سعود الفيصل: ليس من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها لأنها كيان محتل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
85
التفاعل
87 0 0
سعود الفيصل: ليس من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها لأنها كيان محتل
7625a908e864504b74824ee68a05a0ce_w570_h0.jpg



أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في مؤتمر صحفي بعد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة أننا نتواصل مع كل الدول المؤثرة في القرار الإسرائبلي وأن ليس من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها لأنها كيان محتل ومن السخف أن يقال إسرائيل تدافع عن نفسها فهمي قوة محتلة للأراضي الفلسطينية.



وأضاف أن ماحدث بيننا وبين قطر لسنا مرتاحين له وأسعد وقت هو إنتهاء المشكلة، ودول الخليج كيان للتضامن والتكافل وتوحيد القرار السياسي وقت ما تحقق ذلك فإن مجلس التعاون سيحقق أهدافه الحقيقة.



وكان قد عقدت اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعا طارئا ثانيا موسعا على مستوى وزراء الخارجية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله وعدد كبير من الوزراء وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة.



وفي بداية الإجتماع ألقى الأمير سعود الفيصل كلمة قال فيها "نجتمع اليوم هنا في منظمة التعاون الإسلامي التي تمثل الأمة وتجسد ضميرها وتتحدث بصوتها وتعبر عن إرادتها وتبلور عزيمتها حيث تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعها الثاني خلال شهر واحد وذلك من أجل التداول في كيفية التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة بعد أن استمر العدوان وتواصل ليلا ونهارا جوا وأرضا وبحرا على مدى شهر كامل لقتل الفلسطينيين بشكل جماعي مستهدفا المدنيين وعلى نحو خاص الأطفال والنساء الذين يشكلون أكثر من نصف الضحايا.



وأضاف "لقد تابع العالم أجمع بشاعة ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم أعتى أنواع السلاح لقتل الأبرياء المدنيين داخل بيوتهم وهدم الأسقف على رؤوسهم حيث رأى العالم أطفالا ورضعا يقتلون وهم في أحضان أمهاتهم ورأى أمهات يقتلن وفي أحشائهن أجنة أحياء. إن ما شاهده العالم في الحرب على غزة من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة من الوحشية والدمار الشامل تتجاوز كل الحدود الإنسانية.



وقال وزير الخارجية "يتساءل الإنسان كيف يمكن لنا أن نقوم بمسؤولياتنا الجماعية نحو الإخوة الفلسطينيين وهم يتعرضون لهجمة شرسة تستهدفهم في وجودهم وهويتهم قبل أن تدك دورهم ومدنهم ومزارعهم فإسرائيل كما نرى لم تتورع ولن تتورع عن الذهاب إلى أي مدى ودون حساب لنظام أو قانون أو شرعية أو إنسانية لتحقيق اغراضها وأهدافها وليس لها من هدف سوى استئصال الوجود الفلسطيني من حيث هو حتى في تعبيراته المعيشية والثقافية والانقضاض على الأرض وتهديد فلسطين برمتها وانتهاك مساجدها وكنائسها ومقدساتها سوى فرض هيمنتها على المنطقة كقوة إقليمية مسيطرة طاغية هل بات قدرُ أهلِنا في غـزة مواجهة ما بين عام وآخر جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يلاحقهم بالقتل حيثما يكونون حتى ولو لجأوا فرارا من الموت إلى المدارس التابعة للأمم المتحدة (الأنروا) أو إلى دور العبادة أو المستشفيات.



وأضاف "إنه من المهم أن لا نعفي أنفسنا من تحمل المسؤولية أين روح الأمة الإسلامية لماذا نحن على ما نحن عليه من ضعف في الشوكة وتردد في الإرادة ما الذي جرى ويجري لنا وكيف نصلح دواخلنا حتى نقف أمام التحديات التي تواجهنا دون وهن أو ضعف يعترينا من داخلنا ألم يقـــل الله سبحانه وتعالى (إنّ هذه أمتكم أمةً واحدة) وقال رسولكم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (إن مَثَلَ المؤمنين في توادهم وتراحُمِهمْ كَمَثَلِ الجسدِ الواحدْ إذا اشتكى منه عُضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمـى).



