.

وكان الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، والشيخ خالد الجراح الصباح قد وصلا إلى الرياض أمس.

وكان في استقبالهما بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

كما كان في استقبالهما سفير دولة الكويت لدى المملكة، وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين، وقائد قاعدة الرياض الجوية المكلف اللواء طيار ركن خالد الروضان.





696692608594.jpg

الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان في استقبال الوزيرين الكويتيين


105026164722.jpg

الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الكويتي خلال اللقاء

http://www.alriyadh.com/1040825
 

العميد عسيري : استخدمنا راجمات الصواريخ لأول مرة في قصف تجمعات الحوثيين في العمق اليمني


أعلن المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري تنفيذ القوات البرية يوم أمس عمليات في العمق اليمني بواسطة الراجمات التي استخدمت لأول مرة منذ انطلاقة عاصفة الحزم، مبيناً أن الراجمات قصفت مناطق في العمق لمنع التجمعات التي تقوم بها المليشيات الحوثية

http://www.alriyadh.com/1041011
 
ممكن سؤال محيرني من مده، طرا على بالي وانا اتابع هذه العاصفه الجميله، ليش العرب دايم يتركون لوحدهم او معظم الثقل عليهم، اتكلم بشكل عام، مثلا بحروب فلسطين اللي دامت حول 60 سنه ترك العرب الذين يمثلون 20% من مسلمين العالم لوحدهم يقاتلون امريكا وفرنسا والمانيا وانجلترا، طبعا بغطاء انه جيش اسرائيل، وليس كل العرب بل مصر والشام والعراق و جزيرة العرب، ثم اتضح لاحقا اثناء الحرب ان الاسد مع الصهاينه وسلم الجولان والسادات علم ان مصر تجر وحدها للحرب فاقام الهدنه ( كامب دايفيد )، سؤالي لماذا المسلمون تركوا العرب اكثر من 60 سنه يقاتلون دول عظمى والان يتشمتون ماهذه الحقاره وهم تاركينا بالحرب يتشمتون، ومايزال الان نقاتل باليمن ماحولك احد ترك العرب، باكستان سحبت يوم جا وقت الحق صار برلمان مابرلمان، وتركيا تتفرج ، الخلاصه العرب مايهتم بامرهم الا العرب، الفرس يريدون امبراطوريتهم وكذلك اليهود والغرب خيراتنا وكذلك الروس، حان الوقت كعرب مسلمين او غير ذلك ان نفكر بنفسنا وبس مالك الا نفسك وشكرا، هذي اول مشاركه لي واتمنى تشاركوني بارائكم في هذه النقطه
 
مشاهدة "إحتراق مدرعة وإنقلاب شاحنة" على YouTube -
هذا المقطع وصلني
وحملته على القناة الخاصة بي
النمر العربي @النمر العربي عين ثاقبه @عين ثاقبه سعودي والعز عنواني @سعودي والعز عنواني الشبح07 @الشبح07 ARABIC @ARABIC

هاذا في عاكفة مما نتج عن استشهاد اربعة عسكر من سلاح المشاة رحمهم الله جميعاً
ثلاثة في المدرعة وواحد في ناقلة الوقود
 
من خلال متابعتي للاحداث فان الدبلوماسية للتحالف تسير بمحاذاة العمل العسكري وتحقق نجاحات عديدة منها ، قرار مجلس الامن ومانتج عنه من تجريم عفاش وعبدايران عبدالملك ، الخ ، ايضا تشكيل الحكومة اليمنية المصغرة وجذب الكفاءات إليها وارجو أن تكون الكفاءات على وئام مع التحالف فكريا وعسكريا وسياسيا اذا اردنا أن نتمم مابدأناه ونستريح مستقبلا ، فالاخوة الحضارم فيهم متعلمين كثر وعلاقاتنا بهم منذ القدم متميزة وقد كشفوا عن معادنهم في عدن ، أرى ان نستقطب بن سالمين ونتفاهم معه ولكن الحذر من تسليمه زمام الامور لأن تحالفاته وسياسته الشيوعية قد تكون بداية لمشاكل جديدة ، وارجو ايضا أن يبتعد شبح التقسيم عن اليمن لأنه ايضا لا يحل الاشكال ، فسيبقى بيننا وبين ساحل بحر العرب دولة نشاز وقلق ، اما اذا اضطررنا فحي هلا بدولة الجنوب التي نضمن معها بحر العرب ومضيق باب المندب ووسيكون الحوثي محاصرا من الاعلى ومن الأسفل ،
وفيما يتعلق بمغامرة ايران بضربة أو مفرقعات على السعودية فسيعني انتهاء ايران بعد نصف ساعة ،،
 
