المصدر ؟
اذا حدث هذا ربما سيكون اعلان انفصال الجنوب عن الشمال اليمني
لكن لا اعتقد حليف الحوثي علي عبدالله صالح ان يفعلها لانه يعلم ان قبائل الجنوب لن تسكت

ناشط يمني لم يذكر اسمه
والخبر صحيح والدليل تركيز الحوثي الكبير على مأرب فهو يريد زج الجيش اليمني بمعركة مأرب ليتسلم المدينة بكل سهولة وبدون خسائر تذكر
 
B7--7KwCIAAJl9I.jpg
 
المعسكرات خارج مناطق الحوثي باتت تمثل عبئاً على القبائل ! إن تركوها خُشي عليها من سيطرة الحوثي وإن أخذوها قصفتهم أمريكا ! تعبوا في حراستها!
 
ناشط يمني لم يذكر اسمه
والخبر صحيح والدليل تركيز الحوثي الكبير على مأرب فهو يريد زج الجيش اليمني بمعركة مأرب ليتسلم المدينة بكل سهولة وبدون خسائر تذكر
لكل فعل ردة فعل
 
بسام جعارة @BassamJaara · ٣ سقبل ٣ ساعات
اذا أراد اليمنيون حل مشكلتهم مع الحوثيين فان البداية تكون ب" حل" المشكلة مع علي عبد الله صالح .. رأس الأفعى
مدري بسام جعاره يريد المصلحه لاهل السنه ام مصلحة الحوثي
السنه لا يريدوا ان يتفاوضوا مع علي عبدالله صالح
وهذا بإختصار
 
مدري بسام جعاره يريد المصلحه لاهل السنه ام مصلحة الحوثي
السنه لا يريدوا ان يتفاوضوا مع علي عبدالله صالح
وهذا بإختصار

اخوي بارك الله فيك هو يقصد التخلص منه وليس التفاوض معه
 
وزير الداخلية السابق اللواء / عبده الترب يبحث مع قيادات عسكرية تشكيل مجلس عسكري لإدارة الأقاليم الرافضة للحوثي .

B7_iCxXCcAE91AG.jpg

B7_iCxWCIAAYf-_.jpg
 
هذا افضل قرار لضرب نفوذ ايران والحوثيين

استقاله هادي وبحاح ضربة لامريكا ولمجلس الامن الصامتين على افعال الحوثي الارهابيه وعلى تخريب صالح

هذه الاستقاله سوف تجعل تحالف صالح والحوثي يتحول الى قتال فيما بينهم للسيطره على الحكومه وهذا ماتريده السعوديه بالذات حيلهم بينهم

هذه الاستقاله سوف تحول الشعب اليمني الى خوض معركه ضد عودة صالح ورجاله ومعركه ضد الحوثي حتى لايسيطر على الحكومه

هذه الاستقاله سوف تقوي القاعده وتزيد من نفوذها وتزيد من انضمام اليمنين لها وهذا ما لاتريده امريكا ومجلس الامن وخاصه فرنسا

هذه الاستقاله سوف تمنع الحوثي من الحصول على مكاسب سياسيه كانوا يحصلون عليها من تهديد هادي والان لايستطيعون تعيين اي احد من رجالهم في مواقع الدوله لعدم وجود حكومه تعطيهم مايريدون


ايران الان في ورطه فعلا فمحاوله سيطرة الحوثي على الحكومه الان يعني اقتراب نهايتهم لايوجد اموال في خزينة الدوله وهي لا تستطيع دعمهم ماليا مثل ماكانت السعوديه تدعم اليمنين بالمليارات سنويا وهذا استنزاف لايران واذا حكم الحوثي يعني قطع العلاقات مع السعوديه والخليج والدول العربيه الحليفه لهم مثل مصر والاردن والمغرب واغلاق الحدود البريه والجويه والبحريه والتهديد بترحيل اليمنين في دول الخليج

اذا حاول الحوثي السيطره على الحكومه سوف يتم اسقاطه بنفس الطريقه التي اسقط فيها اخوان مصر

