خبراء عسكريون: تصاعد الإرهاب فى مصر يهدف إلى تفكيك الجيش المصري وتقسيم البلاد إلى دويلات مثلما يحدث فى دول الجوار.. والقوات المسلحة أعدت خطة محكمة لتجفيف منابع الإرهاب
أكد خبراء عسكريون أن تصاعد موجات الإرهاب واستهدافها لرجال الجيش والشرطة يهدف إلي تفكيك الجيش المصري، الذي يعد آخر الجيوش العربية في المنطقة.
وقال اللواء نصر سالم الخبير العسكري: إن تصاعد الموجات الإرهابية ضد الجيش والشرطة تهدف إلى الظهور أمام العالم برفض نظام الدولة المصرية والرئيس الجديد، فضلا عن الهدف المعنوي وهو التأثير على معنويات الشعب باستهداف الجيش والشرطة المدنية.
واعتبر اللواء نصر أن هذه ليست سياسة جديدة على الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن هذا كله أعمال باطلة لن تستمر، وأن الإخوان فعلوها قبل ذلك في الثمانينات والتسعينيات لكن باستمرار تفشل هذه الأعمال ولا تؤثر على معنويات الشعب.
وأشار إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية لا تعمل بسياسة رد الفعل، لكن يوجد خطط أمنية لتدمير عناصر الارهابية من أجل تحقيق الأمن والأمان.
ومن ناحيته قال اللواء عبدالمنعم سعيد الخبير العسكري: إن تصاعد الإرهاب يمثل تحديات كبيرة لمصر في ظل أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحتفظ بجيشها بعد أن استعادت استقرارها، وهذا ضد مصلحة المخربين الذين يريدون تقسيم البلد.
وأشار إلى أن الجيش المصري يعد القوة الوحيدة الموجودة في المنطقة الصامدة، ليس كجيوش المنطقة مثلما في سوريا والعراق واليمن، لذلك يحاول الإرهاب تشتيت الجيش، فعندما تصاعد الحملات الأمنية ضد الإرهاب اتجهوا اتجاه الحدود الجنوبية والغربية.
النتائج أسفرت عن قصف وتدمير عربة دفع رباعي ومقتل 5 أفراد من العناصر التكفيرية، كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد.
كان العميد محمد سمير المتحدث العسكري أعلن أن نتائج المداهمات في سيناء أسفرت عن مقتل 7 أفراد تكفيريين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين والقبض على 11 مشتبها بهم، منهم 6 مطلوبين، من قبل الأجهزة الأمنية، وجارى فحص الموقف الأمنى للعناصر الأخرى، لافتا إلي تدمير 36 منزلا و40 عشة تستخدم فى إيواء العناصر التكفيرية، وتدمير 5 عربات و12 دراجة بخارية تابعة للعناصر التكفيرية.
http://www.albawabhnews.com/703578
أكد خبراء عسكريون أن تصاعد موجات الإرهاب واستهدافها لرجال الجيش والشرطة يهدف إلي تفكيك الجيش المصري، الذي يعد آخر الجيوش العربية في المنطقة.
وقال اللواء نصر سالم الخبير العسكري: إن تصاعد الموجات الإرهابية ضد الجيش والشرطة تهدف إلى الظهور أمام العالم برفض نظام الدولة المصرية والرئيس الجديد، فضلا عن الهدف المعنوي وهو التأثير على معنويات الشعب باستهداف الجيش والشرطة المدنية.
واعتبر اللواء نصر أن هذه ليست سياسة جديدة على الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن هذا كله أعمال باطلة لن تستمر، وأن الإخوان فعلوها قبل ذلك في الثمانينات والتسعينيات لكن باستمرار تفشل هذه الأعمال ولا تؤثر على معنويات الشعب.
وأشار إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية لا تعمل بسياسة رد الفعل، لكن يوجد خطط أمنية لتدمير عناصر الارهابية من أجل تحقيق الأمن والأمان.
ومن ناحيته قال اللواء عبدالمنعم سعيد الخبير العسكري: إن تصاعد الإرهاب يمثل تحديات كبيرة لمصر في ظل أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحتفظ بجيشها بعد أن استعادت استقرارها، وهذا ضد مصلحة المخربين الذين يريدون تقسيم البلد.
وأشار إلى أن الجيش المصري يعد القوة الوحيدة الموجودة في المنطقة الصامدة، ليس كجيوش المنطقة مثلما في سوريا والعراق واليمن، لذلك يحاول الإرهاب تشتيت الجيش، فعندما تصاعد الحملات الأمنية ضد الإرهاب اتجهوا اتجاه الحدود الجنوبية والغربية.
النتائج أسفرت عن قصف وتدمير عربة دفع رباعي ومقتل 5 أفراد من العناصر التكفيرية، كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد.
كان العميد محمد سمير المتحدث العسكري أعلن أن نتائج المداهمات في سيناء أسفرت عن مقتل 7 أفراد تكفيريين نتيجة تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين والقبض على 11 مشتبها بهم، منهم 6 مطلوبين، من قبل الأجهزة الأمنية، وجارى فحص الموقف الأمنى للعناصر الأخرى، لافتا إلي تدمير 36 منزلا و40 عشة تستخدم فى إيواء العناصر التكفيرية، وتدمير 5 عربات و12 دراجة بخارية تابعة للعناصر التكفيرية.
http://www.albawabhnews.com/703578