نقاط على الحروف
أعلنت السعودية الحرب على اليمن كما أعلنت «إسرائيل» الحرب على حزب الله في لبنان في تموز 2006، وربطت السعودية مستقبل حجمها ودورها وقدرة الردع التي تحصّنت وراءها بعدم دخول أيّ حرب في كفة موازية لمستقبل هذه الحرب، تماماً كما وضعت «إسرائيل» مستقبل قدرة ردعها ومستقبل أهليتها لشنّ الحروب في كفة موازية لحرب تموز.


تظنّ السعودية كما ظنت «إسرائيل» أنّ الفوز في هذه الحرب سيرفع من مكانتها في الحلف الذي تقوده واشنطن إلى مكانة مميّزة، حيث تكون بفوزها قد وجهت ضربة قاسية إلى إيران وحلفائها، وأظهرت أنّ هذا الصعود الإيراني يوجد من يستطيع أن يضع له حداً، وأنّ طريق التفاوض وتقديم التنازلات والاعتراف بالحجم الإقليمي لإيران ليس الطريق الأفضل لتفادي المزيد من الخسائر، تماماً كما أرادت «إسرائيل» من حرب تموز.

توفر للسعودية و«إسرائيل» في حربيهما، حلفاء يمثلون مروحة إقليمية دولية تقطع الطريق على ادّعاء ربط الفشل في حال حدوثه بضعف الدعم الإقليمي والدولي، مقابل دعم سياسي وعاطفي وإعلامي محدود يحظى به الخصم الذي أعلنت عليه الحرب، حتى يبدو الأمر بقياس الظاهر أنّ النصر في هذه الحرب للجانب السعودي يبدو محسوماً، مثلما كان في حرب تموز يبدو محسوماً لمصلحة «إسرائيل».

من الواضح أنّ نقطة ضعف الحربين ومن وراءهما هي نفسها، الرهان على الحرب الجوية لتحقيق النصر، والخشية العالية من التورّط في حرب برية والسعي إلى استئخارها ثم تفاديها، والمشكلة أنّ لدى الخصم مقدرة صمود على امتصاص الضربات الجوية والتعايش معها لوقت طويل، تستهلك معه الضربات الجوية قيمتها وتبهت، وتبدأ بالتحوّل إلى عبء على صاحبها الذي يبدأ الارتباك يوقعه في الأخطاء وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ويطول الزمن الذي يستطيع الادّعاء أنه ضروري للانتظار قبل التورّط في الحرب البرية، وفي المقابل فإنّ الخصم الذي تشنّ عليه الحرب مختبر من السعودية كما كان الخصم مختبراً من قبل «إسرائيل» في حرب تموز، بالكفاءة العالية في خوض حرب برية، وضمان الانتصار فيها.

عندما تبدأ الحرب البرية، تبدأ النتائج تحسب لكلّ من الفريقين، ويبدأ الخصم بتجميع النقاط، ومشكلة السعوديين أن المنطقة التي عليهم اختيارها للحرب البرية هي صعدة معقل الحوثيين على الحدود مع السعودية كما كان حال الجنوب اللبناني معقل حزب الله بالنسبة إلى «إسرائيل»، وسيظهر للسعوديين كما ظهر لـ«الإسرائيليين» أن المعادلة تبدأ هنا بالانقلاب ضدّهم، وأنّ حربهم تتعثر، ثم تخرج معادلات المفاجآت من عيار ما بعد بعد حيفا، ويصير الاستمرار في الحرب خسارة محققة، والمطلوب حبل نجاة يسمّونه استراتيجية خروج، فيجدون باباً وحيداً للخروج هو التفاوض، على وقف النار وقرار من مجلس الأمن الدولي، سيكون بالنسبة إلى اليمن تنظيم انتخابات تحت إشراف أممي، سيتوّج الحوثيين زعماء لباب المندب الذي كثر ترداد اسمه هذه الأيام، مثله مثل مزارع شبعا التي صار يحفظ اسمها كلّ زعماء العالم.