سوف يتم تجويع اليمن ويجعلهم ينقلبون على الحوثي ويسقطونه نهائيا

الحوثي قوته في وجوده في المعارضه وليست في الحكم لانه اذا حكم افلس

علي عبدالله صالح لن يسمح للحوثي بالحكم فهو يريد الحكم لابنه احمد وهو لن يثق بالحوثي ابدا للمشاركه معه في الحكومه بل سوف يقوم بالقضاء عليهم وتقديم الولاء لدول الخليج مره اخرى لانه يحتاج لدعمهم المالي بدونه سوف يسقط مره اخرى وهذه المره نهاية لحياته

ايران ارادت اسقاط الحكومه ولها ما ارادت ولكن السعوديه تريد اسقاط اليمن كله اي هدمه وبنائه من جديد

ارسال هادي وبحاح استقالاتهم الى قناة العربيه حصريا لبثها هذا يدل انه تم باتفاق مع السعوديه

امريكا في ورطه الان كانت تتوقع مساندة الحوثي لها في قتال القاعده ولكن اصبح الحوثي مثل المغناطيس لجذب اليمنين للانضمام للقاعده وازدياد قوة القاعده بدل ضعفها وهذا يدل على تخبط اوباما

كل مايحصل الان هو في صالح السعوديه هي تفضل دخول اليمن في حرب اهليه على سيطرة ايران له

هل من الافضل استمرار هادي وتقديم تنازلات للحوثين ام الفوضى التي تجعل الحوثي يقاتل من كل الجهات هو يقاتل القبائل اليمنيه والقاعده وقريبا سوف يقاتل صالح

هاهو اليمن فلتأخذه ايران ولتصرف عليه ماليا وعسكريا وفي الاخير والله لن تسيطر عليه لفتره اشهر

السعوديه تريد حصول الحوثي على الحكومه ومن ثم محاصرته اقتصاديا ومن ثم اسقاطه شعبيا وانهائه نهائيا مثل اخوان مصر بالضبط

مجلس الامن سيتحرك وامريكا بالذات ستتحرك وتحاول تصحيح اخطائها وقد نشاهد قرارات ضد الحوثيين في مجلس الامن هم وصالح قرارات قويه تضعهم في موقف صعب

اطمئنوا كل مايحدث هو في صالحنا استمرار قتال الحوثي في اليمن هو مانريده واليمن اكبر من الحوثي واكبر من سيطرة ايران عليه

توقعاتي هذه كانت صائبه ولله الحمد ولست انا الوحيد من توقعها هناك معركه قادمه بين صالح والحوثي للسيطره على اليمن وهذا ماخططت له الرياض حيلهم بينهم ولكن هناك من الاشخاص ضعيفي القرائه يعتقد ان الانتصار في معركه يعني الانتصار في الحرب والحرب خدعه عندما يصل مليشيا للحكم هذا يعني الاستغناء عن جميع شعاراتها لايمكن للحوثي ان يقاتل السعوديه وهو في الحكم ابدا


محللون: هادي يضع الحوثيين أمام لحظة الحقيقة
البرلمان اليمني يعقد جلسة طارئة لمناقشة استقالة الرئيس ورئيس الحكومة، وصالح يقفز على الأزمة ويدفع بالراعي إلى سدة الرئاسة.
العرب
feather.png
[نُشر في 24/01/2015، العدد: 9807، ص(5)]

_43530_hu3.jpg

الحوثيون يفرضون أجندتهم بقوة في اليمن
صنعاء - بات اليمن الذي كان ورقة الولايات المتحدة الأولى ضد تنظيم القاعدة، يشهد فراغا في السلطة بعد استقالة الرئيس ورئيس الحكومة بضغوط من الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على العاصمة، في انتظار انعقاد البرلمان اليمني في جلسة استثنائية لمناقشة تطور الأوضاع بعد أن تمسك برفض استقالة هادي وأعضاء الحكومة.
يعقد البرلمان اليمني غدا جلسة طارئة لبحث استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، إلا أن انعقاد الجلسة لا يزال غير مؤكد بالنظر إلى الانتشار الكثيف لعناصر ميليشيا حركة أنصار الله الحوثية في العاصمة صنعاء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر شهود عيان ومسؤولون أمنيون أن الحوثيين الذين سيطروا منذ الثلاثاء الماضي، على دار الرئاسة، يطوقون منذ ليلة الخميس/الجمعة مبنى البرلمان ومقرات عدد من كبار المسؤولين اليمنيين، من بينهم وزير الدفاع محمود صبيحي ورئيس الاستخبارات علي الأحمدي.

