شهداء عملية تحرير الحرم المكي من جماعة "جهيمان" 1400هـ

3_667990214.jpg


هذا هو مهديهم الغير منتظر والمهدي لايقتل عند مبايعته وهذا دليل دجلهم
الغريب انها تزامنت مع ثورة الخميني
والاغرب ان من استحل الحرم وقتل الناس فيه
واستباح حرمته هم والولي الفقيه في ايران

الا انهم على الاقل احضروا رجلا يدعي انه المهدي اما ولاية الفقيه فلا يزال مختبي على حد زعمهم والا فانه خرافة لا اكثر

بخصوص السيارة بعد التأكد اتضح ان كلامك صحيح لكنني اظنها جاكوار
وعلى كل حال لايهم نوعها كنت اريد فقط الاستدلال بموديلها

فيه روايتين لقتله

الاولى انه كان متأكد انه المهدي لدرجة انه كان يجي ياخذ القنابل اليدويه اللي تنحذف عليه و يرميها على العسكر و خانته قنبله و انفجرت فيه

الرواية الثانيه ان هناك مدرعه دخلت عليه و ما تحرك من مكانه و اطلقت عليه النار


حسبي الله و نعم الوكيل منعوا الصلاة في بيت الله الحرام لاسبوعين

بالمناسبة احد اسباب احتلال السفارة الامريكية في طهران حادث احتلال الحرم لانهم كانوا يعتقدون ان امريكا وراه
 
على فكره يا شباب

الخوارج يخرجون في كل زمان


وجيهمان وعصابته احدى هذه الخوارج التي خرجت علي الامه وروعت الامنين
 
لم تشارك أية قوات مغربية في عملية تحرير المسجد الحرام في مكة المكرمة ، من جماعة جهيمان

ما هو معروف و مؤكد هو أن القوات السعودية هي من شاركت في العملية و كان هناك ثلاث أفراد من القوات الخاصة التابعة للدرك الفرنسي GIGN من أجل المساعدة في التخطيط و تأطير القوات السعودية لأن المملكة لم تكن تملك قوات خاصة مجربة و مدربة على مثل هذه العمليات

و هناك أخبار أخرى تشير لمشاركة قوات خاصة باكستانية SSG
 
الجيش والحرس الوطني فقط من شارك
 
التعديل الأخير:
يعني الحين قلت الاخبار العسكرية عشان تحطون خبر قبل 35 سنه ؟!
المفروض الموضوع يوضع في القسم التاريخي
أما بالنسبة لي انا من ناحية الموضوع فلا يوجد على ارض المعركة قوات غير سعودية بشهادة جدي
و للمعلومية تم اعطأء القوات المقاتلة مكافآت ومنها على ما اذكر قطعة ارض
 
بالمناسبة تأسيس اول كتيبة قوات خاصه كان في حادث جهيمان الكتيبة ٨٥


شيء جميل اننا نطور قواتنا بس للأسف الظاهر اننا ما نتطور الا بعد ان تحصل مشكله
على سبيل المثال لا الحصر
اسسنا قوات مكافحة الشغب بعد المظاهرات الإيرانية
تطوير قوات الداخلية بعد احداث الإرهاب
وانشاء اللواء الجبلي بعد حرب الحوثين
ودنا اننا نكون في تطوير مستمر على كافة القوات
ما ابغى أكون سلبي بس هذا الواقع للأسف
 
على الاطفال لمن هم دون ال 18 الخروج من الموضوع وشكراً
 
يعني الحين قلت الاخبار العسكرية عشان تحطون خبر قبل 35 سنه ؟!
المفروض الموضوع يوضع في القسم التاريخي
أما بالنسبة لي انا من ناحية الموضوع فلا يوجد على ارض المعركة قوات غير سعودية بشهادة جدي
و للمعلومية تم اعطأء القوات المقاتلة مكافآت ومنها على ما اذكر قطعة ارض

تم النقل الى القسم المناسب
وشكرا
 
كومندوس مغربي من القوات الخاصة للدرك الملكي المعروفة ب GISGR كان أرسل للسعودية آنذاك .