كانت فرصة السعوديين كما «الإسرائيليين»، ليلة الضربة الأولى، أن ينجحوا بفعل معلوماتهم الاستخبارية، بتوجيه ضربة قاصمة للخصم، تصيب مقراته وتقتل قادته، وتدمّر مقدّراته، وتستنهض مؤيدين من الداخل يقلبون الطاولة في الخطوط الخلفية للخصم، هذا لم يحدث في حرب تموز، فنجح حزب الله في امتصاص الضربة الأولى، وبدأ العدّ التنازلي للحرب، ومضى الوقت الذي كان يمكن للسعودية أن تحقق فيه نجاح حربها الجوية وقد بدأ العدّ التنازلي.

«إسرائيل» تشدّ على أيدي السعودية لتنتصر في حربها، وتقول اسحقوا عظامهم فهم يريدون قتالنا، تماماً كما فعل السعوديون، والجملة ذاتها نقلتها تسيبي ليفني عن السعوديين في حرب تموز.
 
نقاط على الحروف
أعلنت السعودية الحرب على اليمن كما أعلنت «إسرائيل» الحرب على حزب الله في لبنان في تموز 2006، وربطت السعودية مستقبل حجمها ودورها وقدرة الردع التي تحصّنت وراءها بعدم دخول أيّ حرب في كفة موازية لمستقبل هذه الحرب، تماماً كما وضعت «إسرائيل» مستقبل قدرة ردعها ومستقبل أهليتها لشنّ الحروب في كفة موازية لحرب تموز.


تظنّ السعودية كما ظنت «إسرائيل» أنّ الفوز في هذه الحرب سيرفع من مكانتها في الحلف الذي تقوده واشنطن إلى مكانة مميّزة، حيث تكون بفوزها قد وجهت ضربة قاسية إلى إيران وحلفائها، وأظهرت أنّ هذا الصعود الإيراني يوجد من يستطيع أن يضع له حداً، وأنّ طريق التفاوض وتقديم التنازلات والاعتراف بالحجم الإقليمي لإيران ليس الطريق الأفضل لتفادي المزيد من الخسائر، تماماً كما أرادت «إسرائيل» من حرب تموز.

توفر للسعودية و«إسرائيل» في حربيهما، حلفاء يمثلون مروحة إقليمية دولية تقطع الطريق على ادّعاء ربط الفشل في حال حدوثه بضعف الدعم الإقليمي والدولي، مقابل دعم سياسي وعاطفي وإعلامي محدود يحظى به الخصم الذي أعلنت عليه الحرب، حتى يبدو الأمر بقياس الظاهر أنّ النصر في هذه الحرب للجانب السعودي يبدو محسوماً، مثلما كان في حرب تموز يبدو محسوماً لمصلحة «إسرائيل».

من الواضح أنّ نقطة ضعف الحربين ومن وراءهما هي نفسها، الرهان على الحرب الجوية لتحقيق النصر، والخشية العالية من التورّط في حرب برية والسعي إلى استئخارها ثم تفاديها، والمشكلة أنّ لدى الخصم مقدرة صمود على امتصاص الضربات الجوية والتعايش معها لوقت طويل، تستهلك معه الضربات الجوية قيمتها وتبهت، وتبدأ بالتحوّل إلى عبء على صاحبها الذي يبدأ الارتباك يوقعه في الأخطاء وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ويطول الزمن الذي يستطيع الادّعاء أنه ضروري للانتظار قبل التورّط في الحرب البرية، وفي المقابل فإنّ الخصم الذي تشنّ عليه الحرب مختبر من السعودية كما كان الخصم مختبراً من قبل «إسرائيل» في حرب تموز، بالكفاءة العالية في خوض حرب برية، وضمان الانتصار فيها.

عندما تبدأ الحرب البرية، تبدأ النتائج تحسب لكلّ من الفريقين، ويبدأ الخصم بتجميع النقاط، ومشكلة السعوديين أن المنطقة التي عليهم اختيارها للحرب البرية هي صعدة معقل الحوثيين على الحدود مع السعودية كما كان حال الجنوب اللبناني معقل حزب الله بالنسبة إلى «إسرائيل»، وسيظهر للسعوديين كما ظهر لـ«الإسرائيليين» أن المعادلة تبدأ هنا بالانقلاب ضدّهم، وأنّ حربهم تتعثر، ثم تخرج معادلات المفاجآت من عيار ما بعد بعد حيفا، ويصير الاستمرار في الحرب خسارة محققة، والمطلوب حبل نجاة يسمّونه استراتيجية خروج، فيجدون باباً وحيداً للخروج هو التفاوض، على وقف النار وقرار من مجلس الأمن الدولي، سيكون بالنسبة إلى اليمن تنظيم انتخابات تحت إشراف أممي، سيتوّج الحوثيين زعماء لباب المندب الذي كثر ترداد اسمه هذه الأيام، مثله مثل مزارع شبعا التي صار يحفظ اسمها كلّ زعماء العالم.

