وينبغي قبل اﻹستعجال في اﻹجابة أن تأخذ عدة أمور في حسبانك:
أولا- أنك مسؤول عن أموال شعب ستصرفها في مايخفف عليهم وطئة الحروب إذا حدثت على بلدهم لاسمح الله.
ثانيا- أن معسكر التسليح الذي ستتجه إليه لن تشتري منه نظم تسليحية فقط،
بل أنت تشتري دعم سياسي في المحافل الدولية وتشتري منه مشاريع اقتصادية كاملة تعود بالنفع عليك وعليهم.
ثالثا-لاتنسى أنك باتجاهك إلى أحد مصادر التسليح في العالم أنك تحدث بينك وبين الطرف اﻵخر نوع من الفجوة وعدم الثقة الكاملة في حالة أنك أردت تنويع مصادر السلاح لبلدك.
رابعا- لاتنسى أيضا أن النظم الجوية هي من أهم مايشتريه اﻹنسان وهو السلاح الذي يبين وجهة نظرك الحقيقية ورؤيتك في بناء دولتك عسكريا.
خامسا- لاتنسى أيضا أن تأخذ في حسبانك الدعم الفني وإمكانيات التطوير والمساعدة اللوجستية واﻹستشارات العسكرية العامة التي قد تخدمك في حالة دخولك إلى حرب وحصول تخبطات في التخطيط أو التنفيذ أو غيرها من اﻷشياء التي قد تفقدك التقدم أو تجعلك تخسر الحرب.
سادسا- لاتنسى أن تأخذ في حسبانك حجم الشركات التي تصنع السلاح الذي تستخدمه أنت لدولتك،
من حيث تعدد فروعها في العالم، ومن حيث رخص التصنيع التي تعطى لدول أخرى تعتمد نفس تسليحك،
وذلك حتى يكون لديك هامش للمناورة تستطيع من خلاله أن تحصل على قطع غيار لسلاحك أثناء الحرب، وذلك أنه قد تصدر قرارات من اﻷمم المتحدة تمنع تزويد طرفي النزاع بالسلاح وذلك لتسريع إيقاف الحرب التي تفتك بالمدنيين وبحياتهم وتكاليف معيشتهم.
سابعا-لاتنسى أنك باتجاهك لمصدر من مصادر التسليح فأنت تشتري أيضا أدوات تحكم بإعلام العالم، ﻷن اﻹعلام الضخم يستطيع تبرير أخطائك وشرح وجهة نظرك للعالم وبيان فشل عدوك عسكريا،
فهو يستطيع في المحصلة تحطيم المعنويات وضغط شعبي على حكومة عدوك تساهم في جعله يتخبط أو ينسحب أو حتى تتفكك الحكومة والنظام عبر عدة خطوات بدءا من إحداث اﻹستياء العام وانتهاء بالعصيان المدني ثم العسكري.
ثامنا- يجب عليك أن تعلم أن هناك مصدرين من مصادر التسليح في العالم بدون أي تضييق،
المعسكر الشرقي ممثلا في روسيا والصين والمعسكر الغربي،
وكل الدول المصنعة اﻷخرى التي لاتتبع أي من الطرفين ظاهريا،
فهي في النهاية تتبع ﻷحد المعسكرين،
وحتى جعل الصين قطبا من أقطاب المعسكر الشرقي في مصدرية السلاح هو نوع من التجاوز كما يعرف الخبراء، ﻷن أسلحة الصين هي في النهاية نسخ عن اﻷسلحة الروسية في الجملة ونسخ عن نظم غربية على نطاق محدود.
هذا ما أحببت أن أنبه عليه من واقع علمي بحت وأذكر به اﻹخوان المشاركين.
أخيرا: لاتنسى أننا نضعك في موقع المسؤولية مع تعويلنا على إمكانياتك الفنية في معرفة أن تنويع مصادر السلاح هو نافع من جهة لكنه يضر من جهات كثيرة منها تخفيف سعر ورقتك اﻹقتصادية والعسكرية والسياسية لدى حلفائك مما يجعلهم قد يساومون عليك لتحقيق مصالح أخرى أكبر من وجودك كدولة حليفة لهم،
فأحيانا اﻹرتماء بشكل كامل لدى أي من المعسكرين هو أفضل من التنويع بمراحل كبيرة.
فمن موقع مسؤولياتك يجب عليك أن تصوت وتكتب وجهة نظرك بكل تجرد بعيدا عن أي مؤثر خارجي عاطفي أو حتى ذوقي-ﻷن بعض الناس يختار بناء على الشكل الجمالي لسلاح معين-
وهذه المسؤولية افتراضية لكنها تجعلك تفهم العقل الجمعي لمخططي دولتك وسياسيييها والمسؤولين فيها.