ACCOMPANIED BY SOME ROYAL GENDARMARIE
COMMANDOS TO BE PUT AT KING KHALID'S DISPOSAL. HASSAN
ALSO :REPORTEDLY ORDERED THE ROYAL GENDARMARIE TO PREPARE
SEVERAL HUNDRED COMMANDOS FOR IMMEDIATE DEPARTURE TO
SAUDI ARABIA. IT APPEARS THAT THE INITIATIVE ON THE
COMMANDOS MAY HAVE BEEN HASSAN'S

http://www.randomhouse.com/doubleday/siegeofmecca/pdf/8371_28Nov1979.pdf
 
لاأحد يتفلسف

هذي إجابة الفريق الركن الدكتور محمد بن عيد العتيبي عن هذا السؤال :

هل تم استشارة جهات أجنبية أو قدمت هذا الجهات أي مساعدات من أي نوع، أم تم الاعتماد على الخبرات الوطنية فقط؟ وما هو دور الضابط الفرنسي (باريل)؟

* لم يحصل استشارة إطلاقاً، قيل الشيء الكثير، قيل إنهم جوا اشتركوا، قيل إنهم استُشيروا، قيل إنهم ساعدوا؛ هذا الكلام ما له أساس من الصحة. أيضاً هناك من الدول العربية المجاورة قيل إنهم جوا اشتركوا وهذا غير صحيح، انطلاقاً من مبدأ إنه: هل فقدنا الثقة في أنفسنا لدرجة إنه نستدعي آخرين؟! لم يشترك أي واحد من الخارج لا بالاستشارة ولا بالعمل الفعلي، وما قيل كلها دعايات ما لها أساس.

هذا ( باريل ) اللي هوَّ حقّ القوات الخاصة هذا كان موجود عندنا من قبل، وبعدين درَّب في المدرسة، وراح لقَطَر وذكر إنه هو كان شارك وهذا كذب ولا له أساس من الصحة. وقيل إنه استُشير ولم يُستشار، أنا مطَّلع على الوضع وأنا المسؤول عن المدرسة وأنا عارف وش اللي عمله الأمير تركي فيما يتعلق بالموضوع ذا، ولم يُستشار إطلاقاً، وما قيل غير صحيح. حتى بعض الدول – مثل ما قلت لك – المجاورة ادَّعوا إنهم شاركوا، بعض الناس عرض علينا.. بعض الدول عرضت علينا إنها تشترك، فكانت القيادة السياسية رافضة الشي هذا تقول إنه حنَّا هذا وضعنا داخلي وإحنا مَن يتصرف فيه.