وأكد مسؤول يمني، لم يذكر اسمه، في وقت سابق أن البرلمان رفض استقالة الرئيس وانه سيعقد جلسة طارئة، أمس، لمناقشة هذه الاستقالة التي يفترض أن يقرها النواب، لكن أحد مستشاري هادي أوضح أن البرلمان سيجتمع الأحد في أقرب وقت.

وقال سلطان العتواني: “لا أعتقد أنه سيكون من الممكن عقد اجتماع الجمعة”، مؤكدا أن البرلمان في فترة بين دورتين ويجب إعطاء الوقت للنواب للعودة.

_142203583411.jpg

هادي: لا يمكنني البقاء في السلطة لأن اليمن وصل إلى طريق مسدود
وكان الرئيس اليمني المدعوم من دول الخليج والولايات المتحدة ودول غربية أخرى أكد في رسالة الاستقالة أنه لا يمكنه البقاء في السلطة لأن البلاد وصلت إلى طريق مسدود، على حد قوله.

وجاءت استقالة هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق كانت الحكومة وزعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي طرفيه ظاهريا، لكن في الغرف المغلقة كان اتفاقا على تجريد هادي من أوسع صلاحياته.

ومن المرجح أن قرار الاستقالة قد خضع للبحث والدراسة ليس فقط بين الرئيس والحكومة وحلفائهما في الداخل، بل في الرياض أيضا، في وقت شيعت فيه البلاد زعيمها الراحل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن توفي فجر أمس.

وعلى ما يبدو، وفق مراقبين، فإن هادي والسعوديين أرادوا وضع عربة الدولة الثقيلة أمام حصان الحوثيين المندفع، في وقت قالت فيه تقارير عدة إن الحوثيين لم يشاؤوا أن يوقعهم تسرعهم نحو العاصمة في نقطة الفراغ السياسي والدستوري التي لا طريق للرجوع عنها.

وقالت التقارير إن عبدالملك الحوثي كان يرغب في بقاء الحكومة، لكن السعوديين أرادوا وضعه في موقف دفاعي بات يهدد قدرته على المضي أبعد مما وصل إليه.

بيد أن المشكلة التي قد تعيق تنفيذ الخطة على النحو الذي يأمله السعوديون وهادي هي أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مايزال يتمتع بنفوذ سياسي واسع في البلاد، ظهر واضحا في الرفض المبدئي الذي أبداه رئيس البرلمان اليمني، الواقع تحت سيطرة الأغلبية من حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، لاستقالة الرئيس هادي.


لكن هذا الرفض لم يدم طويلا، وهو ما يؤشر على تغير في سياسات الحوثيين وحليفهم صالح الذي قد يستغل الأزمة لتعيين رئيس البرلمان يحيى الراعي القريب منه قائما بأعمال رئاسة الجمهورية طبقا للدستور الذي يجيز له ذلك في حالة خلو مقعد نائب الرئيس، كما هو حاصل اليوم.

ويستبعد محللون أي تدخل أجنبي في حالة تعرض البنية السياسية للسلطة في اليمن إلى الانهيار، ويبرروا ذلك بعدم قدرة أي قوة أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، على ضبط مؤشر الاختلافات المتصاعدة بين التركيبة الاجتماعية المعقدة في البلاد.

_142203587612.jpg

وتشير تقارير بشكل جدي إلى نشاط ملحوظ بين الانفصاليين في الجنوب، وتقول إنه ليس من المستبعد إعلانهم استقلال إقليم الجنوب قريبا، وهي الخطوة التي قد لا تحظى بالدعم المأمول من قبل فصائل انفصالية أخرى لا تريد الدخول وحيدة في مواجهة مبكرة مع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب المتمركز على مقربة من مناطقها.

