لماذا لا تستخدم المقاومة اليمنيه المسيرات الأننحاريه و يتم توجيهها الى مناطق سيطرة الحوثي
وبهذا يتم تخفيف الأنتقادات والتهديدات على التحالف
خاصة أن ليس لديهم وسائل دفاعية فعالة قصدها فكرة جميلة جدا
 

قوات مصرية في المهرة بشرق اليمن​


  • على متن طائرات وسفن سعودية قوات مصرية تصل مطار الغيضة الدولي في المهرة شرق اليمن في محاولة لتهدئة رفض التواجد الإماراتي والسعودي.
في 17 فبراير 2022، أفادت مصادر مطلعة عن وصول قوات مصرية إلى محافظة المهرة شرق اليمن. وذكرت المصادر أن قوات مصرية وصلت إلى مطار الغيضة الدولي على متن طائرات عسكرية تابعة للعدو السعودي. وأوضحت المصادر أن القوات المصرية وصلت على متن طائرات وأخرى عبر سفن إلى ميناء نشطون.

وأشارت المصادر إلى أن القوات التي وصلت تتشكل من ضباط وخبراء أسلحة وعمليات بحرية. وبينت المصادر أن القوات السعودية دفعت بوحدات عسكرية يمنية موالية لها لحماية وتأمين مقر القوات المصرية داخل المطار. ويرى مراقبون أن استقدام قوات مصرية إلى المهرة والجزر اليمنية يلبي مكالب القيادات التي تحرك الشارع ضد التواجد السعودي الإمارتي لا تمانع من تواجد قوات مصرية في المهرة والجزر اليمنية وقد يسهم ذلك من خفض حالة غليان أهالي المحافظة الرافضين للتواجد السعودي.

يأتي ذلك عقب وصول سفينة تحمل على متنها 80 حاوية من الأسلحة إلى ميناء نشطون خلال الأسبوع الماضي، تم إفراغ حمولتها وإحتجازها في محور قيادة عتق التابع لقوات التحالف العربي، مع العلم أنها تابعة لنائب الرئيس علي محسن الأحمر الموالي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتبنى إيديولوجية الإخوان المسلمين، وعلي محسن الأحمر من أبرز القيادات العسكرية في اليمن وقد كان على خلاف حاد مع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وفي ذات السياق أرسلت المملكة المتتحدة خلال الأشهر الماضية العشرات من الجنود والتعزيزات العسكرية إلى مطار الغيضة الواقع تحت السيطرة البريطانية الأمريكية منذ عام 2017.

ويأتي استقدام قوات مصرية كغطاء للتواجد السعودي البريطاني الإماراتي بذريعة حماية الأمن القومي العربي وحماية المياة الإقليمية والملاحة الدولية. فيما تشير طبيعة المهام التي ستنفذها هذه القوات المصرية هي تقديم دعم لوجستي لقوات تحالف العدوان وتأمين مناطق نفوذها في المواني ومنابع الطاقة في ظل إنعدام الثقة بين قوات التحالف بقيادة السعودية من جهة حلفائهم من قوات هادي والإنتقالي والإصلاح من جهة أخرى حيث تزايدت حدة التوترات بين مكونات ما تسمى بالشرعية في أكثر من محافظة. خصوصاً في المهرة وسقطرى وحضرموت الوادي وشبوة.

وكانت قد وصلت قوات مصرية في 29 يناير 2022 إلى محافظة عدن الواقعة جنوبي اليمن، لتتولى تدريبات عسكرية لقوات الجيش اليمني وقوات ألوية العمالقة المدعومة والممولة إماراتيًا في إستخدام أسلحة نوعية جديدة، والقوات تتألف من ضباط وخبراء ستكون مهمتهم تدريب وتأهيل القوات اليمنية، وقدوم القوات إلى عدن هو للرد على إستهدافات وهجمات الحوثيون الصاروخية في العُمق الإماراتي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

 
عودة
أعلى