http://www.ajel.sa/archive/1361676
 
لا أعادها الله من فتنة ..
أشهد أنني عاصرتها وشهدت معارك أول يومين منها ، وتفصيل ذلك مايلي :
كانت أول القوات الواصلة للحرم بعد فجر اليوم الأول من شهر محرم الحرام سنة ١٤٠٠هـ ، هي قوات الحج والمواسم ( قوات الطواريء الآن ) .. وهي قوة عسكرية خفيفة كان تسليحها هو رشاش بريتا ٩ ملم ( أبو مقبضين ) .. تتكون من فوجين أو ثلاثة ، وتقع معسكراتها في منطقة دقم الوبر شرق العزيزية . وتم توزيع من ندب لهذه المهمة حول الحرم المكي وعند الأبواب المغلقة تحديدًا .. ولأنها عندما لم تستطع فعل شيءٍ تقرر سحبها عصر ذلك اليوم بإستخدام سيارات الهلال الأحمر ( جموس ) .. وكانت خدعة عسكرية حتى لا تستهدف تلك السيارات الحاملة للقوات أثناء إنسحابها .. إلا إن بعضها لم تسلم من رماية الخوارج من داخل الحرم .. وقد شاهدت إحداها تتعرض لوابل من الطلقات وهي تمشي مسرعة ومحملة بالجنود حتى انقلبت عند مدخل السوق الصغير . وتعرض أحد العساكر للقنص في ساحة الحرم وهو ينسحب بعد أن ترك وحيدًا بالقرب من باب الملك عبد العزيز وتم سحبه بواسطة مدنيين وسيارة مدنية ، ولم يتعرض لهم الخوارج بمكروه ، لأنهم في اليوم الأول لم يكونوا يتعرضون للمدنيين .. واختلف الوضع بقية الأيام وأصبح القنص عشوائيًا وضد أي شيءٍ يتحرك .
وقد شهد المبني الذي كنت فيه جوار الحرم وجود قناصة من مجاهدي الحرس الوطني .. وكانوا يرمون ببنادقهم ( أم خمس ) من الطابق الرابع على شبابيك الطابق الثاني للحرم وذلك لوجود تحرك بشري ملحوظ خلف تلك الشبابيك ( وكنت اقوم وقتها بجمع الظروف الفارغة للطلقات النارية ) والأفرد يصيحون علي ( لا ترفع راسك ياولد .. كنت طالبًا في الثانوية آنذاك :D ) .. وفي الطابق الثاني من نفس المبنى طرق علينا الباب فردين أحدهما عسكري من قوات الحج والمواسم وآخر مدني ( يلبس بنطلون وقميص ويتحدث باللهجة الأردنية ) وطلبا الإذن بالدخول للقيام بعمليات رماية بالرشاش بريتا المشار إليه أعلاه ، ولكنه المحاولة فشلت لعطل أصاب الرشاش .. وسقطت منه طلقة أثناء إعادة التذخير ( لا زلت أحتفظ بها إلى الآن :D ) ثم غادرا ولم يعودا .
ومن بعد عصر ذلك اليوم وطوال الليل كانت المنطقة المحصورة بين باب الملك عبالعزيز وباب إبراهيم ومنارات البابين ، وما يقابلها من ناحية سوق ( الباب الصغير ) تشهد إشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة من الجهتين إستمرت حتى صباح اليوم الثاني من محرم .. وكانت ليلة جهنمية لم استطع النوم فيها من شدة الرماية ، حيث لم يكن يفصلني عنها سوى جدار ونوافذ زجاجية ( كان ذلك مقر عمل الوالد ) ورغم الأوامر العليا الصادرة لي بالانسحاب إلا أنني كنت أرفض بأدب :D
في صباح اليوم الثاني شاهدت بأم عيني حضور المجنزرة ناقلة الجنود M113 وكانت غير مسلحة وتجوب الطرقات حول الحرم وهي تتعرض لوابل من الطلقات النارية بدون أي نتيجة .. وعصر ذلك اليوم حضر لمنطقة جياد موكب يحمل ثلاثة أمراء عرفت منهم الأميرين نايف وفواز رحمهما الله ونزولها بفندق شبرا جوار عمارة الأشراف مقابل مستشفى جياد .. حيث تم اختيار ذلك الفندق ليكون مقر للقيادة .. ثم بدأت عملية التمهيد لإقتحام الحرم بإطلاق المدافع ( أو صواريخ ) على شرفات منارات الحرم حيث كان يتواجد بها بعض قناصة الخوارج . والذين إستطاعوا من مواقعهم هذه السيطرة على مساحات كبيرة من الأحياء المكية والجبال حول الحرم .. حتى أن طلقاتهم وصلت إلى منطقة الحجون حسب ما روى البعض .. كما شهد عصر اليوم الثاني حضور أعداد كثيفة من مشاة جيشنا الباسل بعضهم دخل لمنطقة الحرم من جهة كدي ثم بير بليلة ثم جياد .. والبعض وصل عن طريق الملاوي الخلفي نزولًا الي شعب عامر ثم منطقة الغزة .. وقد شاهدتهم بإم عيني وهم يركضون بإتجاه الحرم وهم هامات شاخصات بلباسهم الكاكي الفاتح ويرتدون سترات زيتية اللوان وسلاحهم الفردي كان هو ال G3 ، وكم كان شعوري بالفخر أنذاك لا حدود له .. والحقيقة أن ذلك الرمي المدفعي المركز على المنارات كان مفزعًا لي لدرجة أنني خفت من سقوط بعض القذائف خطئًا عليّ ، خاصة بعد أن وصلت القوات وحمي الوطيس .. فقررت اللإنسحاب من ميدان المعركة من مبدأ السلامة أولًا .
وللحق أقول ما يلي :
١- تأخر وصول قوات الحرس الوطني المدرعة بسبب بعد مقر تواجدها ( في الرياض ) ، بينما القوات البرية متوجده في الطائف ، وهذا يفسر أسبقية وصولها لمكة .. ومن شارك في عملية التحرير هي وحدات من كتيبة الأسلحة المشتركة الأولى التابعة للواء الإمام محمد من سعود الآلي الأول والذي لم يكتمل تشكيله أنذاك .. وكان زيهم الميداني بدلات زيتية اللون وخوذات حديد مطلية باللون البيج .
٢- قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الدخلية كانت بالزي الأزرق ، ولكونها كانت في طور التشكيل أنذاك ، لا أعلم إن كانت شاركة بقوة في عملية التحرير أو كانت مشاركتها رمزية .
٣- لم أشهد مشاركة أي عنصر غير سعودي في هذين اليومين خلاف الشخص المدني الذي ذكرته . ولا أعلم طبيعة أمره ، أو سر تواجده في ذلك الزمان والمكان ، ومشاركته الجندي السعودي في محاولة الرمي التي لم تكلل بالنجاح ( وأرجح أنه مدرب في القوة ، أحب أن يشارك في تلك المهمة بصفته الشخصية ) والله أعلم .
٤- عملية التحرير إبتدأت من المنارات وانتهت بالأقبية .. ولم تشهد أي عملية إنزال مظلي أو إبرار جوي كما يدعي بعض الجهلة .. وكانت القوات الرئيسية المشاركة في عملية التحرير هي القوات البرية ثم الحرس الوطني ثم القوات التابعة لوزارة الداخلية .
٥- بلغ عدد الشهداء من جميع القوات ١١٥ شهيدًا ( لم تذكر الإحصائية الجهات العسكرية التي ينتسبون إليها ) ( الإحصائية من كتاب وتموت الفتنة ، إعداد جريدة الندوة الطبعة الأولى لسنة ١٤٠٠هـ ) .. وأيًا كانت الجهة فهم جميعًا أبناء الوطن ورجاله ، فدوا دينهم ووطنهم بأرواحهم ، رحمهم الله رحمة واسعة ، وغفر لهم ، وجعلهم في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقا .
وختامًا : هذه شهادتي .. وذكرى من ذكرياتي .. قمتها لكم على عجالة .. وأعتذر عن الإسهاب والإطالة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وصل الله على أشرف الأنبياء والمرسلين .
 