ويرى خبراء أن الحوثيين يبدون مترددين أمام تولي السلطة في البلاد بسبب قلة خبرتهم من جهة، وبسبب ردود الفعل العنيفة التي يمكن أن يثيرها مثل هذا القرار لدى السكان السنة الذين يشكلون الغالبية وخصوصا لدى مقاتلي تنظيم القاعدة الذي استهدف الحوثيين بعدة هجمات دامية من جهة ثانية.

وفي خضم تلك الفوضى، قررت أربع محافظات في جنوب اليمن رفض تلقي أوامر من صنعاء للوحدات العسكرية وقوات الأمن، حيث أكدت اللجنة المكلفة بالشؤون الأمنية والعسكرية في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين الموالية للرئيس هادي أنها اتخذت هذا القرار إثر استقالة هادي وبحاح.

ودعت اللجنة إلى الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة، وبقاء الوحدات الأمنية والعسكرية في حالة يقظة تامة، كما تبقى في حالة تأهب قصوى بانتظار استلام أي توجيهات من قيادة إقليم عدن، مؤكدة التزام كل الوحدات العسكرية والأمنية بعدم استلام أي توجيهات إلا من محافظ عدن والمحافظين في الإقليم، على أن يتم استلام الأوامر العسكرية من قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

ولم يصدر أي رد فعل قوي لدى الحوثيين بعد إعلان الاستقالتين، بيد أنهم ساقوا في بيان منسوب للجان الشعبية الحوثية نشر، الجمعة، أن “الدستور ينص على أن تصادق الغالبية العظمى في البرلمان على استقالة الرئيس، وعليه فإن الاستقالة لا تزال تنتظر”.

ولا يزال المسلحون الحوثيون يحتجزون مدير مكتب الرئيس المخطوف، سلامة أحمد عوض بن مبارك، منذ الأسبوع الماضي، وذلك رغم تعهدهم بإطلاق سراحه.
 
توقعاتي هذه كانت صائبه ولله الحمد ولست انا الوحيد من توقعها هناك معركه قادمه بين صالح والحوثي للسيطره على اليمن وهذا ماخططت له الرياض حيلهم بينهم ولكن هناك من الاشخاص ضعيفي القرائه يعتقد ان الانتصار في معركه يعني الانتصار في الحرب والحرب خدعه عندما يصل مليشيا للحكم هذا يعني الاستغناء عن جميع شعاراتها لايمكن للحوثي ان يقاتل السعوديه وهو في الحكم ابدا


محللون: هادي يضع الحوثيين أمام لحظة الحقيقة
البرلمان اليمني يعقد جلسة طارئة لمناقشة استقالة الرئيس ورئيس الحكومة، وصالح يقفز على الأزمة ويدفع بالراعي إلى سدة الرئاسة.
العرب
feather.png
[نُشر في 24/01/2015، العدد: 9807، ص(5)]

_43530_hu3.jpg

الحوثيون يفرضون أجندتهم بقوة في اليمن
صنعاء - بات اليمن الذي كان ورقة الولايات المتحدة الأولى ضد تنظيم القاعدة، يشهد فراغا في السلطة بعد استقالة الرئيس ورئيس الحكومة بضغوط من الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على العاصمة، في انتظار انعقاد البرلمان اليمني في جلسة استثنائية لمناقشة تطور الأوضاع بعد أن تمسك برفض استقالة هادي وأعضاء الحكومة.
يعقد البرلمان اليمني غدا جلسة طارئة لبحث استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، إلا أن انعقاد الجلسة لا يزال غير مؤكد بالنظر إلى الانتشار الكثيف لعناصر ميليشيا حركة أنصار الله الحوثية في العاصمة صنعاء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر شهود عيان ومسؤولون أمنيون أن الحوثيين الذين سيطروا منذ الثلاثاء الماضي، على دار الرئاسة، يطوقون منذ ليلة الخميس/الجمعة مبنى البرلمان ومقرات عدد من كبار المسؤولين اليمنيين، من بينهم وزير الدفاع محمود صبيحي ورئيس الاستخبارات علي الأحمدي.

وأكد مسؤول يمني، لم يذكر اسمه، في وقت سابق أن البرلمان رفض استقالة الرئيس وانه سيعقد جلسة طارئة، أمس، لمناقشة هذه الاستقالة التي يفترض أن يقرها النواب، لكن أحد مستشاري هادي أوضح أن البرلمان سيجتمع الأحد في أقرب وقت.

