نقطة تحول
فمن الرياض تحدث الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إبراهيم آل مرعي، لـ"سبوتنيك" حول رؤيته لفحوى هذه التحركات "المصرية- السعودية" المتعلقة بإجراء مناورات عسكرية مشتركة والزيارات المتبادلة الأخيرة بين وزراء الدفاع والأركان، قائلاً إن التحالف الاستراتيجي المصري السعودي هو تحالف على جميع الصعد؛ سياسية وعسكرية واقتصادية، وليس وليد اللحظة. وأشار إلى أن هذه المناورات تأتي في ظل التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية منذ 5 سنوات بظهور التنظيمات الإرهابية وعدم الاستقرار الذى تشهده سوريا والعراق، لكنه بلغ ذروته باندلاع الأزمة في اليمن.
القاهرة والرياض تجريان "مناورة عربية استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية
وأكد الاستراتيجي السعودي أن هذه التحركات هي تحركات تؤسس لمرحلة جديدة تجعل العمل المشترك على الصعيد العسكري أكثر تنسيقا وأكثر قدرة على مواجهة أي تهديد أمني تتعرض له الدول العربية، كما أنها تأتي في إطار المقترح الذى تبتنه الجامعة العربية لإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة، وعملية "عاصفة الحزم" هي التي أسست لهذه القوة، وتأتي هذه المناورات في هذا السياق، معتقداً أن هناك نقطة تحول بدأت في 26 مارس 2015، ولن تنسى الدول العربية والدول المعادية والعظمى هذا التحول.. الذي يعني أن الدول العربية بدأت تدافع عن مصالحها، كما أنها ستكون قادرة على حل النزاعات وعلى مواجهة المعتدي والحفاظ على الشرعية في الدول كافة.
وقال آل مرعي إن هذه المناورات مهمة جدا في المرحلة الراهنة حتى تؤسس لمرحلة مقبلة من التنسيق والقيادة العربية الموحدة.. مبينا أنه "كلما أجريت مناورات مشتركة وتم التكثيف منها، كلما يسر ذلك من عناصر القيادة والسيطرة أثناء العمليات العسكرية الحقيقية والحربية التي يمكن أن تواجه الدول العربية في المرحلة المقبلة.
قيادة مصرية خليجية
انتهاء جولة مباحثات عسكرية بين مصر وباكستان والسعودية
أما اللواء جمال مظلوم الخبير الأمني والاستراتيجي المصري والموجود أيضا في الرياض حاليا، فيري أن هذه التحركات العسكرية من الممكن أن تكون بداية لعمليات عسكرية مشتركة في الفترة المقبلة، لكنه لا يستطيع أن يجزم أن هذه الخطوة قادمة، مشيراً إلى أن البلدين على علاقة جيدة جدا على مستوى القيادة السياسة، وأن هناك أنباءً حول وجود قوات عسكرية مصرية في المملكة السعودية، لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك بشكل رسمي، مؤكدا أن الزيارات المتبادلة بين وزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين على هذا المستوى، ما هو إلا انعكاس لوجود تنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين.
ولفت مظلوم إلى أن اجتماع رؤساء الأركان العربية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" في جامعة الدول العربية خلال الفترة القادمة، إلى جانب المهلة التي منحتها جامعة الدول العربية، وهى شهر واحد لرؤساء الأركان بإعداد دراسة وكلفوا رئيس الأركان المصري بإعداد ورقة ودراسة حول القوة العربية يتم مناقشتها، هي تحركات لا يمكن التقليل من شأنها، خصوصا إثر كشفه وجود أنباء حول إنشاء قيادة عسكرية مصرية خليجية موحدة خلال الفترة القادمة.
http://arabic.sputniknews.com/opinion/20150416/1014029869.html#ixzz3XVKtnO7g
فمن الرياض تحدث الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إبراهيم آل مرعي، لـ"سبوتنيك" حول رؤيته لفحوى هذه التحركات "المصرية- السعودية" المتعلقة بإجراء مناورات عسكرية مشتركة والزيارات المتبادلة الأخيرة بين وزراء الدفاع والأركان، قائلاً إن التحالف الاستراتيجي المصري السعودي هو تحالف على جميع الصعد؛ سياسية وعسكرية واقتصادية، وليس وليد اللحظة. وأشار إلى أن هذه المناورات تأتي في ظل التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية منذ 5 سنوات بظهور التنظيمات الإرهابية وعدم الاستقرار الذى تشهده سوريا والعراق، لكنه بلغ ذروته باندلاع الأزمة في اليمن.
القاهرة والرياض تجريان "مناورة عربية استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية
وأكد الاستراتيجي السعودي أن هذه التحركات هي تحركات تؤسس لمرحلة جديدة تجعل العمل المشترك على الصعيد العسكري أكثر تنسيقا وأكثر قدرة على مواجهة أي تهديد أمني تتعرض له الدول العربية، كما أنها تأتي في إطار المقترح الذى تبتنه الجامعة العربية لإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة، وعملية "عاصفة الحزم" هي التي أسست لهذه القوة، وتأتي هذه المناورات في هذا السياق، معتقداً أن هناك نقطة تحول بدأت في 26 مارس 2015، ولن تنسى الدول العربية والدول المعادية والعظمى هذا التحول.. الذي يعني أن الدول العربية بدأت تدافع عن مصالحها، كما أنها ستكون قادرة على حل النزاعات وعلى مواجهة المعتدي والحفاظ على الشرعية في الدول كافة.
وقال آل مرعي إن هذه المناورات مهمة جدا في المرحلة الراهنة حتى تؤسس لمرحلة مقبلة من التنسيق والقيادة العربية الموحدة.. مبينا أنه "كلما أجريت مناورات مشتركة وتم التكثيف منها، كلما يسر ذلك من عناصر القيادة والسيطرة أثناء العمليات العسكرية الحقيقية والحربية التي يمكن أن تواجه الدول العربية في المرحلة المقبلة.
قيادة مصرية خليجية
انتهاء جولة مباحثات عسكرية بين مصر وباكستان والسعودية
أما اللواء جمال مظلوم الخبير الأمني والاستراتيجي المصري والموجود أيضا في الرياض حاليا، فيري أن هذه التحركات العسكرية من الممكن أن تكون بداية لعمليات عسكرية مشتركة في الفترة المقبلة، لكنه لا يستطيع أن يجزم أن هذه الخطوة قادمة، مشيراً إلى أن البلدين على علاقة جيدة جدا على مستوى القيادة السياسة، وأن هناك أنباءً حول وجود قوات عسكرية مصرية في المملكة السعودية، لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك بشكل رسمي، مؤكدا أن الزيارات المتبادلة بين وزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين على هذا المستوى، ما هو إلا انعكاس لوجود تنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين.
ولفت مظلوم إلى أن اجتماع رؤساء الأركان العربية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" في جامعة الدول العربية خلال الفترة القادمة، إلى جانب المهلة التي منحتها جامعة الدول العربية، وهى شهر واحد لرؤساء الأركان بإعداد دراسة وكلفوا رئيس الأركان المصري بإعداد ورقة ودراسة حول القوة العربية يتم مناقشتها، هي تحركات لا يمكن التقليل من شأنها، خصوصا إثر كشفه وجود أنباء حول إنشاء قيادة عسكرية مصرية خليجية موحدة خلال الفترة القادمة.
http://arabic.sputniknews.com/opinion/20150416/1014029869.html#ixzz3XVKtnO7g