لا أعادها الله من فتنة ..
أشهد أنني عاصرتها وشهدت معارك أول يومين منها ، وتفصيل ذلك مايلي :
كانت أول القوات الواصلة للحرم بعد فجر اليوم الأول من شهر محرم الحرام سنة ١٤٠٠هـ ، هي قوات الحج والمواسم ( قوات الطواريء الآن ) .. وهي قوة عسكرية خفيفة كان تسليحها هو رشاش بريتا ٩ ملم ( أبو مقبضين ) .. تتكون من فوجين أو ثلاثة ، وتقع معسكراتها في منطقة دقم الوبر شرق العزيزية . وتم توزيع من ندب لهذه المهمة حول الحرم المكي وعند الأبواب المغلقة تحديدًا .. ولأنها عندما لم تستطع فعل شيءٍ تقرر سحبها عصر ذلك اليوم بإستخدام سيارات الهلال الأحمر ( جموس ) .. وكانت خدعة عسكرية حتى لا تستهدف تلك السيارات الحاملة للقوات أثناء إنسحابها .. إلا إن بعضها لم تسلم من رماية الخوارج من داخل الحرم .. وقد شاهدت إحداها تتعرض لوابل من الطلقات وهي تمشي مسرعة ومحملة بالجنود حتى انقلبت عند مدخل السوق الصغير . وتعرض أحد العساكر للقنص في ساحة الحرم وهو ينسحب بعد أن ترك وحيدًا بالقرب من باب الملك عبد العزيز وتم سحبه بواسطة مدنيين وسيارة مدنية ، ولم يتعرض لهم الخوارج بمكروه ، لأنهم في اليوم الأول لم يكونوا يتعرضون للمدنيين .. واختلف الوضع بقية الأيام وأصبح القنص عشوائيًا وضد أي شيءٍ يتحرك .
وقد شهد المبني الذي كنت فيه جوار الحرم وجود قناصة من مجاهدي الحرس الوطني .. وكانوا يرمون ببنادقهم ( أم خمس ) من الطابق الرابع على شبابيك الطابق الثاني للحرم وذلك لوجود تحرك بشري ملحوظ خلف تلك الشبابيك ( وكنت اقوم وقتها بجمع الظروف الفارغة للطلقات النارية ) والأفرد يصيحون علي ( لا ترفع راسك ياولد .. كنت طالبًا في الثانوية آنذاك :D ) .. وفي الطابق الثاني من نفس المبنى طرق علينا الباب فردين أحدهما عسكري من قوات الحج والمواسم وآخر مدني ( يلبس بنطلون وقميص ويتحدث باللهجة الأردنية ) وطلبا الإذن بالدخول للقيام بعمليات رماية بالرشاش بريتا المشار إليه أعلاه ، ولكنه المحاولة فشلت لعطل أصاب الرشاش .. وسقطت منه طلقة أثناء إعادة التذخير ( لا زلت أحتفظ بها إلى الآن :D ) ثم غادرا ولم يعودا .
ومن بعد عصر ذلك اليوم وطوال الليل كانت المنطقة المحصورة بين باب الملك عبالعزيز وباب إبراهيم ومنارات البابين ، وما يقابلها من ناحية سوق ( الباب الصغير ) تشهد إشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة من الجهتين إستمرت حتى صباح اليوم الثاني من محرم .. وكانت ليلة جهنمية لم استطع النوم فيها من شدة الرماية ، حيث لم يكن يفصلني عنها سوى جدار ونوافذ زجاجية ( كان ذلك مقر عمل الوالد ) ورغم الأوامر العليا الصادرة لي بالانسحاب إلا أنني كنت أرفض بأدب :D