كانت فرصة السعوديين كما «الإسرائيليين»، ليلة الضربة الأولى، أن ينجحوا بفعل معلوماتهم الاستخبارية، بتوجيه ضربة قاصمة للخصم، تصيب مقراته وتقتل قادته، وتدمّر مقدّراته، وتستنهض مؤيدين من الداخل يقلبون الطاولة في الخطوط الخلفية للخصم، هذا لم يحدث في حرب تموز، فنجح حزب الله في امتصاص الضربة الأولى، وبدأ العدّ التنازلي للحرب، ومضى الوقت الذي كان يمكن للسعودية أن تحقق فيه نجاح حربها الجوية وقد بدأ العدّ التنازلي.

«إسرائيل» تشدّ على أيدي السعودية لتنتصر في حربها، وتقول اسحقوا عظامهم فهم يريدون قتالنا، تماماً كما فعل السعوديون، والجملة ذاتها نقلتها تسيبي ليفني عن السعوديين في حرب تموز.

هي الهزيمة دائما تورد للنفس خواطر مشابهه لما في الأعلى .

عموما المخطط الإيراني في اليمن ذاب وانتهى وحتى الروس ذهبوا بخفي حنين

ولله الحمد من قبل ومن بعد..
 
انا متضايق جدا من الرئيس هادي
25 يوم من الحرب وكأنه غير موجود
لا خطابات موجهه للشعب اليمني الذي يقاتل علي الارض
ولاتفاعل وشد الازر وشحذ الاهمم واستعراض الانتصارات
لانه القائد الفعلي لليمنين المقاتلين علي الارض لكن
خاب املي في هذا الرجل
كانه في الرياض بمنتجع سياحي او اجازه لا يحرك ساكنا
بصراحه هو ليس رجل المرحله
 
تم الانتهاء من تجهيز وتدريب أفراد المقاومة الجنوبية في ردفان بقيادة العميد جواس

11062154_808486715907774_8456841049396883516_o.jpg
 
انا من المعجبين بقلمك اخي. هل من تفسير لما لون بالاحمر فانا لم افهمه.
أخي الفاضل أمريكا لن ترضى أن تكتسح عاصفة الحزم بشكل كامل لتحقق كل أهدافها وستفرض قبل ذلك الجلوس على طاولة المفاوضات لأن ذلك لايخدم مصالحها فلن ترضى أن يكون للسعوديه منفذ مباشر على المحيط ( لن أفصل في ذلك )
ولن ترضى ان تسيطر السعوديه ومصر وبقية دول الخليج على باب المندب وهو ممر تجاري دولي
ولن ترضى بأجتثاث الحوثيين بشكل كامل وهي سابقا قد دعمتهم فهم جندي لديها في رقعة الشطرنج !!!
أما ما أشرت اليه حيال الصفقات التي جمدت فالأسباب اعتقد أنها واضحه فالتوازنات مهمه لدول العالم بالذات في الشرق الاوسط
هنالك أمور اخرى ارجو أن تعفيني فالوقت غير مناسب ابدا لطرحها ويمكن لو رجعت لملف مشاركاتي قبل شهور ستتضح الصوره لك
دمت بود
 
وثيقة مسربة لقيام وزارة الداخلية العراقية بقيادة فيلق بدر الايراني بتدريب 300 عنصر حوثي مجرم... "
CC_Ao5lUEAEA-JM.jpg
 
مصدر يمني لـ {الشرق الأوسط}: المخلافي لا يمثل اليمنيين.. وحزبه يتماهى مع المتمردين
اعتماد القربي والصوفي والحجري لفرض عقوبات دولية عليهم
1429466588088531600.jpg

مسيرة في مدينة لاهور الباكستانية لدعم عملية {عاصفة الحزم} في اليمن وجهود السعودية فيها (أ.ف.ب)