وقال سلطان العتواني: “لا أعتقد أنه سيكون من الممكن عقد اجتماع الجمعة”، مؤكدا أن البرلمان في فترة بين دورتين ويجب إعطاء الوقت للنواب للعودة.

_142203583411.jpg

هادي: لا يمكنني البقاء في السلطة لأن اليمن وصل إلى طريق مسدود
وكان الرئيس اليمني المدعوم من دول الخليج والولايات المتحدة ودول غربية أخرى أكد في رسالة الاستقالة أنه لا يمكنه البقاء في السلطة لأن البلاد وصلت إلى طريق مسدود، على حد قوله.

وجاءت استقالة هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق كانت الحكومة وزعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي طرفيه ظاهريا، لكن في الغرف المغلقة كان اتفاقا على تجريد هادي من أوسع صلاحياته.

ومن المرجح أن قرار الاستقالة قد خضع للبحث والدراسة ليس فقط بين الرئيس والحكومة وحلفائهما في الداخل، بل في الرياض أيضا، في وقت شيعت فيه البلاد زعيمها الراحل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن توفي فجر أمس.

وعلى ما يبدو، وفق مراقبين، فإن هادي والسعوديين أرادوا وضع عربة الدولة الثقيلة أمام حصان الحوثيين المندفع، في وقت قالت فيه تقارير عدة إن الحوثيين لم يشاؤوا أن يوقعهم تسرعهم نحو العاصمة في نقطة الفراغ السياسي والدستوري التي لا طريق للرجوع عنها.

وقالت التقارير إن عبدالملك الحوثي كان يرغب في بقاء الحكومة، لكن السعوديين أرادوا وضعه في موقف دفاعي بات يهدد قدرته على المضي أبعد مما وصل إليه.

بيد أن المشكلة التي قد تعيق تنفيذ الخطة على النحو الذي يأمله السعوديون وهادي هي أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مايزال يتمتع بنفوذ سياسي واسع في البلاد، ظهر واضحا في الرفض المبدئي الذي أبداه رئيس البرلمان اليمني، الواقع تحت سيطرة الأغلبية من حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، لاستقالة الرئيس هادي.


لكن هذا الرفض لم يدم طويلا، وهو ما يؤشر على تغير في سياسات الحوثيين وحليفهم صالح الذي قد يستغل الأزمة لتعيين رئيس البرلمان يحيى الراعي القريب منه قائما بأعمال رئاسة الجمهورية طبقا للدستور الذي يجيز له ذلك في حالة خلو مقعد نائب الرئيس، كما هو حاصل اليوم.

ويستبعد محللون أي تدخل أجنبي في حالة تعرض البنية السياسية للسلطة في اليمن إلى الانهيار، ويبرروا ذلك بعدم قدرة أي قوة أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، على ضبط مؤشر الاختلافات المتصاعدة بين التركيبة الاجتماعية المعقدة في البلاد.

_142203587612.jpg

وتشير تقارير بشكل جدي إلى نشاط ملحوظ بين الانفصاليين في الجنوب، وتقول إنه ليس من المستبعد إعلانهم استقلال إقليم الجنوب قريبا، وهي الخطوة التي قد لا تحظى بالدعم المأمول من قبل فصائل انفصالية أخرى لا تريد الدخول وحيدة في مواجهة مبكرة مع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب المتمركز على مقربة من مناطقها.

ويرى خبراء أن الحوثيين يبدون مترددين أمام تولي السلطة في البلاد بسبب قلة خبرتهم من جهة، وبسبب ردود الفعل العنيفة التي يمكن أن يثيرها مثل هذا القرار لدى السكان السنة الذين يشكلون الغالبية وخصوصا لدى مقاتلي تنظيم القاعدة الذي استهدف الحوثيين بعدة هجمات دامية من جهة ثانية.

وفي خضم تلك الفوضى، قررت أربع محافظات في جنوب اليمن رفض تلقي أوامر من صنعاء للوحدات العسكرية وقوات الأمن، حيث أكدت اللجنة المكلفة بالشؤون الأمنية والعسكرية في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين الموالية للرئيس هادي أنها اتخذت هذا القرار إثر استقالة هادي وبحاح.