في صباح اليوم الثاني شاهدت بأم عيني حضور المجنزرة ناقلة الجنود M113 وكانت غير مسلحة وتجوب الطرقات حول الحرم وهي تتعرض لوابل من الطلقات النارية بدون أي نتيجة .. وعصر ذلك اليوم حضر لمنطقة جياد موكب يحمل ثلاثة أمراء عرفت منهم الأميرين نايف وفواز رحمهما الله ونزولها بفندق شبرا جوار عمارة الأشراف مقابل مستشفى جياد .. حيث تم اختيار ذلك الفندق ليكون مقر للقيادة .. ثم بدأت عملية التمهيد لإقتحام الحرم بإطلاق المدافع ( أو صواريخ ) على شرفات منارات الحرم حيث كان يتواجد بها بعض قناصة الخوارج . والذين إستطاعوا من مواقعهم هذه السيطرة على مساحات كبيرة من الأحياء المكية والجبال حول الحرم .. حتى أن طلقاتهم وصلت إلى منطقة الحجون حسب ما روى البعض .. كما شهد عصر اليوم الثاني حضور أعداد كثيفة من مشاة جيشنا الباسل بعضهم دخل لمنطقة الحرم من جهة كدي ثم بير بليلة ثم جياد .. والبعض وصل عن طريق الملاوي الخلفي نزولًا الي شعب عامر ثم منطقة الغزة .. وقد شاهدتهم بإم عيني وهم يركضون بإتجاه الحرم وهم هامات شاخصات بلباسهم الكاكي الفاتح ويرتدون سترات زيتية اللوان وسلاحهم الفردي كان هو ال G3 ، وكم كان شعوري بالفخر أنذاك لا حدود له .. والحقيقة أن ذلك الرمي المدفعي المركز على المنارات كان مفزعًا لي لدرجة أنني خفت من سقوط بعض القذائف خطئًا عليّ ، خاصة بعد أن وصلت القوات وحمي الوطيس .. فقررت اللإنسحاب من ميدان المعركة من مبدأ السلامة أولًا .
وللحق أقول ما يلي :
١- تأخر وصول قوات الحرس الوطني المدرعة بسبب بعد مقر تواجدها ( في الرياض ) ، بينما القوات البرية متوجده في الطائف ، وهذا يفسر أسبقية وصولها لمكة .. ومن شارك في عملية التحرير هي وحدات من كتيبة الأسلحة المشتركة الأولى التابعة للواء الإمام محمد من سعود الآلي الأول والذي لم يكتمل تشكيله أنذاك .. وكان زيهم الميداني بدلات زيتية اللون وخوذات حديد مطلية باللون البيج .
٢- قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الدخلية كانت بالزي الأزرق ، ولكونها كانت في طور التشكيل أنذاك ، لا أعلم إن كانت شاركة بقوة في عملية التحرير أو كانت مشاركتها رمزية .
٣- لم أشهد مشاركة أي عنصر غير سعودي في هذين اليومين خلاف الشخص المدني الذي ذكرته . ولا أعلم طبيعة أمره ، أو سر تواجده في ذلك الزمان والمكان ، ومشاركته الجندي السعودي في محاولة الرمي التي لم تكلل بالنجاح ( وأرجح أنه مدرب في القوة ، أحب أن يشارك في تلك المهمة بصفته الشخصية ) والله أعلم .
٤- عملية التحرير إبتدأت من المنارات وانتهت بالأقبية .. ولم تشهد أي عملية إنزال مظلي أو إبرار جوي كما يدعي بعض الجهلة .. وكانت القوات الرئيسية المشاركة في عملية التحرير هي القوات البرية ثم الحرس الوطني ثم القوات التابعة لوزارة الداخلية .
٥- بلغ عدد الشهداء من جميع القوات ١١٥ شهيدًا ( لم تذكر الإحصائية الجهات العسكرية التي ينتسبون إليها ) ( الإحصائية من كتاب وتموت الفتنة ، إعداد جريدة الندوة الطبعة الأولى لسنة ١٤٠٠هـ ) .. وأيًا كانت الجهة فهم جميعًا أبناء الوطن ورجاله ، فدوا دينهم ووطنهم بأرواحهم ، رحمهم الله رحمة واسعة ، وغفر لهم ، وجعلهم في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقا .
وختامًا : هذه شهادتي .. وذكرى من ذكرياتي .. قمتها لكم على عجالة .. وأعتذر عن الإسهاب والإطالة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وصل الله على أشرف الأنبياء والمرسلين .
لا تعتذر عن الإسهاب
بالعكس الزيادة خير وبركة
 
