مستشار هادي: انتظروا مفاجأة قريبة بشأن الانشقاق عن "صالح"
قال "مختار الرحبي" المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، إن حكومة الأزمة توجد حاليًّا في الرياض من أجل القيام بمهامها المختلفة، والتي من أبرزها تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني العظيم، والإشراف على إرسال المساعدات الإنسانية المختلفة.
وأشار "مختار" في تصريحات لصحيفة "المدينة" السبت (18 أبريل 2015) إلى أن الانشقاقات عن نظام المخلوع علي عبدالله صالح تتوالى يومًا بعد آخر، وأن هناك مفاجآت سيتم الإعلان عنها قريبًا في هذا الإطار.
وأضاف أن هناك كميات من الأسلحة الثقيلة تم إخفاؤها من قبل الموالين للمخلوع وميليشيات الحوثي، موضحًا أن الوضع الإنساني في اليمن كارثي بالدرجة الأولى، وهو ما تعمل الحكومة على تخفيفه.
وقال مستشار الرئيس: "إن الحكومة المصغرة أو حكومة الأزمة موجودة في الرياض، وقد اجتمعت مع نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح، ولديها مهام وهي تخفيف معاناة أبناء شعبنا اليمني العظيم، والإشراف على إرسال المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى جميع أنحاء اليمن بدون تفرقة، وقد قام وزير الخارجية ووزير الإدارة المحلية بزيارة جيبوتي لترتيب إرسال المساعدات".
وتابع "مختار" أنه بعد انتهاء الأزمة وعودة الشرعية للبلاد سيتم إعادة بناء القوات المسلحة والجيش وفق أسس حديثة، وسيكون الجيش لليمن، ويحمي اليمن، لا جيشًا يقتل الشعب ويكون تحت تصرف مخلوع، وقائد عصابة مسلحة، وسيشترك جميع أبناء الشعب اليمني في الجيش، ولن يكون خاصًّا بمنطقة أو مذهب. سيكون جيشا لليمن.
وأكد أن هناك أسلحة ما زالت مخفية، فهم الآن يقومون بتخزين أسلحة ثقيلة بكميات كبيرة وسط أحياء سكنية، وكذلك ما زالت هناك أسلحة في جبال صعدة وبعض المحافظات، والحوثيون والمخلوع يقومون بتفريغ المعسكرات من الأسلحة، ويتم نقلها إلى أماكن أخرى.
وعلى صعيد الوضع في الجنوب، قال إن القاعدة سيطرت على المكلا، لكنها انسحبت وسلمت المدينة لمجلس أهلي، مشيرًا إلى أن القاعدة تعمل مع صالح لكي يخفف الضغط عليه وعلى الحوثيين الذين يعيشون أصعب أيام حياتهم، والخناق يضيق عليهم يومًا بعد آخر.
قال "مختار الرحبي" المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، إن حكومة الأزمة توجد حاليًّا في الرياض من أجل القيام بمهامها المختلفة، والتي من أبرزها تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني العظيم، والإشراف على إرسال المساعدات الإنسانية المختلفة.
وأشار "مختار" في تصريحات لصحيفة "المدينة" السبت (18 أبريل 2015) إلى أن الانشقاقات عن نظام المخلوع علي عبدالله صالح تتوالى يومًا بعد آخر، وأن هناك مفاجآت سيتم الإعلان عنها قريبًا في هذا الإطار.
وأضاف أن هناك كميات من الأسلحة الثقيلة تم إخفاؤها من قبل الموالين للمخلوع وميليشيات الحوثي، موضحًا أن الوضع الإنساني في اليمن كارثي بالدرجة الأولى، وهو ما تعمل الحكومة على تخفيفه.
وقال مستشار الرئيس: "إن الحكومة المصغرة أو حكومة الأزمة موجودة في الرياض، وقد اجتمعت مع نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح، ولديها مهام وهي تخفيف معاناة أبناء شعبنا اليمني العظيم، والإشراف على إرسال المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى جميع أنحاء اليمن بدون تفرقة، وقد قام وزير الخارجية ووزير الإدارة المحلية بزيارة جيبوتي لترتيب إرسال المساعدات".
وتابع "مختار" أنه بعد انتهاء الأزمة وعودة الشرعية للبلاد سيتم إعادة بناء القوات المسلحة والجيش وفق أسس حديثة، وسيكون الجيش لليمن، ويحمي اليمن، لا جيشًا يقتل الشعب ويكون تحت تصرف مخلوع، وقائد عصابة مسلحة، وسيشترك جميع أبناء الشعب اليمني في الجيش، ولن يكون خاصًّا بمنطقة أو مذهب. سيكون جيشا لليمن.
وأكد أن هناك أسلحة ما زالت مخفية، فهم الآن يقومون بتخزين أسلحة ثقيلة بكميات كبيرة وسط أحياء سكنية، وكذلك ما زالت هناك أسلحة في جبال صعدة وبعض المحافظات، والحوثيون والمخلوع يقومون بتفريغ المعسكرات من الأسلحة، ويتم نقلها إلى أماكن أخرى.
وعلى صعيد الوضع في الجنوب، قال إن القاعدة سيطرت على المكلا، لكنها انسحبت وسلمت المدينة لمجلس أهلي، مشيرًا إلى أن القاعدة تعمل مع صالح لكي يخفف الضغط عليه وعلى الحوثيين الذين يعيشون أصعب أيام حياتهم، والخناق يضيق عليهم يومًا بعد آخر.