الرياض: ناصر الحقباني القاهرة: سوسن أبو حسين
أكد مصدر موثوق في الرئاسة اليمنية الشرعية لـ«الشرق الأوسط» أن المبادرة التي طرحها الدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية، لوقف الحرب في اليمن باسم «الحزب الاشتراكي اليمني»، على الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، في مقر الجامعة بالقاهرة أمس، لا تمثل إلا حزبه المتماهي مع الميليشيات الحوثية، ولا تمثل الشعب اليمني. وأوضح أن الحكومة اليمنية الشرعية التي تعمل من الرياض مؤقتًا، لم تكلفه بذلك، بل طلبت منه الانضمام إلى جانب الوزراء في الرياض، إلا أنه قرر البقاء في القاهرة.
وأوضح المصدر، أن الحكومة اليمنية، تعمل في الرياض، وهي ملتزمة بالشرعية، وكذلك ملتزمة بالحوار اليمني بالرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، إلا أن المبادرة التي طرحها وزير الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية، يريد أن يبرر الموقف المتخاذل للحزب الاشتراكي مع الميليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن المخلافي يحاول تبرير هذه المبادرة بعدد من النقاط في القرارات التي استند عليها مجلس الأمن الدولي، وكذلك رسائل الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وقال المصدر، الذي طلب من «الشرق الأوسط» عدم نشر اسمه «إن أي مبادرة تقدم، لا بد أن تتوفر الأدوات الكافية لنجاحها، إضافة إلى القوة التي يستطيع تنفيذها على الأرض، إلا أن الحزب الاشتراكي، انتهى منذ فترة، وأصبح ظاهرة صوتية، خصوصا بعد ما ذهبت القيادات السابقة في الحزب، مثل الدكتور ياسين سعيد نعمان».
وأضاف: «منذ أن تغيرت القيادات الحقيقية للحزب الاشتراكي في المؤتمر الأخير، أصبح لا وزن للحزب، خصوصا مع تماهيه في الفترة الأخيرة مع الميليشيات الحوثية، بل خلق انطباعا لدى الجنوبيين بأن الحزب الاشتراكي خضع للحوثيين».
وأشار المصدر إلى أن الحزب الاشتراكي الذي كان في فترة ماضية «جزءا من المشكلة في الجنوب قبل الوحدة، ولا يزال يمثل لهم جزءا من هذه المشكلة القائمة بتماهيه مع الحوثيين، حيث يقدم الحزب تصورات بتقديم المبادرات في هذا الوقت، من أجل إعادة بعض من الشعبية عبر استدرار عواطف الشعب اليمني، بمبادرات لن يتحقق منها شيء، وذلك لأنهم لا يملكون أدوات تنفيذها أو حتى أدوات الضغط عليها، وذلك من أجل تبرئة الذمة وتسجيل موقف لدى الشعب اليمني، بأنهم عملوا على المحاولة في تصحيح أوضاع الشعب اليمني، وأن هذه المبادرة لم تؤخذ بالحسبان، وهي بالحقيقة مجرد حبر على ورق».
ولفت المصدر إلى أن المخلافي يتحدث باسم المؤتمر الاشتراكي، وهو شأنه، وأن الحكومة اليمنية الشرعية لم تكلفه بذلك، وهو يمثل حزبه فقط، إذ إن الحكومة توجد في الرياض مؤقتا، وطلبت منه في اتصال هاتفي، الانضمام إلى جانب الوزراء الموجودين هناك، إلا أنه تحفظ على الحضور من دون إبداء الأسباب، حيث يوجد منذ فترة في القاهرة.
وذكر المصدر، أن الحكومة اليمنية الشرعية، لا تنظر إلى أي مبادرة، غير حوار الرياض الذي سيتم تحت مظلة مجلس التعاون، وقال: «لا أعتقد أن نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، سيتبنى مشروع مبادرة مثل ذلك».
وأوضح المصدر أن الحكومة اليمنية الشرعية، بدأت برصد جميع الأعمال الإجرامية التي قام بها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والميليشيات الحوثية، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الأمن الدولي، مدعومة بالوثائق. وقال: «إن الأعمال التي ينفذها الحوثيون وحشية، خصوصا بعد تعرض امرأة تعمل في المجال الطبي، إلى رصاص قناص حوثي، أثناء سيرها في إحدى الطرقات في عدن».