أتمنى التفاعل منكم مع الوضوع وإثرائه بالمشاركة وشكرا لكم..
أولا- أنك مسؤول عن أموال شعب ستصرفها في مايخفف عليهم وطئة الحروب إذا حدثت على بلدهم لاسمح الله.
ثانيا- أن معسكر التسليح الذي ستتجه إليه لن تشتري منه نظم تسليحية فقط،
بل أنت تشتري دعم سياسي في المحافل الدولية وتشتري منه مشاريع اقتصادية كاملة تعود بالنفع عليك وعليهم.
ثالثا-لاتنسى أنك باتجاهك إلى أحد مصادر التسليح في العالم أنك تحدث بينك وبين الطرف اﻵخر نوع من الفجوة وعدم الثقة الكاملة في حالة أنك أردت تنويع مصادر السلاح لبلدك.
رابعا- لاتنسى أيضا أن النظم الجوية هي من أهم مايشتريه اﻹنسان وهو السلاح الذي يبين وجهة نظرك الحقيقية ورؤيتك في بناء دولتك عسكريا.
خامسا- لاتنسى أيضا أن تأخذ في حسبانك الدعم الفني وإمكانيات التطوير والمساعدة اللوجستية واﻹستشارات العسكرية العامة التي قد تخدمك في حالة دخولك إلى حرب وحصول تخبطات في التخطيط أو التنفيذ أو غيرها من اﻷشياء التي قد تفقدك التقدم أو تجعلك تخسر الحرب.
سادسا- لاتنسى أن تأخذ في حسبانك حجم الشركات التي تصنع السلاح الذي تستخدمه أنت لدولتك،
من حيث تعدد فروعها في العالم، ومن حيث رخص التصنيع التي تعطى لدول أخرى تعتمد نفس تسليحك،
وذلك حتى يكون لديك هامش للمناورة تستطيع من خلاله أن تحصل على قطع غيار لسلاحك أثناء الحرب، وذلك أنه قد تصدر قرارات من اﻷمم المتحدة تمنع تزويد طرفي النزاع بالسلاح وذلك لتسريع إيقاف الحرب التي تفتك بالمدنيين وبحياتهم وتكاليف معيشتهم.
سابعا-لاتنسى أنك باتجاهك لمصدر من مصادر التسليح فأنت تشتري أيضا أدوات تحكم بإعلام العالم، ﻷن اﻹعلام الضخم يستطيع تبرير أخطائك وشرح وجهة نظرك للعالم وبيان فشل عدوك عسكريا،
فهو يستطيع في المحصلة تحطيم المعنويات وضغط شعبي على حكومة عدوك تساهم في جعله يتخبط أو ينسحب أو حتى تتفكك الحكومة والنظام عبر عدة خطوات بدءا من إحداث اﻹستياء العام وانتهاء بالعصيان المدني ثم العسكري.
ثامنا- يجب عليك أن تعلم أن هناك مصدرين من مصادر التسليح في العالم بدون أي تضييق،
المعسكر الشرقي ممثلا في روسيا والصين والمعسكر الغربي،
وكل الدول المصنعة اﻷخرى التي لاتتبع أي من الطرفين ظاهريا،
فهي في النهاية تتبع ﻷحد المعسكرين،
وحتى جعل الصين قطبا من أقطاب المعسكر الشرقي في مصدرية السلاح هو نوع من التجاوز كما يعرف الخبراء، ﻷن أسلحة الصين هي في النهاية نسخ عن اﻷسلحة الروسية في الجملة ونسخ عن نظم غربية على نطاق محدود.
هذا ما أحببت أن أنبه عليه من واقع علمي بحت وأذكر به اﻹخوان المشاركين.
أخيرا: لاتنسى أننا نضعك في موقع المسؤولية مع تعويلنا على إمكانياتك الفنية في معرفة أن تنويع مصادر السلاح هو نافع من جهة لكنه يضر من جهات كثيرة منها تخفيف سعر ورقتك اﻹقتصادية والعسكرية والسياسية لدى حلفائك مما يجعلهم قد يساومون عليك لتحقيق مصالح أخرى أكبر من وجودك كدولة حليفة لهم،
فأحيانا اﻹرتماء بشكل كامل لدى أي من المعسكرين هو أفضل من التنويع بمراحل كبيرة.
فمن موقع مسؤولياتك يجب عليك أن تصوت وتكتب وجهة نظرك بكل تجرد بعيدا عن أي مؤثر خارجي عاطفي أو حتى ذوقي-ﻷن بعض الناس يختار بناء على الشكل الجمالي لسلاح معين-
وهذه المسؤولية افتراضية لكنها تجعلك تفهم العقل الجمعي لمخططي دولتك وسياسيييها والمسؤولين فيها.
أتمنى التفاعل منكم مع الوضوع وإثرائه بالمشاركة وشكرا لكم..