ودعت اللجنة إلى الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة، وبقاء الوحدات الأمنية والعسكرية في حالة يقظة تامة، كما تبقى في حالة تأهب قصوى بانتظار استلام أي توجيهات من قيادة إقليم عدن، مؤكدة التزام كل الوحدات العسكرية والأمنية بعدم استلام أي توجيهات إلا من محافظ عدن والمحافظين في الإقليم، على أن يتم استلام الأوامر العسكرية من قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

ولم يصدر أي رد فعل قوي لدى الحوثيين بعد إعلان الاستقالتين، بيد أنهم ساقوا في بيان منسوب للجان الشعبية الحوثية نشر، الجمعة، أن “الدستور ينص على أن تصادق الغالبية العظمى في البرلمان على استقالة الرئيس، وعليه فإن الاستقالة لا تزال تنتظر”.

ولا يزال المسلحون الحوثيون يحتجزون مدير مكتب الرئيس المخطوف، سلامة أحمد عوض بن مبارك، منذ الأسبوع الماضي، وذلك رغم تعهدهم بإطلاق سراحه.
سيكون هناك تخبط لدى علي عبدالله صالح وانصاره من اي موقف سيتخده الجنوب اليمني
اعتقد ان استمر الوضع لا استبعد اننا نسمع عن انقسام انصار صالح
التحرك الجنوبي الى حد الان رائع كذلك القبائل اليمنيه عندما اعلنت انها ستحمي المناطق النفطيه في مأرب
التي تعتبر شريان الحياة لليمن
 
حرب اليمن توقف الاستثمار الأجنبي وتعطل أكثر من 100 مشروع سعودي
حرمته من إطلاق بنك خليجي لتمويل المشروعات الصناعية المشتركة

