كشفت وكالة "Sheba Intelligence" مقرها لندن عن حجم الصراع الداخلي في المجلس الانتقالي، وتفاصيل الأحداث الأخيرة التي وصلت للتهديد بالتصفية بينهم البين في اجتماع الهيئات العليا:
وقالت وكالة "Sheba Intelligence" إن حمى الصراع بين قيادات إنتقالي الضالع ويافع ينتقل من الميدان إلى الاجتماعات المغلقة للهيئات العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت أن الاجتماع الدوري لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في عدن توقف لساعات بعد تهديدات متبادلة بالتصفية بين قيادات الضالع ويافع في المجلس.
واشارت إلى أن التهديدات كادت تؤدي إلى مجزرة شبيهه بمجزرة أحداث 1986م بعدما تصاعدات التهديدات بين الطرفين لولا تدخل القيادات المحسوبة على المحافظات الجنوبية الآخرى لأحتواء الموقف قبل إنفجار الوضع.
وأوضحت أن القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالله الكثيري، المنتمي لحضرموت، تمكن من تخفيف التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى اشتباك مسلح بين أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وقد تم تأجيل الاجتماع لساعات طويلة.
وقالت الوكالة إن بعض القيادات المنتمين لقبائل يافع، أتهموا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالتخلي عن القضية الجنوبية وحق تقرير المصير والانحياز إلى المفاوضات السياسية لتأمين مستقبله السياسي، خاصة بعد تعيينه عضو المجلس القيادي الرئاسي.
وبحسب الوكالة فإن الاتهامات قد أثارت غضب عضو هيئة الرئاسة ومحافظ الضالع السابق فضل الجعدي، الذي اتهم المشككين في ولاء الزبيدي للقضية الجنوبية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بالخونة الذي يجب تصفيتهم والقضاء عليهم، وهو الأمر الذي تسبب في توتر الوضع وكاد يؤدي إلى الاشتباك المسلح بين الطرفين ومرافقيهم الذي اقتحموا الاجتماع بعد سماعهم للصراخ والشتائم المتبادلة بين الطرفين .
وقالت وكالة "Sheba Intelligence" إن حمى الصراع بين قيادات إنتقالي الضالع ويافع ينتقل من الميدان إلى الاجتماعات المغلقة للهيئات العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت أن الاجتماع الدوري لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في عدن توقف لساعات بعد تهديدات متبادلة بالتصفية بين قيادات الضالع ويافع في المجلس.
واشارت إلى أن التهديدات كادت تؤدي إلى مجزرة شبيهه بمجزرة أحداث 1986م بعدما تصاعدات التهديدات بين الطرفين لولا تدخل القيادات المحسوبة على المحافظات الجنوبية الآخرى لأحتواء الموقف قبل إنفجار الوضع.
وأوضحت أن القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالله الكثيري، المنتمي لحضرموت، تمكن من تخفيف التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى اشتباك مسلح بين أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وقد تم تأجيل الاجتماع لساعات طويلة.
وقالت الوكالة إن بعض القيادات المنتمين لقبائل يافع، أتهموا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالتخلي عن القضية الجنوبية وحق تقرير المصير والانحياز إلى المفاوضات السياسية لتأمين مستقبله السياسي، خاصة بعد تعيينه عضو المجلس القيادي الرئاسي.
وبحسب الوكالة فإن الاتهامات قد أثارت غضب عضو هيئة الرئاسة ومحافظ الضالع السابق فضل الجعدي، الذي اتهم المشككين في ولاء الزبيدي للقضية الجنوبية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بالخونة الذي يجب تصفيتهم والقضاء عليهم، وهو الأمر الذي تسبب في توتر الوضع وكاد يؤدي إلى الاشتباك المسلح بين الطرفين ومرافقيهم الذي اقتحموا الاجتماع بعد سماعهم للصراخ والشتائم المتبادلة بين الطرفين .