وأكد المصدر أن الحكومة اليمنية، اعتمدت أسماء سياسيين، سترفع إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية عليهم، إلى جانب الأسماء الخمسة التي أعلنت لاحقًا، نتيجة لما قاموا به بالضرر داخل اليمن، وهم أبو بكر القربي، وزير الخارجية السابق، وحمود خالد الصوفي، رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، وعبد الوهاب الحجري، سفير صنعاء لدى واشنطن سابقا، وتربطه قرابة مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكان قد طرح مبادرة لوقف الحرب في اليمن باسم «الحزب الاشتراكي اليمني» الأمين العام للجامعة العربية، في مقر الجامعة بالقاهرة أمس. وتضمنت المبادرة إيقاف الحرب الداخلية ومن ثم عملية «عاصفة الحزم»، وانسحاب الميليشيات من المدن اليمنية وفي مقدمتها عدن وصنعاء، واستئناف الحوار فورا، وفقا لقرار مجلس الأمن.
وأوضح المخلافي في تصريحات صحافية عقب لقاء العربي، أن هذه المبادرة تتضمن عددا من الأفكار والتصورات يمكن أن تتم الاستفادة منها لحل الأزمة باليمن، والتي لا يوجد خلاف حقيقي بشأنها على المستويات الداخلية والإقليمية والعالمية.
وبحث العربي مع المخلافي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وتناول اللقاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية، وما يرتكبه الحوثيون من انتهاكات، كما تطرقا لكيفية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، بحسب بيان للجامعة العربية.
وقال المخلافي إن عملية «عاصفة الحزم جاءت لسبب معروف وهو الحرب الداخلية، وفى حال توقف الحرب الداخلية وانسحاب الميليشيات لم تعد هناك ضرورة لاستمرار الحرب».
ويفرض القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي قبل أيام عقوبات أممية، تحت بند الفصل السابع، على عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبد الله صالح، وتجميدا لأرصدتهم البنكية، ومنعهم من السفر إلى خارج اليمن، إضافة إلى حظر توريد الأسلحة لمجاميع الحوثيين وصالح، والسماح بتفتيش كل الشحنات المتجهة لليمن لمنع وصول الأسلحة إلى أتباعهما.
وحول ما إذا كان قد عرض المبادرة على الرئيس الشرعي، وعما إذا كانت تمثل أحزابا أخرى، قال الوزير اليمني: «إننا عرضنا المبادرة على الجميع، أحزابا وقوى سياسية والحكومات التي يمكن أن نصل إليها».
وعبر المخلافي عن أسفه لاستقالة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، موضحا أن بنعمر كان لديه إلمام كامل بالملف اليمني، وهو ملف شائك وصعب، كما كان مساهما منذ اللحظة الأولى في عملية الانتقال الديمقراطي باليمن، كما عبر عن أمله بأن تكلل جهود المبعوث الأممي الجديد بالنجاح، مشيرا إلى أن الجامعة العربية داعمة للحوار باليمن.
وأشار المخلافي إلى أن مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية جاءت بهدف إنهاء الحرب في اليمن وأسبابها واستعادة السلام.
وقال بيان الجامعة العربية إن لقاء العربي والمخلافي استعرض ما يدور من مشاورات واتصالات لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، وعلى وجه الخصوص المسائل المتعلقة بمطالبة جميع الأطراف اليمنية ولا سيما الحوثيين بسحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها إلى السلطات الشرعية اليمنية، وذلك تمهيدا لتحقيق وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار وفقا لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن لقاء العربي والمخلافي تطرق أيضا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، وما يرتكبه الحوثيون من انتهاكات. وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام مجددا دعم جامعة الدول العربية للجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس هادي، ونائبه خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية، وذلك وفقا لقرار قمة شرم الشيخ في هذا الشأن.

http://aawsat.com/home/article/3408...في-لا-يمثل-اليمنيين-وحزبه-يتماهى-مع-المتمردين
 
انا متضايق جدا من الرئيس هادي
25 يوم من الحرب وكأنه غير موجود
لا خطابات موجهه للشعب اليمني الذي يقاتل علي الارض
ولاتفاعل وشد الازر وشحذ الاهمم واستعراض الانتصارات
لانه القائد الفعلي لليمنين المقاتلين علي الارض لكن
خاب املي في هذا الرجل
كانه في الرياض بمنتجع سياحي او اجازه لا يحرك ساكنا
بصراحه هو ليس رجل المرحله


القائد الفعلي هو الجنرال الاحمر, وهو ينسق مع قادة عاصفة الحزم, هادي بطبعه هادي ههههه
 
عودة
أعلى