لا أعادها الله من فتنة ..
أشهد أنني عاصرتها وشهدت معارك أول يومين منها ، وتفصيل ذلك مايلي :
كانت أول القوات الواصلة للحرم بعد فجر اليوم الأول من شهر محرم الحرام سنة ١٤٠٠هـ ، هي قوات الحج والمواسم ( قوات الطواريء الآن ) .. وهي قوة عسكرية خفيفة كان تسليحها هو رشاش بريتا ٩ ملم ( أبو مقبضين ) .. تتكون من فوجين أو ثلاثة ، وتقع معسكراتها في منطقة دقم الوبر شرق العزيزية . وتم توزيع من ندب لهذه المهمة حول الحرم المكي وعند الأبواب المغلقة تحديدًا .. ولأنها عندما لم تستطع فعل شيءٍ تقرر سحبها عصر ذلك اليوم بإستخدام سيارات الهلال الأحمر ( جموس ) .. وكانت خدعة عسكرية حتى لا تستهدف تلك السيارات الحاملة للقوات أثناء إنسحابها .. إلا إن بعضها لم تسلم من رماية الخوارج من داخل الحرم .. وقد شاهدت إحداها تتعرض لوابل من الطلقات وهي تمشي مسرعة ومحملة بالجنود حتى انقلبت عند مدخل السوق الصغير . وتعرض أحد العساكر للقنص في ساحة الحرم وهو ينسحب بعد أن ترك وحيدًا بالقرب من باب الملك عبد العزيز وتم سحبه بواسطة مدنيين وسيارة مدنية ، ولم يتعرض لهم الخوارج بمكروه ، لأنهم في اليوم الأول لم يكونوا يتعرضون للمدنيين .. واختلف الوضع بقية الأيام وأصبح القنص عشوائيًا وضد أي شيءٍ يتحرك .
وقد شهد المبني الذي كنت فيه جوار الحرم وجود قناصة من مجاهدي الحرس الوطني .. وكانوا يرمون ببنادقهم ( أم خمس ) من الطابق الرابع على شبابيك الطابق الثاني للحرم وذلك لوجود تحرك بشري ملحوظ خلف تلك الشبابيك ( وكنت اقوم وقتها بجمع الظروف الفارغة للطلقات النارية ) والأفرد يصيحون علي ( لا ترفع راسك ياولد .. كنت طالبًا في الثانوية آنذاك :D ) .. وفي الطابق الثاني من نفس المبنى طرق علينا الباب فردين أحدهما عسكري من قوات الحج والمواسم وآخر مدني ( يلبس بنطلون وقميص ويتحدث باللهجة الأردنية ) وطلبا الإذن بالدخول للقيام بعمليات رماية بالرشاش بريتا المشار إليه أعلاه ، ولكنه المحاولة فشلت لعطل أصاب الرشاش .. وسقطت منه طلقة أثناء إعادة التذخير ( لا زلت أحتفظ بها إلى الآن :D ) ثم غادرا ولم يعودا .
ومن بعد عصر ذلك اليوم وطوال الليل كانت المنطقة المحصورة بين باب الملك عبالعزيز وباب إبراهيم ومنارات البابين ، وما يقابلها من ناحية سوق ( الباب الصغير ) تشهد إشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة من الجهتين إستمرت حتى صباح اليوم الثاني من محرم .. وكانت ليلة جهنمية لم استطع النوم فيها من شدة الرماية ، حيث لم يكن يفصلني عنها سوى جدار ونوافذ زجاجية ( كان ذلك مقر عمل الوالد ) ورغم الأوامر العليا الصادرة لي بالانسحاب إلا أنني كنت أرفض بأدب :D