وتساءل الأمير سعود الفيصل هل كان في مقدور إسرائيل القيام بالعدوان تلو العدوان لو كانت الأمة الإسلامية على قلب رجل واحد ألم يُغرِ إسرائيل على ارتكاب جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسلمين ما تراه من ضعف في الأمة بسبب تفككها وانقساماتها وانتشار الفتن فيها حيث بات المسلم يستبيح دم وعرض أخيه المسلم باسم الدين ألم يشجع انقسام الأمة إلى شيع وطوائف القوى الخارجية للتدخل في شؤونها وتتلاعب بأقدارها وأمنها.



وبين وزير الخارجية أن ما يحيط بفلسطين من موج متلاطم من الصراع والاقتتال والخلافات ويمتد ليصل لمناطق إسلامية على امتداد العالم هو واحد من مصادر تراجعنا. فطريقنا يبدأ بخطوة أولى لمواجهة هذه الأزمات من داخل مجموعته نبحث عن مقاربات جديدة تجمع ولا تفرق تتأسس على الاحترام المتبادل والحفاظ على حقوق الجميع ومصلحتهم. وتكف عن محاولة النيل من بعضنا البعض أو التوسع على حساب بعضنا البعض.



وقال وزير الخارجية "كما أن علينا ونحن نقف موقف الداعم والمؤيد مع الإخوة الفلسطينيين في صراعهم من أجل البقاء أمام قوة احتلال غاشمة تفلت من القانون الدولي والمبادئ الانسانية علينا أن نسعى مع الإخوة لنضمن وحدتهم وليكون الوطن وليس الفصيل هو مربطهم وأن يكون الحق الفلسطيني لا الأجندات السياسية هي مأربهم ولا بد هنا من الإشارة إلى المبادرة المصرية والجهود الخيرة التي قامت بها قيادة جمهورية مصر العربية لإنهاء هذه الأزمة ووقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التهدئة تلك الجهود التي تستحق الإشادة والتقدير.



وأكد أن السعودية لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وهي مواقف ثابتة ومعروفة للجميع وليس المقام هنا لاستعراضها فقد أولتها حكومة المملكة اهتماما خاصا بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى وعنصرا رئيسياً في سياستها الخارجية ولم تتخاذل أو تتقاعس يوما عن نصرتها بل نذرت نفسها لخدمتها ولا زالت المملكة تواصل جهودها في المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة والاتصال بالأطراف الفاعلة في مجلس الأمن من أجل وقف سفك الدماء وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المشروعة.



وأشار الأمير سعود الفيصل إلى أنه قد صدرت مؤخرا توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ (300) مليون ريال سعودي لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني وذلك لمواجهة أعباء الخدمات الإسعافية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وهي الآن في مرحلة الإنجاز حيث تم إيصال ما يمكن إيصاله من أدوية ومستلزمات طبية وجاري العمل على استكمال ما تبقى.



وتابع يقول "أما بالنسبة لبرنامج إعادة الأعمار في قطاع غزة فإن الصندوق السعودي للتنمية مستمر في تخصيص التزام المملكة في هذا الإطار وسيتم العمل بالتنسيق مع المانحين الآخرين لتمويل إعادة إعمار المنشآت والمساكن المتضررة من جراء العدوان الغاشم بمبلغ (500) مليون دولار أمريكي.



ولفت الانتباه إلى أن ظروف إعادة الإعمار تمر بصعوبات كثيرة نتيجة للحصار المستمر والمفروض من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة مما يعيق دخول المواد اللازمة للبناء والاعمار وأن هذا الأمر يتطلب أن تقوم الأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى بالعمل على تسهيل إدخال المواد كما أنها أيضاً لم تتوان عن تقديم المساعدات الإنسانية والمالية لتخفيف معاناة أشقائنا في فلسطين وتعزيز صمودهم داخل الأراضي المحتلة وستظل هذه السياسة هي سياسة المملكة إدراكا من المملكة بحجم هذه المأساة بكل أبعادها.