كشف لـ«الشرق الأوسط» أعضاء في مجلس الغرف السعودية، عن توقف أكثر من 100 مشروع استثماري سعودي في اليمن، بسبب الصراع الدائر هناك، وغياب الأمن وعدم الاستقرار السياسي.
وقال عبد الله المليحي عضو مجلس الغرف السعودية: «إن الصراع الذي يدور في اليمن منذ ما يزيد على الـ3 أعوام، خلق علامة استفهام كبيرة عن مصير الاستثمارات السعودية هناك»، مشيرا إلى توقف الاستثمارات الخاصة عن التدفق لليمن منذ ذلك التاريخ.
وأضاف: «منذ ذاك الحين، أغلب الأموال المتدفقة على اليمن، كانت عبارة عن دعم حكومي من قبل بعض الحكومات العربية، وتحديدا الخليجية التي تعادل 70 في المائة منها، بهدف دعم الاقتصاد اليمني واستقرار الوضع السياسي فيها»، مشيرا إلى أن الحكومات الخليجية حاولت دعم اليمن من خلال بعض الاستثمارات لتحقيق تلك الأهداف.
وتابع عضو مجلس الغرف: «إن الحكومة السعودية مستثمرة بمبالغ كبيرة في اليمن في عدد من المشروعات الحيوية الكبيرة وفي البنية التحتية، فضلا عن تقديمها قروضا، ودعما للحكومة اليمنية تراوحت بين 3 و4 مليارات دولار»، مشيرا إلى أن بعض المستثمرين السعوديين لم يستطيعوا مباشرة استثماراتهم المختلفة التي في غالبيتها تعود إلى شركات سعودية مستثمرة في اليمن.
وأوضح المليحي أن وضع الاقتصاد اليمني منذ اندلاع ما يسمى بأحداث الربيع العربي، يعاني تدهورا مريعا، حيث توقف إنتاج النفط عدة مرات، وتوقفت الاستثمارات الأجنبية عن التدفق إلى اليمن، غير أنه لا يتوقع هجرة استثمارات يمنية للسعودية، ولكن لا يُستبعد أن تهاجر استثمارات يمنية إلى كل من دبي وأبوظبي.
ووفق عضو مجلس الغرف السعودية، فإن هناك استثمارات من قبل بعض الدول ومساهمات حكومية عادت إلى اليمن بعد المصالحة الخليجية المتعلقة بنقل السلطة فيها، مشيرا إلى أن الاتجاه العام لدعم الحكومات كان يستهدف خزينة الحكومة اليمنية ليساعدها في صناعة الاستقرار، غير أنه لا يعتقد أن هناك استثمارات خاصة دخلت اليمن بعد عام 2012.
ويرى المليحي أن هناك هبوطا حادا في تدفق الاستثمار الأجنبي إلى اليمن لغياب الأمن وعدم الاستقرار السياسي، فضلا عن توقف الاستثمارات القائمة أصلا في اليمن وإنتاج النفط متوقف (حاليا)، مشيرا إلى أن الاستثمارات الحكومية السعودية تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار.
وقال عضو بمجلس الغرف السعودية، فضل عدم ذكر اسمه «منذ 3 أعوام والوضع الاستثماري في اليمن متأزم بسبب الصراع الدائر هناك وغياب الأمن، ولذلك خلال هذه الفترة لم يكن بالإمكان عقد أي اجتماع مشترك بين الجانبين السعودي واليمني لذات الأسباب».
ولفت إلى أن مجلس الأعمال السعودي - اليمني، بذل - في وقت مضى - جهودا كبيرة، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتوسع في الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري، مشيرا إلى أنه كان من المزمع إنشاء بنك لتمويل المشروعات في اليمن وإنشاء مشروعات جديدة، غير أنها توقفت للأسف بسبب الوضع السياسي المتأزم.
وأضاف عضو مجلس الغرف السعودية: «هناك 109 مشروعات استثمارية من قبل الجانب السعودي في اليمن، بينما يوجد 160 مشروعا استثماريا لصالح الجانب اليمني في السعودية، غير أن الاستثمارات السعودية في اليمن في حكم المتوقفة».
ولفت إلى أن أهم المجالات التي نشطت فيها الاستثمارات السعودية في اليمن، كانت في قطاع الصناعة، مبينا أن أغلبها اتجه نحو المناطق الصناعية اليمنية، في ظل توافر ضمانات ومميزات مشترطة عدم وجود مشكلات تعترض الاستثمارات، خاصة أن اليمن فيه مثل هذه المشكلات.
وفي المقابل، وفق المصدر نفسه، فإن الجانب اليمني كان ينشط في مجال الأسماك، حيث توقفت - حاليا - الصادرات اليمنية من الأسماك إلى السوق السعودية، مشيرا إلى أنه كانت هناك مخاطبات مع هيئة الغذاء والدواء، للموافقة على تطبيق المواصفات الخاصة بها.
ولفت عضو مجلس الغرف السعودية، إلى أن مجلس الأعمال المشترك حقق الكثير في فترة ما قبل توقف الاستثمارات في اليمن، مشيرا إلى أن هناك توصيات تتعلق بتبسيط الإجراءات الجمركية ومحاولة العمل على تجهيز المعابر بأجهزة الفحص الإشعاعي، حيث نفذت، غير أن الصراع اليمني لم يتح الفرصة للاستفادة منها بعد.
من جهته، قال الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان غرب السعودية: «إن تقرير البنك المركزي اليمني، أكد أن احتياطي النقد الأجنبي تراجع كثيرا، وسجل قرابة 4 مليارات و654 مليون دولار بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. وذلك بتراجع قدره 13 مليون دولار».
كذلك (والحديث لباعشن) فإن تقريرا صدر عن صندوق النقد حول المؤشرات الاقتصادية في اليمن، أكد أن الاحتياطي النقدي الأجنبي في اليمن سيشهد أكبر عملية تراجع خلال عام 2014، وسيصل مستوى التراجع في الاحتياطي النقدي الأجنبي، إلى أكبر مستوى تراجع منذ عام 2010.
وتوقع باعشن أن يتسبب الصراع الدائر الآن هناك في مزيد من التراجع في الاحتياطي اليمني من النقد الأجنبي، في ظل توقف إنتاج النفط وتوقف تدفق الاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى أن الاستثمارات الخليجية الخاصة في اليمن تشكل نحو 80 في المائة من حجم الاستثمار الأجنبي فيها.
 
عودة
أعلى