في صباح اليوم الثاني شاهدت بأم عيني حضور المجنزرة ناقلة الجنود M113 وكانت غير مسلحة وتجوب الطرقات حول الحرم وهي تتعرض لوابل من الطلقات النارية بدون أي نتيجة .. وعصر ذلك اليوم حضر لمنطقة جياد موكب يحمل ثلاثة أمراء عرفت منهم الأميرين نايف وفواز رحمهما الله ونزولها بفندق شبرا جوار عمارة الأشراف مقابل مستشفى جياد .. حيث تم اختيار ذلك الفندق ليكون مقر للقيادة .. ثم بدأت عملية التمهيد لإقتحام الحرم بإطلاق المدافع ( أو صواريخ ) على شرفات منارات الحرم حيث كان يتواجد بها بعض قناصة الخوارج . والذين إستطاعوا من مواقعهم هذه السيطرة على مساحات كبيرة من الأحياء المكية والجبال حول الحرم .. حتى أن طلقاتهم وصلت إلى منطقة الحجون حسب ما روى البعض .. كما شهد عصر اليوم الثاني حضور أعداد كثيفة من مشاة جيشنا الباسل بعضهم دخل لمنطقة الحرم من جهة كدي ثم بير بليلة ثم جياد .. والبعض وصل عن طريق الملاوي الخلفي نزولًا الي شعب عامر ثم منطقة الغزة .. وقد شاهدتهم بإم عيني وهم يركضون بإتجاه الحرم وهم هامات شاخصات بلباسهم الكاكي الفاتح ويرتدون سترات زيتية اللوان وسلاحهم الفردي كان هو ال G3 ، وكم كان شعوري بالفخر أنذاك لا حدود له .. والحقيقة أن ذلك الرمي المدفعي المركز على المنارات كان مفزعًا لي لدرجة أنني خفت من سقوط بعض القذائف خطئًا عليّ ، خاصة بعد أن وصلت القوات وحمي الوطيس .. فقررت اللإنسحاب من ميدان المعركة من مبدأ السلامة أولًا .
وللحق أقول ما يلي :
١- تأخر وصول قوات الحرس الوطني المدرعة بسبب بعد مقر تواجدها ( في الرياض ) ، بينما القوات البرية متوجده في الطائف ، وهذا يفسر أسبقية وصولها لمكة .. ومن شارك في عملية التحرير هي وحدات من كتيبة الأسلحة المشتركة الأولى التابعة للواء الإمام محمد من سعود الآلي الأول والذي لم يكتمل تشكيله أنذاك .. وكان زيهم الميداني بدلات زيتية اللون وخوذات حديد مطلية باللون البيج .
٢- قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الدخلية كانت بالزي الأزرق ، ولكونها كانت في طور التشكيل أنذاك ، لا أعلم إن كانت شاركة بقوة في عملية التحرير أو كانت مشاركتها رمزية .
٣- لم أشهد مشاركة أي عنصر غير سعودي في هذين اليومين خلاف الشخص المدني الذي ذكرته . ولا أعلم طبيعة أمره ، أو سر تواجده في ذلك الزمان والمكان ، ومشاركته الجندي السعودي في محاولة الرمي التي لم تكلل بالنجاح ( وأرجح أنه مدرب في القوة ، أحب أن يشارك في تلك المهمة بصفته الشخصية ) والله أعلم .
٤- عملية التحرير إبتدأت من المنارات وانتهت بالأقبية .. ولم تشهد أي عملية إنزال مظلي أو إبرار جوي كما يدعي بعض الجهلة .. وكانت القوات الرئيسية المشاركة في عملية التحرير هي القوات البرية ثم الحرس الوطني ثم القوات التابعة لوزارة الداخلية .
٥- بلغ عدد الشهداء من جميع القوات ١١٥ شهيدًا ( لم تذكر الإحصائية الجهات العسكرية التي ينتسبون إليها ) ( الإحصائية من كتاب وتموت الفتنة ، إعداد جريدة الندوة الطبعة الأولى لسنة ١٤٠٠هـ ) .. وأيًا كانت الجهة فهم جميعًا أبناء الوطن ورجاله ، فدوا دينهم ووطنهم بأرواحهم ، رحمهم الله رحمة واسعة ، وغفر لهم ، وجعلهم في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقا .
وختامًا : هذه شهادتي .. وذكرى من ذكرياتي .. قمتها لكم على عجالة .. وأعتذر عن الإسهاب والإطالة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وصل الله على أشرف الأنبياء والمرسلين .
بيض الله وجهك
وصفت الأحداث بدقة و ما شاء الله و أظن انها من هول الحدث لا تنسى