واستطرد وزير الخارجية قائلا "لا نريد أن يكون اجتماعنا اليوم تكرارا لإجتماعتنا السابقة ولا نريد أن نحيل اجتماعنا إلى مجلس عزاء .. فلا وقت للعزاء أو استجداء الحلول علينا نحن أن نتغيّر فالله يقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فيجب أن نتحرك بكل صدق وأمانة وبكل ما أوتينا من قوة وإمكانيات وهي كثيرة إذا ما استغلت ببصيرة واستخدمت بشكل جماعـي.



وأضاف "إن وقوفنا صفاً واحداً خلف حقوق الشعـب الفلسطيني سيجعل العالم يدرك تماماً أنه ليس بوسع إسرائيل أن تستمر في عدوانها على الفلسطينيين دون أن تدفع الثمن .. وأن على إسرائيل أن تدرك أن السلام هو الخيار الأوحد لبقائهـا وعلى الدول الأعضاء في منظمتنا التي ترددت في الوقوف والتصويت مع مصلحة القضية الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مجلس حقوق الإنسان أن تراجع مواقفها بأن تلتزم التزاما صادقا بمبادئ ومقاصد ميثاق المنظمة التي أنشئت أصلاً من أجل نصرة القدس والقضية الفلسطينية.



وأردف يقول "إنني أتطلع إلى آرائكم ومداولاتكم والتي أثق أنها سوف تعزز من موقف الأمة الإسلامية في التصدي للعدوان الإسرائيلي وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بكل وسائل العمل السياسي والجهد القانوني والدعم الاقتصادي.
 
هذا الرجل ينتقي كلامه ببطريقة عجيبة .. ماشاء الله
 
الدول الاسلامية مجتمعة تستطيع تحقيق الكثير ان ارادت ذلك

شريطة ان تنحي خصوماتها جانبا وتتعامل مع الامر بحرص واهتمام

لكن ماهي الالية التي يمكن عبرها تشكيل ضغط على اسرائيل ومن يدعمها ؟؟
 
الاخونج بالسعوديه وبالخليج وبالعالم اجمع لايرون لايسمعون لاتكلمون ولو ان خليفتهم اردوغان قائل هالكلام لزلزلو الارض تصفقيا وتبجيلا للخليفه المزعوم هههههه يارب اكف هالبلد شرار الخلق من الاخونج وغيرهم
 
وأضاف الفيصل : "نحن نريد أن ننهي الموضوع برمته، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا هدفنا، ولا نريد حلولاً آنية، لأن الحلول الآنية هي ما يريدها الإسرائيليون، فهم يريدون الحلول الجزئية، ومن ثم بحث الأمور الجزئية، مثل وقف إطلاق النار، وتوفير الأمن لإسرائيل، وإعطاء المساحات لسكانهم، هم يريدون أن تكون هذه هي الآلية الطاغية على المباحثات، ونحن نريد الأسس، التي يجب أن تكون مصب الجهود".

من الظلم مقارنة حماس بإسرائيل
وفي إجابته عن سؤال يتعلق بحركة حماس قال الفيصل: "نحن لا نستطيع مقارنة ما تفعله القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين مع ما تقوم به حماس للدفاع عن الفلسطينيين، في أي شيء، فكيف نقول إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها وهي بالأساس دولة محتلة لفلسطين، وحماس تقوم بأعمال للدفاع عن الأراضي المحتلة".
وزاد الأمير سعود الفيصل: "إسرائيل تدعي أنها تحمي أراضيها التي احتلتها في الأساس، وتذهب لقتل آلاف الفلسطينيين، بينما حماس اتهمت بأنها خطفت بعض الإسرائيليين الذين لا يعلم مكانهم، ومع ذلك هناك من يقول أن حماس إرهابية، وليست إسرائيل، أين العدالة في ذلك، وما هو وجه الشبه بين موقف الجانبين، بالتأكيد الموقفان مختلفان، فإسرائيل تريد تشريد الفلسطينيين من أرضهم للتخلص منهم، وتخريب أراضيهم، وأيضاً لا يمكن وضعهما في نفس كفة المقارنة، فإسرائيل ليس لها الحق للدفاع عن نفسها، إذ لا يوجد قانون في العالم يجيز لدولة تحتل أخرى أن تدافع عن نفسها، وهذا سخيف، ويشير لعدم رغبة في أن يعم السلام المنطقة، ولن نستطيع تحقيق أي شيء في المنطقة ما لم يحل السلام أولاً".

