قيادة الأف-16 ذات التكنولوجيا العالية و استخدامها في القصف الأرضي بذخائر موجهة كالمافرك و غيرها لا تحتاج لطيار متمكن
لا ٫٫ بالعكس ٫٫٫ الطائرة مجهّزة بأنظمة تهديف و تصوير جد قويّة موضوعة في أنف الطائرة و هي واضحة ٫٫٫ الطائرة تحمل صواريخ موجّهة باللّيزر و أخرى موجّهة تلفزيونيا خطيرة جدّا ٫٫٫ مثلا الرئيس الشيشاني السابق جوهر دوداييف رحمه الله تمّ استهدافه بواسطة طائرة SU25 روسية أطلقت عليه صاروخ موجّه تلفزيونيا ٫٫٫ و تمّ تسجيل الفيديو الذي إلتقطت كامرا الصاروخ حيث نشرت روسيا صور آخر لحضات الرئيس جوهر دوداييف رحمه الله حيث كان يطل من سيارته الرئاسية في ما يبدو أنّه استعراض أو زيارة روتينية للرئيس رحمه الله
لكن للأمانة ٫٫ هذه العمليّة حدثت بعد أن وضّفت روسيا ترسانة كبيرة من طائرات الإستطلاع و الحرب الإلكترونية و الجواسيس لتحديد الهدف بدقّة ٫٫ و هذا ما لا يتوفّر عند المالكي ٫٫٫
هذا باتش ثاني غير الأول الذي تحدثنا عنه
أقد هنا أنه ليس تسليح ضد جيش نظامي ربما ضد جماعات
طبعا هي ليسن نفس النّسخة ٫٫٫ بل إنّ الصواريخ الموجّة تلفزيونيا تعتبر غالية الثّمن ٫٫٫ هذه المقاتلات الإيرانيّة سيتم تسليحها على الأرجح براجمات صواريخ متعدّدة و قنابل تقليدية و براميل متفجّرة مثل ما هو معمول به في سوريا
٫٫ و سيتم دك المدن الثائرة و قتل المدنيّين للضغط على ثوار العشائر لكي يتوقّفوا عن التقدّم ٫٫٫ مستغلّين متانة الطائر حيث يستحيل إسقاطها بمضادّات أرضية عادية و بل ثبت في الحرب الروسية الجورجية إصابة مقاتلة SU25 بصاروخ ستريلا و تم تدمير أحد المحرّكات بشكل كلمل لكن جسم الطائرة المصنوع من مادة التيتانيوم الصلبة لم يتأثّر و أكمل الطيار رحلته بمحرّك واحد و حبط بكل نجاح
طائرة سو-25 جديدة ومحدثة لا تتجاوز 10-12 مليون دولار ..يعني العراق فعليا باستطاعته شراء العشرات منها لو اراد ولا يحتاج ايران ولكن هذه لعبة للتدخل فقط