رحم الله الشهداء و من توفى بعد ذلك من للمشاركين
اعرف ناس واجد شارك في التحرير و لاسف بداوا يقلون لكبر سنهم و لا احد جاء يكتب شهادتهم على الحدث

تعقيب أغلب القوات البرية قدمة من تبوك
و اما ضرب المنارات كانت بطريقة ذكي وضها اللواء الظاهري رحمه الله (يقال انه توفاه الله )قائد العملية
بحيث تضرب المنارة من اتجاه معاكس بحيث اذا تناثرة تكون اغلبها على خارج الحرم
 
التعديل الأخير:
بيض الله وجهك
وصفت الأحداث بدقة و ما شاء الله و أظن انها من هول الحدث لا تنسى

رحم الله الشهداء و من توفى بعد ذلك من للمشاركين
اعرف ناس واجد شارك في التحرير و لاسف بداوا يقلون لكبر سنهم و لا احد جاء يكتب شهادتهم على الحدث

تعقيب أغلب القوات البرية قدمة من تبوك
و اما ضرب المنارات كانت بطريقة ذكي وضها اللواء الظاهري رحمه الله (يقال انه توفاه الله )قائد العملية
بحيث تضرب المنارة من اتجاه معاكس بحيث اذا تناثرة تكون اغلبها على خارج الحرم

ولك بالمثل أخي الكريم .
الحقيقة القوات البرية التى وصلت لاحقًا لمكة كانت من مختلف المدن العسكرية ، وتبوك بالذات لأنها كانت عرين القوات الخاصة والمظليين .
اللواء فالح بن محمد الظاهري كان عميدًا أنذاك وهو مخطط عملية التطهير وأصيب بجرح في رأسه أثناء مشاركته في العملية ، وربما يكون متوفيًا الآن .. رحمه الله وجميع من شارك في تطهير الحرم المكي من دنس أولئك المجرمين .
 
عرض باحث ومؤرخ سعودي على حسابه بموقع إنستغرام صورا نادرة تنشر لأول مرة للحادثة الشهيرة لاقتحام الحرم المكي عام 1979 والتي نفذها شخص يدعى جهيمان العتيبي مع مجموعة مسلحين بدعوى ظهور المهدي.

وظهرت في الصور أعداد كبيرة من البنادق الآلية الرشاشة التي كانت بحوزة العناصر المقتحمة للحرم وقاموا بإدخالها بواسطة توابيت الجنازات عند صلاة فجر يوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979.

وتظهر في الصور كميات كبيرة من الذخيرة التي عرضت في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاعتداء وأسلحة بيضاء وسلاسل حديدية وسيوف.

ومن اللقطات النادرة التي نشرها الباحث عبد الله العمراني صورة جوية للحرم المكي أثناء الهجوم وهو خال من المصلين كما تظهر في صورة أخرى مآذن الحرم وعليها أثار انفجارات قذائف صاروخية أطلقت خلال الاشتباكات.

يذكر أن السعودية استعانت في حينه بقوات عربية ودارت اشتباكات عنيفة قتل فيها قرابة 300 شخص واعتقل العشرات وجرى إعدامهم لاحقا.


Image1_5201730124117.png

Image2_5201730124117.png

Image3_5201730124117.png

Image4_5201730124117.png


Image1_5201730124232.png

Image2_5201730124232.png

Image3_5201730124232.png

Image4_5201730124232.png


Image1_5201730124441.png

Image2_5201730124441.png

Image3_5201730124441.png

Image4_5201730124441.png
 
استذكرني وانا اقرأ الموضوع لماذا لا يكون هناك مركز حكومي لارشفة المعلومات ام هناك فعلا؟
 
عودة
أعلى