فيما قلل الأمير سعود الفيصل من أمر ملاحقة الذين وصفوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بــ"المتصهينين العرب"، نظير تأجيجهم العالم ضد القضية الفلسطينية، وقال الفيصل: "اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء لا أعتقد أنها مجدية، لأن هذا الإجراء سيجعلهم في مرتبة أولئك الذين يُخشى مما يقولون، وفي الحقيقة فإن ما يقولونه يزيد الحقد على إسرائيل بدلاً من مساعدتها، وأعتقد أنهم ليسوا بالأهمية ليحسب لهم حساب".
 
عندما لا يوجد هناك دين سعودي ولا دين مصري ولا دين عراقي الخ وهذا مازرعه الغرب والصهاينة في أذهان الناس لكي لا نتحد ويحدث الخلاف في الأمة .. بل نكون على دين واحد وهو كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم.

لانني انا وانت وغيرنا نرى إسرائيل ومن يدعمها أعداء لنا بينما يوجد غيرنا عشرات الآلاف من العرب والمسلمين يرى ان اسرائيل ليست عدو لهم!
المشكلة ان الخلاف هذا الذي تتحدث عنه انتقل الى داخل فلسطين واصبحت الخلافات الفكرية والتوجهات تمثل نسخة مصغرة للصراع والخلاف العربي والاسلامي
 
يا الله كلام جميل جدا ما اروع هذا الرجل كلامه موزون وعاقل وحكيم وانساني يجسد سياسة المملكة الحكيمة وحكومتها الرشيدة .
 
الدول الاسلامية مجتمعة تستطيع تحقيق الكثير ان ارادت ذلك

شريطة ان تنحي خصوماتها جانبا وتتعامل مع الامر بحرص واهتمام

لكن ماهي الالية التي يمكن عبرها تشكيل ضغط على اسرائيل ومن يدعمها ؟؟

االله يرحمك والله كنت رجل والرجال قليل

King_Faisal_of_Saudi_Arabia_on_on_arrival_ceremony_welcoming_05-27-1971_(cropped).jpg
 
ماشاء الله
غدا سنرى الجيش السعودي يدعم المقاومة الفلسطينية
لا اريد ان اقول يدخل حرب ..:rolleyes::rolleyes:
 
حين يتفق الإخوة الفلسطينيين ويتحدوا ويجمعوا على الحرب معاً فلكل حادث حديث
ههههه نفس كلام اغلبكم هاهم الان متحدين في هذه الحرب وكانو قبل ال2007 متحدين ولم تدعموهم عذر اقبح من ذنب ربي يهديكم
 
ههههه نفس كلام اغلبكم هاهم الان متحدين في هذه الحرب وكانو قبل ال2007 متحدين ولم تدعموهم عذر اقبح من ذنب ربي يهديكم
كل دولة عربيه مهما كان حجم امكانيتها ومكانها تستطيع دعم القضيه بشكل كبير حتى دول شمال افريقيا ، اذا كلهم حكام نائمون او ان هناك اسباب لا يعرفها العامهo_O
 
كل دولة عربيه مهما كان حجم امكانيتها ومكانها تستطيع دعم القضيه بشكل كبير حتى دول شمال افريقيا ، اذا كلهم حكام نائمون او ان هناك اسباب لا يعرفها العامهo_O
ه_ه الخيانة ...
هي السبب وكما قلت كل الدول تستطيع ادخال السلاح والمال لو ارادت ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى